Part-3

8.2K 220 17
                                    

ليلى تناظر بنات عمها صالح بِكُل حُب ، سواليفهم وقعدتهم ماتعدت حتى نص ساعة الا انها حبتهم وشافت فيهم الخير!.
ليلى ببسمة : ورا ماتمسون الليلة هنا؟
رسيل والريم ناظروا بعض ، رسيل قالت :
والله العلم عند امي وابوي بس بنقول لهم وان شاء الله مايردونا..
ليلى : ايي تكفون واذا مارضوا خلو الامر عندي..
سُمية : اي صح عشان اذا قعدتم انا بقعد بعد..
ليلى ضحكت وقالت :
شف شف النشابة من اولها..
سُمية : ولا كأنك انتِ اللي نشبتي لهم!
الريم : ثنيناتكم نشابتكم الافضل وانكتموا..
ليلى وسُمية ضحكوا ، جت لهم مريم..
مريم : ي بنات الغداء جهز يلا تعالوا..
الريم بهمس : وش الغداء ذا اللي صار له يوم كامل!
ليلى ضحكت وقالت :
اي والله..
تغدوا كلهم بعدها راحوا يجلسون بالمجلس..
أُميمة : مانبغى نكفل عليكم ونتعبكم معنا من اول يوم من كذا الحين رايحين البيت نريح من طريق السفر..
عبير : لا والله تعبكم راحة..
حصة : صح لسانك ي عبير..
أُميمة ببسمة : مشكورين مشكورين..
الريم : يُمه انا ورسيل بنقعد نتسمر مع ليلى وسُمية هنا..
مريم ناظرتهم بحقدّ لأنّهم ماذكروا اسم غادة !
أُميمة : ي بنات
ليلى قاطعت كلام عمتها أُميمة وقالت :
تكفين ي عمة طلبتك لاتردين وذا اول طلب..
أُميمة : خلاص لعيونكم ي حبيباتي..
رسيل والريم باسوا راس امهم وقالوا :
الله يخليك لنا..
ابتسموا لبعض بعدها قامت أُميمة ولبست عبايتها وهجت للبيت..
نرجع للبنات-
الريم بتساؤل : الحين بقولكم بكرة جمعة يعني اخوانكم بيجيبون خيولهم؟
ليلى : احياناً يجيبونهم فجر الجمعة بس بسأله..
الريم : الله خيل واجواء الفجر قسم بالله مافي افضل من ذا الشي!!
سُمية : عاد قولي ان شاء الله يخلونك تركبين العنقاء والجوزاء هذيلا مايخلون احد..
الريم : الله اساميهم العنقاء والجوزاء يعني اناث..استوعبت الريم وش حكت سُمية اخر شي وقالت وهي بدأت تفور بعصبية : اذا ماخلاني بتوطى ببطنه وانا بنت صالح!
غادة : حشى رجال انتِ ولا وش؟
الريم : عاد الا الخيل لحد يفرض رأيه علي..
ليلى : خلاص الريم قلت لك خلي الموضوع علي ان ماخليته يرضى ويقولك بنفسه انه راضي!
غادة بحدة : ماشاءالله وش اللي يقولها بنفسه انه راضي ؟
الريم بأستغراب : يهو شفيك ؟ مافهمتك قالبه علي من قلت اسم سلطان بلساني! خطيبته انتِ ؟
غادة ابتسمت وهي تتخيل انها خطيبة سلطان بالحقيقه..
ليلى : لا لا ماهي بخطيبة سلطان..
الريم : حلوو اجل ليه كل ذا الانفعال عليّ ؟ بعيش هنا شي طبيعي اني بتعود على عيال عمي واشوفهم مثل اخواني!
ليلى عجبها تفكير الريم وهي تقول ان عيال عمانها اخوانها وماتحمل اي مشكلة!
سُمية وهي تغير الموضوع : ي بنات ودكم شي من الدكان؟
الريم ورسيل : ها؟
سُمية : والله ودي اشياء خفيفة كذا من الدكان وبخلي اخوي بدر يروح يجيب لنا..
الريم : او اسمعوا شرايكم هو ياخذنا للدكان اذا مافي مشكلة معه لان للصراحة ودي نروح حنا ومانبلشه بطلباتنا..
سُمية : تم ابشري ، ليلى بتجين؟
ليلى : طبعاً..
غادة : انا ماودي اجي..
رسيل : جايه..
ليلى : اذا كذا بخلي سلطان يودينا عشان عنده جيب بتكفينا كلنا..
غادة بأنفعال : خلاص انا بجي كمان!
سُمية بخُبث : توك تقولين ما ودك شصار؟
غادة بتوتر : تذكرت اني ابغى اشياء من الدكان..
ليلى : بروح اكلم سلطان..
ليلى طلعت برا البيت ودقت على سلطان..
<بالمكالمة>
ليلى : ارحبوا بعضيدي!..
سلطان ابتسم : ماورا ذي المحبة الا المصالح قولي وش عندك؟
ليلى ضحكت وقالت : افا!!! يخوي لذي الدرجة طايحه من عينك انا!
سلطان : اعقب اذا انتِ طايحه من عيني!
ليلى : فديت عيونك والله ، بس تعرف يعني محتاجتك بشي..
سلطان : اي اي عند المصالح تجيك الكلاب مشتاااقه قلت ماورا كلمة عضيد الا شي..
ليلى : سلطان خلصني بترد طلبي وانا محتاجتك ولا؟
سلطان : ماهو سلطان اللي يرد طلب اخته!
ليلى : حبيبي والله انت ، عادي تودينا انا والبنات الدكان؟
سلطان : من البنات ؟
ليلى : بنات عمي صالح وبنت عمي سالم ووائل..
تنهد سلطان بضيق بسبب بنت عمه وائل وهو يتذكر كلام امه..
ليلى : ها وش قلت؟
سلطان : خلاص تم ابشري بس تتجهزون الحين ماتبطون عليّ انا وبدر..
ليلى : تمام ابشر!
ليلى قفلت الاتصال ورجعت تدخل المجلس عند البنات..
ليلى : بنات قال سلطان يلا الحين..
البنلت قاموا من مكانهم متجهين لعباياتهم..
رسيل كانت مُنقبة اما عن الريم ف كانت تلبس طرحة فقط ،
لبست رسيل النقاب وكانت عيونها تفتنّ الشخص بنظرة واحده فقط..
الريم لبست الطرحة بشكل مُرتب ، اما عن جمال الريم لايعلى عليه ابد ف كانت من جميع النواحي جميلة ف "إن رآها كافر لَقال آمنتُ بِمن خَلَقَها"..
غادة : الريم ماتلبسين نقاب انتِ؟!!
الريم : لا..
غادة : كيف كذا مخلينك؟!
الريم : وانتِ وش دخلك؟
رسيل : امي وابوي مايحبون يغصبونا بشيّ ابد!! اما عني ف انا لبسته برضاي..
الريم : افضل من الغصبّ..
ليلى وسُمية كانوا يعدلون نقاباتهم..
الريم : انا بطلع لانكم تأخرتوا مره!
ليلى : سيارة سلطان لونها اسود..
الريم أشرت لليلى بيدها بمعنى "تمام" بعدها طلعت برا البيت ، تدور سيارة سلطان السوداء..
غادة وهي تلبس الجزمة : شدعوه عليها ماقدرت تنتظر شوي!
رسيل شمقت لغادة وطلعت برا..
غادة لنفسها : شفيها ذي تشمق؟!
_____________________
الريم شافت سيارة سلطان وشافت سلطان داخلها مع بدر ، راحت للسيارة وفتحت الباب وركبت ورا بدر..
الريم : السلام عليكم..
سلطان لف راسه وناظرها بعدها صد عنها بسرعة..
سلطان وبدر : وعليكم السلام..
رسيل جت وركبت جنب الريم..
رسيل : السلام عليكم..
سلطان وبدر ردوا السلام عليها..
رسيل وهي تُكمل : الحين اي واحد فيكم سلطان واي واحد فيكم بدر؟
"رسيل كانت تعرف اي واحد بدر واي واحد سلطان بس عشان تتأكد لانها مادققت بوجههم"
بدر بصوت رخيم : انا بدر وذا سلطان..
رسيل : سألت عشان اعرف خواتكم مين المعذرة..
سلطان : شدعوه ي بنت العم مايحتاج الاعتذار..
رسيل ابتسمت لهم..
الريم : ذول الحين بتوطى ببطنهم شدعوه كل ذا التأخير!
بدر بأستفزاز لهم : حريم ماعليهم زود..
الريم : هه هه هه! ظريف اخ بدر..
بدر ضحك وقال : اوف يالشخصنه كلها مزح..
رسيل : لاتمازح ذي شادتها..
بدر : تم من اليوم ورايح مافي مزح معك..
الريم  : حظي قامّ اذا كذا..
رسيل وهي تناظر الريم وضحكت ضحكة خفيفة :
ما انصحك تضل تمزح معها ايامك الحلوه بح بتروح..
بدر ضحك معها..
الريم : ورسيل صادزه..
سلطان وهو يناظر ساعته وهمس :
انا ارويها ذي ليلى هذاني وانا موصيها لا تتأخر!
رسيل : الريم شرايك تروحين ورا عشان انا والبنات بنكفي هنا..
الريم : ورا ماتروحين انتِ؟ ثانياً اعقب اذا رحت بس!
بدر ناظر سلطان وأشر له وقال بهمس :
سبحان الله اشوف اثنين سلطان بالسيارة..
سلطان : هه هه هه..
بدر : حتى نفس الاسلوب!
ضحك بدر مره ثانية مزامنةً مع فتح الباب..
الريم سلطان بنفس الوقت : ابطيتوا علينّا !
الريم لفت راسها وناظرت سلطان بجمود ، بادلها النظرة بطرف عينه عشان لايكونّ الموضوع مُهمّ له ولها..
ليلى : الاخت سُمية ضيعت جزمتها وقعدنا ندور معها..
البنات ركبوا وليلى جنب رسيل وسُمية جنبها وغادة اخر وحده ، الريم تضايقتّ من مكانّها وكيف ان نصّ جسم رسيل فوقها !
الريم بضّيق : رسيل بعدي لا افصل عليك!
رسيل : قلت لك روحي ورا..
الريم بحنق : خلاص طيّب بنزل وبروح ورا بعديّ!
رسيل بعدت شوي عنها والريم طلعت برا وراحت ورا تفتح باب الخانة عشان تطلع ورا ، حاولت تفتحه بس ماقدرت..
ليلى لاحظت تأخيرها وقالت لـ سلطان : سلطان ماقدرت تفتح باب الخانة..
سلطان : تمام..
الريم ماقدرت تفتح الباب بحكم انه مره قوي ، طلع سلطان من السيارة وراح عندها..
الريم : حسبي الله عالسيا..
سلطان : اهدي بس لا تتحسبين عالسيارة الحين تنقلب علينا ونموت!
الريم ناظرته : حسبي الله عالعدو!
سلطان : شيلي يدك..
ريم كانت بتشيل يدها بس سوارة يدها معلقة..
سلطان : شيلي يدك ي بنت!
الريم : ما اقدر سوارتي علقت!!!
سلطان : اسحبي يدك بقوة..
الريم : بتنقطع السوارة شفيك!
<بالسيارة>
سُمية لفت راسها وشافت الريم وسلطان قريبين من بعض..
سُمية همست لليلى : ليلى شوفي تكفينن لاييقيينن!!
ليلى لفت راسها وشافتهم..
ليلى : اي والله منجد..
غادة شافتهم يتهامسون وهم يناظرون ورا ولفت راسها وشافتهم!!
غادة عصبت وبحدة قالت : مابقى الا يحضنون بعض..
رسيل ناظرتها بعدها ناظرت ورا..
رسيل : لا تتعدين حدودك ي غادة ما اسمح لك تتكلمين عن اختي ب ذي الطريقة!
غادة : شوفي اختك بعدها تكلمي..
رسيل : اخته اللي هي اخته ماقالت شي ولا نطقت بحرف انتِ حاشره خشمك ليه؟!..
غادة : لأن..
ليلى : خلاص اهدو ي بنات شفيكم..!
<عند سلطان والريم>
سلطان بدأتّ العصبية تفور عنّده بسبب برودها القاتل وبسبب أشعة الشمس القوية !
سلطان : واذا انقطعت؟ عادي ولا تنقعين هنا تحت الشمس..
الريم بحدة و إنّفعال : عشان اقطع راسك! تخسي اقطعها والله..
سلطان ناظرها بأستغراب من جرئتها معه ، الريم رفعت راسها وشافت نظراته لها وقالت :
وقته تناظر؟ على اساس الحل بوجهي..!
سلطان نزل راسه وتنحنح وهو حسّ انه نظرته لها ماكانّ لَها داعيّ ابد ، ناظَر يدها بتردد ،  ومسك رسغها ولفه على الجهة الثانية عشان يحاول يفك ، تقشعر بدن الريم وهي تحاول تصد عنه وتسوي نفسها طبيعية..
سلطان مع نفسه : شف بس وين وصلت المواصيل..
سلطان كان يحاول يفك السوارة من الحديدة وقدر يفكها وترك ايدها وفتح الباب وركبت ورا وهو يناطرها بعدها هي ناظرته..
الريم : وش؟
سلطان : تبخلين بكلمة شكراً..
الريم : اي ولا تموت شكراً سلطان..
سلطان : واضح مهي من قلب بس العفو..
رجع مَكانه وكان بيحرك السيارة الا فواز يناديه بصراخ وهو يركض..
فواز : وين رايحين؟
سلطان صدّ وجهه عن فواز..
بدر : بنودي البنات الدكان وجايين..
فواز : بجي معكم..
بدر : م اتوقع في مكان لك السيارة جت عالعدد..
فواز : بركب ورا بالخانة..
سلطان لف راسه بسرعة ل فواز وقال : لا بنت عمي صالح موجودة هناك..
فواز : عادي الخانة كبيرة هي على جنب وانا على جنب..
ليلى كانت تسرق النظر لـ فواز وتُرسل لَه نظرات مقرفة على ماضيها مَعه !
سلطان ضحك استهزاءاً فيه وقال بنص ضحكته :
يلا فمان الله..
فواز : انت..
سلطان حرك السيارة وما انتظر فواز يكمل كلامه..
الريم ضحكت بخفوت على اللي صار ل فواز وهي قاعده تفكر افكار شيطانية و وش تسوي على كلامه لها..
غادة تنهدتّ بضيق بسبب سلطان اللي مشى على اخوها ولا اعطاه اهتمام..
رسيل بهمس ل ليلى : تكفين ليلى بيبلشونا ب دكان تكفين قولي لاخوك يودينا سوبر ماركت!!
ليلى : ابشري دقيقة بقول ل سلطان..
ليلى وهي تُكمل ل سلطان : سلطان ياخوي..!
رن جوال سلطان وكان العقيد ناصر ،
سلطان : دقيقة..!
سلطان رد على الاتصال..
ناصر : ارحبووا بالقائد سلطان!..
سلطان ابتسم : البقى ياخوي..!
غادة كانت تبتسم من خلف النقاب بكل ارياحية لا احد يستطيع ان يراها ، تتأمل صَوتُه بِكُل حُب نابع منها! تتخيله
يناديها بِصَوتِه الرخيم ، غادة وهي تغني لنفسها :
مادريييييت؟! وين قلبي مادرريتتتت..!!!
ناصر : م ودي اني اناديك انت وبدر للمركز ب وقت إجازتكم بس تعرف ي اخوي المركز محتاج لـ أَشخاصّ مثلكم بعد يومين بـ مهمة ضرورية!
سلطان : ابشرر ماطلبت شي بشاور بدر وبخبرك..
ناصر ابتسم : الله يبشرك بالجنة ان شاء الله !
سلطان : امينن وياك! بغيت شي ثاني ي ناصر؟
ناصر : لا لا على فمان الله..
سلطان : فمان الله!..
سلطان ترك جواله ورجعه مكانه ،
بدر : وش مين؟
سلطان : ناصر يقول ان المركز محتاجنا بمهمة ضرورية ولازم نكون موجودين بعد يومين !
بدر : اها على خير ان شاء الله..
كُل الموجودين يجهلون دقات قَلبها وابتسامتها اللي مَلتّ كِل وجهها بِحُب فقط لانها سمّعت اسمه فقط ، اي نَعمّ سُمية بتنفجر بسبب مشاعرها المتدفقة لـ صاحبّ اخوها و ولد عمها ، اللي بيقرب منها اكثر بيسمع دقات قلبها الواضحة بشكل كبير ، رفعت كف يدّها لـ مكان قلبها وهي تهمسّ لنفسها : تكفى ماهو بوقتك..
سلطان : اي ليلى وش تبغين؟
ليلى : م ودنا نروح الدكان ودنا بسوبر ماركت افضل..
سلطان : طرارة وتشرطين كمان!! بس ابشري وانا اخوك..
ليلى ابتسمت : كفووووو!
بدر : سلطان لا تنسى تكلم العامل يجيب العنقاء والجوزاء الفجر..
فَزَتّ الريم من سمعت بدر ايش قال وانضرب راسها بسقف السيارة بقوة وصدى صوت الضربة بكل السيارة ، تأذت الريم وبشدة وقالت وهي تتأفأف بضيق على حالها :
حسبي الله بس!! راسي راسسسييي!!
سلطان وقف السيارة على جنب وقال :
وش العلم وش حصل؟؟!!
رسيل ضحكت بخفة على الريم ، الريم رفعت راسها وتلاقت عيونها ب عيون سلطان وهو يناظرها من المرآه اللي على يمينه ، طاحت الطرحه على كتف الريم وسلطان صدّ بسرعة احتراماً لدينه ولها ، الريم نزلت راسها صاده عنه كمان..
الريم : لا لا مافيني شي حصل خير..
ضحكت ليلى وسُمية على الريم من معرفتهم بسبب بفزتها بذكر بدر لخيولهم سلطان..
سلطان بهمس لنفسه : ذي البنت مجنونة..!
ليلى وسُمية مكملين ضحك على الريم..
سلطان حرك السيارة ومشى..
بدر : ها وش قلت؟!
سلطان ابتسم وهو يتذكر العنقاء : اكيد بقوله انسى كل شي ولا ذا الشي والله تصدق وحشتني الحب..
بدر : حتنى والله الاسبوع اللي فات ماجبناهم..
الريم فزت لكن هذه المره بِخِفه..
الريم بحماس تحاول كتمه : الفجر الساعة كم بالتحديد؟!!
سلطان وبدر قطبوا حواجبهم بأستغراب من سؤالها!
ليلى وهي تفهمهم : تحب الخيل وتبغى تشوف خيولكم..
بدر : تعرفين تركبين خيل؟!
الريم بفخر : اعرف ونص بعد !
بدر : بيجيبها الساعة 5 بالضبط..
الريم بتساؤل : من الاسطبل؟!
غادة بسخرية من سؤال الريم : تستهبلين؟! اكيد من الاسطبل يعني من وين بتجي العنقاء؟؟
سلطان : اي من الاسطبل..
الريم رجعت لمكانها ، فكرت فكرة وعجبتها على طول ،
الريم من الخلف قربت لليلى بهمس وقالت : ليلى وش رأيك نروح معه الإسطبل؟ تكفين تكفين تكفين حاولي معه!!
ليلى : ماسمعتي وش قال؟ العامل بيجيبهم..
الريم بضيق : اوووووف كان خاطري اروح الاسطبل.!!
ليلى : ان شاء مره ثانية يقلبي..
الريم ابتسمت لها ، وصلوا السوبر ماركت وكلهم نزلوا من السيارة الا الريم تنتظر احد منهم يجي يفتح الباب الخلفي..
رسيل : احد منكم يروح يفتح لاختي..
واشرت بيدها ل "سلطان و بدر" ، سلطان هز راسه بمعنى "تمام"..
راح سلطان للباب الخلفي للسيارة وفتحه..
الريم بحدة : ابطيتوا عليّ..
سلطان : نعتذر..
الريم نزلت من السيارة وراحت لعند البنات ودخلوا كلهم السوبر ماركت..
رسيل : انا بروح ادور عن الاشياء اللي ابغاها وبعدها بجيكم..
الريم تنهدتّ بضيق بسبب رسيل لانها تعرف انها تبغى الابتعاد عنهم عشان تتكلم مع نواف..
ابتعدت عنهم رسيل واتصلت ل نواف ،
<بالمكالمة>
نواف : مابغيت اسمع صوتك يروحي..!
رسيل : سامحني انشلغت بجيتنا لاهل ابوي..
نواف : المهم وحتشتتييننيي!!
رسيل ابتسمت : مايوحشك غالي ي حبي..
رسيل وهي تُكمل : نواف..
نواف : اسلمي حياتي..
رسيل : متى جاي تخطبني تعبت من علاقتنا المحرمة هذي !
نواف بتوتر : ان شاء الله قريب..
نواف وهو يحاول تغيير الموضوع : اي وينك؟ وش مسوية؟
رسيل : ولا شي بس طالعه مع بنات عمي واولاد عمي للسوبر ماركت..
فواز وهو يمثل الغيرة : ماشاءالله من اول يوم طلعات معهم؟ انثبري اول مره واخر مره تطلعين بدون اذني !
رسيل فوق ما انها مضايقة منه بسبب تأجيله ل موضوع الخطبة تضايقت منه اكثر بسبب تعامله معها..
رسيل : لو انّك تستعجل عليّ وتجي تدق الباب وتخطبني بعدها تعال وتحكم فيني اما الحين بقفل مع السلامة..
نواف : مع السلامة..
رسيل انهت الاتصال و لفت ورا وشافت بدر يناظرها بنظرات اربكتها جداً ، بدر صدّ بنظره عنها ومشى من جنبها بس كان في مسافة بينهم ، رسيل توترت وخافت بنفس الوقت ! خايفة يروح ويقول لابوها وش صار خايفة يفضحها وتاخد العقاب من اهلها ، هي لا تعرفه اتم المعرفة لتوثق فيه..
رسيل راحت للبنات ورجولها بالكااد تخليها تمشي..
الريم لاحظت نظرات اختها وهمست لها :
وش في؟ وش صار؟ وش قالك المخنز نواف ذا؟!
رسيل : خلينا نرجع البيت وبقولك..
الريم بشك : اووكيه..
—————————————
انتهى الفصل 3 !
"2283" ✍🏼 : كلمة..
-
لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن