Part-9

8.3K 270 57
                                    

ركبتّ سُمية الجوزاء ، وبدأتّ هي والريم يبعدون عنهم شويّ شويّ..
الريم : حتى ماصار لنا ٢٤ ساعة هِنا ، الا انيّ اشهد انّ شخصيتك واخلاقك الافضل والله..
سُمية ابتسمتّ لها : انشهد انّ انتِ بعد شخصيتك الفلاويّه وكلامك واخلاقك ووجهك بكبره يجيّبون السعاااادة والله..
الريم : يزينك ي سُمية ، شوفيّ وجهك قددد ايّش هو جَميل وعيّونك الحلوه مايصلح تبكيّنهم صح؟ دامك عارفه انّ العوض بيّجيك ليه تسوين بـ نَفسكّ كِذا؟
سُمية صدتّ من عرفتّ اساس الموضوع وقالتّ : إن شاء الله خيّر إن شاء الله..
الريم عرفتّ انها ماتبيّ تتكلمّ عن الموضوع ذا اكثر فـ نطقتّ : إن شاء الله ، شرايك نسرع الجوزاء؟
سُمية ضحكت : اقول هديّ ما ودّي اموت..
الريم بغيّض : بس هذا مو خيّل سلطان..
سُمية : حتى ولو ههههههههههههههههه ، الريم بقولك شيّ..
الريم لفتّ لها : اسلميّ..
سُمية : طبعاً بنَظريّ فقط يعنيّ اشوفكّ انتِ وسلطان تصلحون لـ بَعض..
سُمية كانتّ تناظر الريم تبيّ تعرف وش ردتّ فِعلها..
الريم : استهديّ بالله وش السرعَة ذيّ الليّ فيّك؟ انا ما احبّ بسهولة ثانيّ شي احساسيّ يقول ان في احدّ يحبّ سلطان..
سُمية : من غادة؟ لا تستعبطين تكفين يرحم والديّك..
الريم : ليه؟
سُمية : غادة شخصيّتها ماتنّفع معه ابداً ماتنّفَع وهي من النوع الليّ تحب بالشكل مو بالشخصية..
الريم : يعني تحب سلطان لانّه جميل؟
سُمية : بالضبط..
هزتّ الريم راسها بتفهُم ، قالت : ودّك نرجع؟
سُمية : اي يالله تأَخر الوقتّ..
رجعوا الريم و سُمية عنّدُهم..
بدر : في احد بعد ودّه يركبّ؟
الكل هزّوا راسهم بـنفيّ ، سلطان وبدر حطوا الخيّول داخل اقفاصهُم الخَشبية ومشوا ، سلطان هَروَل لـ عند الريم تحت انّظار الكُل..
سلطان : وش صار على رهانّنا؟
الريم ناظرته بقهر وقالتّ : كله بسبب العنقاء ولا والله ما كنتّ بتفوز وانتّ نديّ !
سلطان ضحك : لا تحلفيّن ي بنت ! تراك مستهيّنه فينيّ كثير..
الريم صرختّ بقهر : سلطان الليّ فينيّ مكَفيني..
سلطان ضحك مره ثانيّة وهو يقول بنص ضحكاته : نعوضها؟ بس انتِ تركبينّ الجوزاء وانا العنقاء؟
الريم : قددددام وربيّ..
سلطان : بس مو بكرة لأن طول اليوم بكونّ مشغول..
الريم بفُضول : ليه؟
سلطان : بكرة عَزيّمة جديّ لكُم..
الريم هزتّ راسها بايجابية وكانتّ بتروح بس قالتّ : اذا فزتّ انا تحَمل الليّ بيجيّك ها..
سلطان : يصير خير هههههههههههههههههههههههههه..
الريم مشتّ ورسيل راحتّ لها وراحوا البيتّ..
ليلى : بكرة ورانا ليّلة طوويلة الله يعيّن بس..
سُمية ووعد : ايي..
سلطان : يلا ليلى..
ليلى وسلطان راحوا بيّتهم ، وعد وغادة بعد ، وسُمية وبدر..
الحريّم اللي كانوا متجَمعين ببيّت سالم كل وَحده رجعتّ بيتهم ، والكل نامّ..
————————————
الفجر الساعة 00 : 5 بالضبط "صلاة الفجر"
~بيت عبدالله
عبدالله : قمّ صلّ قبل لا يصلونّ عليك قمّ..
سلطان بتعبّ : تمام قمتّ قمتّ..
جا لُهمّ نايف وهو يمشيّ بعكازه ، وقال : سلطان ! بتشرقّ الشَمس وانتّ لحين نايمّ؟ قمّ يا وليّدي..
سلطان فتح عيّونه بألمّ من الضوء القويّ وطلع من الغرفة راح الحمام -الله يكرمكم-
عبير : ليلى ي ليلى..
ليلى : نعمّ يُمه نعمّ..
عبير : صلاة الفجر قوميّ الله يصلحكّ..
ليلى قامتّ من السرير ودخلتّ حمامها -الله يكرمكم- اللي كانّ داخل غُرفتها ..

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن