Part-27

4.2K 189 45
                                    

" والغَلى الليّ ساقني صوُبك "
-
بدر يناظّر سلطان والريم المتورطين مع عقليّة عمهُم للأسف ، الجد نايّف كان ينتظر حضور صالح وعبدالله..
سلطان : يا عم قسمًا بالله انـ..
نايّف قاطعه بـِحدة : انكتمّ ولا تنطق بحرف!
تنهد سلطان بـ قوة بعد مالاحظ عصبيّة جده ، بعد دقايق قليلة دخل صالح المجلس وهو مستغرب من وجود الريم وسلطان مع اخوانْه وابوه ، راح باس راس ابوه ويسلم عليه..
صالح : وش صاير هنا؟
سالم : بنتك هذي كانت بالسيارة مع سلطان..
صالح ناظر الريم بـ صدمّة والريم رفعت نَظرها لـ عمّها سالم مستغربه من كذبه..
الريم : اولًا هو كان راكب معيّ بالسيارة..
صالح : الريم عمّك صادق؟
الريم : لا..
سالم بـ صراخ : تكذبينيّ قدامهُم؟ ياخسارة التربيّة..
صالح كان بينطق لكن الريم نطقت بـ ضيّق بسرعة بعد ماذكر التربية : لا تغلط يا عمّ خلنا نمشّي الموضوع بـ سلام بدون تعدي الحدود..
سالم : وطلع لك لسان ماشاءالله!
صالح : الريم عمّك صادق؟
الريم : لا السموحة منك يا عمّ سالم لكن عقليتك هي اللي خلتك تتوَهم ان في شي غلط صار..
نايّف : الريييييم احترمي الموجودين..
صالح : باخذ بنتي البيت بنتكلم عالموضوع..
سالم : تاخذها؟ الله اعلم بنتك وش مسويه شكلك ناويّ تخلي الناس يتكلمون عننا..
الريم : يعني انتّ ناويّ تقتلني ولا؟
عبدالله : عمّك يقصد اي خطيب يجيك توافقين عليه و الله يستر عليك إن شاءالله..
سلطان ناظر بدر وهو راصّ على اسنانه من كلام ابوه وعمّه اللي كله سوء الظن فيها ، الريم غمضت عيّونها تستغفر ربها..
الريم : استروا على أنفسكُم اولاً بعدها ادعوا ان الله يستر على بنات الناس! قاعدين تسيئون الظن كأن انا بس اللي بتحاسب يوم القيامة اما انتم الله بيدخلكم الجنة على طبق من ذهب؟ استغفروا ربكُم بس كلامكم مايدخل العقل السليم حتى استهدوا بالله بـ اعراض الناس وخاصتًا ان احنا قريبين منكُم ومن اهلكُم ومن دمكُم..
نايّف : صالح خذ بنتك وتوكلوا على الله..
صالح : ابشر يُبه يالله فَمان الله..
الريم بـ همس : يُبه تكفى لا نروح..
صالح وهو ماسك ذراعها : امشي قدامي ولا اسمع لك حسّ..
الريم بـ دفاع : يُبه بيخلون الغلط كله على سلطان..
صالح وهو يمشي للبيّت معها : يعني معترفه ان في غلط بالموضوع صح؟
الريم : لا تسيئ الظن فينا يُبه..
صالح : ما اسيئ الظن فيكم لكن اعمّامك لعبوا بـ أعصابي يا بنتي..
-
عبدالله : انتّ وش مسوي؟!!
سلطان : مو مسوين شي يُبه ولو ودّك احلف عالمصحف الحين بحلف لك..
سالم : لا توصخ القرآن بـ يدك انتّ وذيك اللي ماتربت..
سلطان بـ عصبيّة : لو انا منك كان صليّت ركعتين الحين واستغفرت ربي على الكلام اللي قاعد تقوله بكل ثِقة وانتّ مو عارف شي الله يهديك يا عمّ..
وائل : انا اشوف ان سلطان يتقدم لـ الريم..
ناظر سلطان عمّه وائل بـ صدمة وهو حاس ان هالفكرة بتقعد بـ راس جدّه لكن جزء منه عاجبه..
بدر بـ همس : اول مره تقول شي يا عمّ كفو..
سالم : يتزوجون وتنتهي مصيّبتهم؟
بدر : يُبه انت ماشفت كل شي ليه كل هالكلام؟
سالم : ليكون انتّ معهُم؟
بدر : الله اعـ..
قاطعه سلطان : لا مهو بمعنا ولا يعرف عن شي..
بدر ناظر سلطان اللي يبي يخرجه من هالموضوع من بدايته السيّئة..
سلطان : استهدوا بِالله زواج وش!
سالم : وتسأل بعد؟
سلطان : الحمدلله انا عارف نفسي مو مسوي شي يغضب ربي ويغضبكُم..
-
أُميمة : وشوووووووو؟!!!!
رسيل : يُبه الله يهديك وانتّ مصدقهُم؟
أُميمة : انكتمي ولا حرف..
صالح : حكيّنا اللي صار..
الريم وهي تحس بـدوخه : يُبه يُمه كنت رايحه المركز شافني سلطان قال وين رايحه وجاوبته وقال عادي اجي معك واركب ورا وقلت له تمام ورحنا المركز جلسنا كم دقيقة لان كان عندنا اشغالّ ورجعت وعمي شاف سلطان وهو نازل من سيّارتك وفهم غلط..
صالح : بسمع سلطان بعد عشان نكون متفقيّن على كلام واحد..
أُميمة : وش اللي مخليّك توافقين انه يروح معك ولحالكُم وذي مهي بعوايّدك؟
الريم بـ ضيّق : تشكين فيني يُمه؟
أُميمة : استغفرالله واتوب إليك..
الريم قامت من الكرسي : انا رايحه اريّح راسـ..
بدون سابِق إنذار طاحت الريم مُغمى عليها من الضغط الزااااايد ، أُغمى عليها لأنها تحسّ كل هموم الدنيا بـ ظهرها ، اي والله مو من عوايّد الريم هالضُعف اللي صاير لها..
انصدمتّ رسيل لما شافتها طايحه وركضت لها وصالح وأُميمة ماسكينها ورسيل تضرب وجهها عشان تصحى ، خوفهُم عليها هِنا كان كبير وكثير..
صالح : روحي شغليّ السيارة للمُستشفى بسرررعة!
رسيل بـ توتر : يُبه الريم تكره المُستشفى تكفى لا..
صالح بـ عصبيّة : عسّاها لا حبته روحي افتحي السيارة..
ركضت رسيل بـ خوف لـ برا البيّت ونست انها مو لابسه شي يغطي شعرها و وجهها وشغلتّ السيارة ورجعت لـ أبوها وأمها جاهله اللي شافها من بعيّد وخايف ان صار شي لأنه لاحظ ملامح الخوُف بـ وجهها..
رسيل : يُبه بسرعة شغلت السيارة..
صالح مسك الريم وراح حطها بالسيارة ومشى بـ اسرع ماعنده..
أُميمة : الله يصلحه ابوك ما انتظرني..
رسيل : يُمه مافي وقت ينتظرك إن شاء الله مو صاير لها شي يارب..
أُميمة بـ خوُف : إن شاء الله..
-
طلع سلطان من المجلس بس نقاشُه الحادّ مع جدّه واعمامه ولاحظ علامات الإستغراب على وجهه بدر اللي يناظر بيّت عمهُم صالح..
سلطان : وراك؟
بدر : ي ولد عميّ صالح طلع من البيت وهو شايّل الريم وحطها بالسيارة ومشى بسرعة..
سلطان استغرب : تستهبل؟ وش فيّ؟
بدر : الريم ماكانت صاحية شكله صاير شي..
سلطان بـ خوُف عليها : استغفر الله ونعم الوكيل الشرهه ماهي عليها الشرهه على الليّ داخل المجلس والله الزبدة اتصل لرسيل اسأل شفيها الريم..
بدر : ابشر..
اتصل بدر لـ رسيل اللي شافت اتصاله وبعدتّ عن أُمها وراحت المطبخ..
بدر : السلام عليكم..
رسيل : وعليكم السلام ، هلا بدر بغيّت شي؟
بدر : لا ابد بس شفت عمي ماسك الريم عسى ماشرّ؟
رسيل : الشر مايجيك ، الريم أُغمى عليها..
بدر : إن شاء الله مافيها شي؟
رسيل : إن شاء الله ننتظر ابوي يتصل فينا..
بدر : ودّكم اوصلكُم المُستشفى؟
رسيل : تسوي خير والله..
بدر : تمام تجهزوا وجايك انا الحين..
رسيل : مشكور ماتقصر..
بدر : ما بيّنا..
رسيل قفلت الإتصال بسرعة وراحت لـأُمها..
رسيل : يُمه كلمت سُمية تكلم بدر ياخذنا المُستشفى..
أُميمة : جزاه الله خير يلا روحي البسي..
راحت رسيل فوق ولبست عبايتها وطرحتها والنقاب ونزلت تحت بسرعة..
-
سلطان : شفيها تكلممم؟
بدر : أُغمى عليها فجأة..
سلطان قام بـ انفعال من الكُرسي : يالله للمُستشفى بسرعة الآن بدر..
بدر : تستهبل انتّ؟ والله ماتخطي خطوة وحده..
سلطان بـ عصبيّة : لا تحلف يا بدر..
بدر : توك طلعت من مصيّبة والآن رايح تقولهُم والله حبيبتي أُغمى عليها بروح اتطمن..
سلطان : ارفع علومك يرجال حبيبتي وشو!
بدر وهو ماشي : انا بستر على ماواجهت منكُم..
راح بدر يجيّب سيارته وحركها لـ قدام بيت عمّه صالح وانتظرهُم شوي ونزلوا وركبوا ثنيناتهُم ورا وحرك السيارة ومشى..
أُميمة : جزّاك خير يا بدر..
بدر : ما بيّنا انتم بحسبة اهلي..
أُميمة : الله يحفظك ويرزقك الزوجة الصالحة..
رسيل لا إرادي ناظرت بدر اللي تنهد وهو يقول : امين..
سلطان راح المجلس وقالهُم عن الريم وطلع بدون لا يسمع ردّهم لأنه ماله خلق يناقشهُم اكثر وخاصتًا ان الريم ماهي راضية تطلع من باله وتفكيّره كله عليها وخايف..
-
بعد فترة وصلوا المُستشفى ونزلوا أُميمة ورسيل من السيارة بسرعة ودخلوا المُستشفى وسألوا عن الريم وبدر وراهم بـ مسافة ، حصلوا غرفة الريم وكان صالح قاعد قدام الغُرفة واستغرب من وجودهُم..
رسيل : يُبه وش فيها الريم؟
صالح : لحد الآن ماطلعوا ولا قالوا لي حرف واحد..
أُميمة : إن شاء الله خير يارب..
رسيل قعدت على الكرسي وهي تفكر بـ عصبيّة الريم لما تعرف انها جت المُستشفى..
بعد فترة قصيّرة جدًا..
طلع الدكتور وصالح تقدم له..
صالح : طمنا يا دكتور؟
الدكتور : ماعندي اي كلام حاليًا لكن اللي اقدر اقوله انها لازم تقعد بالمُستشفى كم يوم عشان
الفُحوصات الطبية..
رسيل وهي تناظر ابوها والدموع متجمعّه بـ عيونها : يُبه مافهمت الحين شفيهت الريم؟
صالح : اهدي يا بنتي مافيها إلا الخير..
أُميمة : دكتور الريم ماتقدر تصحى الآن؟
الدكتور : احتمال صغييير جدًا انها تصحى حاليًا تقدرون تجون الصباح تتطمنون عليها لان مننوع الزيارة او ان احد ينام عندها..
رسيل : ماني مفارقه المُستشفى..
راحت جلست وهي تحاول ماتنزل دُموعها وتتشائم ، جلسوا صالح وأُميمة جنب رسيل..
صالح : نرجع البيت بعدها نمر الصبح..
رسيل : لا يُبه خلنا هنا..
صالح : يابنتي يقولون ممنوع..
رسيل : طيب بس انا بجلس..
صالح : رسيل هي كلمتين مابعيّدها انا وامك بنروح السيارة وبننتظرك لا تتأخرين..
رسيل : طيب..
راحوا أُميمة وصالح اللي ابتسم لـ بدر ومشى ، تقدم بدر وجلس بالكرسي وبينه وبين رسيل مسافة كرسي ، كانت منزله راسها ومغطيّه عيونها..
بدر : رسيل..
رفعتّ رسيل نظرها لـ قدام بدون لا تناظره..
بدر : صدقيني مابيصير فيها شي يا كثر مادخلت اختك المُستشفى ماشاءالله عليها ورجعت البيت سالمة..
رسيل : بدر الريم ماكانت بـ تدريّب صح؟
بدر توتر ماكان ودّه النقاش يوصل لـ هالحد..
بدر بدون مايناظرها : الله اعلم لما تصحى اسأليها..
رسيل : مابتجاوب ولا بتقول لي والله تكفى..
بدر : رسيل انا ما اعرف شي اللي اعرفه انها كانت بمُهمة بس..
رسيل نزلت نظرها لـ الأرض ودموُعها فازوا عليها ونزلوا مع الأسف الشديّد..
رسيل بـ ضيّق وقهر لأنها عارفه انهُم كلهم يكذبون عليها : كذاب..
بدر ناظرها وقفل عيّونه لأن ماودّه يكذب عليها ابدًا..
رسيل : اي لا تناظرني كذا انتّ كذاب والريم كذابه وسلطان كذاب..
بدر : هذا مو كذب هذي خصوصيّة اختك اذا في شي هي بتقولك اياه..
رسيل : انا رايحه النقاش معك مايفيد..
بدر : انا بعد رايح..
مشت رسيل وقَلبها عند اختها ، بدر كان يمشي وراها بمسافة ، ركبت سيارة ابوها وهو ركب سيارته وتحركوا..
-
خلف : قلت لك انها تعرف عن الموضوع..
النقيّب أحمد : ماتوقعت ولا واحد بالمية عِقاب يقول لها..
خلف : عِقاب غدار وكذاب..
النقيّب أحمد : لازم مانخلي عِقاب يصحى..
خلف : قلت لك عِقاب خله عليّ..
-
بعد خمس ساعات..
تحاول تفتح عيّونها وهي تحس بـ ألمّ شديد بـ راسها ، فتحت عيّونها وشافت نفسها فوق السرير والإبر القاسيّة اللي تكرهها والغُرفة البيضاء الكئيبة ، رجعت تقفل عيّونها وهي فعلًا تعبانه ولا قادره تتذكر ليه هي هِنا ولا قادره تقاوم الألم ، مستغربه من تعاملها مع احزانّها هالفترة وضُعفها الغير مُعتاد ابدًا ، هي تعرف كيف تعامل حزّنها وتوقف ضيّقتها وتمشي بـ حياتها بس هالمره العائِق أكبر منها ، فتحت عيّونها للمره الثانية واستوعبت انها بالمُستشفى ، ماضيّها محفور بهالمُستشفيات ، قفلت عيّونها وهي تبتسم بـ قهر وحُزن وتتذكر الأبيّات الأحب لـ قلبها..
-
{ راح وتَرك في صَدريّ وسوم واعلام
وصى عليّ طيفَه وِقفى بقلبيّن ،
لِيّته تعذر كان ماهو بـ منلام
بعد ماشاف الدرب بيصيّر دربين ،
تمشي بِنا الأَقدام والموتّ قدام.. }
-
سُمية : سمعت ان جدّي قايل لـ اعمامي كلهُم يروحون المجلس تهقون صاير شي؟
ليلى : جدّي كل فترة وفترة يجمعهُم..
وعد : صح مو شي جديد..
غلا : إلا خبرينا وعد متى قررتي العرس؟
وعد : امي إلا وإلا تبيه الأسبوع الجاي عشان اهل خالتي طيب انا ماجهزت كل شي ابدًا..
سُمية : اهل خالتك لا يستعجّلون بالرجعة ينتظرون على الأقل شهر واحد..
وعد : الله اعلم الصراحة حمد مخلي تاريخ العرس عليّ..
غلا : وراك تسوين شاهي؟
ليلى : سلطان قايل لي صقر وناصر جايين..
ابتسمتّ سُمية وهي تتذكر آخر مُحادثه لها هي وناصر بالمَركز..
وعد وهي تضحك : شوفوا الإبتسامة كيف شقت وجهها شق ماشاءالله..
غلا : دقيقة ليه صاير شي جديد؟
ليلى : فااااااتك ماتعرفين؟
غلا : عساس هالسُمية تقول؟! يالتبن تكلمي..
وعد : اقولك قايل لها ان لا هو خاطب ولا هم يحزنون..
غلا : اجل ليه يكذب؟
سُمية : نسيّت وش قال بس اظن ماعنده سبب مُقنع..
غلا : قالك بالحرف الواحد؟
سُمية : اي اساسًا مكاتبنا بـ نفس الطابق..
ليلى : جايين لنا عُرسان قريبًا..
سُمية بـ إبتسامة : إن شاء الله كل شي يعدي بخير..
غلا : امين يارب..
وعد : امين إن شاء الله..
-
بالديوانيّة..
صقر : علامكُم وجوهكم كذا؟
بدر : اقوووولك عميّ صايد سلطان بـ سيارة بنت عمنا..
ناصر : ياسااااتر!
صقر : شكلك بتتزوجها غصبًا عنك..
بدر : على اساس ما ودّه فيها..
ناصر ضحك : العبببب حُب وحركات يسلطان..
سلطان وهو بالُه عند الريم : اي حُب اي خرابيط..
بدر : اي حُب اي خرابيط ها؟ ههههههههههههه..
سلطان : بدر تراك صاير تسولف واجد الله يهديك..
بدر : امين يارب ويهديك معي..
سلطان : حتى بالدعوة حاشرني معك ماتقدر على فرقاي..
بدر : لا تخليني ادعي عليك الحين..
سلطان : لا تكفى عههههههههههههههههههههه..
-
وعد : هُم جو؟
ليلى : لا ما اظن سلطان لحين ماكلمني بس بروح احط دلّة الشاهي قبل لا يجون..
مسكت ليلى دلّة الشاهي وطلعت للحوش بسرعة وفتحت باب الديوانيّة وانصدمت باللي مقابلها ويناظرها كأنه يعاتبها على هالشوق الفاضح ، بدر وناصر كان معطين ليلى ظهرهم ، طلعت ليلى بسرعة وقلبها يدق بـقوة ، طلع سلطان لها..
ليلى : ثاني مره تكلم وقول انكُم جيتوا..
سلطان : السموحة نسيّت..
ليلى : طيب خذ الشاي..
سلطان : تسلم يداتك يالأخت..
ليلى وهي رايحه : الله يسلمك..
دخلت المطبخ وهي تعضّ شفايفها من التوتر..
ليلى مع نفسها : ليه دايمًا معه ياربي..
-
بالمُستشفى..
دخلت الدكتورة عند الريم..
الدكتورة : محتاجه شي؟
الريم : ابي اطلع..
الدكتورة : للأسف مانقدر نطلعك إلا بعد اكثر من يوم..
الريم : انا مافيني شي ياخي..
الدكتورة : لحد الآن مافي شي يأكد لنا بس إن شاء الله مافي شي..
الريم : إن شاء الله ، ودّي اسألك دكتورة..
الدكتورة : تفضلي..
الريم : في شخص جا هالمُستشفى اسمه عِقاب؟
الدكتورة : عطيني اسمه الكامل..
الريم : عِقاب *** ******..
الدكتورة وهي تبحث بـ جوالها : اي ، يقرب لك،
الريم : اي يقرب لي من بعيد ، كيفه الآن؟
الدكتورة : حالة الخطر ما انزالتّ عنه ابدًا لكن في امل يصحى..
الريم : تمام مشكورة دكتورة..
الدكتورة وهي طالعه : عفوًا..
اكثر شي ودّها حاليًا انها تسمع خبر سجن عِقاب بعد شفائه سجن مؤبد لأن هو السبب الرئيسيّ لـ حالتها الضعيفة وماتتمنى الموتّ المُريح له ، تذكرت خلف اللي شافته مرتيّن مع النقيّب وضحكت عليهُم وعلى نفسها انها ماحست بـ غدرت النقيّب..
الريم بـ ابتسامة خفيفة : الدور الجايّ لكُم..
قفلت عيّونها ونامت تستغلّ الهدوء عشات ترتاح نفسيًا وجسديًا..
-
صقر وهو يلعب بالورق : ناصر وش صار على خطبتك؟
ناصر ضحك : قريّب إن شاء الله..
بدر : وليه الضحكة شكلك ناويّ على شي..
سلطان : عاد ناصر سرع ودّنا بعرس..
ناصر : وراكُم مستعجّلين عليّ؟ تزوجوا وعرسوا انتم..
صقر : انتّ اول واحد قررت تفتح صفحة جديدة بـ حياتك..
ناصر : يصير خير إن شاء الله..
بدر : من تعيسة الحظ اللي بتاخذك؟
ناصر : اختـ..
سكت ناصر بعد ماكان بيجيّب بـ نفسه العيد..
ناصر وهو يكمل كلامه : اخت وحده من اخوياي..
صقر : شكله يا اختك يا اختك..
أشر صقر بـ يده على سلطان وبدر..
بدر : اوف لو يصير نسيبنا ناصر والنعم فيه..
ابتسم ناصر واحتلته فَرحه كبيّرة بـ قلبه..
-
سُمية : بكلم رسيل والريم يجون..
البناتّ : تمام..
اتصلت سُمية على رسيل..
< بالمُكالمة >
سُمية : يالقاطعة انتِ وينك؟
رسيل : كنتوا عندي ترا..
سُمية : المهم تعالي انتِ والريم انا والبنات متجمعين هِنا..
رسيل : الريم بالمُستشفى تسوي فحوصات..
سُمية : سلامتها فيها شي؟
رسيل : إن شاء الله لا..
سُمية : تعالي انتِ اجل بس اذا انتِ تعبانه مايحتاج..
رسيل : لا مافيني شي الحين جايتكُم..
نزلت رسيل تحت عند أبوها وأمها وهي ماسكه عبايتها..
رسيل : يُبه يُمه بروح بيت عمي عبدالله..
أُميمة : ليه؟
رسيل : البنات اتصلوا لي قالوا تعالي متجمعين هناك..
صالح : روحي وانتبهي على نفسك وإذا شفتي الوقت تأخر وانتِ عندهُم خليك لا ترجعين هنا..
رسيل وهي تلبس عبايتها : ابشر يُبه..
لبست وخلصت وتقدمت لـ ابوها وامها وباست راسهم وطلعت من البيت ، وهي ماشيه كانت تفكر بـ الريم وخايفه عليها قد الدنيا لكن تشتت تفكيّرها لما شافت سيارة بدر وتذكرت نقاشهُم بالمُستشفى وابتسمت على وجوده معها..
-
بدر : بطلع ادخن واجي..
صقر : لا تتأخر نبي نكمل..
ناصر : شكله خاف يخسر تصير يرجال..
بدر : يشيخ اهجد بس والله مابخسر..
سلطان : الحين روح ونشوف بعدين..
ضحك بدر وهو طالع من الديوانيّة ووقف بـ زاويّة الحوش عشان ياخذ راحته بالتدخيّن ، مشت رسيل لـ داخل البيت بس سمعت صوت واستغربت بس تجاهلتها  وكانت ماشيه تدخل البيت بس استوقفها كَحة بدر بسبب التدخيّن ، ماعرفت من الشخص بس مشت للصوت وشافته قدامها يكح بـ قوة وخافت عليه بس ماتحركت من مكانها..
رسيل : التدخيّن مايجيب الا المصايب والأمراض..
التفت لها وهو مبتسم بسبب وجودها : احيانًا نحتاج ندخن..
رسيل : واحيانًا نحتاج صحتنا..
بدر وهو يرمي السِجارة بالأرض ويدعسها : طبعًا الصحة أهم شي ، في خبر عن الريم؟
رسيل : لا بس ابوي قال مافيها شي..
بدر : إن شاء الله..
رسيل ناظرته نَظرة أخيرة ولفت عطته ظهرها وكانت بتمشي بس وقفت لما سمعته..
بدر بدون سابِق إنذار : وافقتي؟
ابتسمت رسيل وهي فاهمه وش قصده..
رسيل وهي تمشي : رفضتّ..
مشت بسرعة عشان لا يزيد توترها ودخلت البيت وقفلت الباب ، ضحك بدر على حركتها وهو سعيييييييد جدًا بـ رفضها ويتمنى يكون السبب..
—————————
انتهى البارتّ 27 !
اتمنى تعذروني وتسامحوني على هالتأخير وشكرًا على رسايلكُم وشوقكُم الكبير للرواية اشكركُم من اعماااق قلبي و إن شاء الله يجي يوم وأعوضكُم عن هالتقصير🤍
-
حسابي الإنستا : rioolpme
-
لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن