Part-23

6.7K 241 40
                                    

" انتِ بعيّدة هناك ، وتخيّلك قُربي "
-
« بـ غُرفة رسيل »
الريم : بتقوليّن اللي صار ولا بصفقك بـ كف !
رسيل تناظر الجوال تمّثل عدم الاهتمام : قال ودّي بك..
توسعتّ عيّون الريم وابتسمت ابتسامة واسعة وصارخت بـ انفعال : يُممممه ! كيف يقول كذا وليّه وش قلتي له انتِ؟
رسيل غطتّ وجهها بـ شعرها الكثيّف : اهخ لا تذكريني ي ريم يفششششششل ! سكرت عليه الباب بقوة وطلعت من المطبخ..
الريم : الله لا يفشّل مسلم ! فيك جفاف عاطفيّ..
رسيل بـ ضيّقة : اقسُم بالله اول مره اكون محتاره هالكثر ! مانيّ عارفه وش اقول ياخي متضاااايّقه وطول النظرة الشرعيّة بالعه غصتي اللي بـ حلقي من امس..
الريم : ارفضيّه وانتهينا واما بخصوص بدر فكريّ زين لا تقولين له شي وانتِ مو متأكده من مشاعرك وتكذبيّن الكذبه بعدها وتصدقينها..
رسيل : ليه محسستنيّ انه قالي احبّك!؟
الريم ضحكتّ : تستهبليّن انتِ؟!؟!؟ قال ودّي بك وش يعني؟
رسيل : يمكن قصده لأني اكثر انسانه عفويّه معه ماودّه اني ابعد عنه..
الريم : تحبيييييين اللّف والدوران ياخي..
رسيل : مو متعوده على هالشي وش اسوي..
الريم : ونواف؟
رسيل : لا تجيبين طاريّ هالكلب الوقح ! وثاني شي نواف ولا عمره قالي ودّي بك لأن كان ماخذني تسليّة..
الريم : اهخ بس ياليّته قدامي واصفقه تصفق ماعمره ذاقه..
رسيل : وناسه وبدر يكمّل عليه !
الريم : اي هذا الليّ هامك بدر هههههههههههههه..
رسيل : بعيّد عن كل شي بدر ياخيّ من كل النواحيّ والجوانب اللي فيه مافيه ولا غلططططة !
الريم : على اساس عاشرتيّه..
رسيل : مو عن انيّ عاشرته ولا لا بس عفويّ يعطيك على جوك بشوش واهم شي انا لاحظته انه غيور..
الريم : اي صدته كم مره وهو يغار عليّك هالبدر ماهو بـ هيّن..
رسيل صدعتّ : طيّب اطلعي وقفلي الباب..
الريم : بنروح للبناتّ لا تستعبطين..
رسيل : طيّب اطلعي عشان البس يا تبن..
طلعتّ الريم وتجهزتّ رسيل متوجهين لـ بيت عمها..
-
« بيّت > ابو عادل »
منال وهيّ متصله بـ عايشة : تونا الحيّن رجعنا البيت..
عايشة : اي كيف كانتّ الخطبة؟
منال : ملل بـ شكل مو طبيعي..
عايشة : شي طبيعيّ كذا تبينهم يقومون يترقصون لك؟
منال : ما اقصد كذا يا بنتّ اقصد ان تحسيّنهم يناظرونا وهم يجاملون لا اكثر ولا اقل خاصتًا بنتهم الريم..
عايشة : اي وحده الريم؟
منال : الليّ شعرها كيرلي وطويل..
عايشة : طيّب والثانية؟
منال : رسيل عاد ذيّ حكااااااية ثااانية اقسم بالله طول الوقتّ منزله راسها كأنها مغصوبه على الخطبة..
عايشة : طيّب وش صار حسيتيهم بيوافقون؟
منال : الله اعلم امي ميييييته بهالرسيل كأن مافي غيرها من طلعنا من بيّتهم وماغير تمَدح فيها قدام اخوي ولا فوق ذا كله اخوي يبتسم بعد ماشاءالله كممملت !
عايشة ضحكتّ بـ قوة : اخوك شكله انهبببل فيها..
منال : اي الله يعيّن بس ماصدقت اني طلعت من البيت..
عايشة : انتِ شفيّك عليهم؟ هذا وانتِ ماتعرفينهم..
منال : مو مرتاحه لهُم ياخيّ..
عايشة : انا اقول ارتاحيّ من الحين يمكن تصير بنتهم زوجة اخوك..
منال : لذييك الساعة بعدها يصير خير وبرتاح ولا يهمّك..
عايشة بـ تسليك : صدقتّك معليك..
-
نزلوا الريم ورسيل من فوق وشافوا ابوهم وامهم بالمجلس..
الريم : احنا رايحين بيّت عمي عبدالله..
صالح : تعالي ي بنتيّ رسيل تعالي..
رسيل ناظرتّ الريم وهي عارفه وش بيقول ، تقدمتّ له وجلست جنبه وهو حط يدّه فوق يدها ويبتسمّ لها..
صالح : كيف يا بنتيّ؟
رسيل : وش كيّف؟
ضحكتّ الريم على فهاوة رسيل ووقفت ضحك من شافت نظرات رسيل لها ، استوعبتّ رسيل جوابها..
رسيل : مدري يُبه مافكرتّ ولا قررت..
صالح : القرار الأول لك طبعًا بس اللي ودّي اقولك اياه ان عادل واضح ماشاءالله عليه رجالِن كفو وشاريك..
الريم : متى لحق يبيها وهو ماكلمها الا دقيقتيّن يمكن..
أُميمة : الريم انكتميّ شوي..
صالح : استخيري وردّي لنا خبر وفكري زيّن تراه مايتفوت..
رسيل قامتّ بسرعة : إن شاء الله يُبه تآمر امر..
أُميمة : استودعتكُم الله لا تتأخرون اليوم..
الريم وهي طالعه : إن شاء الله..
طلعوا من البيّت وهم يمشون شافوا بدر وسلطان وعبدالرحمن واقفيّن عند سيارة سلطان ، وقفتّ رسيل وهي ماسكه يدّ الريم وتوترتّ اكثر من شافت ملامح بدر الباردة على غير العادة..
الريم : رسيل امشيّ..
رسيل : حسبي الله احسنيّ مو قادرة اناظره حتى..
الريم : يعنيّ بتجلسين واقفه هِنا؟!
مشتّ رسيل وهي تناظر بيّت عمها وتحاول تمشي بسرعة والريم معها ، رَفع نظره بدر بعد ماشافهم بـ طرف عيّنه نبض قَلبه بـ قوة وبـ قهر انها خبرتهُم إذا موافقة ولا لا ، لاحظ مشيّتها السريعة ومسكتها لـ يد الريم ونظراتها لـ البيّت وعرف انها متوترة من الليّ صار ، ابتسمّ ورجع يناظر سلطان وعبدالرحمن الليّ يسولفون..
-
رسيل : لا تسهبليّن هالوقت؟!!!!
سُمية : يعني وش مالقوا الا هالحيّن؟!
الريم : ساعة ي بنات شفيكم..
ليلى : طيّب بـ سيارة من سيارة عمّي مو موجودة..
الريم عضتّ شفتها السُفلية بـ كل قهر : اوف ياربيّ وش اسوي!
غلا : خذي سيارة سلطان او بدر او عبدالرحمن دامّك تعرفين تسوقين بيوافقون لك لا تحاتين..
الريم : شفتهُم الثلاثة موجودين قدام بيّتكم اروح اكلمهم ولا وشو؟
وعد : وش تنتظرين روحي لا تتأخرين..
هزّت الريم راسها بـ ايجابية ، مشتّ وهي تعدل الطرحة وتدعي ان العيّال ماراحوا ، طلعت من البيت وشافتهم لحد الآن بـ نفس المكان وارتاحتّ ، مشت لهُم ووقفت وتركت مسافة بيّنها وبيّنهم..
الريم : السلام عليكم..
العيّال : وعليكم السلام..
الريم وهيّ تحاول تبدأ بالكلام : كيفكم إن شاء الله بخيّر..
سلطان وهو يناظرها ويلاحظ انها ماتناظره بسبب آخر شي صار بينهم..
عبدالرحمن : بخيّر الحمدلله ، وش بغيّتي ي بنت العمّ؟
الريم : والله جانيّ اتصال من المركز ويحتاجونيّ ضروري وابوي ماهو موجود عشان اخذ سيّارته..
بدر : تبين سيّارة من سياراتنا يعني؟
هزّت راسها بـ ايجابية وابتسمتّ بـ خفيف..
بدر دخل يدّه داخل جيبه يطلع مفتاح السيّارة وطلعه ومدّه لـ الريم و بـ نفس الوقت سلطان مدّ مفتاح سيّارة لها ، بدر ناظر سلطان وكان بيبعد يدّه إلا ان الريم توترت لأنها ماتبي تاخذ سيارة سلطان وخذت مفتاح بدر بسرعة وبعدت شوي ، بدر كتم الضحكة وهو يشوف تعابيّر وجهه سلطان اللي ابتسمّ..
الريم : مشكور بدر ، ساعة إن شاء الله وبرجع لك السيّارة..
بدر : خذي راحتك..
الريم : مع السلامة..
مشتّ الريم لـ سيارة بدر ودخلتها ومشتّ بسرعة..
بدر : تغار لأنها خذتّ مفتاح سيارتي ولا؟
سلطان وعبدالرحمن ضحكوا ونَطق سلطان : لا ما توصّل س بدر شدعوووه عليّك ههههههههههههههههههه..
عبدالرحمن : والله انا حسيّت مثل بدر..
سلطان : اجل كلوا تبن انتمّ الاثنين..
-
الريم دخلتّ المركز بـ هدوء وراحتّ على طول لـ مكتب النقيّب احمد..
النقيّب احمد : السلام عليكم ي بنتيّ..
الريم : وعليكم السلام عميّ..
النقيّب احمد : اجلسيّ بكلمك..
جلستّ الريم قدام طاولته..
الريم : إن شاء الله خيّر وش صايّر؟
النقيّب احمد : عِقاب للأسف هرب من السجن قبل لا نطلعه للسجن الحكوميّ..
انصدمتّ الريم وانذهللللتت من الخبر ومن هدوء النقيّب بالرُغم ان الخبر يعتبر قُنبلة لهم ، مسكتّ راسها وهي تحس بـ صداع وبترجع مُهمتهم يمكن للمره الثانيّة..
النقيّب احمد  : مسكنا المُجرم اللي هربه بس مو راضيّ ينطق وين عِقاب حاليًا..
الريم بـ عصبيّة ممزوجة بـ قهر : ويّنه هالتبن وينه؟!!
النقيّب احمد : إلا العصبيّة يالريم !
الريم وهيّ تحاول تهدأ : يالنقيّب كيف ودّك ما اعصب وهالخبر قنبلة وكيّف طلع وليه الحراسة مو مشددة عليه بـ حكم انه مُجرم ! وليه كل هالهدوء فيييييك؟!
النقيّب وهو يتجاهل كل كلامها : ودّك تتكلمين مع المُشتبه فيه؟ موجود بـ غُرفة التحقيق روحي له..
الريم مسكتّ شنطتها بـ عصبية وطلعتّ من المكتب وراسها مصدددع حرفيًا كله بـ سبب هالعِقاب اللي مو مخليّها تتهنى بـ حياتها ولاحقها من مكان لـ مكان ودامّه هرب الحين يعني المصايّب بـ تزداد اكثر واكثر والوضع مابيّتم هادئ ابدًا !
مشتّ لـ غُرفة التحقيق واستغربتّ عدم وجود اي شخص ، دخلتّ الغُرفة وشافت المُجرم واول ما قفلت الباب ناظرها ، انصدمتّ اكثر واكثر من شافتّ يدينه مو مقبوض عليه وكأنه مو مسويّ شي يخليه بالسجن اكثر من ١٠ سنوات ! ، تقدمتّ لـ الطاولة وناظرت ملامح وجهه اللي واضح من اهلّ الديرة..
الريم : انتّ عارف كُبر الشيّ اللي مسويه؟
جمال ضحك بـ استهزّاء : ومن انتِ عشان تحاسبينيّ؟ يلا ضفيّ وجهك وإذا ودّك تسوين خير جيبي محامي..
الريم لاحظت انه يحاول يستفزّها بس هيّ مستحيل تسويّ اللي يبيه ، ابتسمتّ بخفيف وهيّ تناظر ملامح وجهه..
الريم : ماعنديّ وقت لـ فضاوتك ، إذا تساعدتّ معنا بيكون عليك الحُكم اقل بـ كثييييير !
جمال : لا انا عاجبنيّ اني اقعد بالسجن..
الريم : ماتخاف على اهلك؟
احتدتّ ملامح جمال من جابتّ سيرة اهله وهو فعلاً خاف عليّهم ، عصب وهو يتخيل انهم ممكن يسوون اي شي لـ اهله وقامّ وضربّ الطاولة بـ قوة بـ يديّنه وقرب لها ، ابتسمتّ الريم وبدون ماتبعد لأنها ماخافتّ منه ولا شعررره حتى !
جمال بـ عصبيّة : اقسم بالله العظيم تلمسون شعره وحده من اهليّ والله لا ارجع اربيكم من جديد !
الريم بـ استفزاز : كيف بترجع تربينا من جديد وانتّ بالسجن؟
جمال : لا تلعبيّن معي ابد يالشرطيّة..
الريم : لا انتّ ولا عشره من امثاااالك يقدرون يخوفونيّ..
اقترب منها اكثر بهدووء عكس العصبيّة اللي داخله وهيّ تراقب تحرُكاته ، بعد ما اقترب اكثر من اللازم ، كانتّ الريم بتنطق بـ شيّ بس انصدمتّ من مد ذراعيه ومسك رَقبتها بـ قووووة يخنقها بدون ذمّة وضمييييير ! ماقدرت تصارخ ابدًا لكن حاولت تفك ذراعيه عنها بس ماقدرتّ ، وجهها بدأ يحمر بسبب الأختنااااق وهو ولا مهتمّ بـ هالشي ، قدرتّ ترفع رجلها وضربتّ بطنه بـ رُكبتها بـ اقوى ماعندها ، بعد عنها وهو يمسّك بطنه بـ ألمّ شديد ، تنفستّ بسرعة تستعيد انفاسها ووجها بدأ يرجع طبيعي ، ناظرته بـ عصبيييييية وتقدمتّ ومسكت الكرسيّ البلاستيكي اللي كان قاعد فيه ورفعته وضربته على ظهره بـ قوة ، ابتسمتّ وهي تناظر ملامح وجهه المنكمشه من الألم ، مسكتّ شنطتها وتقدمتّ تطلع من الغُرفة..
الريم : لنا لقاء ثانيّ..
لفتّ عليه وشافته يناظرها وابتسمتّ مره ثانيه : بس المره الجايّة الضرباتّ بتكون اقوى يلا مع هالشخصيّة بتتعفن بالسجن..
طلعتّ بدون لا تسمعه ، تحسست رقبتها وعضتّ شفتها بـ ألمّ لأن آثار الخَنق كان واضح ويألمّها اكثر واكثر ، مشتّ لـ غُرفة النقيّب ودخلت وشافته يتكلم مع شخص لـ أول مره تشوفه بالمَركز ، عقد حاجبيّها وهي مستغربه من كميّة الأشياء الغريبة اللي شافتها بـ مركزهُم لـ اول مره طول شغلّها ، لاحظت سكوتهُم من دخلت وكان واضح لها ان الشي سريّ..
النقيّب احمد : كلمتيه؟
استأذن الرجال اللي كان معاه وطلع من المَكتب وهيّ هزتّ راسها بـ ايجابية على سؤاله..
الريم : ليه محد معه بـ غُرفة التحقيق وليه مخليّنه كأنه شخص عادي !
النقيّب احمد : وش قالّ لك؟
الريم عصبتّ اكثر واكثر وهي تشوفن يتجاهل اسئلته : ليه قاعد تتجاهل اسئلتي ! من حقيّ اسئل هالأسئلة..
النقيّب احمد بـ برود : هذا شيّ راجع لنا..
استغربتّ من اسلوبه على عكس العادة !
الريم بـ انفعال : الليّ راجع لكُم مسكنيّ من رقبتي وخنقني !
انصدمّ النقيّب احمد : وش سويتي انتِ؟
الريم : ضربته بـ بطنه ومسكت الكرسي ورميته عليّه..
النقيّب احمد : تسويّن كذا بـ المُشتبه ! انا قلتّ عصبيتك ذي بتوديّك بـ ستين داهية..
الريم : هو اللي خنقنـ..
قاطعها بِحدة : موقفه عن الشغلّ لـ حتى إشعار آخر..
الريم انصدمتّ من تعامله لها وعصبتّ وقامت ومسكتّ الشنطة وقالتّ قبل لا تروح : وراك شي يالنقيّب وما اكون الريم إن ما عرفتّ هالشي..
طلعتّ من المكتب وطلعتّ المركز بـ كامله وركبتّ السيارة وتوجهت لـ البيّت..
-
علي : وصلني علّم ان بنت خالتك وقفوها عن الشغلّ..
هيّثم : صااادق؟!
علي : اي والله..
هيّثم : وراها شي هالريم شكلها مسويّه شي بسبب عصبيّتها..
علي : الحين كيف بترقع لـ الليّ سويته؟
هيّثم : قررت انيّ مابرقع ولا بسوي شي لأنهم مابيصيدونيّ..
علي : تستهبل انتّ؟! حبل الكذب قصيييير..
هيّثم بـ هدوء : انتظر عليّ اخذ الريم واهج من كل شي..
علي : ليه كذا واثق من نفسك؟
هيّثم : لأني مرتب كل شي بـ عقلي انتّ عليك انك تصبر وتشوف..
علي : إن شاء الله ما اشوفك بالسجن بس..
هيّثم : لا تحاتي ماني بـ داخل هالعفن..
علي : نشوف ورانا اشياااء كثييير..
-
عادل وهو يفكر بـ رسيل : يُمه عطوك خبر؟
منال بـ انفعال : شفيّك مفجوع؟! ماصار لنا ساعتين من رجعنا من الناس مصروع انتّ..
ام عادل : تكلمت معك بـ النظرة الشرعيّة؟
عادل : كانتّ ردودها اي ولا وتهز راسها..
ام عادل : غريبة ماتبين شخصيّتها انها من النوع الخجول..
منال : ياخي واضحه البنتّ ماهي خجوله ولا هم يحزنون بـ اختصار البنتّ مجبوره على هالخطبة..
عادل : وليش تكون مجبوره؟ تكلمتّ مع الأب واضح انه مو من النوع الليّ يجبر بناته يوافقون بالعكس يعني..
ام عادل : ماعليّك من اختك ي عادل انت اصبر وإن شاء الله بيردون لنا خبر..
عادل : اهم شي ماتضيّع مننا يُمه..
ام عادل : ان شاء الله..
منال : وش يعني بتغصب البنتّ تتزوجك؟!
عادل : انتِ ليه ماتستكين حشى بالعه راديّو؟
منال : اي اي بالعه راديّو يالمفجوع..
-
الريم وقفتّ عند الرصيف وقفلتّ السيارة وسندت ظهرها على الكُرسي وغمضتّ عيونها وهي تشيل طرحتها وتتحس رَقبتها المُحمرة من الخنق ، استغفرتّ ربها من الضيّق اللي فيها وتحاول تسترجع نفسها قبل لا توصلّ البيت وهي ماودّها يسألونها عن اللي صار ، فتحت عيونها على رنين جوالها ومسكته وعقدتّ حاجبيّها بـ استغراب بسبب الرقم المجهول اللي متصل عليها ، على طول ردتّ بدون اي تردد وحطت الجوال بـ اذنها..
الريم : السلام عليكم ، من معيّ؟
عِقاب : الشيطان اللي بيودّيك لـ جهنم يالقائِدة..
عدلت الريم جلستها منصدمة من كلام الشخص وخاصتًا صوته المألوف لها وجدًا..
عِقاب : وليه ساكته ي بنتّ صالح؟
الريم : من انتّ؟
عِقاب : اللي رميتونيّ بالسجن بس انا بالبيت الان..
الريم عرفتّ انه عِقاب ، تتنفس ببطئ شديد بسبب عصبيّتها بسببه وبسبب اللي قاعد يصير ، شغلتّ السيارة ومسكت الدركسون بتحركها عن الرصيّف وكان الشارع خاليّ بس انصدمت وفتحت عيّونها بـ ذهوووول من شافت سيارتين ماشيين بسررررعة وقطعوا الطريّق عليها وفوق ذا كله سيارتين من ورا عشان ماتقدر تحرك السيارة ابدًا ، عضتَ شفتهت السُفلية وهي تتذكر ان حتى سلاحها مو معاها وان ذي سيارة بدر اساسًا..
عِقاب : اشوفك وقفتيّ مكانك؟ انتِ القائِدة يلا حركيّ سيارتك..
الريم : وش الليّ مخلي راسك يكبر لا وبعد رافع خشّمك ! شكلك ناسي انتّ محاصر مين يالجبان جايّب اربع سيارات وكل وحده اكبر من الثانيّة عشان تسد عليّ الطريق؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
عِقاب ضحك عليّها : والله انا المستغرب من معطيّك كل هالجرأة فوق ما انك مُحاصره الا انك صامله تقويّن نفسك ! استسلميّ واطلعي من السيارة..
الريم فتحت دُرج السيارة اللي جنبها ولاقتّ سلاح وابتسمتّ بس تذكرت ان عددهم كثييير جدًا ومابتقدر تقدر عليهم..
عِقاب : الريم لا تحاوليّن تتصلين لـ أيّ احد لا اقسُم بالله اهلك كلهم واحد واحد ماتشوفينهم..
تجمعتّ الغصة بـ حلقها لما ذكر اهلها وبـ معنى انهم " نقطة ضعفها " قاعد يضغط عليّها كثييير لأنها عارف انه ذا الوتر الحساس لها..
الريم وهي تحاول تكون طبيعيّة : جايتك يالجبان جايتك..
قفلتّ بـ وجهه بدون لا تسمع ردّه ورمت جوالها بالكُرسي الثاني وعدلتّ طرحتها وبسرعة منها شالتّ السلاح اللي كان بالدُرج وحطته بـ جيّب بنطلونها وهيّ تدعي انهم مايشوفونه ، طلعت من السيارة وهيّ واثقة ان اللي بالسيارات مابيطلقون عليها ولا بيسوون شي لها لأن واضح عِقاب يبيها حيّة ، مشتّ بـ ثِقة عكس الصواعق والعواصف الليّ داخلها بسبب ضيّقتها ، سمعتّ صوت من السيارات اللي وراها وهُم يطلعون ويتبعونها ، رَفعت نظرها وهيّ تناظر عِقاب يطلع من السيارة والبَسمة على ثغره ، ناظرته بـ اشمئزاز وهي قابضه على يدّها بـ قووووة..
عِقاب : قلتّ اني بمسكهُم من اليدّ اللي تعورهم..
الريم وهي فاهمه جُملته : يعني انا اليدّ اللي تعورهم؟ ماشاءالله ودّك تعفن بالسجن مره ثانية؟
عِقاب : لا يالقائِدة هالمره الوضع مو على كيّفك انتِ..
الريم بـ ابتسامة وهي تعرف ان الشرطة يمرون بهالشارع كثير : والله عاد انا بتكيّ هِنا وبنتظر الشرطـ..
قاطع كلامها وهو يضحك بـ صوتّ عالي : ماتوقعتّ انك ماتعرفين ههههههههههههه الشرطة بنفسهم قفلوا الحدود عشان محد يمر واولهم نقيّبك اللي ساعدنيّ..
عقدتّ حاجبيها وهي تضحك ومستغربه من جاب سيّرة النقيّب احمد : وش قاعد تقول انتّ؟
عِقاب : نقيّبك اللي تسمينه عمك هو اللي ساعدنيّ اني امسكك هِنا وهو اللي أمر الشرطة انهُم يقفلون الحدود..
ضحكتّ من قلبها على كلامه : جرب تكذب كذبة ثانيّة الله يهديك يارب ويصلح عقلك..
عِقاب : عارف انك مابتتقبليّن الصدق يا الريـ..
الريم وهيّ مابقى فيّها ذرة هدوء : اقسُم بالله العلي العظيّم اني لا ادفنك هِنا اذا جبت طاري النقيّب مره ثانية والله ثم والله يا عِقاب هالمره مابتسلمّ مني وانا بنتّ صالح..
عِقاب : هددتّه بـ اهله مثل ماهددتك انتِ قبل شويّ وهو ما تردد الا على طول وافق انيّ امسكك هِنا..
نبض قَلب الريم بـ قوة واقوى من كل المراتّ وهي تحس من نبرة صوته انه يقول الصدق بس مستحيل تصدقه لو ايش ماصار..
عِقاب : عنده ولدّين صغار وبنته اللي مسافره وزوجته الأربعينيّة ، جابر حامد اولاده وندى بنته وزوجته فاطمة..
تراجعتّ الريم خطوتيّن على ورا ومسكتّ باب سيارتها وهي من تراكُم الصدماتّ عليها اليوم ماقدرتّ تتوازن ، ارتفعتّ غصتها اكثر واكثر وصارختّ عليه وهي تقول : لا تحاااااااااول ! لا تجرب حتى يا عِقاب تكذب عليّ ماني بـ اصغر عيّالك انا..
نزلتّ دموعها اللي كانتّ تخفيهُم بـ صعوووبة وطبعًا سبب نزولهُم هو ضيّقتها وعصبيّتها ، ماهيّ قادرة تستوعب اللي قاعد يقوله عِقاب ! النقيّب احمد يغدر فيّها؟ يخونها؟ يخون الشغلّ كله من اوله لـ آخره؟ كانتّ تشوفه عمّها وابوها بـ نفس الوقت وتحبه من حُب ابوها ، ماودّها تصدق لكن خلاص عِقاب قال اسامي افراد عايلة ابوها الثانيّ ، خلاها وحيّدة بـ ابسط المواقف لهُم ! الحين ادركتّ اللي قاعد يصير وتعامله واسلوبه معها اليوم المركز ولا كان يناظرها ويشوفها مثل بنته لا هو ماكان مستعد يخسرها لكنه خسرها فعلًا ، طاحتّ على الأرض مغمى عليّها من ألم راسها وصداعه وضيّقتها اللي اثرت عليها بشكل مو طبيعي..
عِقاب : امسكوها ودخلوها السيّارة والحقوني..
مشى لـ سيارته وهو يقول : اول الخطوات نجحت..
ابتسمّ وركب السيارة ومشى واتباعه لاحقيّنه ومعهم الريم..
-
سُمية : كأن الريم تأخرتّ؟
رسيل : شكله عندهُم موضوع مهُم ولا هي اذا تقول انها مابتتأخر صدق ماتتأخر بس شكله صار شي..
ليلى : اكيد شويّ وترجع..
وعد وهي تضحك : تلاقيّن الحين بدر قاعد على اعصابه ينتظر سيارته ترجع هههههههههههههههههههههه..
غلا : صدقتيّ والله..
سُمية : اي ماقلتي لنا رسيل وش صار؟
رسيل توترتّ : ها لحد الآن مافكرتّ والله ولا استخرت..
غلا : اوووف توترت شكله عاجبها..
رسيل : هيّا خذذذلك ذي بعد لا مو عن بس مدري..
ليلى : انتِ استخيري واللي كاتبه ربي بيصير..
رسيل : ليت تتعلمون منها شوفوا الرقة والسنع..
وعد ضحكتّ وهي تقول : عاد ليلى ام السنع والله..
غلا : اي والله ياحظ اللي بياخذك..
ليلى وبدون سبب جا ببالها صقر اللي شافته وشافها مرتيّن وهو مو راضي يطلع من عقلها وهي مستغربة..
سُمية : الحقوا عليّها البنتّ شردت شكله تفكر بحبيب القلب..
ليلى : تخسيّن والله..
البناتّ ضحكوا وهم يشوفون هواشهُم..
-
بدر : ذي استغلتّ الوضع ولا ودّها ترجع سيارتي..
عبدالرحمن : ترا صار لها ساعتيّن تقريبا شفيك سيارتك مابتضيع منك..
بدر كان بينطق بس قاطعه رنين جواله واستغرب ان الرقم رقم مرور الشوارع ، ناظر سلطان وعبدالرحمن وردّ وحطه سبيكر..
بدر : السلام عليكم..
شرطيّ المرور : وعليكم السلام اخويّ ، سيارتك رقمها *****؟
بدر استغرب اكثر : اي نعم اخوي..
شرطي المرور : اخويّ سيارتك مسروقه كانت؟
بدر : لا والله..
شرطي المرور : حصلناها بـ نص الشارع وباب السايّق مفتوح وبـ حكم ان الحدود كانت مقفله فـ محد لاحظها الا الحيّن و تعال هالشارع ******* عشان تستلمها..
فزّ سلطان بـ خوف وهو قاعد يستوعب كلام الشرطي وبدر مسك يدّه لانه كان ناويّ يطلع من المجلس..
بدر : تمام اخويّ مشكور ماتقصر..
شرطي المرور : ماعليك زود..
قفل بدر الإتصال وهو يناظر سلطان اللي حاط يدّه على وجهه يمسحه ويهدأ نفسه..
عبدالرحمن : لا نستبق الأحداث خلونا نتصل للنقيّب..
سلطان خرج جواله من جيّبه ودق على النقيّب وحمد ربه انه ردّ عليه بسرعة..
سلطان : السلام عليكم النقيّب ، الريم كانت معك؟
النقيّب احمد توتر والحُزن ماليّ قلبه : اي توها طلعتّ..
قفل سلطان بـ وجه النقيّب ورمى الجوال بـ عصبيّة..
سلطان : قال انها توها طلعتّ..
عبدالرحمن : اتصلوا على جوالها ويلا نطلع قبل لا احد يحس عليّنا بسررررعة..
بدر : اي مانخوفهُم انتظر..
عبدالرحمن : انتظرونيّ هِنا بجيب سيارتي وبجيّ..
عبدالرحمن طلع من المجلس بهدوء مسك سلطان جواله من الأرض وهو خايّف ان صاير لها شي..
سلطان : و..
بدر قاطعه : في رقم غريّب متصل لي..
سلطان : ردّ طيييب وش تنتظر؟!!!
بدر : خلنا نطلع و اردّ..
طلعوا من المجلس و ردّ بدر على الإتصال..
بدر : الووو من معيّ؟
عِقاب : وشعلوووومك ي بدر؟
استغربوا سلطان وبدر من الصوتّ..
عِقاب : طبعًا مثل بنتّ عمكُم ماعرفتوني من صوتيّ..
سحب سلطان الجوال من يدّ بدر و رد يـ عصبيّة : يا ابن اللذين اقسُم بالله ان لمستّ شعره منها لا ازلزل الأرض عليك..
عِقاب : سلطان هد العصبيّة شوي باقي ماشفتوا شي..
بدر بـ صدممممة : عِقاااااب؟!!!
عِقاب : الحمدلله عرفتونيّ..
سلطان : اثاريّك هارب من السجن ها لكن انا اعلمك إن مادخلتك مره ثانيّة ما اكون ولد عبدالله..
عِقاب ضحك : سبحاااان الله نفس كلام الريم بالضببببط ، بس عاد تهديدك ذا مايهمنيّ وانتبه انتّ وياه تسوون شي لأن الريم عنديّ اي حركة ماتعجبني منكُم بتودعونها صدقنيّ وانا فعلًا ما امزح بهالأمور..
سلطان وهو يمسح وجهه بـ كف يده : اصبر عليّ يا عِقاب اصبر بوريك كيف تاخذها اصبر..
عِقاب : ودّك تكلمها؟ مسكينة مغمى عليّها..
سلطان بـ صراخ : والله لو سويّت لها والله ثمّ والله لا اربيك من اول وجديد..
عِقاب : اعلى مافي خيّلك اركبه ولا تحاول مارح تحصلنيّ فـ من الحين ارتاح..
بدر : نهايتك قربتّ والله انتّ اللي انتظر..
بدر اخذ الجوال من يدّ سلطان اللي ملامحه مشدوده بـ حِدة بسبب خوفه عليّها وعصبيّته بسبب عِقاب..
بدر : هلا فهد شلونك شخبارك..
فهد : بخير دامك بخير والله..
بدر : الحمدلله ، اسمع ي ولد بعطيّك رقم شخص وابيك تعطيني كل المعلومات عنه وين موقعه ووين ساكن و بـ أيّ منطقة كل المعلومات ابيهم ضروري تكفى..
فهد : ابشررر شويتين وتكون المعلوماتّ عندك..
بدر : كفووووو..
فهد : كفوك الطيّب..
قفل بدر الإتصال ولف على سلطان وقال : الوضع ماهو بـ سهل واضح وهالعِقاب مابيمررها كذا شكله ناويّ على شي..
سلطان : انا اللي بخليّه يمررها مثل ما ودّه بس اصبر..
بدر : لا تتهور ي سلطان لا تتهووور !
سلطان : لازم نسويّ شي و بـ اسرع لازم نجتمع مع الفريق ي بدر لازم..
بدر : طيّب طيّب بس اول شي لازم نفكر بـ كذبة نقولها لعمّي..
سلطان : عمّي وعمتي ماهم موجوديّن بكلم رسيل..
بدر : بكلمها انا هي ببيتكم..
سلطان : وش بتقول؟
بدر : نقول ان جوالهت انكسر وعندها شي لازم تسويّه بكره فـ بتنام بالشغلّ..
سلطان : ما اتوقع رسيل بتصدق بس ان شاء الله..
بدر : طيّب رح عند سيارة عبدالرحمن وانتظروني..
سلطان : لا تتأخر تكفى..
بدر : طيّب..
بدر مشى لـ بيّت عمه واتصل بـ سُمية..
« بالمُكالمة »
بدر : سُمية خلي رسيل تطلع لـ باب الخارجي للمطبخ..
سُمية : شفيك مستعجلّ !
بدر : ضروري ي سُمية بسرعة..
سُمية : طيّب خلك بالخط..
راحتّ سُمية لـ عند البناتّ وقالت : رسيل تعاليّ المطبخ..
رسيل : ليه؟
ابتسمّ من سمع صوتها..
سُمية : بسرعة ياخي..
رسيل : طيّب طيّب..
قامتّ رسيل وراحت مع سُمية للمطبخ..
رسيل : اي وش فيّ؟!
سُمية : بيجي بدر يبي يكلمك.
رسيل توترتّ : ها لا وش مشغولة انا مابي بعدين بـ وقت ثانيّ..
كتمّ ضحكته من سمع ردودها وهو عارفه انها مو مستوعبه الشيّ اللي صاير بينهم..
سُمية : ياخي شفيك بيكلمك بـ شي ضروري..
رسيل : طيّب وينه؟
سُمية : عند الباب انا بروح..
رسيل تقدمتّ لـ الباب..
بدر : اسمعيّ..
بلعت ريّقها من سمعت صوته وشافت وضعهُم اللي يشابه وضعهُم قبل كم ساعة..
بدر : نقيّب الريم اتصل لي وقال ان الريم عندها مشكلة وشي ضروري فـ لازم تبقى بالشغل وبترجع بكرة..
رسيل استغربتّ : وش تخربط انتّ؟! الريم ماتصلت ولا حاجه..
بدر : اي قال ليّ جوالها انـ..
بدر توقف من الكلام وهو حاسّ ان كذبة جوالها انكسر مستحيّل تصدقها رسيل..
رسيل : وش صار بـ جوالها؟
بدر بـ تفكيّر : خلص شاحنها واساسا مابتقدر تتصل فيّكم لأنها مشغولة كثييررر..
رسيل وهي تحس في غرااااابة بالموضوع : بدر صدق؟
بدر : وش يعنيّ كذب ي رسيل؟
رسيل : لا ما اقصد كذا بس اول مره يصير شي مثل كذا..
بدر : اي بس هالمره صار..
رسيل : تمام..
بدر : اي شي ودّك فيه اتصلي..
رسيل : طيّب مشكور..
راح بدر بسرعة بعد مالاحظ سيارة عبدالرحمن..
-
عِقاب : اتصلتّ وخبرت سلطان وبدر انك عنديّ ولا تشوفين كيف عصبوا بس هالمره مو مثل كل مره..
الريم : الا هالمره مثل كل مره وبناخذك للسجن مثل كل المرات اللي مسكناك فيّها يالجبان..
عِقاب : الكلام ذا مو لصالحك ابدًا احترمي نفسك..
الريم : لا تنتظر منيّ اترجاك تتركني بالعكس تبي تصوب عليّ السلاح على راسي الحين وتقتلني عادي بس انا حاسه موتيّ مهو بـ ذا اليوم بس الله اعلم..
عِقاب : بس صدعتيّ راااااسي يا كثر سوالفك..
الريم : انتّ خاطفني المشكلة مشكلتك انتّ..
عِقاب : مساكيّن اهلك اشفق عليهم..
الريم عصبتّ انه جاب طاريّ اهلها : خل الموضوع بينيّ وبينك خلك رجال لـ مره وحدة بـ حياتك لا تدخل ناس مالهُم دخل يا جبببببااااننن..
عِقاب : انتِ واولاد عمك اجنيتوا على انفسكُم..
الريم : اجنينااننا رديناك عن الغلط؟!!!!
عِقاب : ما انولد اللي يعلمني وش هو الغلط و وش هو الصح..
الريم ضحك : لو ما انولد اللي يعلمك على قولتك كان مادخلتّ السجن اكثر من خمس مرات تقريبًا هههههههههههه..
عِقاب عرف انها قاعده تستفزّه وهي فعلًا نجحت بهالشي !
تقدم لها اكثر واكثر ومسّك اصابعها وهي تناظره وتبلع ريقها شوي شوي..
الريم : خاف ربك انا اقول..
عِقاب : ليه خفتيّ؟
الريم : لا خاف ربك انك قاعد تلمسنيّ..
عِقاب لوى ذراعها كامل لـ ورا بعد مافك الحَبل عنها ، عضتّ شفايفها بـ ألمّ شدييييد ، غمضتّ عيّونها وبعد كم ثانيّة طاحت على الأرض بـ قوووة ألمتها جدًا وخاصتا ظهرها مسكت راسها من الصداع والألم وهي تدعيّ ربها ينقذها من هالموقف..
عِقاب : ماودّي انك تموتين بسرعة فـ تحكميّ بـ لسانك..
سكتت وهيّ تناظره مو خوفًا منه لا بس الصداع الليّ فيها مو قاعد يخليها تتكلم بالأساس ، سندتّ ظهرها على الجدار وهيّ تفكر بـ اهلها ودموعها تنزل ومو راضيّة تتوقف..
————————
انتهى البارتّ 23 !
رمضان كريم علينا وعليكم يارب ، اتمنى البارتّ يعجبكم وسامحونيّ على الأخطاء الإملائية..
انستا : rioolpme

لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن