Part-21

9.7K 293 110
                                    

"غلا مِن فوق الغلا ماهو بدون"
-
« بعد أسبوع ، قبل عَقد وعد و حمد بـ يوم »
الريم : بناتّ شفيكم؟ الساعة بتصيّر ٨ واحنا ما طلعنا !
سُمية : انتِ الليّ شفيك ليلى بتكلمّ سلطان يا رخمه..
وعد : احس خيّر بتطلعون بدونيّ..
رسيل : انتِ المفروض الحيّن تتجهزين لـ بُكرة..
ليلى جتّ وقالتّ : بناتّ يلا البسوا سلطان بياخذنا السوق..
الريم : احس ماله داعيّ يعني..
غلا : اكيّد اعمامكُم مخليّنه ياخذنا هو عشان الوقتّ تأخر..
رسيل : صح الحيّن يلا قبل لا يكنسلون..
قاموا البناتّ وكل وحده لبستّ عبايتها وتجهزتّ ، شافوا مُنى وغادة جايين وهُم متجهزيّن..
مُنى : بنروح معكُم..
سُمية وهي تقلدّ صوتها : حيّاكم..
طلعوا البناتّ وسلطان كان داخلّ السيارة وبدر قدامه يسولف معه من الشُباك المفتوح ، لف بدر على البناتّ وضحك ورجع لف لـ سلطان..
بدر : ذي قبيّلة كاملة هههههههههههههههههههههههههههههه..
سلطان : بتتكسر سيّارتي الله يعيّن..
بدر : انا مابروح البناتّ واجد والسيّارة مابتكفي لهُم..
سلطان : وش بتخلينيّ بروحي معهُم؟
بدر : اختك معك..
سكتّ بدر شوي ورجع نطقّ مره ثانيه : وزوجتك بعدّ..
سلطان ضحك عليّه : إن شاء الله هههههههههههههههههه..
ضحك بدر وراح وتقدّموا البناتّ لـ السيّارة ، الريم طلعتّ من البيت بسرعة وشافتهُم يركبون السيّارة وراحتّ لهُم..
الريم بـ ضيّق : والله ما اركب ورا تقلعوا بس..
سلطان ضحك عليّها : بسبب ضربة راسك؟
الريم تقدمتّ له ووقفتّ عند الشُباك وابتسمتّ : ايّ سقف سيّارتك ماشاءالله كأنه حديد لحد الآن راسيّ يعورنيّ ترانيّ ما اسامح..
رسيل كانتّ تراقبهُم ومسكتّ جوالها بسرعة وصورتهُم ، الصورة كانتّ ملياااانه مشاعر من الريم وسلطان ، ابتسامة الريم ونظراتها له وضحكة سلطان ونظراته لها ، غمازة الريم اليُمنى وشامتها اللي تحتّ عيّونها وغمازة سلطان الواضحة جداً وعيّونه اللي ما شالها عنها ابداً ابداً ، ابتسمتّ رسيل وهي تقفل جوالها..
سلطان بـ همس لها : اجل تعاليّ هِنا..
اشر على المكان الليّ قاعده فيه ليلى ، يعنيّ بالمُقدمة..
ضحكتّ الريم وقربتّ منه شوي وهمستّ وهي تأشر على راسه : هذا حلمّ من احلامك ولا؟ علمنيّ ودّي اعرف..
سلطان : اجل بالمُستقبل ولا يهمّك..
دقّ قلبها من جُملته ، ابتسمتّ له وهي تبعد قبل لا تفضحها ابتسامتها اكثر ، صارتّ الريم ورا كُرسي سلطان بالضبط..
غلا : انتظر مُنى وغادة جايين..
مُنى وغادة تقدموا لهُم ومنُى ناظرتّ البنات وقالتّ : واحنا وين نقعدّ مثلاً؟ فوق رؤوسكُم؟
سُمية : سلطان لاهنتّ افتح لهُم الباب الخَلفي للسيّارة..
سلطان : ابشريّ..
نزلّ سلطان من السيّارة وراح لـ ورا ، فتح الباب لـ مُنى وغادة ورجع يركب السيّارة وركبوا ورا وسلطان تحرك..
رسيل : الريم الريم..
الريم : وش؟
فتحتّ رسيل جوالها و ورتّ الريم صورتها مع سلطان ، تأملتّ الصورة وهيّ مبتسمه..
الريم : ارسليّ الصورة..
رسيل : مايحتاج ليه ارسل الصورة اصلاً؟
الريم : وش يعنيّ مارح ترسلينها ! انا موجودة بالصورة..
رسيل : طيّب طيّب لا تاكليني..
رسيل رسلتّ الصورة لـ الريم ، حفظتها الريم بجوالها ودخلتّ محادثتها مع سلطان ، ترددتّ ترسل الصورة بس رسلتها اخر شي ، ليلى كانتّ ماسكه جوال سلطان تحاول تشبكُه مع السيّارة ، شافت رساله "الريم❤️" ، ابتسمتّ وهي منصدمه منهم ورفعت عيّونها تناظره ، ناظرها بـ طرف عيّن وبعدها لف راسه كامل يناظرها بـ استغراب..
سلطان : وشو؟
ليلى بـ ابتسامة : لا ابدّ خذ جوالك..
خذا سلطان جواله وهو لحدّ الان مستغرب ، شاف ان فيّ رسالة من الريم وابتسمّ من ناظر ليلى اللي لحدّ الان تناظره ومبتسمه..
سلطان : يعننيّ صايده الوضع ها..
ليلى : اثاريّك كذا ي سلطان والله طلعتّ منتّ بـ هيّن..
سلطان : تحبيّن تبااااااالغيييين !
ليلى ضحكتّ وهمستّ : شفتها مرسله صورة ورنيّ..
سلطان : تخسيّن مايخصك..
ليلى : سلطان والله تورينيّ..
سلطان : وصلنا السوق يلا انزلّوا..
ليلى : تحسب انيّ بنسى؟ تخسيّ وتعقب والله..
سلطان : سديّ حلقك بس..
ليلى : اساساً بروح اسألها ليه اسألك انتّ..
سلطان : بتتصفقيّن ي ليلى..
ليلى : طيّب طيّب اهجد مابتكلمّ..
نزلوا البناتّ من السيارة ، سلطان خرج معهم عشان يفتح الباب لـ غادة و مُنى ، توجهوا البناتّ لـ المحلاتّ وسلطان يبعد عنهُم شوي ووراهُم..
رسيل : الريم بتلبسيّن احمر؟
الريم ناظرتّ سلطان وتذكرت الليّ صار لها معاه ذاك اليوم..
الريم : لا هالمره بلبس اسود الصراحة..
غلا : دامّك حددتي اكييييد في ستايل براسك؟
الريم ابتسمتّ : اي فيّ شكل براسيّ وان شاء الله الاقيّ..
-
وعد : يُمه قوليّ انك تستهبلين !
مريم : وليه استهبل يا بعديّ؟
وعد : يا يُمه هذا بس عقدّ ليه تعزميّنهم ! بس أهلنا يُمه تكفين لا..
مريم : لا تعوريّن راسي بيجون اهل خالتك كلهُم وبيقعدون عندنا ليّن عرسك اللي واضح انه مطول..
وعد : ثوانيّ ثوانيّ ! بيقعدون عندنا؟ يُمه مابناخذ راحتنا شفييك؟
مريم : وش يعنيّ تبيني اخلي خالتك تروح فُندق وانا موجودة !
وعد : تروح طيّب يُمه انا مابي ياخيّ..
مريم : الشور مهو بشورِك..
وعد : اذا كذا اجل بقدمّ عرسي بخليه بعد اسبوعيّن..
مريم : ليه كل ذا الاستعجالّ !
وعد : يُمه انتِ مو قاعده تستوعبين اساساً ! ماباخذ راحتيّ فالبيت خاصتاً هالفترة بكون يمكن كله برا غُرفتيّ..
مريم : اي عاديّ يشوفك ولد خالتك ويخطبك..
وعد ضحكتّ : مارح اردّ عليك بكبر عقليّ شوي..
مريم : بس لا تقليّن ادبك واحترامك معيّ..
وعد بـعصبيّة : كيف يعنيّ ما اقل وانتِ لحد الآن تبيني لـ ولد خالتيّ واساساً بُكرة عقدي..
مريم : لا ندمتيّ بعدها لا تجين..
وعد : يصيّر خير ، بس حابه اقولك بعد ما نعقدّ انا وحمد واضح بنطلع مع بعض كثيّر واتمنى من الحين ماتسوين لي مشاكل..
مريم : تطلعيّن معه ! هذا اللي كان ناقص والله..
وعد : اي بطلع معه بنتفق على اثاث لبيتنا..
مريم : انتمّ خلوا البيّت يجي اول..
وعد : ابشرك البيّت موجود وجنبكم..
مريم : ابوك عارف بـ ذا الشيّ !
وعد : عارف لا تحاتيّن..
مريم : طلعاتّ معه مافيه..
وعد : للأسف انيّ كلمت ابوي وقلت له وقالّ لي تمام..
-
رسيل : الريم لا تستهبليّن شوفي السعر انتِ بس..
الريم : ياخيّ وش دخلك ابي افهم ! انا ودّي فيه..
سُمية : رسيل صادزه الريم الفُستان غاليّ وحتى انه مايستحق..
الريم وهيّ تناظر الفُستان اللي اخذ قلبها : مايهمنيّ السعر قلتّ الفُستان عاجبني وانا ودّي فيه..
رسيل : كم عندك انتِ؟
الريم : مدري ماشفتّ..
رسيل : ماتعرفيّن وتبين تشترين ! غبيّة..
الريم : ثوانيّ بفتح جواليّ..
الرين فتحتّ جوالها وشافتّ رصيدها ، عضتّ شفايفها بـ قهر من شافتّ ان الفلوس مارح يجيبون الفُستان..
الريم بـ قهر : كله منك رسيل ياخي..
رسيل : اسمعيّ بتلاقين غيره افضل والله..
الريم : عينيّ مو راضيه تنشال منه ياخيّ ابيه..
سمعهُم سلطان وهمّ يتناقشون على الفُستان ، ابتسمّ من شاف ملامح الريم الليّ تناظر رسيل بكل غيّض..
سلطان : الريم..
رسيل بـ همس : روحيّ حبيّب القلب يناديك..
الريم همستّ والقهر ماراح منها : ماليّ خلق لك يا تبن..
راحتّ ومشت لـ سلطان وبيّنهم مسافة كبيرة..
سلطان وهو يناظر الفُستان اللي عجبها : ودّك بالفُستان ذا؟
أشر على الفُستان وابتسمتّ الريم عارفه وش بيسوي..
الريم : لا..
سلطان : صوتك واصل لآخر السعوديّة وانتِ تقوليّن ودّك فيه ليه تكذبين؟
الريم : ما اكذب كنتّ يعني بالمااااضي كان ودّي فيه الحين لا..
سلطان : لأن ماعندك فلوس تاخذيّنه..
الريم : عنديّ بس حسيّت الفُستان مايستحق..
هزّ سلطان راسه بـ ايجابية ، ناظرته وكانتّ بتمشي بس سمعته يناديّ عاملة المَحل..
سلطان : لو سمحتيّ اختي..
استغربتّ الريم..
العاملة : تفضلّ..
سلطان : الفُستان ذ..
الريم قاطعته بسرعة : لا لا اختيّ مافي شي..
العاملة استغربتّ وكانت بتمشي بس سلطان ناداها مره ثانيّة وقال :
يبيّ ذا الفُستان لو سمحتيّ..
العاملة : إن شاء الله..
مشتّ العاملة لـ الفُستان الليّ الريم ودّها فيها ، الريم ناظرتّ سلطان وبكِل قهر منها ضربته بـ صدره وبعدتّ عنه ، ضحك بسبب فعلتها..
الريم : قلتّ ما ودّي فيه تخسر فلوسك ليه !
سلطان : وانا قلتّ انك كذابه..
الريم بـ انفعال : حتى لو انا كذابه مابيّ الفُستان ذا خلاص..
سلطان : تأخرتيّ جابت الفُستان..
الريم بـ قهر ازيّد : تمام عطه اختك..
كانتّ بتمشي بس وقف قدامها سلطان بسرعة..
سلطان : روحي معها..
الريم تكتفت : بتغصبنيّ يعني !
سُمية : شفيّهم سلطان و الريم؟
رسيل : الله اعلم..
غلا ضحكتّ : معليكم هوشات حبايّب..
غادة بـ انفعال : حبايّب !
رسيل : لـ..
سُمية : اي اي حبايّب..
مُنى : ما مليّتوا وانتمّ تكذبوون؟
غلا : اكبر كذابة بالقبيّلة وتجي تتفلسف هذا الليّ ناقص..
ليلى : بناتّ ما اصدق ! بسرعة خلصونا كأن وقتكُم للهواش..
-
ناظرتّ نفسها بالمراية ، ابتسمتّ وغطتّ وجهها بـ كفوف يدّها من كثر ما ان الفُستان طلع ضبط عليّها ، الفُستان كأنه خُلق لـ أجلها هيّ بس ! ناسبها وجداً وهيّ كانت عارفه هالشي ، من فوق ليّن تحت وهو ضيّق وماسك على جسمها المنحوتّ ، كان ضيّق اكثر عند خصرها الواضح ، تجملّ الفُستان بالثوب الشفاف الليّ يكون فوقه فـ من كذا الريم حبته اكثر واكثر ، فتحتّ شعرها الكيّرلي الطويل وابتسمتّ مره ثانيه لما شافتّ شكل شعرها يناسب الفُستان وكثيراً..
الريم : يعنيّ دام الاخ سلطان ودّه يشتري لي مارح اقول لا..
حطتّ الفُستان بالكيّس بعد مالبست عبايّتها وطلعت برا..
الريم : بيشتريّ ذي..
العاملة : تمام..
الريم راحتّ لـ سلطان : بدفع السعر وانتّ بس ضيّف فوقهم شوي وبعدها برجع لك..
ضحك سلطان : طيّب امشي..
مشوا لـ الكاشيّر ، مسكتّ الريم شنطتها على اساس بتطلع بطاقتها البنكيّة ، بس رَفعت راسها وهيّ تناظر سلطان يعطيّ العاملة بطاقته والعاملة حاسبتّ الفلوس كلهم على حساب سلطان..
الريم بـ انفعال : يا حقيّر !
ناظرها سلطان الليّ رفع حاجبه الأيسر وهو ماسك الكيّس..
الريم : اي اي حقيّر..
مشتّ للبنات والقهر ياكلّها..
رسيل : جيتيّ بـ وقتك ريييم حصلتّ فُستان لونه بيّج شوفيه ليلى ماسكته..
الريم ناظرتّ فُستان رسيل ومشتّ هي وياها لـ ليلى..
الريم : وناااسه رسيلو بيناسببك..
سُمية : وانا لقيّت ذا الأخضر..
ليلى : عزيّمتهم كنتيّ لابسه اخضر غيريّ..
سُمية : كنت ناويّه اغير بس مالقيت حلو غيره..
غلا : وانا لقيّت ذا الأحمر..
سُمية بـ همس : بتهبليّن بـ عبدالرحمن..
البناتّ ضحكوا وغلا قالتّ : ترا سمعتك يالمخنزه وانتِ بتهبليّن بـ نصور..
ابتسمت سُمية والابتسامة ماليه وجهها وقالتّ : كيّف نسيت !
بناتّ لما نرجع البيّت لازم اقولكُم..
ليلى : تمام ، انا عجبنيّ الأزرق ذا باخذه..
غلا : ويّن غادة ومُنى؟
سُمية : اظن برا لأنهم اشتروا بسرعة وطلعوا برا..
رسيل : اجل يلا تعالوا نحاسب..
الريم : طيّب انا بنتظركُم هِنا..
غلا : حاسبتيّ؟
الريم انحرجتّ ماتحب تنحط بهالمواقِف : اي اي..
رسيل غمزتّ لـ الريم وضحكت ومشوا البناتّ للكاشير ، حاسبوا البناتّ ومشوا لـ الريم وطلعوا برا كلهُم ، كانتّ الريم تناظر جوالها ورفعتّ نظرها دقّ قلبها بـ حرقه لما شافتّ سلطان يضحك مع غادة و مُنى ، احتدتّ نظراتها اكثر و ودّها تطعنهُم ثلاثتهم لأنها تحس بـ نيّران بـ قلبها الرفيّف ، بلعت ريقها ، ناظرها رسيل الليّ كانت فاهمه عليها..
الريم بـحدة : شفيّك تناظرين امشيّ يلا..
رسيل كاتمه الضحكة : طيّب طيّب..
مشتّ لـ مكانها بالسيّارة تحت انظار سلطان الليّ استغرب انها تجاهلته وهو كان قدامها ، ناظر غادة ومُنى ونزلّ راسه لما ابتسمّ وهو حس انها غارتّ عليه..
-
الهنوف : يُبه..
بندر : سمّي يبنيتي..
الهنوف : انتّ تعرف الريم اكيد ، المهم عزمتنيّ على عرس بنتّ عمها بعد اسبوعيّن..
بندر : إن شاء الله بنتيّ ، الريم بنتّ صالح؟
الهنوف : اي يُبه بنتّ صاحبك..
بندر : تمام إن شاء الله رايحيّن..
ابتسمتّ الهنوف وباستّ راس ابوها ومشتّ لـ غرفتها وشافتّ ياسر قاعد على سريرها ويناظر جواله..
الهنوف : تعرف انك تقعد بـ غرفتي اكثر من غرفتك؟
ياسر : شسويّ احب غرفتك..
الهنوف ضحكتّ : وراحت قعدتّ قدامها وقالتّ بـ حماس : ابويّ وافق اروح عرس اللي تصيّر لـ الريم..
ياسر : وانا الليّ بوديك اكيد..
الهنوف ضربته على راسه : كلنا رايحين يا رخمه..
ياسر : اجل اذا شفتيّ وحده مزيّونه خذيها لي..
الهنوف مسكتّ المخدة وضربته فيها : بعدّ لا يسمعك ابويّ الحين ويزوجك منجد..
ياسر ضحك : على اساس انا ادانيّ الزواج؟ هههههههههههههههههههههه ما ودّي فيه..
الهنوف : بس مردك بتتزوج يعنيّ..
ياسر : بعدك طبعاً..
الهنوف : تخسيّ إلا انتّ ماني متزوجه انا..
ضحك ياسر عليّها ومسكها وحضنها لأنها بالنسبة له كل شيّ بعد ابوه وامه المتوفيّة..
-
«بالمُكالمة»
حمد : المفروض ما اردّ عليك !
وعد : حمود..
حمد استغرب من نبرة صوتها : وش فيّك يقلب حمد انتِ؟
وعد تنهدتّ : أُمي ناويّه تعزم اهلّ خالتي لـ بُكرك وجايين الفجر تخيّل يعني !
حمد : طيّب وش فيها؟
وعد : حمد ياروحيّ انتّ بتعزمهم ويجلسون عندنا اسبوعين ليّن عرسنا وش يعنيّ راحتي انا وغادة ! ماشاءالله خالتي عندها ثلاثة اولاد اثنين اكبر منيّ..
حمد : واحد منهُم الليّ تقدم لك صح؟
وعد : اي..
حمد : اهخ بس لو اقدر كان جيّتك وخذيتك الحين !
وعد بـ همس : ياليّت ، من كذا انا قدمتّ العرس خليّته بعد اسبوعين..
حمد : اسبوعييين ! لا كثيّرة وش تقابليّن اللي تقدم لك اسبوعين لا والله ما ارضى..
وعد : بكون طالعه معك طول الوقتّ ولا ادخل البيّت..
حمد : متى يجيّ بُكرة؟
وعد ابتسمتّ : البناتّ طالعين بدونيّ ترضى؟
حمد : افا مو حمد الليّ يرضى هبشري بعزّك ان ماخليّتك تروحين كل الأماكن ما اكون حمد..
وعد : احبك..
حمد ابتسمّ : خلّيه يجي العقدّ بُكرة بس وبوريك..
وعد ضحكتّ : اذا قلتّ كذا مره ثانيّة بأجل العقدّ..
حمد : صادزه؟ اجل يلا اتحداك يحُب..
وعد : اخس عليّك تتحداني ! انا اوريك..
حمد : هههههههههههههههههه تمام اجلّ نشوف يقلبي..
وعد : حمد ابيّ اشوف بيتنا..
حمد : من عيّوني الثنتين اصبري بعد يوميّن ونروح..
وعد : من الحيّن بقولك الأثاث عليّ انا..
حمد : البيّت بكبره لك سويّ اللي ودّك فيه..
وعد : انا بقفلّ انتّ تزودّها تراك ها تعرف اني مقدر اجاريَك بالكلام وصامل..
حمد : انتِ لو ماتتكلمين عاديّ اهم شي وجودك حوالينيّ..
وعد : طيّب طيّب يلا مع السلامة..
حمد ضحك عليّها : فَمان الله يروحي..
-
«بالمُكالمة»
الضابط : مالك حقّ تصارخ على المُتدربيّن..
بدر بـ عصبيّة : هو كان رافع السلاح على الشُرطية !
الضابط : اي المفروض تجيّ وتقول لنا بدون لا تصارخ..
بدر : السالفة صارتّ بالماضي خلاص ليّه تعيد عليها؟
الضابط : اللواء خليفة معطيّنا قرار نوقفك عن الشغلّ لـ حتى إشعار آخر..
بدر فزّ وقالّ بـ صراخ : تخسيّ وتعقب انتّ وياه ! بُكرة بداوم وبتفاهم مع اللواء خليفة قال ايش قال نوقفك عن العمل خبره انيّ بداوم اليّوم وبُكره والليّ بعده لا هو ولا اللي فوقه يقدرون يوقفوني ! هذا الليّ ناقص..
خليفة مسك الجوال عن الضابط ونطق بـ عصبيّة : خلّك مسؤول عن الليّ تسويه فاهم ! واحترم نفسك ولا تداوم احسن لا اطردك قدام الكِل..
بدر ضحك : ياللواء محد فوق القانون لا انتّ ولا انا المُتدرب رافع سلاحه على الشُرطية ومن الشروط انه مايسويّ ذا الشي تجي انتّ وتوقفني عن الشغلّ لأني موقفه عن الغلط؟ لا تخسيّ وتعقب وثاني شي مانيّ بـ محترمك وبنشوف من الليّ بيتوقف عن الشغلّ ياللواء..
الضابط : لو انتّ ماتوقفت الشُرطية رسيل بتتوقف لأنها شافتّ الغلط بـ عيّونها وساندتك..
بدر وهو يتمالك نفسه مايعصب اكثر : توقفون رسيل ولا تكلمونها عن الموضوع والله لا ازلزلّ المركز عليكُم انتمّ الاثنين واوريكم كيف توقفون عليّ وعليّها..
خليفة : لا تتدخل بـ شيّ مايخصك..
بدر : يخصنيّ ياللواء فـ افضل لك اهجدّ..
خليفة : كذا ولا كذا بنكلمها ويلا مع السلامة..
بدر قفلّ بـ وجههم قبل لا هم يقفلون بـ وجهه ، طلع من البيّت وشاف سيّارة سلطان جايه ، تقدمّ لهُم وشاف رسيل وهيّ طالعه مع البناتّ من السيّارة ، تنحنح ولاحظته سُمية..
سُمية : وش؟
بدر بـ همس : ناديّ رسيل..
ابتسمتّ وقالتّ : ليـ..
بدر : سُمية اسألتك السخيفّة ذي ماهو بـ وقتها ناديّها سريع..
سُمية استغربتّ من عصبيّته وانفعاله وهزتّ راسها بـ ايجابية وتقدمتّ لـ رسيل..
سُمية : رسيل بدر يبي يتكلم معك..
استغربتّ رسيل ورفعتّ راسها تناظره وهو يمسح وجهه بـ كفوف يدّه وواضح من ملامحه انه معصب..
الريم ابتسمتّ : روحي شوفي حبـ..
مشتّ رسيل بسرعة بعد ماعطتّ ليلى كيّسها ، تقدمتّ له وكل خُطوة تخطيّها تزيد من فضولها اكثر واكثر..
بدر : تعاليّ شوي..
فهمتّ انه يبيّ يبعد عنهُم ، بعدوا عنهُم ، ناظرها وطولّ بالنظر وهيّ فضولها قاعد ياكلها..
رسيل : بدر وش فيّ؟
بدر : تعرفيّن اللواء خليفة؟
رسيل : اي اكيد..
بدر تكتفّ : من متى؟
رسيل : من بدايتيّ بالشغلّ هو كان المُشرف عليّ..
بدر بـ همس : صبر أيوب يارب..
رسيل : في شيّ؟ ليه كذا معصب؟
بدر : التبن اتصلّ لك؟
رسيل استغربتّ : قصدك خليفة؟ اي اتصلّ وانا بالسيّارة بس مارديت عليه لان مو وقته..
بدر بـ همس مره ثانيّه : متى امداه ابن اللذيّن !
بدر : لا ترديّن عليه..
رسيل : وش السبب طيّب؟
بدر : لما المُتدرب ذاك رفع سلاحه عليّك وانا صارخت عليه ، سجلت الكاميرا هالشيّ ويبون يوقفوني عن الشغلّ لـ حتى إشعار آخر..
رسيل بـ صدمة : نعم ! كيّف انتّ وش سويت اساساً؟ ذا من القوانيّن يستهبلون؟
بدر : مو هم الليّ يوقفوني عن الشغلّ بس الكلاب قالوا بيوقفونك انتِ لانك شفتيني وانا اصارخ وعلى قولتهم انتِ رضيتيّ عن الغلط..
رسيل انصدمتّ اكثر ومذهوووولة جداً : اللواء خليفة قالّ كذا؟
بدر : اي المخنز انا اوريه..
رسيل : خليفة مارح يوقفنيّ عن الشغلّ انا عارفه..
احتدتّ نظرات بدر : وليّه إن شاء الله؟
رسيل عرفتّ انها جابت العيّد : يعني لأن انا من زمان يعنيّ..
بدر : بينك وبينه شيّ؟
رسيل بعدتّ عنه كم خُطوة : احلّف؟ ياخيّ اقلع ابو التفكيّر ي بدر مارح اردّ عليك..
بدر : ما اقصدّك انتِ بـ شي ، اقصده هو لأن قالّ ليّ لا تتدخل بـ شي مايخصك؟ وش يعنيّ يبيني ادفنه وهو حيّ؟
رسيل توترتّ : اي الله اعلم وش عرفنيّ..
بدر : طيّب انـ..
قطع كلامه من سمع رنيّن جوال رسيل الليّ ناظرت الأرض بعد ماشافتّ المُتصل خليفة..
بدر : ردّي عليه..
رسيل : مايحتاج بعديّن..
بدر : ردّي ابي اسمع وش يقول..
ردتّ رسيل وهي حاطه سبيكر وتدعي مايقول شيّ..
«بالمُكالمة»
رسيل : اهليّن خليفة..
خليفة : هلا رسيا كيّفك؟
بدر بـ همس : لا بعدّ ميانه ماشاءالله تبارك الله..
خليفة : حاب اكلمك بـ موضوع اتمنى ماتشغليّن بالك عليه..
رسيل : ان شاء الله..
خليفة : قبل كم يوم كان عندك تدريّب خمسة اشخاص مع الشُرطي بدر بن سالم تذكريّن صح؟
رسيل : اي اكيد..
خليفة : في واحد من المُتدربين رفع عليك سلاح وبدر بـ دافع الأدب صارخ عليّه صح؟
بدر بعدّ رسيل وهمس : استغفرالله ياربيّ الله يرزقني الصبر..
رسيل : اي..
خليفة : تعرفين ان ذا مُخالف للقانون؟
رسيل : لا مافيه قانون يقولّ كذا ! المُتدرب هو المفروض يتحاسب..
خليفة : للأسف الرُتبات اللي فوقنا آمرينا نوقف شغلّ بدر..
رسيل : طيّب هو ماسوا شي..
خليفة : الحيّن اللي ودّي فيه انك تبعدين عن بدر بن سالم نهائيًا عشان ما تجيك المشاكل بسببه..
بدر قاعدّ يتنفس بـ صعوووبة بسبب العصبيّة اللي اجتاحته من تدخُل خليفة بـ رسيل..
رسيل : بدر ما سوا شيّ غلط ثانيّ شي ليه ابعد عنه؟
خليفة : سمعتيّ الليّ قلته فـ لو سمحتي مابيّ اشوفك حواليّ بدر ابداً..
رسيل : يمكن انتّ مالاحظتّ اسامينا كامل ومع القبيّلة لأننا ابناء عمّ..
ابتسمّ بدر على كلامها بس العصبيّة مستحيل تخف..
خليفة : ساكنه معهُم انتِ؟
رسيل : مافهمتّ وش دخلك؟
خليفة : قاعدّ اسأل جاوبينيّ..
رسيل : طيّب اكيد..
قفلتّ الاتصال بـ وجهه وهمستّ بـ صوت عاليّ : غثييييث !
بدر : لا تقوليّن انه دايما كذا؟
رسيل : لا لا..
بدر : كذابه..
رسيل : الليّ هو انا دايماً اوقفه عن حده..
بدر : وش هالميانه الليّ بينكم؟
رسيل : وش دخلـ..
سكتتّ بعدها ابتسمتّ وقالتّ : اي صح نسيّت انك غيور..
بدر : توك تلاحظيّن؟ يا بنت انا كان باقيّ شوي واكسر الجوال براسيّ..
رسيل ابتسمتَ مره ثانيه ، جاها شعور جداً غريب وقعدتّ تسأل نفسها " الموضوع جدّي؟"
رسيل : وش بتسويّ اذا وقفوك؟
بدر : اذا وقفونيّ ببشرك واتحداهُم اساساً..
رسيل : قوة و ثقة لا بارك الله بالضعف..
بدر : الله يرزقك..
رسيل : شقصدك !
بدر ضحك : لا لا ماشاءالله عليك عن مليّون رجال وبنتّ انتِ الله يديم..
رسيل : امين يارب..
بدر : امشيّ لـ بيت عمي..
رسيل : طيّب..
بدر : انتمّ رحتم السوق كلكم عشان بُكرة؟
رسيل ضحكتّ : تحاول تسولف معيّ صح؟
بدر : لهدرجه انا مفضوح؟ ما توقعتّ لايصيدني سلطان..
رسيل ضحكت اكثر : سلطان مفضوح اكثر منك..
بدر : بس لا منجدي يعنيّ..
رسيل : اكيد عشان بُكرة..
بدر : اجل ليّلة العُرس وش بتسوون؟
رسيل : الله اعلم الصراحة..
-
مرّ اليّوم بـ سلام والكِل متحمس لـ بُكرة..
-
الساعة 30 : 3
« حفلة العقدّ الساعة > 6 »
رسيل : قوميّ الله ياخذ العدو !
الريم بـ تعب : وش فيّك انتِ؟
رسيل : الحفلة الساعة ٦ والحين ٣ ونص قوميّ تجهزي..
الريم فزتّ : احح ! يا تبن ليه ماقومتيني؟
رسيل : انا قومتكّ من الساعة ١ بس انتِ حماره..
الريم : صدقتيّ والله..
طلعتّ رسيل من غُرفة الريم ، دخلتّ الريم الحمام - يُكرم القارئ - ، سوتّ عناية بـ بشرتها عشان لا تتلف بسبب المكيّاج اللي رح تحطه اليوم ، طلعتّ منه وراحت حطتّ الفُستان قدامها تأملته و بـ نص تأملها سلطان جا ببالها وهذا ثانيّ شي يجيّها منه ، اول شي العطور والان الفُستان ، كثيّر على قلبها..
رسيل دخلتّ الغُرفة : بتروحيّن معي؟
الريم : لا طبعاً بصدمهُم بـ ستايّل اليوم..
رسيل : والله لو انك انجلينا جولي..
الريم : والله انيّ اجمل منها سري بس..
رسيل ضحكتّ عليّها ومشتّ لـ بيّت عمّها عبدالله..
الريم : شكليّ اليوم بيطلع بيرررفكتّ كالعادة..
-
سُمية : هو انا الوحيدة اللي اشوف الفُستان عاديّ..
غلا : انا احسه عاديّ شفيك !
ليلى : يا ليل سُمية ترا ماهو فُستان عُرس..
سُمية : حتى ولو احس..
غلا : وعد بالصالون صح؟
ليلى : اي صار لها ساعة ونص..
سُمية : تخيلوا ان أُمي عزمتّ صحباتها والكِل !
ليلى : أُمي ماوفرتّ هيّ وعمتي مريم..
غلا : وعد كلمتنيّ قالت اهل امها جو..
سُمية : لا تكفى ! مابيّ وش ليه اهل امها استغفر الله..
ليلى : الله يعيّن والله شكلهُم مضيعين بين العقدّ والعُرس..
دخلتّ عليّهم رسيل ، بدأو البناتّ يتجهزون كلهُم ، رسيل و سُمية يسوون شعرهم ، ليلى و غلا يسوون الميكب..
-
الساعة 45 : 5
-
دخلوا البناتّ الصالة لـ عند المعازيّم وعيّون الناس كلهُم عليها ، رسيل اللي لابسه الفُستان الفخمّ البيج الضيّق واللي يناسب جسمها الواضح ، مسويه شعرها ويفيّ والميكب ثقيّل لكن ناسب وجهها وجداً ، ليلى اللي لابسه الفُستان الجميل الأزرق وناسب لون بشرتها البيضاء ، الميكب خفيف يناسب الفُستان الفخمّ فعلاً كانت جميلة ، سُمية اللي لابسه فُستان اخضر الأنيق وضيّق يناسب جسمها ، غلا اللي لابسه الأحمر الناريّ يناسب مُنحنيّات جسمها والميكب الثقيّل بسبب فُستانها الخفيف ، فعلاً من حقهُم ان العيّون كلها عليهُم..

سُمية بـ همس : يخرشون الواحد..
ليلى بـ همس : اي منجد الله يعيّنا من الخطابيّن اليوم..
رسيل : اذا قالوا ويّن امك بقولهم ماهيّ موجودة معليش..
غلا : حبيّت ثقتكُم هههههههههههههههههههه..
سُمية : اي طبعاً مرتاحه الأخت لأنها ضامنه اللي بيجيّها..
غلا غمزتّ لها : طببببعاً ضامنه الحُب..
البناتّ ضحكوا عليّها..
رسيل : بتصلّ للتبن ذي الله اعلم متى بتشرف عليّنا..
ليلى : يارب ماسوتّ شعرها..
رسيل : ما اتوقع تسويّه تحب شعرها طبيعي كيرليّ..
سُمية : اي يناسبها احس واجد..
-
دخلتّ بسرعة وراحتّ فوق لـ غُرفة ليلى تحط عبايّتها ، ناظرتّ الريم نفسها بالمراية وابتسمتّ بـ برضى على شكلها ، طلعتّ من الغُرفة ونزلتّ تحت ودخلتّ الصالة وهي تناظر عدد الناس كأنهم بـ عُرس مو عقدّ المفروض حفلة صغيرة وخفيفة ، ابتسمتّ وهي تدخُل وكعبها صوته بـ كِل أنحاء الصالة فـ انجذبوا الناس لها ، مشتّ بـ ثِقة وشكلها فخمّ جداً وهي تعطي الناس ابتسامة خفيفة وتتقدمّ لـ البناتّ ، كانتّ لابسه فُستان مُناسب لـ جسمها ولـ شكلها و لـ ميّكبها اللي يعتبر خفيّف وثقيّل ، مسكتّ شعرها الكثيّف والطويل ولفته لـ الجهة الثانيّة وخلتّ الناس تنجذب اكثر وعيّونهم تناظرها بـ كُل تأمل وإعجاب..
الريم : اتمنى ما تأخرتّ يعني..
سُمية : على هالطلة عوافي اذا تأخرتي..
رسيل : وااااو الريم خطفتيّ الأنظار فعلاً !
ليلى : ماشاءالله ماشاءالله صدز تهبليييين..
غلا : ماشاءالله منجد حلوووه..
الريم : انتمّ الحلووين والله..
رسيل : تعاليّ بس اذا احد سألك وين امك تقوليّن مدري..
الريم : ليه اكذب يابعديّ يسألونيّ واجاوبهُم يتقدمون لي وارفضهم يعني عادي..
ليلى : صدق الحياة سهله جداً بالنسبة لك..
الريم : شدعوه بناتّ والله يعني سهل..
رسيل : تحبيّن تلفيّن وتدوريّن ياخي قولي مدري وبس..
الريم : اسويّ اجواء بـ حياتي وش دخلك..
غلا : الله يالأجواء والله انك فاضيّه..
سُمية : معليكم العريس موجود مايحتاج ناس يخطبونها..
الريم : ههههههههههههههههههه سُمية ياليتك تنكتمين الله يهديك فتحتيّ سالفه جديدة لهُم..
ليلى : سُمية تعرف شيّ احنا مانعرفه؟
الريم : ههههههههههههههههههههههههه انتِ مجنونه؟ والله مافيّ شي اقسم بالله..
غلا : الله اعلم يعني..
الريم : بتقومون ترقصون؟
رسيل : يلا بناتّ يلا..
قاموا البناتّ والريم أولهُم ، قعدوا بـ نص الصالة الكبيّرة ورقصوا بكِل حماس بسبب انه عقدّ اختهُم وعد الليّ متحمسيّن لها اكثر من أي شي ، الريم اكثر شخص كان مُلفت للإنتباه بسبب رقصها وتفاعلها وضحكاتها وابتسامتها اللي بيّن حيّن وحيّن..
————————
انتهى بارتّ 21 !
ان شاء الله يعجبكُم ، اعذرونيّ على التأخير ، فساتين البناتّ موجودين بالانستا : rioolpme..
-
لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن