Part-18

6.9K 275 49
                                    

"ضُمني يانور عينيّ ، في حَشاك شُويه"
-
تناظر الفراغ ، لحد الآن مو مستوعبه الليّ سواه هيّثم فيها ، الغلط مو عليه الغلط عليها هيّ ، لأنها هي اللي سمحت له يسويّ فيها كذا ، إصابتها أثرتّ عليها جداً معد صارتّ هي الريم الليّ مستحيل احد يمسها بـ غلط ! بس صار الغلط صار وهيّ قاعدة ترضى بالليّ قاعد يصير ، تنهدتّ بـ ضيّق مِن حست بـ دموعها ، أكثر يوم بكتّ فيه بـ حياتها وماتقدر تنكُر ، راحت قدام المرايه تناظر نفسها ، وجهها الليّ شاحب عيّونها الحُمر ، أنفها الورديّ مِن كثره البكيّ ، دخلتّ الحمام - يُكرم القارئ - ، غسلتّ وجهها اكثر مِن مره وطلعتّ مِنه ، ناظرتّ العَطر وابتسمتّ ومسكت واحد مِنهم وسوتّ مِنه ، فتحت الدُرج وخرجت مِنه قُرآن يغيّر مِن نفسيّتها لأنها مو شخص تنتظر مِن أي احد يواسيّها ، الله فقط..

مر اليّوم ذا بـ سلام على البعض وفَرحه للبعض الثانيّ وتعاسه لـ بطلتنا الجميّلة ، الجميّع نام بهدووووء..
الظهُر ، 30 : 2..
-
رسيل : اشتقتّ لكُم ي بنات والله..
البناتّ : اكثر والله..
سُمية : ويّن الريم؟ اشتقنا للقَعدة معها..
رسيل : تعالوا فوق لـ غُرفتها يمكن صحتّ..
راحوا البناتّ وراها ، دخلوا غُرفة الريم واستغربتّ رسيل انها نايّمة لحد الآن ، مشتّ لـ عندها وشافت انها نايّمة بـ شرشف الصلاة..
ليلى : قوميّها..
رسيل : غريّبة الريم ماتنام لـ ذا الوقتّ..
غلا : شوفيّ يمكن مريضة فيّها شي..
رسيل قربتّ مِنها ولمستّ جَبهتها وحرارتها عاديّة جداً ، فتحتّ الريم عيّونها شوي شوي والصداع ماليّ راسها..
الريم : وش بِك؟
رسيل : لا احسبك مريّضة يعني نايمة لـ ذا الوقتّ..
الريم قامتّ بـبطئ : ليه الساعة كم؟
وعد : يمكن صارتّ ثلاث..
الريم لفتّ راسها وناظرتّ البنات اللي عند الباب وابتسمتّ لهُم ، صار لها تقريباً ثلاثة أيام ماقعدتّ معاهُم ، قامتّ ومسكت العِكاز..
ليلى : يلا يلا ناويين نطلع اليّوم..
ليلى ناظرتّ البوكس اللي على الطاولة الليّ جنب السرير ولاحظتّ عطر سلطان واكثر مِن واحد بعد..
الريم : الحيّن؟ مجانين انتمّ؟
وعد : يا بنتّ اكيد مو الحيّن بعدين..
ليلى : مو كأنه ذا عطر سلطان؟
ناظرتها الريم وبلعتّ ريقها بصعوبة..
الريم : اي نسيتيّ اني فزتّ عليه..
ليلى : متى امداه يعطيّك اياه؟
الريم : ليلى ماشاءالله تحبيّن تسأليّن الله يحفظك..
ضحكتّ ليلى وهي مستغربه مِن اخوها..
الريم : بلبس وبنزُل لكُم..
هزّوا البناتّ راسهم بايجابية وطلعوا مِن الغُرفة إلا رسيل..
رسيل : الريم؟ وجهك مقلوب فيّك شي؟
الريم : لا مافينيّ توني قايمة مِن النوم شي طبيعيّ وجهي غريب بيكون..
رسيل : احسك كذابه..
الريم : اطلعيّ مِن الغُرفة خلينيّ البس..
رسيل : انا الحماره الليّ اسألك..
طلعتّ مِن الغُرفة ، حطتّ شرشف الصلاة على السرير وطلعتّ لها مخور عادي وعصريّ ، دخلتّ الحمام - يُكرم القارئ - ، طلعتّ مِنه ولبستّ وحطت مُرطب خفيّف وماسكرا خفيّفه ، ربطتّ شعرها على ذيّل الحصان ، راسها مصدع للآن بس تبي تغيّر نفسيّتها للأحسن وترجع الريم اللي تعرفها ، خذتّ تلفونها وقفلت الاضواء وطلعتّ مِن الغُرفة..
-
وعد بـ همس : غلا..
غلا : وش بِك تهمسيّن؟
وعد : وافقتيّ على اللي تقدم لك..
رجعتّ غلا شعرها لـ ورا دليّل على توترها : للحيّن..
وعد بنبرة رجاء : لا توافقيّن..
غلا استغربت : وش صايّر؟
وعد : بعديّن بقولك الحين مو وقته..
غلا : طيّب..
الريم : اي صح وعد مبرووووك على الخُطبة الله يكتب لكُم اللي فيه الخير..
وعد ابتسمتّ : الله يبارك لِك ، عقبالكُم كلكُم..
الريم : لا تكفيّن إلا ذي السيّرة..
ليلى وهيّ ماسكه الجوال : سلطان يقولّ جدّي طالبنا الليّلة كلنا بالمجلس..
سُمية : خُطبة جديّدة يعني؟
وعد : طيّب كِنا بنطلع..
الريم : اجل إذا كِذا نطلع الحيّن مافي مُشكلة ونرجع الليّلة..
غلا : بس ما خبرتّ أُمي انا..
ليلى : قلتّ لـ أُمي وخالتيّ كانتّ موجوده وقلت لها عنك..
غلا : كفو تعجبيني الخويّ اللي مايخلي خويّه..
وعد : يهو انا ماقلتّ لهُم..
سُمية : انتِ قوليّ لـ عميّ لا تقوليّن لـ عمتيّ عشان لا تبعص عليّنا كلنا..
وعد : بكلمه الحيّن..
رسيل : انتمّ متأكديّن اننا بنكفيّ بـ سيارة ابويّ؟
الريم : دقيقة صح..
ليلى : سلطان عنده جيّب اكبر سيارة هِنا تهقون يرضى يخليّنا نطلع فيّها؟
سُمية : سلطان وسيّارته روح وحده ما اتوقع..
رسيل بـ انفعال : نخليّ الريم تقوله..
كلهُم التفتوا لـ الريم الليّ كانت قاعده تشرب الشاهيّ ووقفتّ مِن سمعتّ وش قالت رسيل ، حطتّ الكاسه بالطاولة وهيّ تناظر البناتّ..
الريم : ماشاءالله عليّك رسيل تحبين تمزحيّن..
سُمية : وش تمزح انتِ بعد وهيّ صادقه..
غلا ضحكتّ : جيتيَ تكحليّنها عميتيّها..
الريم : يعنيّ الحين على اخته مابيّوافق وبيوافق عليّ؟ مجانيّن انتمّ الظاهر..
وعد : هو يقدر يقول لـ ليلى لا بس انتِ بيقول لك اي..
الريم : طيّب كلميه انتِ او سُمية او غلا..
غلا : للأسف كُلنا بـ حسبة خواته بعد مابيوافق لِنا..
الريم : انتمّ خواته وانا وش؟ زوجته مثلاً..
سُمية : بالمُستقبل إن شاء الله..
الريم : اليوم فيكُم شي مو طبيعيّ..
ليلى : يلا كلميّه بسرعة بيضيّع علينا الوَقت..
مسكتّ الريم جوالها ودخلتّ على الإتصالاتّ ، ناظرتّ البناتّ بسرعة ودقت على رقمه وحطتّ الجوال بـ أذنها..
سُمية : حطيّ سبيكر..
الريم كانتّ بتحط بـس تذكرتّ ان الأستاذ سلطان يجيّب العيّد فـ ماودّها بـ الكلام الفاضيّ..
الريم بـ كذب : ما احب السبيكر..
توترتّ الريم مِن نظرات البناتّ وقالتّ : بروح اشرب مويه نشف حلقيّ..
ليلى وسُمية ضحكوا : تهرب تهرب..
الريم لفتّ عليهم : تقلعووووووا..
غلا و وعد و رسيل كملوا ضحك على ليلى وسُمية ، راحتّ الريم المَطبخ..
سلطان : ارحبيّ..
الريم ابتسمتّ مِن سمعت صوته : البقى ، سلطان ودّي اطلبك بـ شي واتمنى توافِق..
سلطان : انتِ قولي وش ودّك فيه وابشري..
الريم : انا والبناتّ اليوم بنطلع وعددنا كثيّر وسيارة ابوي مابتكفيّنا..
سلطان : تبون تطلعون لـ سيّارتي؟
الريم : بالضببببببط طبعاً إذا عادي..
سلطان ضحك : بس انا ما اضمنْ ان سيّارتي بترجع مثل ماكانتّ..
الريم : وش قصدك مثلاً؟ بكسرها؟
سلطان : ليه انتِ الليّ بتسوقين؟
الريم : ايي..
سلطان : أجل مافيّ جُرحك ماطاب كنسلوا الطلعة..
الريم : تكفى سلطاااان..
سلطان : قلتّ مافيه إذا بتسوقيّن انتِ..
الريم : تكفى تهزّ الرجاجيّل..
سلطان : هزّتني والله بس صحتك اهم..
الريم ابتسمتّ وقالتّ : طيّب لو قلت لك رسيل الليّ بتسوق توافق؟
سلطان : تكذبيّن عليّ؟
الريم : لا والله رسيل بتسوق..
سلطان : أجل تم لا اصيّدك تسوقيّن انتِ..
الريم : ابشررررر بعزّك ، سيّارتك بترجع سالمه لا تخاف..
سلطان : الله يبشرك بالجنة يارب ، بس لا تتأخرون جدّي طالبنا الليّلة..
الريم : مارح نتأخر ساعة ونص ساعتيّن ونص وراجعيّن..
سلطان : تم خلاص انا بعطيّ ليلى مفتاح السيّارة..
الريم : تمام مشكور..
سلطان : م بيّنا..
الريم : يلا بروح ابشر البناتّ مع السلامه..
سلطان : بحفظِه..
الريم قفلتّ الإتصال وراحتّ لـ الصالة عند البناتّ..
رسيل : طولتيّ تراك..
ليلى : وافق؟
الريم : اي..
سُمية : شفتوا شفتوا التفرقة عند الأخ سلطان والله انه خروف..
الريم : قلتّ له تكفى وتعرفون يعنيّ تكفى تهزّ الرجاجيّل..
ليلى : انكتميّ بس انا لو ابوس راسه مابيوافق..
غلا : واااااضح الريم غيّر..
وعد : صدناكُمممم..
الريم بـ تهرب : اي اي سولفوا أكثر وخلوا الوقتّ يضيع عليكُم..
سُمية : هيّ انتوا مُنى وغادة بيجون معنا؟
ليلى : خيّر ليه وش؟
وعد : هم ببيّتكم بيعرفون..
غلا : عباياتنا هِنا يا حظيّ..
ليلى : فلوسنا هِناك..
الريم : خلاص أجل اليوم الطلعة عليّ..
ليلى بـ انفعال : لا والـ..
الريم : اقسم بالله الطلعة عليّ وكلوا تبن خلاص حلفتّ قبلكُم..
غلا : يهو انتِ ماهو بـ على كيّفك..
الريم : حلفتّ وش اللي مو على كيفيّ..
وعد : ما عليّكم مِنها انا بروح البيّت..
الريم : يا بناتّ خلاص عاد لا تزعلونيّ..
رسيل : كريّمة اختي كريّمة الله يديم..
الريم : يا تبن اسكتيّ..
قاموا البناتّ وكلهُم لبسوا عباياتهُم..
الريم : ليلى سلطان قالّ بيعطيّك مفتاح سيارته..
ليلى : طيّب..
البناتّ طلعوا مِن البيت وراحوا لـ بيّت عبدالله وشافوا سلطان متكيّ على سيّارته ولابس نظارة شمسيّة ومنزل راسه يناظر جواله..
غلا : اخوك بعض الأحيّان شكله يخوف..
ليلى : لا يسمعك بس..
غلا : يُمه يُمه خفتّ..
ليلى : هههههههههههههههههههههههههههههههه..
سلطان : تأخرتيّ ي ليلى..
ليلى : اعذرنا ياخويّ..
سلطان : ويّن بتروحون؟!..
سُمية : كوفيّ كِذا قريب..
سلطان : اها ليلى تحتاجيّن فلوس؟..
ليلى : الأخت (أشرتّ على الريم) حالفه الطلعة تكون على حسابها..
سلطان ناظر الريم الليّ كانت تسولف مع غلا ورسيل..
سلطان : كريّمة ماشاءالله..
ليلى : اي..
سلطان : خذيّ مفتاح السيّارة انا بروح يلا فَمان الله..
ليلى : بحفظه..
سلطان والريم ناظرته وهو يمشي..
ليلى : رسيل تعاليّ..
رسيل راحتّ لها ومسكت المفتاح ودخلتّ السيارة..
الريم : مِن بتركب قُدام؟
ليلى : في احد؟
الريم : انا بركب عشان إصابتيّ إذا عاديّ..
سُمية : اي عادي عادي ششدعوووه !
الريم ركبتّ قدام ، وعد غلا ليلى سُمية ورا ، سيّارة سلطان مِن ورا وسيّعة تكفيهم ، شغلتّ رسيل السيارة وتحركتّ..
غلا : الريم شغليّ اغنيّة راشد الماجد ولهان..
ليلى : دقيقة قبل لا تشغلّ اي كوفيّ بتروحون؟
رسيل : نروح over dose؟ السويّت مالهم خياااااالّ !
وعد : استغفر الله بس الكوفيّ حقهم يغثثثث..
الريم : اي منجددد ، اغلبنا بنشتريّ كوفي..
سُمية : أجل نروح كيان الموهيّتو والكوفي والسويّت رهيّب..
غلا : اي اي كيان اسطوووووريّ..
رسيل : اجل منطلقيّن لـ كيان والحافظ الله..
-
سلطان : عطيّتهم سيارتيّ..
بدر : وش؟ سيّارتك؟ مستحيل ما اصدق..
بدر وهو يفكر : مِن الليّ يسوق طيّب؟
سلطان : رسيل بنتّ عمي صالح..
بدر : كيّف وافقتّ تعطيهُم؟
سلطان : تكفى تهزّ الرجاجيّل..
بدر : ومِن قالك تكفى؟
سلطان : وش دخلك انتّ..
بدر : شكلها حبيّبة القلب ماغيّرها هي..
سلطان : كل تبن وانكتمّ..
بدر نطق مره و ضحك : لعبتّ فيك الظاهر..
سلطان قام : الشرهه عليّ انا الليّ قاعد معك..
شاف هيّثم وفواز داخليّن المجلس..
سلطان بـ همس : غثى غثى ياربيّ الله يساعدنا..
بدر : امين..
سلطان تذكر وش صار ليّلة أمس لما كان متصلّ لـ الريم وناظر هيّثم اللي يناظره..
بدر : هيّثم كريهه مِن كِل جوانبه..
سلطان : والله انك صادِق ي بدر..
هيّثم ابتسم وراح لهُم هو وفواز..
سلطان : وش تبيّ جايّ هِنا؟
بدر : فكر واجد انه يجيّ يسدّ النفسيّة الله يصلحه..
فواز : النفسيّة تنسد فيكُم اكيد لان انـ..
بدر ضحك وقاطع كلامه : هجمة مُرتدة لكن فيّ مرمانا..
سلطان ضحك معه : روحوا الله يهديكم هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سلطان نطق مره ثانيّة : جدّي يبيّنا تعال ، وانتمّ لا تقلطون بالغلط محد له خلق يناظر وجيهكُم..
سلطان قام وقام بعده بدر . نطق هيّثم : انتّ نفس الشخص الليّ كان متصل لـ الريم بـ نص الليّل الله اعلم وش يقول لها؟ هذا وانتّ رجال..
فواز : هههههههههههههههههههههههههههه الرجولة وين وهو وين !
سلطان غصب نفسه انه يضحك بـ سخرية عشان لا يقومّ ويدفنهُم وهم أحيّاء ويسبب مُشكلة : على الأقل اتصلّ وترد عليّ ما اغصب نفسيّ عليها وانتّ فاهمني..
هيّثم قبض يدّه بـ عصبيّة ، كِل مره يفوز سلطان بـ نقاش حادّ بينهُم ، طلعوا سلطان وبدر مِن المجلس..
بدر : وش كان يقصدّ هيّثم؟
سلطان : اتصلتّ لها اسألها عن شيّ لا اكثر ولا أقل..
بدر : تسألها؟ خلاص ابشر بصدقك..
سلطان : هذا الليّ ناقص بعد غصباً عنك بتصدق..
ضحك بدر وسلطان انضمّ له بالضحك..
-
رسيل : احححح ! نسيّت يربي..
الريم : وش فيّ؟
رسيل : في إشارة مرور قُدامنا وانت نسيّت بطاقة رُخصة السواقة حسبي الله على النسيّان..
سُمية : يعنيّ مُصيبة؟
الريم : وقفيّ السيارة على جنب بسرعة بسوق انا..
رسيل : جايّبه بطاقتك؟
الريم : بطاقتيّ دايماً تكون بالشنطة حقتيّ تعلمي بس..
رسيل : كلي تبن ماهو بـ وقتك..
ركنتّ رسيل السيّارة على جنب والريم طلعتّ بسرعة ورسيل بعد وتبادلوا الأماكِن والريم هيّ اللي تسوق حالياً ، وصلوا لـ إشارة المرور..
الضابط : بطاقتك لو سمحتي..
خرجتّ الريم بطاقتها مِن الشنطة وروته اياه ، دقّ لها تحيّة وقالّ : القائِدة الريم اهلاً وسهلاً..
ابتسمتّ له ومشتّ سيارتها..
ليلى : يعرفونك؟
الريم : قلتّ لكُم انا البنتّ الوحيدة اللي اشتغل بالإستخبارات فـ شيّ طبيعي يعرفونيّ..
وعد : لما دقّ لك تحيّة احس بـ فخر وبعد يناديّك القائِدة..
غلا : ماشاءالله عليّك حبيّت شغلك والله..
الريم ابتسمتّ : مشكوريّن..
وصلوا لـ كيان ، جا لهُم النادل لأن طلبهُم بيكون مِن السيارة..
رسيل : بناتّ باخذ سويّت مِن ياخذ معيّ؟
الريم و وعد وسُمية : انا باخذ..
غلا : انا وليلى موهيتو..
خبرتّ ليلى النادل بـ كل شي يبونه وراح ، عشر دقايّق بس ووصلتّ لهُم طلباتهُم..
ليلى : اسمعيّ الريم بصورك وانتِ ماسكه الموهيتو عادي انزلك ستوريّ انستا يعني تقريباً نص وجهك بس بايّن؟..
الريم : اي عادي هاتيّ الموهيتو..
عطتها ومسكته الريم وصورتها ليلى ونشرتها ستوريّ..
غلا : ي بناتّ اسكتوا مُنى تتصل بحط سبيكو عارفه لازم اضحكم شويّ هههههههههههههههههه..
«بالمُكالمة»
مُنى : وينكُم؟
غلا : طالعه يعنيّ ويني مثلاً..
مُنى : تستهبليّن انتِ؟! ليه ماقلتوا انكُم طالعيّن..
غلا : يعنيّ واضح ليه لا تستغبيّن ! مافي مكان..
مُنى : انا اوريّك ي غلا انا اوريّك !
غلا : ههههههههههههههه قاعدة تهددينيّ الحين؟ روحي الله يستر عليّك ي مُنى..
مُنى : حقيّرة وماعمري شفتّ احقر منك..
غلا : ياقلبيّ انتِ افضل مدحة جتنيّ اليوم اشكرك..
سُمية : تعجبيني هههههههههههههههههههههههه..
مُنى : طالعيّن بـ سيارة ميّن؟
غلا : سلطان..
مُنى : وين وعد غادة تبيّ تكلمها؟..
وعد : يارب صبرك..
غلا عطتّ وعد الجوال..
غادة : امي تعرف انك طلعتيّ؟
وعد : لا بخبر ابويّ..
غادة : لو قلت لها بتعصب يا ويّلك مِنها..
وعد : ترا مُشكلتك اذا انتِ ماتفهميّن عربي ! قلت بخبر ابوي..
غادة : حتى لو خبرتيّ ابوي امي بتعصب لانك ماقلتيّ لها..
وعد بـ استفزاز : اعذرينيّ كلمت خطيبيّ وهو عارف انيّ طالعه يلا تقلعي تحبيّن تسولفين واجد..
غادة : يالخروفه هذا وهو ماصار خطيّبك ! راميّه نفسك عليه صدق انك ثوره..
وعد : خروفه؟ ههههههههههههههههه غادة ماودّي اجرحك بالكلام يا قلبيّ انتِ عشان لا تروحين تتبكبكيّن عند أُمي..
غادة : كِذا ولا كِذا بروح اتبكبك وبخليّها تعطيك ذاك الكف الليّ يحبه قلبك..
وعد : هههههههههههههههه سدي حلقِك..
سكرتّ الإتصال بوجهها وعطتّ الجوال غلا وكملتّ اكل..
سُمية : ما اقدر مااا اقدر غثيثيّن ياربي..
رسيل : الله يعيّنك..
الريم اي والله الله يعيـ..
وقفتّ كلامها مِن سمعتّ رنين جوالها ، رفعته بهدوء وشافت انه سلطان ، استغربتّ اتصاله الحيّن ، ماكان ودّها ترد عليه بس ردت عليّه وسوت نفسها طبيعية..
الريم : هلا..
سلطان : حلفتيّ انك ماتسوقيّن..
عرفتّ انه شاف صورتها بـ ستوريّ ليلى ، تنهدتّ بـ ضيق انها وعدته وحلفتّ له ماتسوق بس كانتّ مضطره..
الريم : رسيل نستّ رخصتها بالبيّت..
سلطان : عذر أقبح مِن ذنب..
الريم : كانتّ في إشارة مرور قدامنا..
سلطان : وجُرحك طيّب؟!؟!
الريم : والله انيّ سليمه ومافيني شي ياخي صدقني..
سلطان : عشان لا اعكِر مزاجك مابقول شي بعد بس بتروحيّن المُستشفى قريب وبتفحصين فاهمه؟
الريم : فاهمه والله..
سلطان : بحفظ الرحمن..
الريم ابتسمتّ وسلطان قفل الإتصال..
حمدتّ ربها ان البناتّ كانوا منْدمجين بالسوالف ومو معها..
غلا : حتى بدر المسكيّن ماسلم مِنها..
رسيل لفتّ لـ غلا الليّ كانت تناظرها من الأساس وكملتّ أكل تسوي نفسها طبيعيّة..
سُمية : هيّ ماصدقت تلاقي واحد جميّل اساساً..
غلا : وليه انتمّ صدقتوا انها تحبه عشان شي ثانيّ؟ لا طبعاً ولا هي داريّه عنه بـ مكة بس لما جيّنا هِنا تذكرته..
وعد : سبحان الله نفس غادة حابه سلطان مِن شكله..
الريم : الله يعيّنهم بس..
سُمية : واحد مِن اسبابي عشان اعيش ان ودّي اشوف غادة ومُنى يتغيّرون ياخي المفروض حتى هُم يتعبون من نفسهم..
الريم : من عابَ ابتلى لعد تسولفون عنهُم اخاف وحده منكُم تصير منهم بعدها..
رسيل : وعد مِن معك بالبيّت انتِ؟
وعد : الصراحة عبدالرحمن وابوي بس..
وعد تذكرتّ عبدالرحمن الليّ مارجع البيت امس وخافتّ ، فتحت جوالها واتصلتّ فيه وحطت سبيكر..
سُمية : شفيّك؟
وعد : امس عبدالرحمن طلع برا البيّت ومعد رجع وخفتّ..
غلا التفتّ لـ وعد بـ خوف : وليه مارجع؟
كانتّ بتجاوبها على سؤالها بس سكتت لما سمعتّ صوته..
عبدالرحمن بـ تعب : هلا وعد..
وعد : عبدالرحمن ويّنك انتّ؟ من امس مارجعتّ البيت ! وين نمتّ؟!
عبدالرحمن : ليه انا نمتّ اساساً؟ رحت لـ شقة صاحبيّ وبرجع البيّت الحين..
وعد : وش ترجع البيّت الحين! واضح انك مدوخ ولا تقدر تسوق خل صاحبك يرجعك..
عبدالرحمن : طيّب ابشري..
وعد : إذا مارجعتّ البيت بزعل مِنك..
عبدالرحمن : انتِ ادرى فينيّ ي وعد..
وعد : ارجع..
عبدالرحمن : ابشريّ..
وعد قفلتّ الإتصال وناظرت غلا اللي تناظر الجوال ونظراتها كلها خوف واستغراب..
ليلى : وش صايّر فيه؟ ليه مو راجع البيّت؟
وعد رجعت تناظر غلا اللي ناظرتّ الأرض وهي تدعي ان مو شي يخصها ابداً..
وعد : اتوقع سِمع غادة وهيّ تخبر أُمي عن خطوبة غلا..
غلا رفعتّ راسها بـ صدمة ! عبدالرحمن مو نايّم وماهو بالبيّت بس لأنه سمع بخطوبتها؟ قلبها حرقها وغَصتها ارتفعت لـ حلقها ، مستحيّل توافق على الخُطبة وتعور قلبه زيّادة..
ليلى : حنيّ عليه ي غلا تكفيّن..
غلا : طيّب طيّب اساساً ما وافقت على خُطبتيّ ومارح اوافق ولا رح افكر فيّها حتى..
وعد : وناااسه ونااااسه..
سُمية : يُمه أحس عبدالرحمن كسر خاطريّ..
الريم : حتنى يعني سامحيني غلا بس منجد..
غلا : متى بنرجع البيّت؟
وعد : بتتصليّن فيه؟
غلا : اكيد يعني وتسأليّن بعد..
الريم : اجل إذا كذا للبيّت سررررريع..
ليلى : طلعه سريعة بس فرحنا والله لازم نعيّدها..
-
حرك السيّارة وراح ، يسوق ببطئ وتفكيّره كله على غلا ، وصلّ البيّت بـ سلامة وهو يحس انه ميّت مِن التعب ، طول الليل مهموم ومجروح وماقدر ينام ابداً..
مريم : وش حالتك ذيّ؟
عبدالرحمن : تصبحيّن على خير..
طلع غُرفته بسرعة وانسدح على السرير ونامّ..
مريم : ويّن اختك؟
غادة : يُمه وعد طالعه مع البناتّ لـ وحدهُم..
مريم : كيّف تطلع بدون ماتقول ليّ؟!؟!
غادة : تقول بخبر ابوي ولما قلتّ لها امي بتعصب قالتّ خطيبيّ عارف انيَ طالعه قصدها انكُم ماتهمونها..
ابتسمتّ غادة مِن شافتّ عصبيّة أُمها قاعدة تزداد اكثر واكثر..
مريم : الظاهر انيّ ماعرفت اربي زيّن..
غادة : الحمدلله ربيتينيّ انا وفواز كامل التربيّة..
-
نايّف : الكِل ابيه يكون موجود الكِل..
سلطان : طيّب يا جدّي في سبب مُقنع؟
خديجة : ودّه يجمعنا كِلنا ومع خالتك نوره وخالك محمد..
نايّف : ونفرح بـ حمد مافرحنا له زيّن..
بدر : اكيد لازم الرَصاصاتّ فوق بالسماء عشان يكون احتفال ولا بلاااش !
سلطان : صح لساااانك..
خديجة : ماهو بـ لازم رَصاصات ماتخافون انتمّ؟
بدر : جدّة ياعيّون بدر انتِ الرَصاصاتّ بتكون فوق بالسماء مابتصيّب احد صدقينيّ..
نايّف : حفيّداتي كلهُم موجوديّن..
بدر : ابشر بالليّ ودّك به..
خديجة : الله يحفظكُم لنا و لـ زوجاتكُم..
سلطان : زوجاتنا وش الله يهديّك..
خديجة : اخترنا زوجاتّ لكُم..
بدر : لا الله يصلحكُم ما اتفقنا كِذا..
نايّف : بناتّ عمكُم صالح بناتّ أصيّلات..
بدر وسلطان ناظروا بعض..
خديجة : بقى وحده بس إن شاء الله لـ واحد منكُم..
نايّف : لا ماشاءالله عندهُم ثنتين..
خديجة : الريم سمعتّ انها لـ ولد خالتها..
سلطان بـ انفعال : يخسيّ والله..
بدر بـ همس : ماشاءالله جاب العيّد..
نايّف ابتسمّ : ليه سلطان ودّك بها؟
سلطان توتر وناظر بدر الليّ كاتم الضحكة..
سلطان : لا بس يعنيّ الليّ اعرفه هُم يشوفون هيّثم اخوهُم..
خديجة : الله اعلم بس الليّ سمعته كذا..
بعدّوا عنهُم بدر وسلطان..
بدر بـ همس : بطِل الإنفعال ذا جبت الأعيّاد كلهُم مره وحده..
سلطان بـ همس : تقولّ الريم لـ هيّثم لا والله يخسيّ ويعقب !
بدر وهو يقلدّ نبرة جدّه : ليه سلطان ودّك بها؟
سلطان ضحك وقالّ : انكتمّ بدر الله يهديك انكتمّ..
طلعوا مِن البيّت وسلطان شاف سيّارته وقفتّ قدامهُم..
بدر : مسرع وصلوا ماشاءالله..
سلطان كان يناظر الريم الليّ تجاهلتّ وجوده لأن بتعرف إذا ناظرته بتشوف نظراتّ العِتاب بخصوص انه سايقه..
ليلى مشتّ لـ عندهُم : سلطان فاااتك رسيل كانتّ بتعدم سيارتك..
رسيل انصدمتّ مِن كذبتها وراحت لهُم : يهو بطليّ كذب اساساً ماسقت إلا شويّ والريم ساقتّ بعدي..
بدر وهو يحاول يستفزّها : لا تحاوليّن سواقتك غبيّة..
رسيل : يعني انتّ الذكيّ الحين ماشاءالله..
سلطان : معليّك منه ذا مصروع..
رسيل : الحمدلله سلطان واقف معيّ..
بدر : كليّ تبن انتِ وهو..
رسيل : بس لا تسولف واجد يالغيّور..
بدر ضحك لأنه ذكرته بالليّ صار أمس معهُم..
بدر : شف الليّ تسوي طالعه مِنها..
رسيل : على الأقل انا مانيّ صريحة مثلك..
بدر قرب مِنها وهمس : اي اي انا غيّور وانتهينا..
رسيل بـ همس : حلو احنا نفس الشيّ..
ابتسمّ بدر على كلامها وكيف تجاريّه بالسوالف..
الريم مدتّ مفتاح سيّارة سلطان..
الريم : تفضلّ رجعتّ سيارتك سليمه..
سلطان : وانتِ؟
الريم : الحمدلله بخيّر لا تحاتيّ..
بدر : ارحبوا بالريم ماشاءالله ويّن عِكازك؟
الريم : عِكازيّ معد صرتّ استخدمه..
سلطان : ماشاءالله وليّه؟
الريم : الحمدلله اقدر امشيّ مثل الحصان..
بدر : الله يديّم..
الريم : جدّي متى يبيّنا؟
سلطان : الساعة ٨ او ٧..
الريم ناظرتّ ساعتها : بقى ساعة ونص وتصيّر ٧..
-
الساعة 00 : 7
الريم ورسيل وصالح قاعديّن بالمجلس..
رسيل : جيّنا بسرعة ترا..
الريم : طيّب عادي دامنا جاهزيّن..
وعد وعبدالرحمن وغادة وفواز و وائل دخلوا والريم ابتسمتّ لـ وعد واشرت لها تجيّ..
وعد : احس وحشتونيّ..
غادة جلستّ بعيد عنهُم شوي..
رسيل : اكثر..
شويّات وليلى وسلطان وحمد وغلا ومُنى وعبدالله وسُمية وبدر وسالم ومحمد دخلوا بعد ، سُمية وليلى وغلا راحوا يقعدون مع البناتّ ، مُنى راحتّ تقعد مع غادة..
رسيل : احس يضحك كل شويّ ناس تدخل..
سُمية : هههههههههههههههههههه حسيتيّ؟
رسيل : حسيّت حسيّت..
بالغلط بس طاحتّ عيّونها عليّه كيف يسمح وجهه بـ كفوفه واضح عليّه التعب ، لامتّ نفسها صدقّ انها فكرتّ بالموضوع ذا ، ناظرها وشافها تناظر وانجرح اكثر ، يعاتِبها بـ نظراته وهيّ تحس فيّه فعلاً ! ، دخل ابو هيّثم مع هيّثم ، الريم ناظرت هيّثم وتذكرت الليّ صار ونزلتّ راسها بالأرض بس رجعتّ ترفعه تناظره بـ تحديّ ، بدأو الرِجال يسولفون سوالف طبيعيّة عن الشغلّ ، البناتّ بعد قاعدين يسولفون مع بعض..
وعد : احس ماشاءالله احنا قبيّلة..
سُمية : تحسيّن؟ ليه مو متأكده اسحبيّ كلامك بس..
الريم : ههههههههههههههههههههههه كليتيّها..
وعد : شفتيّ كيف حسيّ شوي يالانفعاليّه..
رسيل : بدر وسُمية نفس الشخصيّة سبحان الله صدق اخوان..
سُمية : احنا عفوييّن..
ليلى : فعلاً فعلاً انتمّ كذا شخصيّاتكُم عسوله..
غلا : انا اكثر شي اشوف سُمية وبدر يتشابهونّ انهم مايقدرون يكتمون الضَحكة ابداً..
سُمية : هههههههههههههههههههه هذا أكثر شيّ حقيقي..
ليلى : أيام قبل اسبوع صدق بدر كان مُصيبة..
غلا : تذكرتّ لما جدّي كان يهاوشهُم ويصارخ عليّهم وبدر لاف وجهه وكاتم الضحكة عاد انا هِنا متتتتتتت ضحك على تعابيّر وجهه يحمد ربه ما انجلد..
سُمية : بس بدر مصروع شويّ انا لا..
رسيل : لا والله ثنيناتكُم مصروعيّن وصريحيّن بزياااادة..
الريم : رسيل الظاهر تعقدتّ مِن صراحتكُم..
رسيل : لا انا بالأصل مثلهُم..
الريم : انتِ عالم ثانيّ اساساً.
رسيل : انا غيّر..
وعد : الله الله عالثقة الله يرزقنا..
سُمية : انتِ انكتمي الله رازقك الحُب مِن دخل حمد وماشالّ عيّنه عنك ابداً تراك مابتهجيّن مكان والله..
ليلى : حمد مو طبيعيّ قد ايش مهووس هههههههههههههه..
وعد : لاحظته اساساً بس اسوي نفسي طبيعية..
غلا : اي اي لأن جا الوقتّ اللي تصيريّن فيه ثقيّلة..
وعد ضحكتّ : اي بالضببببببط..
ضحكاتّ عائلية وسوالف خفيّفة ولطيّفة ، بس كأن يقولون هذا الهدوء ماقبل العاصفة؟ الليّ اتوقع صح ، جا وقتّ الصمتّ بيّن الكُل ومحد ينسمع فيّه صوت ، ابو هيّثم استغلّ الوضع الليّ هُم فيه..
ابو هيّثم : اخويّ صالح..
لأن صوته هو الوحيدّ المسموع فالكُل التفتّ له ماعدا الريم الليّ كانتّ ماسكه الجوال ومو مهتمه بالليّ صاير..
صالح : سمّ يا ابو هيّثم..
اب هيّثم : طالِب يدّ بنتك الريم لـ ولديّ هيّثم على سنة الله ورسوله..
توقف قلب الليّ ماكانت مهتمه ، اي منجد ماكانتّ مهتمه بس عيّونها على شاشة الجوال بس اذانيّها  عندهُم ، الفتوا لها البناتّ بعضهُم بـ استغراب والثانيّ بـ صدمة وهي تناظر الشاشة بـ ذهووول ومو فاهمه شيّ مِن الليّ سمعته ، عرفتّ انه بيصير شيّ بس مثل هذا؟ يوترها قدام الكُل ويحرجها لان على حسب ظنُه انها بتنحرج لـ درجة انها بتوافق بس مع الأسف ، خالها ماعرف الريم وشخصيّتها..
صالح وهو فاهِم وش يخططون له : شور البنتّ اهم اكيد والبنتّ هِنا وتقدر تسمع رفضها وموافقتها الحيّن..
شدّ قبضته على الثووب ويدّه تغيّر لونها مِن كثر الشدّ ، ناظرهم وهو ودّه يقوم يلعن خير خير خير خيرهُم وهذا إذا فيهُم الخير ، بعد الليّ عرف عنهُم زيّادة عرف ان ذي خُطة عشان يوترون الريم فيّها ويحرجونها قُدام الكِل ، عصبيّته فُل وهو حاسّ اذا نطقوا بـ كلمة وحده يمكن يهجُم عليهم بـ اي ثانيّة ومحد يقدر يمسكه بعديّن..
رسيل بـ همس : الريم الريم..
صالح : بنتيّ الريم..
شالتّ جوالها مِن يدها ورفعتّ راسها وشافتّ الكِل يناظرها ومنحد توترتّ بس هي ناجحة انها تخفيّ توترها وإحراجها ، مثل ما احرجوها بترد لهُم الحَركة لأنها ، الريم ، عطتّ نظره سريعة على هيّثم اللي كان قاعذ يبتسم ينتظرها توافق بس هذا الشيّ بـ احلامه هو وخالها ، ناظرتّ سلطان وتشوفه يناظر الأرض ومغطيّ نص وجهه بـ كفه ، كلامه ومواساته لها مستحيّل تناسهُم ابداً..
الريم وهيّ تناظر ابو هيّثم بـ تحدي : والنِعم بـ هيّثم..
عدلتّ جلسته تحت أنظار الكُل وقالتّ مره ثانيّة وترمي كلامها لـ هيّثم وابوه : بس للأسف نصيّب بيننا مافيّ ، الله يرزقه بالليّ أفضل منيّ بس ما اتوقع يلاقيّ..
بدر نزلّ راسه بسرعة مايبيّ يضحك ويخرب الأجواء ، ابتسمّ سلطان وسط عصبيّته على رفضها له مُباشرة..
صالح : نصيّبكم للأسف ماهو عندنا..
هيّثم و هو يخفيّ عصبيّته : يا عمّ صالح انا كان ودّي اخطب بنتك مُقدماً عشان استر على فعايلها الشيّنة الليّ توطي راسك انتّ وعمتيّ..
انصدمتّ رسيل وناظرتّ الريم ، اساساً كِل اللي كانوا بالمجلس انصَدموا ، رفعتّ نظرها للمره الثانيّة لهُم ، بس كانتّ تناظر الفراغ ، قاعده تتدم على اليوم الليّ سمته فيّه أخ ، هيّ ما سوت شي غلط بس هو فهم الموقِف مثل ماعقله ودّه وكأنه يدور الزلّة عشان ياخذها ، هيّ مصدومه بس مستحيّل تترك ساحة القِتال لهُم يخسون ويعقبون..
صالح قامّ بـ انفعال : بنتيّ فعايلها ترفَع الراس ، الحاجه الليّ تنزل الراس هيّ اقوالك عن بنتّ عمتك ! ، ودامكُم سمعتوا رفضها مايحتاج اللف والدوران نصيبّ عندنا مافيّه..
ابو هيّثم : تِرفض القريّب ي صالح وتوافق على الغريّب؟
الريم تكلمتّ واخيراً وقالتّ بـ قَهر بسبب أفعالهُم : قلتّ لك وبعيّد اقولك ، دامك تبيّ تزوج ولدك الرايحة والجاية وتغصبهُم عليّه اللي بـ عُمرك الحيّن يدعون يلاقون بنتّ الحلال لـ عيّالهم ماهو بـ مثلك يرمون اولادهُم ويفرضونه على البناتّ كأنه حُرمه !
ابو هيّثم بٌ عصبية مِن كلامها : الشور للكِبار أمثالك يسمعون وماينطقون بـ حرف ، فااااهمه؟!
نايّف : الموضوع عَنها وبتكلم فيّه الحين وبعدين ، يا بناتّ عياليّ خلوا الموضوع للرِجال..
فهموا البناتّ جدّهم اللي قصده يطلعون مِن المجلس بـ طريقه غير مُباشرة ، خرجوا البناتّ إلا الريم الليّ عيّونها قاعدة تغدر فيّها شوي شوي ، تجمعتّ الدموع بس حلفتّ انها مابتخليّهم ينزلون قدامهُم لو ايش ماصار ، تقدمتّ مِن باب الخروج ونطقتّ قبل لا تطلع : لا تحسبون انكُم كنتمّ بتحرجونيّ قدامهُم وبتخلونيّ اوافق وهذا اكبر احلامكُم اساساً ، حتى لـ رفضيّ لك يا هيّثم إلا اني عارفه بـ تفكيّرك الخبيّث وانك مابتتركنيّ على اساسا ودّك تستر عليّ ، الظاهر انا الليّ بستر عليك صدقنيّ ، وانتّ بالذاتّ فاهمنيّ..
خرجتّ مِن المجلس بهدوء وكانتّ وجهتها لـ بيّتهم تفرغ الطاقة السلبيّة بـ اي شي غيّر انها تبكيّ ، بس استوقفها صوتّ سُمية اللي نطقت : الريم تعاليّ..
الريم لفتّ عليهم وابتسمتّ : إصابتيّ تعورني شويّ بروح البيّت ارتاح بـ غُرفتيّ وبالليّل جايتكُم إن شاء الله..
هزّوا البناتّ راسهم بايجابية ، الريم مشتّ وهيّ تحس كلامها صار صح ، إصابتها تألِمها كثيّر بس حاولتّ انها ماتبيّن لـ احد  على ماتوصل البيّت..
غلا : احسها كذابة..
ليلى : حتى انا الصراحة..
وعد : ما الومها تُهرب مِن الكِل الصراحة الليّ صار لها مو قليّل اليوم ابداً..
رسيل : ما عليّكم الريم ما تنزل راسها بسبب ناس مايهمونها هيّ بس تحتاج تكون بروحها وبدون إزعاج..
—————————————-
انتهى بارتّ 18 !
الريم تعجبنيّ تعجبنيّ تعجبنيّ❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥! إن شاء الله عجبكُم البارت وسامحونيَ على الأغلاط الإملائية..
-
لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن