Part-4

8.2K 222 9
                                    

كلهم وقفوا عند الكاشير ينتظرون دورهم يجي..
الريم وهي تتذكر : دقيقة ي بنات نسيت شي اذا جا دوري خذوه..
رسيل : عطيني اغراضك و اركضي سرريع..
الريم عطتها اغراضها و راحت تدور وحصلت اللي تبغاه وابتسمت بأنتصار..
ورجعت مكان الكاشير عند الكل ، ناظرها سلطان كم ثانية وصدّ عنها بسرعة ، رسيل كانت كل مدة ومدة تناظر بدر وتصدّ نظرها عنه بخووف ! تتمنى مايرجعون البيت بسرعة الا وهو ناسي ، اخر شي تبغااه ان تكون في مشكلة بينها وبين اهلها..
سُمية وليلى وغادة خلصوا وطلعوا من السوبر ماركت وجا دور رسيل عند الكاشير وخلصت ووقفت على جنب تنتظر اختها ، الريم تقدمت للكاشير وهي منزله راسها لشنطتها تبغى تخرج فلوسها ، بدر تقدم منها وقال :
ي اخت بدفع عنك لانك تأخرتي وابطيتي علينا..!
الريم وهي منزله راسها :
لا لا مايحتااج ابد الحين بخرج فلوسي..
بدر تجاهل كلامها لانهم بالفعل تأخروا ودفع عنها ، الريم رفعت راسها ل بدر وناظرته بحِدة وهي تقول :
تعيدها بجيك كف والله..!!
بدر : خلاص اسفين معد تنعاد ابد..
كل هذا الحوار كان تحت انظار الاخ سلطان ، الريم ناظرت الكاشير نظره سريعة وشافته يناظرها وهو مبتسم ابتسامه مربكة وم ارتاحت ف رفعت يدها له بمعنى "وشو؟!" ، نزل راسه الكاشير وهي صامل بالابتسامة..
طلعت الريم من السوبر ماركت ووراها سلطان وبدر..
الريم رجعت ل خانة السيارة وهي تقول بينها وبين نفسها :
يهو بحاول افتحه بنفسي يمكن بقدر الحين..
كانت على وشك انها تحاول تفتح الباب الا تذكر اللي صار بينها وبين سلطان وكيف ان سوارتها علقت وم حبت ان اللي صار ينعاد..
الريم : سلطان..
سلطان ب زلة لسان منه : لبيه..
الريم توترت من نطقه ل "لبيه" بس اخفت توترها بسرعة البرق..
الريم : لبيت حاج ، بس تعال افتح الباب لي ولا نسيت ان باب خانة سيارتك الهطفه ماتفتح بسهولة..!
سلطان : اقول لا يكثر حكيّك واضح خايفه على السوارة..
سُمية من داخل السيارة وهي تناظر اللي صاير بين سلطان والريم : ليلى احس بنهار! حبيتهم مع بعض! ، وهي تأشر على سلطان والريم..
غادة بأنفعال وحِدة : حبك برص ان شاء الله توهم يعرفون بعض اليوم اركدي بس..
سُمية : وانتِ وش دخلك؟ قاعده اتكلم عن اللي اشوفه قدامي!
غادة بقهر منها : مسرع فكرتي فيهم ب ذي الطريقة..
سُمية : مافكرت فيهم ولا شي وبطلي الإنفعال ذا..!
غادة ابتسمت بسخرية وقهر لـ سُمية ، سُمية تجاهلتها..
فتح سلطان الباب لها ودخلت ورجعوا البيت بِسلام والحمدالله ، الساعة كانت تقريباً 50 : 3 العصر..
رسيل : بنات انا بروح البيت ل..
قاطعت كلامها ليلى وقالت : لا تكفين !
رسيل : يـ بنت انتظريني اكمل كلامي ، انا و الريم بنرجع البيت نرتاح شويّ بس وبعدها نجي الساعة 8 او 9 نكمل سهرتنا عنّدكم..
ليلى : تمام حلو اتفقنا..
سُمية : لا اصيدكم اذا سحبتوا علينّا..
الريم : تخسي بس نسحب..
البنات حضنوا بعض وبعدها الريم ورسيل مشوا للبيت..
(طبعاً كل البيوت قريبة من بعض)
دخلوا الريم ورسيل البيت وكان مجهزّ بكل النواحي ، كانوا متوقعين ان بيشوفون البيت غبار ومافي اثاث بس انصدموا لما شافوا البيت مأثث وكل شي فيه وكأنهم ساكنين فيه من قبل..
الريم بضّيق : الوالد كان مخطط لـ كل شي !
رسيل : حلو اهم شي ان البيت نظيف ومافيه شي خلينا نطلع لغرفنا..
طلعوا للطابق الثاني والريم دخلت غرفتها ورسيل كمان ، غرفهم كانت نظيفة مره بس كان يحتاج اثاث ، طلعت الريم من غرفتها وراحت عند رسيل وشافت في فرشتين وخذت فرشتها وفرشتها بس جنب فرشة رسيل وفصخت عبايتها وعلقتها..
رسيل : اتوقع ان ابوي بيجيب اثاث غرفنا القبلية هنا..
الريم : الله افضل شي اشتقت لسريري !
رسيل : حتنى..
الريم وهي تتذكر : اي صح تعالي تعالي وش صار بالسوبر ماركت نظراتك ما تطَمنّ؟!
رسيل قعدت على فرشتها وهي تناظر الريم وتنهدتّ بقوة ، تجَمعتّ الدموع بعيونّ رسيل وهي تحاول انها تكتمّهم ،
الريم خافت من وضع اختها وقربت لها..
الريم بخوف : يمه رسيل وش بك !؟
رسيل بأنّهيار : اتوقع تعرفين يعني وش صار بالسوبر ماركت لما رحت اكلم نواف..
الريم بعصبية : كنت حاسه انه بسببه حسبي الله بس !
رسيل : تخيلي كلّ مافتحت سيرة الخطبة يغير الموضوع او انه يكتفي بـ "ان شاء الله قريب" وبعد لما قلتّ له اني طالعه مع بنات عمي واولاد عمي قام يسوي نفسه انا الغيور ومدري وش وقعد يحاول يبينّ انه معصبّ..
الريم تنهدتّ : اسمعي عارفه ان كلامي مابيزيد غير النار حطَبّ بس قلت لك مره وبقولك مره ثانية نواف ذا ماهو بـ رجال ي رسيل ماهو بـ كفو والله ! لو انه عارف الشرع كانّ جا خطبك الحين و بـ ذا الوقت بس هو مايستحقك..
رسيل حضنت الريم بقوة وهي تحاول انها تهديّ نفسها ، هي تعرف اتم المعرفة ان كلام الريم وكل حرف قالته صح..
رسيل : بكلمه لآخر مرة وبقوله اذا سلك لي مثل كل مره بنهي العلاقة اللي جابت لي الهمّ حسبي الله !
الريم : كفوووووو هذي اختي اللي اعرفها !
رسيل ابتسمت لتحفيز اختها لها..
رسيل كانت قاعده تلعب بـ اصابعها بـ توتر ، الريم لاحظتها..
الريم : وش؟
رسيل : بدر سمعني وانا احكيّ مع نواف وخايفة يعلم عليّ عند ابوي..
الريم فتحت عيونها بكاملهم وهي منصدمة ، عارفه ان بتصير مشكلة لو بس بدر خَبر ابوها..
الريم : الصراحة احس شخصية بدر ماهي بـ كذا ، يعني احس ما بيقول لأبوي تطَمنيّ ..
رسيل : تحسين كذا؟ ان شاء الله انه كذا بس نظراته وترتني !
الريم وهي تطمنّ اختها : ان شاء الله ان شاء الله مابصير شي..
رسيل ابتسمت وانسدحت على فراشها ، الريم ضربتها بكتفها..
الريم : لا يشيخه؟ احلفي؟ قومي قفلي اللمبة !
رسيل قفلت عيونها وهي تقول : دزي امها بس والله ما اقوم..
الريم قامت وقفلت الضوء وقالت : تف على اخت زيك..
رسيل ضحكت عليها ، انسدحت الريم واول ماحطت راسها بالمخدة نامت ورسيل برضوا زيها..
< عند سُمية وليلى>
غادة رجعت بيتهم بس سُمية وليلى طلعوا للطابق الثاني وقعدوا بغرفة ليلى..
ليلى : حبيت بنات عمي صالح كثيييييير !
سُمية : وانا اكثررر حرفيًا واخيرا جو بنات جدد..
ليلى : اي كان ناقصنا وعد وحشتني الطقعة..
سُمية : اي حتنى وحشتني ، الا اقولك شفتي اختها اللي ماتتسمى !؟
ليلى : لا تذكريني تكفين اكرهه تصرفاتها ولا كيف عاملت رسيل والريم واسألتها الغثيثة لهم!
سُمية : مين امها يحلوه؟ مريم اللي كل سوالفها عن الزواج كأنه مافي شي غير ذا..
ليلى : استغفر الله غادة كرهتها الصراحة كل مره تثبت لي انها مثل اخوها..
سُمية : اليوم حركة سلطان وكيف انه مشى على فواز عجبتني اتمنى يستمر على ذا الحال..
ليلى : عبدالرحمن ماشاءالله حرفيًا هو ووعد كأنهم بالعالم الموازي افضل منهم بـ مليياار مره !
سُمية : حقيقي والله..
ليلى : المهم خلينا منهم ، اي اي شفت نظراتك كيف تلّمع لما سلطان قال اسم ناصر..
ليلى غمزت لـ سُمية وهي تضحك على توتر سُمية من جابت سيرته..
سُمية : اقولك والله اول ماسمعت اسمه كذا قلبي قام يدق يدق ولا يوقف حسبي الله واحس اشتقت له من زمان عن طلته !
ليلى ابتسمت على حالها وقالت : الله الله عليك وش الحُب الجميل ذا؟
سُمية : اوووف اوووف وصلت اقصى المراحل..
ليلى ضحكت اكثر وقالت : ابشرك الشيبة بسوي ذبيحة وعزيمة وبيعزم ناصر بحكم انه صاحب سلطان وبدر كثير !
سُمية شهقت بقوة وعدلت جلستها وهي تقول : قولي والله ؟ تكفين اذا عرفت انك قاعده تكذبين والله مايصير لك طيّب !
ليلى : هدي هدي والله مو قاعده اكذب ي بنت..
سُمية حضنت ليلى بقوة وهي تبتسم محد يقدر يوصف فرحتها هالوقت ، ليلى بادلت الحضن وهي تضحك على فرحة سُمية وفرحتها من فرحة سُمية..
__________________________
الساعة : 00 : 7 "بالمقلط"
سلطان وبدر وعبدالرحمن قاعدين جنب بعض..
نايف : بكرة بتكون العزيمة ابيكم كلكم تكونون موجودين والغداء بتجيبونه من المطعم واعزموا ناصر وصقر ي سلطان..
سلطان : تمام..
سالم : ليه مو الحريم يطبخونه؟
نايف : بكرة العزيمة يعني حريم ورجال فـ عشان لا نتعبهم مارح يمديهم حتى يجهزون انفسهم قلنا نجيب الاكل من مطعم..
سالم : طيّب ذا شغلهم اساسا..
نايف بِحدة : انا قلت كلمة وخلاص تنفذونها !
الكل : ابشر..
نايف : سلطان وبدر وعبدالرحمن ونواف اربعتكم بتروحون وبتساعدون بعض اذا شفت واحد منكم راح مني مناك يا ويله والله!
سلطان وبدر : ابشر بيصير اللي ودّك به..
عبدالرحمن : على هالخشم..
نايف ابتسم لهم..
نايف قام ومسك عكازه وكان بيطلع من الملقط الا يقول : واحد منكم يحط فرشة كبيرة برا ودي نكشت ونادوا لي حفيداتي كلهم..
وطلع من المقلط والكل طلع وراه وراحوا بيوتهم..
صالح دخل البيت وطلع فوق ودق باب غرفة بناته ، رسيل قامت بِكسل وفتحت الباب..
صالح : قوموا جدكم يبغاكم تحت والحين في عُمال بيجيبون اثاث غرفكم..
رسيل بتعب : تمام..
صالح راح لغرفته ، رسيل قفلت الباب وفتحت الضوء ، الريم فتحت عيونها بصعوبة وهي تقول : ي اختت! وشبك طفي الضوء..
رسيل : جدي قال يبغانا تحت سريع قومي..
الريم قامت ورسيل دخلت الحمام -الله يكرمكم- وغسلت وجهها وسوت روتينها وطلعت ودخلت الريم بعدها ، طلعت الريم وهي تشوف اختها فاتحه شنطتها وتناظرها بدون جدوى..
الريم : البسي مخور لاني بلبس مخور انا مع شيله عطتني اياها أُمي..
رسيل : اي حتنى افكر كذا وبلبس نقاب قصير اساسا الا جدي بس احتياطاً اذا طلع احد..
الريم هزت راسها ايجابياً ، وراحت فتحت شنطتها وطلعت مخورها وراحت دخلت الحمام -الله يكرمكم- مره ثانية..
ورسيل لبست مخورها بحيث محد موجود بالغرفة معها..
تجهزوا ثنيناتهم واخر شي الريم حطت مسكرة خفيفة لرموشها الكثيفة وحطت مُرطب لشفايفهم يغير لونهم للوردي قليلاً..
<عند أُميمة وصالح>
صالح : الحين بيجون شاحنات ناقلين اثاث غرف الريم ورسيل..
أُميمة : انا بروح بيت اخوك عبدالله بتسمر مع الحريم..
صالح : ابوي يبغى حفيداته كلهم مسوي كشتة برا..
أُميمة : م اتوقع الحريم بيطلعون غير حفيداته فـ انا بقعد معهم..
صالح : تمام..
<نرجع عند البنات>
الريم ناظرت نفسها بالمرآة للمره الاخيرة وقالت : ماشاءالله هذا ووجهي مفقع ومو حاطه الا مسكرة ومُرطب الا اني جميييلة وجداً كمان..
رسيل طلعت من الغرفة وهي تقول : اقول امشي بس قال ايش قال جميلة..
الريم طلعت من الغرفة بعدها وقفلت الباب وقالت : يالغيوووورة..
رسيل ضحكت عليها ، طلعوا من البيت وناظروا المقلط وشافوا كشتة قريبة منه ومشوا لعندها ، وشافوا كل اولاد وبنات عمومهم موجودين وجدّهم قاعد وسطهم..
الريم بهمس : وانا احسب بس احنا يمه !
رسيل : اركدي..
الريم عدلت الشيلة وهي تمشي ، وصلوا عندهم والكل ناظرهم..
الريم شافت نظرات جدّها اللي يبتسم لها هي واختها بحنّية..
وراحت وقعدت جنب جدّها وباست يده ورسيل قعدت جنب الريم وقبل لا تقعد باست يد جدّها..
جنب رسيل كانت ليلى ، رسيل ابتسمت لها وقالت وهي تهمس : وحشتوني..
ليلى : والله اكثرر بعد الكشتة ترجعون معنا ولا كف..
رسيل : ابشري..
نايف وهو مبتسم للكل : ي مَحلا القعدة معكم..
الريم ابتسمت ورفعت راسها وشافت فواز قاعد قدامها ويناظرها ، شمقت له ، فواز العصبية ماكله عقله رجولته اللي يشوفها هو مايقبل ان حرمة تتعامل معه بـ ذا التعامل !
رسيل ناظرت البنات وشافت وجهه جديد وعرفت انها وعد ،
رسيل : اهلين وعد كيفك؟
وعد ابتسمت : اهلين فيك الحمدالله وانتِ؟
رسيل : الحمدالله انا رسيل وذي اختي الريم "اشرت على الريم"..
وعد : نورتوووا والله..
رسيل والريم ابتسموا لها..
بدر وسلطان جاؤوا وكان بيدهم الشاي والكاسات..
سلطان قعد جنب جده بالصوب الثاني ، رسيل ناظرت بدر وهي لحين تفكر باللي صار ، بدر لاحظ توترها من نظراتها له بس صد عنها وهو يناظر اخته..
نايف : ودكم بقصة؟
الريم : اي..
الكل : اي..
نايف : بحكيّ لكم قصة سمعت عنها بس الله اعلم اذا حقيقية او لا..
وعد وسُمية عدلوا جلستهم لانهم من عُشاقّ القصص اللي يرويها لُهم جدّهم..
نايف : قبل 10 سنين من الحين ، كان في اهل كل جُمعة يروحون يكشتون بمكانّ محدد ومحد يجي المكان ذا غيرهم ، في يوم كل الاهل راحوا وكشتوا بس هالمره كانت غير عن كل المرات اللي راحوا فيها لانهم كشتوا بالليل مو بالصَباح مثل عادتهم ، وكان في شخص مسوي له بيت شعر قريب من المكان اللي مكشتين فيه واستغرب وجودهم بـ هذا الوقت بس م اهتم لـ ذا الموضوع كثير ودخل بيته ونام ، صحى ذا الشخص على صوت صراخ اشخاص قوي كثيرر وخاف الشخص ذا وبعد اكثر من خمسين قرار قرره بعقله اتخذ القرار انه يخرج من البيت ويشوف وش حصل يمكن صار فيهم شي ، خرج من البيت وقرب من مكانهم بحيث ان بيته اساساً قريب كثير من مكانهم بس ماكان واضح له صوت الصراخ فـ قرب منهم ، وصل عندهم وانفجع من اللي قاعد يشوفه ! هل المنظر اللي عيونه الثنتين تناظره الحين حقيقي ولا لا ، كان في رجل منهم (من الاهل) مقتول ودمه قاعد يسيح من جسمه بغزارة ورجله مقطوعه ويده ملتويه ، خاف الشخص ذا وكثير كمان ومن الخوف ماشاف نفسه الا وهو جنب باب بيته مايعرف كيف مشى وكيف وصل لبيته بس السبب الوحيد هو خوفه ، دخل البيت وقعد يتعوذ من الشيطان من اللي شافه وحاول انه ينام بس ماقدر قلبه مع الناس اللي انصدموا من المشهد ، تشجع الشخص وطلع من البيت وقبل لا يوصل عندهم قفل عيونه بقوووة وتعوذ من الشيطان لآخر مرة وبعدها صارت الصدمة الكُبرى ، فتح عيونه الا كشتة الاهل ماهي موجودة ولا شي يوحي ان كان في اشخاص هنا والدم اللي كان يسيح بغزارة الحين مافي ولا نقطة منه ، وبعد اللي صار مع ذا الشخص هجر الشخص ذا بيته ومكانه وكل شي يوجد عنده هناك وحلف مايرجع ابداً لأن اللي صار له ماهو بشي بسيط ولا بـ عادي ، وخلصت القصة يـ احفادي واتمنى انها عجبتكم..
{القصة من وحيّ الخيال لا اكثر ~ من وحيّ خيالي❤️}
ليلى تنهدت بأرتياحية من كمل جدّها القصة وقالت : جدّي ما اتفقنا على قصص زي كذا شكلي معد بكشت يمممه !
سلطان ضحك على تعابير وجهه ليلى وكلامها وقال : يالخوافه جدّي قال القصة مايدري اذا هي حقيقية او لا فـ اركدي..
رسيل نطقت بعد سكوووت طويل لها : شكلي معد بنام اليوم !
سُمية : اقول ليلى ورسيل هدو بس القصة حلوه وغيرت الجو شويّ..
وعد ضربت كفها بكف سُمية وقالت : صح كلامها..
الريم : انا اتفق مع سُمية ووعد مدري عنكم..
رسيل ضربت كتف الريم بخفة وهي تقول : دزي يشيخه دزي..
نايف ضحك عليهم وعلى اختلاف شخصياتهم ، ابتسم بحنية ملياانة حُب لهم بعد ضحكه عليهم ، حس بالتعبّ شوي وقام من مكانه بمساعدة عكازه..
نايف : يلا استودعتكم الله ي احفادي وحفيداتي الحين وقت نومي وانتوا لا تبطونّ على اهاليكم وارجعوا البيت لان بكرة بنكون مشغولين..
الكل : تصبح على خير جدّي..
الريم فزت لمساعدة جدها بحكم انها قاعده جنبه وهي تقول : جدّي ما توقعتك دجاجة تنام الحين..
ضحك نايف عليها وقال : صاحي من الظهر يبنيتي..
الريم ابتسمت له : نوم العوافي ان شاء الله..
راح نايف لبيته ومحد قام بعده ، ليلى ابتسمت بـ حماس لـ فكرتها وقالت وهي تكلم سلطان اللي من قام جده وهو على الجوال ومبتسم : سلطانووو..
سلطان رفع راسه لليلى وهو مبتسم وقال : عيونه..
الريم مع نفسها بفضول : ليه كان يبتسم؟ من كان يكلم بالجوال؟ ياخي الفضول قاتلني بدون سبب !
ليلى : شرايك تغني لنا؟
سلطان : هوب هوب..
ليلى برجاء : تكفى سلطان تكفى..
غادة اللي كانت ساكتة طووول الجلسة بس لما سمعت ليلى وش قالت فزتّ بحماس وهي تقول : اي سلطان تكفى..
سُمية ناظرت غادة وهي تقول لنفسها : ماتبطلّ حركاتها ذي !
سلطان : لا مافي بروح انخمد انا..
ليلى : تكفى سلطااااااان..
سلطان هز راسه نافياً ، ليلى بعدم اكتفاء قالت لـ الريم :
هي انتِ ساعديني والله مابتندمين اذا سمعتي صوته..
عقدت الريم حواجبها وقالت : وانا وش دخلنّي؟!
ليلى : يلا تكفين..
الريم لفت راسها لـ سلطان اللي كان نظراته لها كأنه يبيها هي تقوله يغني..
الريم : لو سمحت سلطان..
سلطان مارد عليها وكان بس قاعد يناظرها والكل لاحظ والريم توترت من نظراته بس حلفت انها ماتشيل انظارها عنه..
بدر بهمس لسلطان : يالخروف تراها قاعده تكلمك..
صحصح سلطان من صوت بدر وقال وهو يتنحنح : تمام تمام..
سلطان همس لـ بدر : كل تبن قاعد افكر بقصة جدّي..
بدر ضحك عليه وهو يضربه بظَهره ، ليلى ناظرت سلطان وقالت : بشخصنها حالاً حالاً ! شمعنى ترضى لها وانا لا؟
غادة احتدتّ نظراتها لـ الريم وصدتّ بنظرها عنها بغيرة..
سلطان : خلاص بقوم اذا شخصنتيها..
ليلى : لا لا اقعد استريح..
سلطان : وش الاغنية؟اسلمي..
ليلى ناظرت البنات وقالت : عندكم اغنية؟ الصراحة انا زيرو مافي اغنية براسي..
سُمية : احس خليه يغني اغنية من اغاني عبدالحليم؟
وعد : سري انتِ كل مازانت الجلسة قلتي عبدالحليم ابلشتينا..
رسيل : حالي من حال ليلى مافي شي براسي..
غادة : حتنى..
سلطان : الحين ليلى تقولين غنّ غنّ اخر شي ماعندك اغنية براسك يا انك بقرة..
الريم مسكت جوالها وفي بالها اغنية وبحثت عنها عشان تتأكد..
الريم : انا عندي اغنية بس ما اعرف اذا تعرفها انت..
ليلى : قولي اسمها..
الريم : اسمها "خايف اقوله"
بدر : اي الاغنية ذي انا وسلطان بنّغنيها..
سُمية : يلا سلطان وبدر خلصونّا..
—————————————————————
انتهى البارت 4 !
حسابي انستا : rioolpme ، تشرفوني🫶🏼..
-
لاتنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن