Part-11

8.3K 266 49
                                    

راح ناصر وصبّ الشراب للرِجال ، عقله مو راضي ينسى شكلها ابداً ، يصبّ وهو يهوجس فيها ويتذكر كل شي شافه ، قعدّ على السُفرة وهو يحس انه بيفضح نفسه بـ نفسه اذا جلَس يمشي وهو يتبسمّ مثل الاهبلّ...
____________________
سُمية راحتّ للحمام- الله يكرمكم- تحاولّ تسترجع نفسها عشانّ لحد يشكّ فيها وهي ابداً ماهي ناقصه كلامهُم الليّ يجرَح مشاعرها فوقّ جُرحهم ، طلعتّ بعد ماسوتَ نفسها طبيعية وتقدمتّ تاكل مع الشعب..
____________________
بنفس الوقت (مكة المُكرمة 🕋)
حمد : جدّة تجهزيّ الصبح إن شاء الله رحلتنا..
خديجة : إن شاء الله خير يارب والله الديّرة وحشتني..
حمد : حتنى والله..
خديجة : وش اخبارهُم؟
حمد : اتصلتّ على الوالدّ وقال انهُم مسوينّ عزيمة لـ عمي صالح..
خديجة هزتّ راسها بايجابية ونطقتّ : اهخ يا صالح اهخ! ماني مصدقه انيّ بشوف وليدي بعد اكثر من ٥ سنين !
حمد : الله المُعين ي جدّة الله المُعين له وحشَه عميّ..
حضنّ حمد جدّته وبادلته الحضنّ..
-
غلا : يالدليعه جهزتيّ اغراضك ولا؟
مُنى : سدي حلقك !
غلا تقدمتّ لـ مُنى ومسكتّ فَكها وقربتّها لـ عندها ، عيّون غلا كانت تطلع شرار بسبب قلة ادبّ اختها المُبالغ فيّها..
غلا : دامنيّ اتكلم معك بـ احترام تبادلينيّ الاحترام فاهمه ولا؟ لا تخليني افصل عليّك وتندمين ي مُنى اوزنيّ عقّلك وشوفي كم عُمرك واستوعبي اللي يصير لك !
غلا تركتّ فَكها ونطقتّ مره ثانية : جهزيّ اغراضك للأسف مجبورينّ ننتظر حضرتك..
مُنى : والله لا اخبر ابوي..
غلا وهي طالعه من الغرفة : قوليله يمكنّ يعطيك الكف اللي كنت متردده انيّ اعطيك اياه انا..
مُنى : تخسيييينّ تمدين يدكّ عليّ !
غلا لفتّ كامل جسمّها لـ مُنى وردتّ ببرود واضح من نظراتها : والله ثمّ والله اني اقدر ادعسكّ هِنا ومحد يقدر يمسكنيّ منك بس الحمدالله انيّ محترمه وجوديّ مع أُمي وأُبوي مو مثلك ولا انتِ دارية عنهُم بس عند المصالح تجيّن مثل الكلبه مشتاقه..
طلعتّ غلا منّ غُرفة مُنى وتنَهدتّ بضيّق من حال اختها اللي مو راضيّه تتغير ابداً ، راحتّ الصالة عنّد أُمها وأبوها ومنّ شافت
وجيهم تبدلتّ حالها للأفضل وابتسمتّ تناظرهم وتقدمتّ لهُم تبوس رؤوسهم..
نوره : الله يخليّك لنا ي بنتيّ..
غلا : امييين ياارب ويحفظكُم لي دنيّا وآخره ولا يغيّرني عليّكُم ابد..
محمد : جهزتيّ اغراضك انتِ واختك ي بنيّتي؟
غلا: اي الحمدالله كل شي تمام يُبه..
محمد : الحمدالله على كُل حال..
ابتسمتّ لهُم غلا وقعدتّ وسطهم وبيّن احضانهُم وتناظر التلفزيون والمسلسل المصريّ القديم اللي يتابعونه..
_____________________
بـ نجد..
رسيل : يااربي بطني اكلتّ كثير..
الريم : ايي ماشاءالله الأكل لذيذ اهنيّ اختيار جدّي للمطعم..
سُمية : المطعم ذا حلبناه حلبّ..
الريم ضحكتّ بدون سبب..
رسيل : بدأت فصلة الريم الليّ تجي بعد الأكل اتمنى تتخطون على الليّ بتشوفونه..
الريم بنص ضَحكاتها : مو قادرة اقسُم بالله اهخخ بطني يعورني وانا صامله اضحك..
غادة ناظرتّ الريم ونطقتّ : فيّك سماجه وثقِل دم مو طبيعية..
الريم وقفتّ ضحك وناظرت غادة وقالتّ : انكتمي انتِ حتى الإنسان ماقام يرتاح اذا يبيّ يضحك..
سُمية : اضحكي اضحكي جعلّ محد يضحكّ غييييييرك..
ليلى : نقزاتّ من تحت لـ تحت مانبي..
وعد : فاهمينكُم وعارفيييينكُم هههههههههههههههههههههههه..
رسيل : اكتشفتّ انيّ غبية..
الريم : صباح الخير توك تكتشفين؟
رسيل : هه هه هه ! تراك ماتضحكين يالتبن..
ليلى : طيب علمينا وش السبب؟
رسيل : انيّ ما افهم الموضوع من اول مَره..
الريم ضحكتّ زيادة على ضحكها..
رسيل : يااربي ياااااربي الله يعيّني على اخت زيك..
وعد : حاسدتها على الضَحكة؟
رسيل : لا بس ماتاخذ فَترة وتضحك على طول تاخذها مزح..
الريم : يعني انتِ تقولين اشياء تضحك كيف ماتبيني اضحكّ؟
رسيل ضربتّ الريم بـ كتفها وقالتّ : اكرميّنا بـ سكوتك..
الريم : دزي بس المهم بكرة بروح للمكتب..
سُمية : الله بتبتدين شغلّ؟
الريم : لا على المُهمة اللي قلت لكُم عنها بيعطونيّ التفاصيل..
ليلى : مع مَن بتروحين؟
الريم : مع سلطان وبدر..
غادة لفتّ وجهها لـ الريم وقالتّ بـ انفعال : وليه تروحين معهُم؟
الريم بسخرية : استكشفّ الديّرة شوي..
غادة : مارح يصير فيّك شي اذا جاوبتي زي الناس..
الريم : والله انتِ شوفي سؤالك الغبي !
ليلى : قلتي لـ سلطان؟
الريم : اي اليوم الظهر لما جيّنا هِنا عطانيّ رقمه عشان اخبره اذا بروح معهُم او لا..
وعد غمزتّ لـ الريم : ماشاءالله وترقمون بعض بعد ! لا عجيّب والله..
سُمية : ليلى اخوك طلع خطييييير ماعنده يمين يسار على طول..
الريم : ياربي شف بـ وش يفكرون ساعدهم وساعد عقلهمّ يارب..
البناتّ ضحكوا..
الريم : اييي نسيّت اقولكُم وش صار لي..
البناتّ : وش؟
الريم ناظرتّ غادة اللي تناظرها بنظرات غريبة ، تجاهلتها متعمده اللي بتقوله..
الريم : انتِ يا ليلى حسابك بعدين مو الحيّن إن ما توطيّت ببطنك ما اكون بنتّ صالح !
ليلى : يُمه وش سويتّ؟
سُمية : وش مهببه ي ليلى وش ذيّ بتموتك مافي احد بينقذك..
الريم : المهم يا طويلينّ العُمر رحتّ غرفة سلطان وتعطرتّ وكل شي كانّ بخير الا لمـ..
عبير جتّ لهُم والريم اول ماشافتها سكتتّ خايفه تسمعها وتسيئ الظنّ فيها ، عبير نطقتّ : ليلى لا تنّسين المطبخ..
ليلى : ابشري يُمه..
رسيل : وش فيه المطبخ؟
ليلى : قصدها انظُفه..
الريم : الله حصلنا عُذر انا ورسيل عشان نجلس هِنا..
ليلى : كيف؟
رسيل : قصدها اننا بنقول لأُمي اننا نمسيّ هِنا ونساعدك بالتنظيّف..
سُمية : حلوو وانا بعدّ بجلس..
وعد : وانّا بعد ، غادة بتجلسين؟
غادة بعد تفكير مُبالغ : اي..
سُمية همستّ لـ ليلى : مافي فُرصة نحش فيها استغفر الله..
ليلى : اي هههههههههههههههههههههههههههههه..
وعد : مره ثانية إن شاء الله..
سُمية : يُممممه انتِ من وين تسمعين ماشاءالله عليك وعلى اذونّك..
وعد : سرّ معليش يعني..
ليلى : دزي قالت سرّ قالت..
سُمية : المهم الريم وش صار بعدها؟
الريم نزلتّ راسها من تذكرتّ للحظة الموقف وحستّ بالخجل وهذا الشيّ مو منّ عادتها ، رفعتّ راسها وابتسمتّ لهُم وقالت : كنتّ بكسر العطر الثانيّ فـ اتوقع ان المُشكلة مو فينيّ المُشكلة بـ عطر اخوك..
سُمية : هههههههههههههههههههههههه ! اتخيّلك تكسرين الثاني بعد اتوقع سلطان بيهج..
الريم : اي قلتّ لكُم المُشكلة بالعطر صدقوووني !
رسيل : مصدقيّنك..
ليلى : صح صدقنااك..
غادة بـتفكير : متى رحتيّ فوق؟
الريم عدلتّ جلستها وقالت : قبل ساعتين..
غادة : لما شفتك طالعه فوق اساساً سلطان طلع بعدك !
البناتّ لفوا وجيّهم على الريم اللي بلعتّ ريقها وهي تتهدد بـ غادة بداخلها ، قامتّ بسرعة وهي تتصنع الامبالاة ونطقتّ : مدري الصراحة بس اتوقع لا لأنيّ ماشفته..
هزتّ كتوفها بـ معنى "ما اعرف" بعدها راحتّ الحمام-يُكرم القارئ- بسرعة قبل لا يمسكونها ويسوون لها تحقيق ، لحقتها رسيل..
رسيل : الريم..
الريم : وش فيّ؟
رسيل : فواز كلمنيّ !
الريم : كذابه ! وش قال؟
رسيل : مقدر الحينّ لازم نروح مكان لحالنا..
الريم : طيّب بالليل؟
رسيل : لا تعاليّ فوق غرفة ليلى ضروري اقولك..
راحوا الريم ورسيل لـ غرفة ليلى وقفلتّ الريم الباب وقعدتّ رسيل على السرير تعضّ اظافرها من التوتر..
الريم : يُمه وش حالتك ذي؟
رسيل : المخنز اللي لو اسبه من اليوم لين يوم القيّامة والله ما يكفيّ..
الريم : وش سوا؟
رسيل : كلمنيّ عديم الاحترام والادب وارسل ليّ صورة لي ! انتِ متخيله؟! وفوق ذا كله مرسل لي موقعنا هِنا!!!
قامتّ الريم بـ انفعال من فوق السرير وعيّونها مفتوحه على الآخر..
الريم بصدمة : كيف يعني مرسل موقعك؟ وكيف مرسل صورتكّ؟! رسيل قلتّ لك ذا ماوراه غيّر المصايب!
رسيل : انا مره كان عندي مُشكلة بـ سنابي وقلتّ لك انه يشتغل بـ التكنولوجيا وهالسوالف وكذا..
الريم مسكتّ راسها من عرفتّ وش سوتّ رسيل وقالت : لا تكفيّن لا تقولينها لا تقوليّن انك عطيتيه باسوورد سنابك بس عشان يصلح التبن !
رسيل : للأسف انّ الحقيّر اللي مايخاف رَبه حلف لي بالمُصحف انّه مابيدخل ذكريات السناب وبيشوف الصور لا وبعد بيّاخذ موقعي المخنز !
الريم : وانتِ يا ستّ الحُسن والدلال صدقتيّه ! رسيل وش بك تكفين ليه صايره غبيّة ليييييه؟!!!
رسيل : ياخيّ الله ياخذني وياخذه وياخذ اليّوم اللي عرفته فيّه..
الريم : الحيّن وش الحل؟
رسيل عضتّ اظافرها للمره الثانية..
الريم : لا تعضيّن ياخي توتريني زيادة !
رسيل : هذيّ هي المُشكلة ان مافي حلّ !
الريم بـتفكير : الا فيّ حل ، بدر هو الوحيّد اللي يعرف بالسالفه ذي غيري انا ويّاك فـ تفاهمي معاه..
رسيل : انتِ بقرة؟ ولا ثورة؟ جاوبيني ! اتفاهم مع بدر بـ وش؟ ها؟ اروح اقوله والله الولد اللي على اساس انّه بيجيّ يخطبني قاعد يهددنيّ؟
الريم : لا يا حمارتي تتفاهمين مع التبن حقك وتقولين له تعال نتفاهم بـ اختصار تروحيّن تطلعين معه طبعاً الشي ذا بنظَره هو وبدر الليّ هو شرطي اول مايصير شيّ بيقبض عليّه بـ تهمة التحرش او التهديد..
عبستّ رسيل : ياخي اوفف والله عيّب اقول لـ بدر والله..
الريم : اي عيّب بس ماعندنا الا ذا الحلّ الوحيّد ، وتطلعيّن معه انتِ بكره وتتفاهميّن مع بدر الحيّن..
رسيل : لا انتِ صرتي غبيّة جداً ! وين اتفاهم معاه؟ الحيّن وهو عند الرجاجيّل تبيّن ابوي يدفنيّ وانا حيّة؟!
الريم مسكتّ جوالها وراحتّ لـ رقم سلطان واتصلت عليّه..
الريم : ادعيّ انه يردّ..
رسيل : مين؟
الريم : سلطان..
-
كانّ بُوسط المجلس والاصوات منّ الكُل ، قاعد يتكلمّ مع العيّال ، فجأة رنّ جواله ، طلَع جواله من جيّب ثوبه يناظر الرقمّ بـ استغراب ، الرقمّ غريّب عليه..
سلطان : استأذنّكم عنديّ اتصال..
قامّ سلطان والعيّال قالوا : اذنّك معك..
خرج سلطان من المجلس وردّ وحط الجوال عند اذنَه..
سلطان : السلام عليكم ، مِن معيّ؟
تناظر رسيل الريم وهي عاضه شفايفها من التوتر..
الريم : وعليكم السلام ، انا الريم..
فَتح عيّونه بـ ذهول وتوقف عَقله من التفكيّر من سَمع صوتها ، ابتسم يناظر رقمها مره ثانيّة..
الريم : سلطان؟
سلطان : هلا الريم بغيّتي شيّ دامك متصله بـ ذا الوقتّ؟
الريم مع نفسها : يحسسنيّ انه مغصوب يرد عليّ وقح !
الريم : اي والله ابيّ رقم بدر لا هنتّ..
سلطان عقدّ حاجبيّه بـ استغراب : وش تبيّن فيه؟
الريم : وش دخلك؟
سلطان رَفع حاجبه اليّسار بـ انعجاب مِن اسلوبها : نعم؟
الريم : اخلصّ عليّ بتعطيّني اياه ولا؟
سلطان : طيّب وش تبيّن فيه ي بنتّ الحلال؟
الريم : ابغاه بـ موضوع ضروريّ..
سلطان : بدر مشغول الحيّن..
الريم : سلطان تكفى وربيّ ضروريّ تكفى لا تردنيّ !
سلطان الليّ هزتّ فيه كلمة "تكفى" منها ، حسّ ان الموضوع مُهم وضروريّ دامها متصله له..
سلطان : طيّب ابشري الحيّن ارسله لك..
الريم : والله انّك كفو ماتقصر..
سلطان : كفوك الطيّب ي بنت العمّ ، الريم؟
الريم : سمّ؟
سلطان : لعدّ تقوليّن تكفى..
مالتّ رأسها من كلامه وتحتّ انظار رسيل المستغربه..
الريم : ابشر..
سلطان : تبشريّن بالجَنة ان شاء الله..
الريم : اميّن..
بدر طلع من المجلس وشاف سلطان مندمج وراح عنده..
بدر : شعنّدك؟
سلطان : يلا فمانّ الله..
الريم : بحفظه..
قفلّ الاتصال وناظر بدر وقال : تدريّ يا بدر انّك باعوص؟
بدر ضحك : افا ليّه؟ اساساً كنت تكلم ميّن؟
سلطان : خمنّ..
بدر : احدّ من الشغل؟ اختك؟ امك؟
سلطان : لا ولا ولا الريم..
بدر : تمزززح ! ههههههههههههههههههههه وش تبيّ منك؟
سلطان : تبيّ رقمك..
بدر وقف ضحك وقال بجديّة : وشو تبيّ رقمي؟
سلطان : اي تحتاجه ضروريّ..
بدر : شفيّك انت مصروع؟
سلطان : لا والله انّها قالت تبي رقمك..
بدر : يُمه وش تبيّ ذي..
سلطان : الله اعلمّ المُهم بعطيّها رقمك اذا قالت لكّ وش تبيّ منك خبرنيّ لا اتوطى ببطنك..
بدر : سلطان يغار! الله والدنيا..
سلطان : تخسيّ وتعقبّ الا انت ! هيّ زرعتّ فيني الفضول..
بدر : صدقتكّ لا تخاف ولا تحاتيّ..
سلطان : اذلفّ بس !
سلطان ارسلّ لها الرقم و دخلوا المجلس.
-
رسيل : وش صار وش قال؟
الريم : قال طيّب بيرسله الحيّن..
رسيل : يااارب بدر يقبَل يااارب..
الريم : رسل الرقمّ بنكلمه الفجر..
رسيل : تمام..
الريم : يلا الحيّن بننزل تحت لا نبيّن لهُم اي شي نسوي نفسنا طبيعيات..
رسيل : عارفه عارفه مانيّ غبيّة لا افصل عليك..
-
خلصتّ العزيمة وكل الرِجال راحوا بيّتهم الا هيّثم وابوه..
ابو هيّثم : يلا نستودعكُم الله بنمشيّ انا وهيّثم..
صالح : لا والله ما تخطيّ !
هيّثم : لا تحلف ي خالّ..
صالح : لا تخلينيّ اكرر كلاميّ مرتين ي هيّثم والله لا انتّ بتخطيّ ولا ابوك اليوم بتخلصونه عندنا..
ابو هيّثم : ما ودّنا نكلف عليّك ومافيّ مكان ننام فيه اصلاً..
صالح : عندكم بيتيّ والله ماتروحون مكانّ..
ابو هيّثم : ابشرر على ذا الخشمّ ي ابو رسيل..
بدر التفتّ لـ ابو هيّثم وعرف ان البنتّ اللي طاحتّ عليه اسمها رسيل لانه عارفه ان عمّه ماعنده غير بنتين وهو يعرف الريم..
هيّثم : ماتقصر ي خاليّ..
سلطان بـ همس : ما اقول غير حسبيّ الله بس..
بدر : الا يوم إن شاء الله يكملّ بسرعة..
عبدالرحمن : معاهم؟ ماظنتيّ..
صقر : اي والله..
بدر : وانتوا بعد خلها تكملّ السَهرة ناموا هِنا..
ناصر : ترا عندنا اهلّ..
سلطان : ما استبعدّ ان اهلكُم يبون الفَكة منكم اساساً..
صقر : كل تبن بس..
عبدالرحمن : شخصنها شخصنها صقوووررر..
العيّال ضحكوا كأنّهم يدورون الزَلة عشان يضحكون..
سلطان : يلا تعالوا نروح المَزرعة..
العيّال : تم..
قاموا العيّال وقال عبدالله : على وينّ إن شاء الله؟
بدر : رايحين المَزرعة..
صالح : هيّثم قمّ رح معهم..
سلطان : لا خله هِنا واضح عاجبته السوالف معكُم..
نايّف بِحدة : سلطااان..
سلطان سكتّ احتراماً لـ جدّه وخرج من المجلس ، قامّ هيّثم وفواز وراه ، وكلهُم طلعوا من المجلس..
هيّثم لـ سلطان : ماهو زيّن العَصبية..
انشدتّ عروق سلطان وهو يسمعه بس ماودّه يعكر مزاجه فوق الصداع..
بدر : الرجولة ماهيّ بالكلام ي اخ هيّثم بالأفعال !
هيّثم : انكتمّ بس..
سلطان : ماشاءالله لسانك طويّل جداً حافظّ عليه..
رجع ينطق سلطان : بروح البيّت البس واجيّ..
راح سلطان البيّت وحمدّ ربُه انه ماقابل احدّ ، غيّر لبسه ولبس تيشيرتّ اسود نص كمّ وبنطلوب وسيع اسود بعد..
العيّال وصلوا المَزرعة وانتظروا شوي وجا سلطان و اول ماشاف العنقاء ابتسمّ ومزاجه رااايّق..
-
سُمية : ياخي نغيّر جو شوي وش هالكئاااابة !
ليلى : ياخي انتِ ماتحسيّن مافي لا مشاعر ولا ضميّر ياخي اقولك تعبااانه..
الريم : يلا تكفووون تكفووون تكفوووون..
ليلى : عشانك بس..
سُمية : كلي تبننننننننن..
ليلى : ههههههههههههههههههههههههه اسفه..
رسيل : كلكم بتجون؟
البناتّ : اي..
الريم : انا بقوم اغيّر ملابسي وبلبس البِجامة..
رسيل : حتنى..
وعد : بلبس العبايّة بس مالي خلق اروح بيّتنا والبس..
غادة : حتنى..
سُمية : يلا طيّب..
البناتّ كلهم تجهزوا متوجهيّن للمَزرعة ، الريم غيّرت من الفستان للبِجامة ورسيل بعد بس مامسحوا المكيّاج ، سُمية وليلى لبسوا مثلهم بعد بس غادة ووعد لا ، راحوا يستأذنون من أُمهاتهم ، بعدهت طلعوا من البيّت..
الريم : الله وحشتني الجوزااااء..
سُمية : واااضح لحيّنك مشخصنتها مع العنقاء..
الريم : اي اكيد بشخصنها كانتّ بتوديني عند ربيّ..
ليلى : هههههههههههههههه الومك انّك خفتي الصراحة..
وعد : منجد..
رسيل وهي تناظر : يربيّ العيّال وش جابهممم؟!!!
البناتّ لفو راسهم وشافوا العيّال وعددهم كأنهم قبيّلة..
رسيل : الريم كأنيّ لمحت هيّثم؟
الريم : كذااابه وينه؟
رسيل : مدري شوفيه..
الريم ناظرت بيّن العيّال ولاحظتّ هيّثم مع فواز وانغَثتّ من شافتّ فواز..
وعد : من هيّثم ذا؟
الريم : ولد خالتنا..
وعد : اها..
-
بدر بـ همس : البناتّ رسبنوا ماشاءالله عليّهم..
عبدالرحمن : مايسوى عليّكم جبتوا خيّولكم..
بدر : بالضبط هههههههههههههههههههه..
كان بيّن العيّال والبناتّ مسافة..
الريم : ابيّ اروح لـ هيّثم رسيل تجين؟
رسيل : اي ، انتطرونا مابنتأخر..
الريم ورسيل راحوا لـ هيّثم اللي كان ماسك الجوال ، فواز ناظر رسيل والريم وبعدّ عن هيّثم ، رَفع هيّثم راسه وناظرهم قاعدينّ يمشون لـ عنده ، وابتسمّ..
هيّثم : ارحبووووا تراحيّب المطر !
رسيل : اهليّن هيثمووو..
الريم : وينّ اراضيّك يا اخ هيّثم معد صرنا نشوفك..
هيّثم وهو يتأملها : والله يا طويلة العُمر الأشغاال متراكمه عليّ..
رسيل : ماحبيّت العذر احسه كذبيّ..
هيّثم : يا بنتّ والله انيّ صادق..
الريم : لك وَحشه والله بس خلاص معد بتوحشنيّ بشوف وجهك كل يوم..
هيّثم : بشري رجعوك؟
الريم : اي..
هيّثم : ياخي وش الإجازة الفارطة ذي احنا يعطونا ٤٠ يوم تقريباً وانتِ شهرين ! حسددد وربيّ..
الريم : ههههههههههههههههههههههههههه قول ماشاءالله..
-
عبدالرحمن : ما فهمتّ وش العلاقة اللي بيّنهم يعني؟
بدر : تراهم عيّال خالات شي طبيعيّ..
ناصر : اي بس مو لذيّ الدرجة..
سلطان كانّ مركز مع العنقاء ، تركها وراح للعيّال بدون مايلاحظ الريم وهيّثم..
سلطان : وش الهَرجة اللي معكُم؟
عبدالرحمن : لا ابد بس هيّثم مع بناتّ عميّ صالح كأنهم خواته..
رفَع سلطان نَظره لـ هيّثم والريم ، تجمدّ الدمّ بعروقه وهو يشوف ضحكاتّ الريم مع هيّثم اللي يناظرها وما رمشّ ابد ، يحسّ بـ نار تغليّ داخله بدون سببّ ! قلبه يحترق من شافها تضحك مَعه ، نظراته ماكانتّ عاديّة ابد ، بس لا تلومونه هو بكبره ماهو فاهمّ بسبب صداعه الكبيّر من شافهم ، تعوذّ من ابليّس وراح وركبّ العنقاء..
سلطان همس للعنقاء : تساعدينيّ ادور عذر ابعدّ التبن منها؟
صهلتّ العنقاء وابتسمّ وسط غليّان دمُه ، ورجع ينطقّ مره ثانيّة : بسويّ معها سباق دام انيّ تعبان بس يالله عادي..
مشى سلطان لهُم وهو يناظر الريم وتذكر شكلها لما شافها بـ وسط غرفته مع فُستانها الناريّ وعضّ شفايفه مايبيّ يبتسمّ..
رسيل همستّ لـ الريم : شوفي سلطان جايّ..
لفتّ الريم وجهها له ووقعتّ عيّونها على عيّونه اللي تناظرها ، كانتّ تراقبّ مشيّته مع العنقاء ومسكته لها ، لفّ هيّثم يشوف الريم وش تناظر وشاف سلطان وعصبّ بسبب نظرات الريم له..
سلطان : يا بنتّ العمّ تسوين سباق؟
الريم وهي تتأمله مع العنقاء : ابشرررر !
هيّثم : بتسويّن سباق الحيّن ؟ مو تعب علّيك؟
سلطان رص اسنانه بـ عصبيّة من تدخله بالريم ، احترامه لـ الريم هو الشي الوحيّد اللي ماخلاه يدفنه وهو حيّ..
الريم : لا مانيّ تعبانه..
الريم تقدمتّ لـ سلطان..
سلطان : على الرهانّ؟
الريم : اكييييد والله ما اتنازلّ..
سلطان : يلا تقدميّ..
رسيل : هيّثم تعال هناك عندهم ونطالع السِباق..
هيّثم هزّ راسه بايجابية وراحو..
وصلتّ الريم للجوزاء ونطقتّ لـ بدر : عاديّ؟
بدر : عاديّ..
ركبتها ، كانتّ لابسه بِجامة سوداء وفوقها عبايّة..
تقدمتّ مع الجوزاء لسلطان وقالتّ : ماخبرتنيّ وش بتسوويّ لو فزتّ؟
سلطان : ببارك لك..
الريم : المُباركة وفرها لك الله يصلحك..
سلطان : انتِ فوزيّ بالأول بعدها اللي تتمنيّنه يصيّر..
الريم : لا بقولك منّ الحيّن عشان تستعد..
سلطان : سمّي..
الريم : عطرك الليّ كسرته انا وعنّدك منه ١٠ ابيّ اثنين منهم..
سلطان ابتسمّ وقال قاصد الإحراج لها : على ذا الخشمّ يالناار !
توردّ خدّ الريم وفتحتّ عيّونها بـ ذهول وهي تناظر الجوزاء ، يذكرها بالموقف الليّ عجزتّ تتخطاه ، بمنظورها لما قال كلمته "النار" هي تشوفها مَدحة لها ، ناظر خدّها الورديّ وابتسمّ..
الريم : كل تبنّ لا تخلينيّ ازيّد واقول ابيّ اربعه منهم والله اسويّها..
سلطان : فدااك لو تاخذيّنهم كلُهم..
ناظرته وبلعتّ ريقها من نظراته ، واضح عليّه متعمد من كلامه..
سلطان : يلا السباق..
وقفوا عنّد خط البِداية وبدأ السباق ، كانتّ الريم مصممه انّها تفوز عليّه ، ماسكه الجوزاء بـ اقوى ما عنّدها وتناظر قدامها ، سلطان كانّ وراها وهادئ وقاصدّ هدوئه و انّه ما يسرع..
الريم مع نفسها : يحسبّ الألعاب ذيّ تمشي عليّ ! ههههههههههههههههه انا اوريّه..
عكس سلطان هيّ الريم ، كانتّ قاصده السُرعة وعارفه لعبة سلطان ، كانّ بينهم وبيّن خط النهاية كمّ متر بس ، بدأ سلطان يسرع والريم ابتسمت من تأكدتّ انه بيسوي الخطة B اللي عنّد أغلب رُكاب الخيّول ، وخففتّ سُرعة الجوزاء تبيّه يصير من مستواها ، استغربّ سلطان لما خففتّ الريم الجوزاء ، تجاهلّ الموضوع واخذّ فُرصته وسرع العنقاء اكثر لما صار قدامها وبيّنه وبيّن حط النهاية امتار جداً قليلة ، زادتّ الريم سُرعة الجوزاء وتقدمتّ على سلطان وفازتّ بالسِباق ، ناظرها سلطان وهي مبتسمه ماكانّ متوقع انها بتقلبّ عليه الطاولة ، تقدمّ لها بهدوء..
سلطان : كنتيّ عارفه..
الريم : لولا الله ثمّ حركاتك الواضحه ماكنتّ فزت ابدّ..
سلطان : يلا يالله كريم مبروك تستاهليّن..
الريم : جهز اربعه من العطر ها وغلفهُم عشانّ اعتبرها هديّة لـ فَوزيّ..
سلطان : توك تقوليّن اثنين متى صار اربعه؟
الريم : حسيّت انيّ لما فزتّ استحق اكثر من اثنين ولا؟
سلطان : تمونيّن ي بنت العمّ..
الريم ابتسمتّ وتقدمت تروح لقفص الجوزاء وسلطان وراها..
رسيل : احساسيّ كان صح قلت لكُم الريم بتفوز..
سُمية : يعنيّ تستحق الفوز الصراحة وسلطان غبيّ..
غادة : ماعنّدها ماعنّد جدتيّ تلاقون سلطان خلاها تفوز عشان لا تنهار عليّنا..
ليلى : حبيّت ربط المواضيع الليّ عندك سلطان هو الليّ قالّ لها نتسابق يحظيّ..
وعد : اي وواضح انّه كان ودّه يلعب عليّها بس ما ضبطتّ معه..
الريم جتّ لهُم وهي مبتسمه : اخوك حاولّ يضحك عليّ بس ماقدر..
رسيل : بالضبطططط..
الريم راحتّ وقربتّ بـ رسيل وهمستّ : بدر هِنا..
رسيل بـ همس : ترا عنديّ عيّون واشوف..
الريم : وانا من قالّ ابيّك تشوفينه يغبيّه ابيّك تروحين تكلمينه..
رسيل : الحين؟
الريم : اي..
رسيل : واحنا ماشيينّ طيّب..
هزتّ الريم راسها بايجابية ، مالتّ راسها وهي تناظر سلطان قاعدّ ينزل من العنقاء وهو يضحك مع العيّال وغمازته بايّنه من بيّن مسافة شبه طويّلة ، ابتسمتّ ابتسامة خفيفة وهي تناظر علاقته مع بدر خصيّصاً ، ناظرتها رسيل وكتمتّ ضحكتها وقالتّ بـ همس : يربي بتفضحيّنااا..
الريم ناظرتها : افضحكّ بـ وش؟
رسيل : تناظريّن سلطان وانتِ تبتسمين تستهبليّن..
الريم : ضحكتينيّ ! اناظر الخيّول..
رسيل : ههههههههههههههههههه حبيّت الترقيييعه..
الريم : كلي تراب بس..
ليلى : بنات يلا نمشيّ ترا تعبتّ..
وعد : اي طيَب يلا..
البناتّ مشوا والريم ورسيل يمشونّ ببطئ..
رسيل : بتكلميّنه معيّ؟
الريم : خير يبوي انا وش دخلنيّ !
رسيل : وش الليّ وش دخلك تستعبطيّن!!!
الريم : تقدريّن تكلميّنه وحدك..
رسيل بِقهر : اكرهك وشكراً..
الريم : عفواً..
-
عبدالرحمن : يلا تأخر الوقتّ..
ناصر : اي والله التعبّ فُل..
صقر : تعالوا الديّوانيّة نلعب بلوت..
بدر : ياخيّ والله انك فاضي..
سلطان : ودّه يلعب بلوت لانّه عارفه انه بيفوز عليّنا..
صقر : ههههههههههههههههههههه صح..
بدر : جنووونّ العَظمة لو العبّ معه بفوز..
صقر : تبطيّ عظمّ والله..
بدر : تتحدى؟
صقر : قدددددام..
ناصر : يلا يلا الديّوانيّة نشوف..
عبدالرحمن : اي يلا..
مشوا العيّال والريم انتهبتّ لهم..
الريم : بيروحون بناديّ بدر انا..
رسيل : المُشكلة تناديّنه هو كل العيّال بيلفون عليك..
الريم : ياكلون تبنّ..
العيّال مشوا من عنّدهم..
الريم شبه صوتّ عالي : بدر..
التفتّ بدر ومثل ماقالتّ رسيل العيّال التفتوا لهُم بعد..
بدر ناظرهم بـ استغراب بعدها نطَق : سمّي..
هيّثم ناظر الريم وعصبّ مره ثانية وراح ومشى..
ناصر بـ همس : روحه بلا رَده..
صقر : اميّن..
الريم : بغيّت اكلمك بـ شي ضروري لا هنتّ..
بدر التفتّ للعيّال وقال : روحوا وانا جايّ بعدكم..
العيّال هزّوا راسهم بايجابية ، سلطان ناظر الريم نظره اخيّرة والفضول قاااتله ومشى ، تقدم لهُم بدر شويّ..
بدر : علامكُم؟
الريم : انا بروح..
بدر : وش؟
الريم : رسيل بتقول لك شي مُهم انا ماليّ دخل..
مشتّ الريم بِهرولة مُبتعدة عنهم..
بدر : يا بنتّ العمّ وش فيّك؟
رسيل تنَهدتّ بهدوء ونطقتّ : بُكرة مشغول؟
استغربّ بدر منّ سُؤالها وقال : اي..
رسيل : مدريّ كيّف اقولك وما ودّي تفهم غلط..
بدر : قوليّ..
رسيل : تتذكر الولد اللي سمعتنيّ اتكلم معه؟
بدر تكتف : اي..
رسيل : انا قطعتّ علاقتيّ معاه كُلياً لأنه واضح مايبيّ خُطبة وهالسوالف ، المُهم يا طويل العُمر اليّوم توه مكلمنيّ و مهددنيّ..
بدر رَفع حاجبه بـ انعجاب وقال : يهددكّ بـ وش؟
رسيل كانتّ تحرك يدها بقوة : بـ صورة ليّ وموقعنا هِنا..
اشتدتّ عروق بدر واحتدتّ نظراته مِن نطقتّ بـ جُملتها..
رسيل : ولا عمريّ رسلت له صورتيّ بس هو..
قاطعها بدر وقال : اجلّ كيّف خذاها؟!
رسيل : كانتّ عنديّ مُشكلة بـ سنابي وعطيته اياه عشان يصلح لي المُشكلة وخليّته يحلف بالقُرآن انّه مايدخل الصور بس قليّل الادب دخلّ وخذا موقعيّ مع الصورة..
بدر : تستهبليّن انتِ؟
رسيل : انت تشوف انّ وقته استهبل؟
بدر : طيّب اشتكيّ عليّه !!
رسيل : ماودّي ابوي يعرف وامي بعد وانا استحق الليّ يصير لي لأنيّ غلطانه..
بدر : ودّك القيّ القَبض عليّه؟
رسيل : وهذا الليّ ابيّه مِنك دامك انت الوحيّد اللي تعرف عن ذا الشي بس مو بالسهولة كِذا..
بدر : اسلميّ..
رسيل مالتّ رأسها ببرائة : يعني بتساعدنيّ؟
بدر : بنتّ العمّ وما اساعدكّ؟ عيّب والله..
ابتسمتّ رسيل بقوة..
رسيل : بطلع مَعه بُكرة وانت معيّ..
بدر : نعم؟ القيّ القَبض عليّه بدون لا تطلعينّ ومن هالحكيّ..
رسيل : التبنّ ماهو غبيّ انا بستدرجه بعدها على طول انتّ بتجي..
بدر : مدبرة الخُطة يعنيّ..
رسيل : هههههههههههههههههههههه اي بس كنتّ انتظر موافقتك..
بدر : موافق بس كيّف اطلعك معيّ؟ الأهلّ بيستغربونّ وبيشكونّ وبيلعنونّ خيّرنا..
رسيل : يُمممه ! هذا الليّ ماحسبتّ حسابه يااربي..
بدر ضحك بقوة : غبيّة غبيّة..
رسيل : انكتمّ بس..
بدر : طيّب يلا وش الدبارة؟
رسيل : مدريّ لما بُكرة وبفكر..
بدر : تمام اخرتينيّ على اللِعب..
رسيل : لا تخلينيّ اندم انيّ قلت لك..
بدر : خلاص ابشري لا اخرتيني ولا هم يحزنون..
رسيل : مشكور بدر ماتقصر..
بدر : م بيّنا ي بنتّ العمّ..
رسيل : بس يلا واجد تسولف..
بدر : بجيييييييحه يربي صبرك بس..
رسيل : عطنيّ رقمك..
بدر : *************
رسيل : تمام..
بدر : يلا فَمان الله..
رسيل : وين وين بروح مَعك مارح امشيّ بروحي..
بدر : هههههههههههههههه طيّب تقدمي..
—————————————————————
انتهى البارت 11 !
تأخرتّ بسبب الواتباد لأنه حذف البارت مرتيّن ، وبعد الاختبارات ، البارت طويل وان شاء الله تحبونه ، لا تنسون تجونّ حسابي بالانستا : rioolpme❤️
-
لاتنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن