Part-28

6.4K 228 106
                                    

" من يلّوم المفارق عقُب فرقى خويّه؟ "
-
ليلى : نعممممم؟!!!!!
سُمية : لا تصارخيّن جدتي خديجة نايمه..
غلا : دقيقة دقيقة كل ذا صار متى وكيف؟
وعد : ياربي عمّي ماله داعي هالحركات وهو مو فاهم شي..
رسيل : بناتّ شوفوا عقلية الكبار غير عننا بس ما الومهُم الصراحة لو شافوا ولد يطلع من سيارة بنت اي إن كان بالنهاية هم طبعًا بيفهمون غلط..
ليلى : سلطان مايسوي هالحركات اساسًا..
رسيل : الريم قالت راحوا المركز مع بعض..
غلا : معليش بنات بس الحركة غلط! من متى نروح مع عيال اعمامنا مكان لحالنا؟ حتى لو نيّتنا صافية بس ترا الشيطان بيكون ثالثنا يعني من حقهُم الكبار يفهمون غلط وانا ما أقصد شي على سلطان والريم لكن الحقّ ينقال..
وعد : صح كلام غلا يعني بالنهاية فوق ما انه حرام بعد عيب بس الله يهديهم..
سُمية : طيب الحين الريم شفيها بالمُستشفى؟
رسيل : اقولكُم كانت رايّحه غرفتها ترتاح بس فجأة أُغمى عليها بدون سبب وابوي شالها وراح المُستشفى بعدين امي كلمت بدر ياخذنا وخذانا المهم الدكتور قال الريم مافيها شي لحد الان بس الله اعلم..
ليلى : إن شاء الله مافيها إلا الخير..
غلا : الله يشفيها..
سُمية و وعد : امين يارب..
-
سالم : وش تشتغل الريم؟
عبدالله : شي يخص الشرطة..
سالم : وانا اقول ليه ماخذه راحتها بسبب شغلّها!
وائل : بناتنا يشتغلّون بـأماكن مُختلطة وقفت على الريم مثلًا؟
سالم : اي يشتغلّون بس بـ احترام مو طلعات آخر الليل مثل هالريم..
عبدالله : استغفر ربك يا سالم لا تدخل بنيّتها..
سالم : استغفرالله واتوب اليك..
-
بالمُستشفى..
منيرة : اظن قريبتك واهلها جو المُستشفى..
حمد بـ استغراب : قريبتي؟ وش اسمها؟
منيرة وهي تشوف الأوراق : الريم بنت صالح آل سايّر..
حمد : كم رقم غُرفتها؟
منيرة : ** *..
حمد طلع من مَكتبه وراح لـ غُرفة الريم بس قبل لا يدخلها دق الباب ، فتحت عيّونها على دق الباب وحطت الطرحة على راسها تغطيّ فيه شعرها..
حمد : بنت العمّ انا حمد..
الريم : تفضّل حمد..
دخل حمد وهو منزل راسه وواقف بـ مسافة كبيرة بينه وبينها احترامًا لها..
حمد : عسى ماشر يا بنت العمّ؟
الريم : الشر مايجيّك يارب بس تعب خفيف..
حمد : سوو لك فحوصات وكل شي تمام؟ تراك بحسبة اختي تكلمي اذا في شي..
الريم : والله يا اخوي ما اعرف شي بس اللي اعرفه ان كل شي تمام..
حمد : إن شاء الله خير..
الريم : حمد عادي تستفسر متى اقدر اطلع؟
حمد : مابيطلعونك اليوم ولا بُكرة..
الريم : انا مافيني شي بس ودّي اطلع..
حمد : عشان صحتك خليك هنا كم يوم..
الريم : طيب ابشر..
حمد : يالله انا رايح ودّك شي؟
الريم : احتاج جوال لو سمحت بتصل لأمي..
حمد طلع جواله من جيبه وفتح لها الرمز وحطه عندها..
حمد : إذا كملتي ناديني..
الريم : مشكور..
حمد : م بينا يبنت العمّ..
شافت الريم خلفيّة جوال حمد وهي عبارة عن يد وعد فوق يده وابتسمتّ بحُب بسبب حُبهم ، كتبت رقم رسيل ودقت عليها..
-
رسيل : بنات رقم غريب يدق عليّ؟
قربت وعد منها بـ استغراب قايله : هذا رقم حمد..
سُمية : علامه يتصل؟
رسيل : مو عارفه بحط سبيكر..
< بالمُكالمة >
رسيل : السلام عليكم..
الريم : وعليكم السلام..
رسيل : الريم؟؟؟؟
الريم : اي متصله من جوال حمد..
غلا : كيفك انتِ بخير؟
الريم : بخير الحمدلله بس ليه متجمعيّن بدوني؟
ليلى : ماكنا عارفين انك بالمُستشفى للأسف..
وعد : بنات شرايكم نزورها الصباح؟
رسيل : قدااااام والله..
الريم : اي تعالوا احس بكئابة هِنا..
سُمية : إن شاء الله بنجي..
الريم : إلا وعد احس ودّي شخص مثل حمد تتوقعين في منه اثنين؟
وعد ضحكتّ : ليه؟ ههههههههههههههههههه..
الريم : ماشاءالله عليه مُحترم وبعد لما فتح بي الجوال حاط خلفيّة يدك فوق يده الله يهنيكم..
وعد ابتسمتّ بخجل..
ليلى : ترا في نسخة ثانية من حمد ودّك به؟
الريم : اي وينه؟
ليلى : الشيخ سلطان..
غلا : اي شيخ اي خرابيط ذا شيخ بيتكم..
سُمية : اقولك هههههههههه هذا الشيخ اللي محد يبيه..
الريم : الشيخ الغير مطلوب..
رسيل بضحك : افا وهو ميّت فيك يالريم..
الريم بـ عناد لـ رسيل : لحين ماقال لي ودّي بك..
عضتّ رسيل شفايفها بـ توتر وهي تدعي ان البناتّ مافهموا وش تقصد الريم..
سُمية : انتظري شويّ بس..
الريم : انهبلتوا والله..
وعد : راعيّ الهوى مفضوووح يالريم..
الريم : استودعتكُم الله انا بنام..
غلا : شوفوا كيف تهرب هههههههههههههههههه..
الريم : لا تنسون تجوني الصباح..
البنات : ابشررري..
قفلت الريم الإتصال ونادت حمد ودخل حمد والريم عطته الجوال ولف عطاها ظهره..
الريم : مشكور حمد ماتقصر..
حمد : قلت لك م بينا المهم إذا محتاجه شي كلميني..
الريم : ابشر إن شاء الله..
كان حمد بيطلع بس وقف من سمع الريم..
الريم : حمد بسألك..
حمد : تفضّلي..
الريم : تعرف عِقاب صح؟
حمد بـ استغراب من سؤالها : اي..
الريم : طيب هو غرفته رقم كم،
حمد : هو بالعنايّة المركزة يعني مايصلح اقولك..
الريم : حمد لو سمحت احتاج الرقم مابسوي شي فيه بس بروح اكلمه..
حمد : ماينفع لا تجيبين المصايّب لـ نفسك..
الريم : لو سمحت حمد..
حمد ساكتّ وهو متردد يعطيها الرقم او لا..
الريم وهي تحاول : لعيّون وعد..
ابتسم حمد من طاريّها وقال : اها تستغلين نقطة الضعف..
الريم : اي هذا آخر حل..
حمد : رقم غرفته *** روحي له الصباح الحين مو صاحي..
الريم : ابشر..
طلع حمد من الغرفة والريم تحاول تستجمعّ افكاره بـخصوص عِقاب ، كل ماتفكر فيه عقلها يتشتت وتتذكر مُعاناتها معاه لـ كم سنوات ، قفلت عيّونها ترجع لسُباتها تتناسى انها موجودة بـ أبشع الأماكن لها..
-
الصباح الساعة 8 بالضبط..
سلطان وقف عند باب المُستشفى..
سلطان : متى اجيكُم؟
ليلى : بنتصل لك لأن مانعرف..
رسيل : بنقعد يالله يالله ساعتين ونص..
سلطان : طيب وقت ماتخلصون دقوا عليّ..
طلعوا البنات من السيارة ودخلوا المُستشفى..
بدر : نروح نسأل عن عِقاب؟
سلطان : يالله نروح..
وقف سلطان سيارته ونزل وهو بدر ودخلوا..
سلطان : امس حمد كلمني يقول الريم قعدت تسأل عن رقم غرفة عِقاب..
بدر : ياخي هالبنت ماخي بطبيعية اقسم بالله!
سلطان : ماتحب تريّح بالها من مصيّبة لما مصيّبة ثانية ماشاءالله..
بدر : طيب حمد قال لها؟
سلطان بضحكة : يقول قالت له لعيّون وعد وهو وافق يعطيها الخروف..
بدر ضحك : اخوك حالته مأساوية ههههههههه..
راحوا بدر وسلطان لـ غرفة عِقاب وهم عارفين رقم الغرفة ، وصلوا ودخلوا وانصدموا من شافوا الريم واقفه قدام عِقاب ونظراتها الحادّة كأنها رصاصة تخترق قلب عِقاب..
بدر بـ همس لـ سلطان : مدري ليه انصدمت شي متوقع منها انها تكون موجودة..
سلطان : وش تسوين هِنا؟
الريم وهي تناظر عِقاب : اسأله..
سلطان : هذا شغلّ الشرطة انتِ مالك شغل فيه..
الريم بـ عصبيّة : لأن اللي خطفها ماهي انا صح؟
عِقاب : ما اقدر امشي بسببك..
الريم بـحِدة : احمد ربك ولا كنت الحين بالقبر..
بدر : تسألينه عن وشو؟
الريم : انت عارف النقيّب وخلف وش بيسوون فيك؟
عِقاب : اي بيقتلوني..
الريم : طبعًا عارف إذا ماكانت خطة منك اساسًا..
سلطان : دقيقة يقتلونه؟
الريم : اي يقتلونه ويخلون التُهمة عليّ..
بدر : عيال الكلب!
سلطان : هالأثنين يبي لهم تربية وتأهيل..
الريم : عِقاب انتّ المكان الوحيد اللي بتروحه بعد المُستشفى هو السجن فيدنا وندخل خلف والنقيّب معك مو افضل؟
عِقاب : وش اسوي لك مثلا؟
الريم : ابي دلائل على تعاون النقيّب وخلف معك..
عِقاب : وش بستفيّد؟
سلطان : قسمًا برب الجلالة ياعِقاب لا تخليني ادفنك وانتّ حي!
بدر : بعد كل اللي سويته بعد تبي تستفيد؟
عِقاب : اي ابي استفيد! الدينا مصالح انتم ودّكم شي مني وانا ودّي بشي منكم..
الريم : اللي ودّك فيه لو تنشق الأرض وتبلعنا مابتحصله..
عِقاب : انتم سمعتوا اللي ابيه؟
الريم : تكلم واخلص علينا اجل..
عِقاب : ودّي النقيّب وخلف يحاولون يقتلوني وانتم تصيدونهم هنا..
بدر : حركة عصفورين بـحجر واحد..
الريم : وليه تبينا نسوي كذا؟
عِقاب : ابيهم يتعاقبون مثل عقابي..
سلطان : ودّنا نوثق بـ كلمة من كلامك بس مانقدر..
عِقاب : انتم قلتوها انا مابستفيد شي من حياتي على طول للسجن بعد المُستشفى صح؟
الريم : اي..
عِقاب : اجل هذا اللي ودّي به..
سلطان ناظر الريم اللي طرحتها باقي شوي وتطيّح بـ كتفها بدون انتباه منها ، قرب منها وبدر وعِقاب يتناقشّون ، لاحظت الريم تحركاته لها وناظرته بـ استغراب ، ناظرها وهو يحك رَقبته..
سلطان : شعرك غطيّه..
استوعبتّ الريم وعدلت طرحتها بدون لا تناظره لأنه نظراته تزيّدها توتر ومشاعر مو متعوّده عليها..
بعد عنها بعد ما بدر لاحظهُم وابتسم ابتسامة خفيفة..
الريم : بروح اقولهُم يشغلّون كاميرات غرفتك..
طلعت الريم من غرفة عِقاب وتوجهتّ لـ المكتب الخاص بالكاميرات..
دكتور : انتِ مين؟ تواجدك هنا ممنوع..
الريم بدون إهتمام لـ كلامه : غرفة عِقاب *** **** شغلوا الكاميرات اللي فيها طول هالاسبوعين..
دكتور : مين انتِ عشان تأمرينا توكلي لا اناديّلك الأمن..
الريم كانت بتنطق بس قاطعها دخول سلطان وبدر وهم رافعين بطاقتهُم اللي تخص الشرطة..
سلطان : امر من الشرطة انكم تشغلّون كاميرات غرفته..
دكتور : السبب؟
بدر : من متى يسألون الشرطة عن السبب؟ تفضل شغلّها عشان نروح بطريق سبيلنا..
دكتور : تمام..
راح الدكتور وشغلّ الكاميرات اللي تخص غرفة عِقاب ، طلعوا الثُلاثي من المَكتب..
بدر : الريم البناتّ ينتظرونك بغرفتك..
الريم بـ تعب من كثر مشيّها : تمام..
مشت الريم وسلطان يتابع خطواته وحاسّ بتعبها..
-
دخلت الريم غرفتها وشافت البناتّ قاعدين منتظرينها وابتسمتّ بحُب لهُم ، رسيل راحت تحضنها بقوووة..
الريم بضحك : طيب جسمي يألمنيّ..
رسيل بعدت : في غيرك يتمنون هالحضن..
الريم وهي متوجهه تقعد بالسرير : كيف حالكُم؟
سُمية : المفروض احنا اللي نسأل صح؟
الريم : عادي عادي ههههههههههههههههههه..
غلا تقدمتّلـ الريم وهي تصب لها شاهيّ حليب : سويت شاهي لعيّونك..
الريم : تسلمييين هذا اللي كنت محتاجته..
ليلى : الريم بسألك عن امس..
الريم عرفت انه عن سالفتها مع سلطان..
وعد وهي تهمس لـ ليلى : مو وقته..
ليلى : عادي الا الريم..
الريم : عارفه الموضوع انا وسلطان غلطانين فيه بس فجأة هجموا علينا وانا يالله يالله لي حيل اتكلم..
وعد : طيب وش صار آخر شي؟
الريم : عمي وائل الله يصلحه معطيهم حل وشكلهم ناوين يفكرون فيه..
سُمية : لا تقوليييينها!!!!
ليلى بـ صدمة : تكفى لا تقولين زواج؟
الريم : اي بس عمي سالم يقول اي شخص يتقدم لي اوافق فيه حسيت نفسي مسويه مصيّبة الله يهديني ويهديهم..
غلا : يعني الصراحة عجبني اقتراح عمي وائل..
رسيل : اي حتى انا والله..
الريم : استهدوا بالله انا اقول لحين باقي لي وقت..
ليلى : اي وقت؟ سلطان ٢٩ وانتِ ٢٦ احس وقته..
الريم : خير مابتزوج الا بعد رسيل..
رسيل : توكلي الله يهديك..
سُمية : اي رسيل ليكون وافقتي على اللي تقدم لك؟
الريم بـ ابتسامة : ويييين مستحيل! حصلت كلام رفعها للسماء ونزلها..
رسيل : الريم ليت تنكتمين شوي بعدين رفضته لاني استخرت ومو عاجبني الوضع..
سُمية : اجل بقول لـ بدر يعجّل عالخطبة..
كَحت رسيل من الصدمة والبناتّ ضحكوا عليها..
رسيل : الموضوع كان على الريم كيف قلب عليّ؟
الريم : الحمدلله انقذتيني وطلعتيني منهم..
وعد : اي صح الريم حمد هو دكتورك؟
الريم : لا بس فجأة جا وسأل وش سبب وجوديّ هنا وخذيت جوالي واتصلت فيكم..
وعد : اها تمام.
الريم : يويل حالي ليكون غرتيّ؟
وعد ضحكتّ : لاااا والله بس غريبة حمد ماقال لي..
الريم : طيب شرايكم تعجّلون بالعرس؟
ليلى : صح وانا قلتّ لهُم بعد..
وعد : اقول ماتبون الا تستانسون بالعرس وانا اكلها..
سُمية : شدعوووه وعد هههههههههههههه..
غلا : وعد اقول جهزي بهالاسبوعين نبي عرس..
وعد : انتِ وسُمية انتظر عرسكُم على أحر من الجمر اقسم بالله..
غلا : لا تذكريني ب اخوك لو سمحتي..
الريم : ههههههههههههههه وش مسوي؟
ليلى : ماعليكم هذي غلا تحب تتبلى على عبدالرحمن كل مازانتّ الجلسة زعلت منه..
سُمية : لا صدق صدق وش مسوي؟
غلا : من سافر عشان شغلّه لا إتصال لا كلام ساحب عليّ سحبببه! إذا بيكون كذا كل ماسافر اجل هالحُب مابيه..
وعد : ماعليك بيتصل لك قريب اساسًا حتى مايكلم ابوي ولا امي يعني لما يسافر يكون مشغوووول حددده..
غلا : ماعجبني العذر..
ليلى : قلت لكُم تتبلى هههههههههههههههههه..
رسيل : نسيت اقولك ترا خالي وخالاتي جايين..
الريم : ياليل الليل متى جايين؟
رسيل : امي تقول يمكن بكره او حتى اليوم بالليل..
الريم : انا بقعد لبُكرة بالمُستشفى اتوقع بس بكلمهم امي وابوي..
ليلى : ماكنت اعرف ان عندكُم اخوال وخالات؟ غريبة والله..
رسيل : انتم تعرفون واحد بقى في خالي سعود وخالي خالد وخالتي لطيفة..
الريم : يارب يستخيرون ويجون لحالهُم..
رسيل : عوار الراس والله..
الريم : طيب خالي ابو هيّثم جاي؟
رسيل : اظن اي..
الريم تنهدت بـ ضيّق : يعني هيّثم جاي..
رسيل : اكيد..
غلا وسؤالها مُوجه لـ الريم : فيك شي؟
ابتسمتّ الريم : لا مافيني..
الريم نطقتّ مره ثانية : رسيل جبتي جواليّ وشاحني؟
رسيل : اي جبتهم..
-
بعد ساعتيّن جا سلطان واخذ البناتّ كلهُم ورجعوا البيت ، كانت الريم تناظر رقم هيّثم وهي مترددة ، ثانية ثانيتين ثلاث ثوانيّ اتصلت عليه ، هيّثم رد عليها بسرعة..
هيّثم : حيّ من يسمع هالصوت..
الريم : انتّ جاي مع ابوك بُكرة..
هيّثم : لا سلام ولا كلام افا يالريم..
الريم : هيّثم اخلص عليّ..
هيّثم : اي جاي..
الريم : اهل ابوي قطعوكم من آخر سالفة لنا! انتم جايين ليه؟
هيّثم : على شحم يشيخه محنا جايين لكم..
الريم : اي لأن على اساس احنا نبيكم..
هيّثم : غصبًا عنك..
الريم : انكتم وسد حلقك..
قفلت الإتصال بوجهه وهو كان ودّه يرد عليها ، انسدحت ناويّه ترجع تنام بس تذكرت صلاة الظهر اللي باقي لها شوي..
-
بدر : ماتحس بندخل بـ مصيّبة؟
سلطان : ليه؟
بدر : الشرطة بتشوف كاميرات غرفة عِقاب وبتشوفنا داخلين له ونسأله بدون تصريّح منهُم..
سلطان : على خير إن شاء الله مايصير شي..
بدر : كله من راس هالريم..
سلطان : تفداها المصيّبة..
بدر ضحك : شف الخروف بس! لا حققوا معنا وجبنا العيد بعدها قول تفداها المصيّبة..
سلطان : يعميّ رح بس مابيصير شي انا متأكد..
بدر : طيب لازم نطلع الريم من هالمُهمة..
سلطان : انا بعد فكرت كذا وجودها بالمُستشفى لحالها مو عاجبني..
بدر : هالريم راسها يابس لو قلنا لها بتعرف..
سلطان : بنقول لـ حمد يطلع لها تصريح خروج من المُستشفى..
بدر : بتدخل اخوك بستيّن داهية يشيخ..
سلطان : انا بقوله وإن قال تمام توكلنا على الله و حمد يعرف يمشي المواضيّع..
بدر : إن شاء الله..
سلطان اتصل لـ حمد..
< بالمُكالمة >
سلطان : ارحبب..
حمد : البقى ياخوي..
سلطان : اي حمد طالبك بـ شغلّة..
حمد : اسلم..
سلطان : الريم تقدر تطلع اليوم من المُستشفى؟
حمد : على حسب علميّ لا..
سلطان : طيب تقدر تطلع لها تصريح خروج؟
حمد : وليه إن شاء الله هي تحتاح تبقى هنا اكثر..
سلطان : عندنا مُشكلة تخص الشرطة بخصوص عِقاب ووجود الريم بالمُستشفى يمكن يعرض حياتها للخطر..
حمد : اجل إذا كذا ابشر..
سلطان : الله يبشرك بالجنة إن شاء الله..
حمد : امين وياك ، بطلع التصريح الان لها..
سلطان : طيب حسسها ان الوضع طبيعي وفحوصاتها خلصت لأنها بتعرف اللي صاير..
حمد : تمام ابشر..
-
الريم : اقدر اطلع اليوم؟
حمد : اي تقدرين..
الريم : متأكد؟
حمد : تشكيّن بـ شغلّي؟
الريم : لا بس غريبة يعني..
حمد : لا مو غريبة فحوصاتك كملت..
الريم : طيب ابي اوراق..
حمد مع نفسه : ياخي هالبنت!
حمد : مافي اوراق حاليًا بالطباعة..
الريم بـ شَك : كيف بالطباعة ابي ورقة اعطيها الشغلّ ضروري..
حمد : حاليًا ماعندنا ي بنت العم..
الريم بـ تفكيّر : طيب تمام..
طلع حمد ولبستّ الريم عبايتها بدون لا تقول لـ أيّ احد من اهلها انها طلعت من المُستشفى ، خذت تاكسي وعطته جوالها يشوف موقع مَركز الشرطة اللي يخص سلطان وبدر..
-
دخلت المَركز وهي تدعيّ انهُم موجودين وراحت لـ مَكتب سلطان ودخلت الباب بسرعة ونست لا تدقه ، بدر وسلطان رَفعوا انظارهُم بعد ماكانوا يناظرون الورقة وانصدموا من وجودّها ، نزل بدر راسه بس سلطان قعد يناظرها ويتأمل وجهها الطبيعي..
بدر بـ همس : ياليل الليل من هالبنت..
سلطان : وش تسوين هِنا؟
الريم : جيّت أناقش معكُم موضوع عِقاب..
سلطان : هالموضوع مطوّل..
الريم وهي تناظر أظافرها : من كذا طلعتونيّ من المُستشفى انتّ وياه؟
بدر ناظر سلطان وتنهد ، عكس سلطان اللي ابتسمّ لأنه كان حاس انها بتعرف وهالمواضيع بالنسبة لها سهلة..
الريم : مره ثانيّة لا تفكرون عني ولا تاخذون قرار يخصنيّ ولا تتكلمون عني انا عندي لسان وإن قلت اني معكُم بـ سالفة عِقاب اللي اساسًا تخصني اكثر منكُم يعني اني صادقه ومايحتاج اللف والدوران معي..
سلطان : ماسوينا كذا إلا واحنا مهتمين فيك! صارلك اسبوع وانتِ من مصيّبة لـ مصيّبة ثانية خافي ربك بـ اهلك..
الريم : احب اريّح راسي ولا اتدخل بـ اشياء ماتخصّني بس هالموضوع بالذات يخصّني انا! ولا ليه خَلف وأحمد ودّهم يقتلون عِقاب؟ لأن يبون يلبسوني التُهمة وادخل السجن..
بدر ناظر سلطان بـ دَهشة واستغراب ، سلطان كان يناظر الريم وملامحها التعبانه قاعده تشهد على صِحة كلامها..
بدر : وش عرفك؟
الريم : لأنهُم يعرفون اني بقعد الاحقهُم ليييين يدخلون السجن..
سلطان : تعرفين خَلف انتِ؟
بدر : شفيك خَلف ماغيره اللي يشتغل مع عِقاب..
سلطان : اي عارف بس اسألها..
الريم : انا بروح فَمان الله..
طلعت الريم من مَكتب سلطان وتوجهتّ لـ برا وركبت التاكسي ورجعت المُستشفى..
< بالمُكالمة >
الريم : قولي لـ ابوي يجيني..
رسيل : طلعتي؟
الريم : اي..
رسيل : كملوا فحوصاتك كاملة؟
الريم : اي..
رسيل : طيب الحين بقوله..
الريم : اخوالب وخالاتي جو؟
رسيل : قريب بيوصلون..
الريم : طيب..
بعد ما انتظرتّ الريم رُبع ساعة ، جاء صالح وخذاها وركبتّ السيارة..
صالح : كيفك الحين؟
الريم : بخييير الحمدلله والله..
صالح : تعرفين ان اهل اخوالك وخالاتك جايين؟
الريم : اي ، كم بيقعدون؟
صالح : فوق الاسبوعين..
تنهدتّ الريم بـ تعب وضيّق وهي كانت تتمنى في هدوء يالبيت..
صالح : لا ترديّن على كلامهُم خليك على شخصيّتك مثل ما انتِ..
الريم : طيب يُبه انا شخصيتي ما اقدر اسكت عن شخص يستفزّني ويطلع اسوء مافيني!
صالح : انا عارف انك ماتحبين بس عشان خاطر امك..
الريم : ابشر انتّ وامي بس ياليت هم بعد يحترمون نفسهُم..
صالح : إن شاء الله وخاصتًا ابيك تبعدين عن خالك ابو هيّثم..
الريم : ذا مابسلم عليه..
صالح : ماقلت كذا انا اقصد ان لا ترديّن عليه بـ اي شي وخليه يكلم نفسه بس خليك محترمة مثل ما انتِ..
——————————
انتهى بارتّ 28 !
البارتات نوعًا ما قصيرة بس لأني احاول انزل لكُم بـ اسرع مايُمكن ، مره ثانية اشكركُم على 200k مُشاهدة للرواية🤍
-
انستا : rioolpme..
-
لا تنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن