Part-14

7.2K 257 19
                                    

وقفوا مِن سمعوا صوت إطلاق ناري قوي جداً ، ألم الريم قاعد يزداد اكثر واكثر لدرجة مو طبيعية بس تحاول ماتبيّن لـ بدر وناصر عشان لا تعيّقهُم عن الحَركة..
الريم : لازم نروح نمشيّ بجانب المَصنع افضل..
بدر : صح..
راحوا لعند جانب المَصنع ، الأضواء كانتّ تنطفي وحده ورا الثانيّة..
ناصر : بدر جبتّ كشاف معك؟
بدر : وليه اجيّبه؟
ناصر : يا حمار ومو قاعد تلاحظ الاضواء قاعده تنطفي بقى كم واحد بس اذا انطفوا كلهم بـ وش نشوف؟
الريم وهيّ تحاول انها تتكلم : انـ ، انا عند ، عندي كشاف..
بدر وناصر ناظروا بعض كم ثانيّة يتسائلون وش بيسوون بحالتها اللي قاعده تزداد سوء عن سوء..
ناصر : امسكها بخرج الكشاف من شنطتها..
بدر مَسك الريم بـ احكام وناصر خَرج الكشاف ومَسكه بدون ما يشغلُه ، رجع يمسِك الريم مِن الجانب الثانيّ..
بدر : يقلع أُم الغبنة وش المَكان الطويل ذا!
الريم : تبيّ ، تبيّ تسوي المُهمة بـ حضانة مثلاً؟
ناصر لف وجهه يكتم ضحكته وبدر ضحك بِخفة بعدها وقف ضحك وقال : حتى وانتِ بعزّ ألمك تنكتيّن ! الله لا يبلانا بس..
ناصر : حلو يلا كملوا هواش محد ينتظركُم قدام اساساً..
<عند عِقاب>
كان فاتح الكاميرات يناظر ضحكاتهُم بنص غبنتهُم ولا كأن صايّر شي حواليّهم !
عِقاب : اضحكوا يمكن اليّوم آخر يوم لكُم..
محمود ناظر عِقاب الليّ يبتسم بِشر وعرف انْه يبيّ يقتلهُم كلهم الليّلة..
عِقاب : يلا ننزل الحيّن دورنا نروح..
مسك عِقاب سلاحه ومحمود وراه ونزلوا بهدووووء..
<نرجع للثُلاثي المَرح>
ناصر : انكتميّ بس لو سلطان مو معنا كان خليناك مكانك وماساعدناك..
الريم عقدتّ حاجبيّها بـ استغراب : وش دخل سلطان يالاخ؟
بدر ناظر ناصر بمعنى "لا تفضحنا" ، سكتّ ناصر ولف راسه ونطقّ بعدها يرقع الليّ قاله : اقصد يا طويّلة العُمر انك بنت عمّ سلطان..
الريم وهيّ تغير الموضوع : اها يعنيّ انتم منتمّ جنتل مان؟ يا خساارة على زوجاتكُم بس..
بدر : لا تعمميّن لا افصل عليّك هو اللي مو جنتل مان ماهو بـ انا..
الريم : لا تخاف انتّ جنتل مان واكثر من كذا..
ناصر : كليّ تراب يالجنتل مَره..
الريم كانتّ بتضحك بس حستّ بِالرصاصة الليّ داخلها حالياً وانْها قاعده تخسر دمّ كثييييير ، سرعوا بدر وناصر بخطواتهُم بعد ماحسوا ببطئ خطواتّ الريم والسبب هُم عارفيّنه ، وقفوا بعد ماشافوا ظِل قريّب مِنهم وهمس بدر : ولا صوتّ..
كانوا يحاولون يكونونْ هادئيّن بحركتهُم..
بدر بـ همس مَره ثانيّة : امسكها..
بدر تَرك يدّ الريم الليّ كانتّ على كتفه وناصر مسكها بقوة عشان لا تطيّح ، خَرج بدر سلاحه واقترب مِن الظِل الليّ كان واضح عليّه واقف بدون سبب او انْ ينتظر العَدو يجيّ له ، بدر صَوب السلاح على طول بـ راس الرِجال الليّ كان معطيّه ظَهره..
بدر : تلف ولا تتصاوب بـ ظهرك؟
سلطان : الليّ ودّك به يصيّر..
سلطان لف وبدر نزلّ سلاحه وراح وحضنه بقوة وبادله سلطان الحضُن وحسّ بـ فرحه مِن شافه بخيّر..
سلطان : ويّن الباقي؟
بدر : معيّ تعال..
مشوا للمَكان الليّ المفروض ناصر والريم موجوديّن فيه ، عقدّ بدر حاجبيّه بصدمة واستغراب..
بدر : كانوا هِنا..
سلطان وهو يخفف عليّه : واضح مشوا يلا خلنا نكملّ مشيّ..
تقدموا شويّ شويّ ووقفوا بصدمة وإعجاز انْهم يسوون شيّ مِن شافوا ناصر رابطيّن يده وواضح انهُم ضاربيّنه بـ راسه لأن كأنْه مُغمى عليّه ، بدر كان على اساس بيّروح لـ ناصر بس وقف مِن شاف محمود ماسك سلاح ويصوبه على راس ناصر ، رجع مكانه جنبّ سلطان وبَلع ريقه مِن الليّ قاعد يصير ، وسلطان الليّ كان يناظر الريم والدمّ الليّ ينزل مِنها وهيّ منزله راسها وجالسة بالأرض وعِقاب قدامهم ومبتسمّ..
عِقاب : اهلاً اهلاً فرحتونيّ بـ ذيّ الزيارة تصدقونّ؟
سلطان وبدر ما اعطوا عِقاب اهتمام وهم يناظرونْ ناصر والريم ويحاولونّ يدبرون خُطة يطلعون مِن المَصنع ذا كلهُم بـ سلام..
عِقاب : انتمّ قاعديّن تناظرونهم وهم احيّاء لا تخلونيّ اخليّكُم تناظرونهُم وهمّ جُثث هامدة..
بدر كتم ضَحكته الغيّر مُتوقعه بس استفزازاً لـ عِقاب ضَحك ضَحكة خفيّفة و سلطان ناظره بـ تحديّ وبدون خوف ونطقّ : محد يحييّ ويميّت غير رَبي ، انتّ مينْ؟ خريّج السُجون؟
عِقاب تمالك أعصابه مِن استفزاز سلطان وبدر له وقالّ : يعنيّ أفهم مِن كلامكم انْكم ودّكم تشوفونهُم وهم ميّتين؟
بدر : والله لو تبيّ الصدز يا أستاذ عِقاب كِلنا عارفيّن انك مارح تسويّ الشيّ ذا..
سلطان ناظر بدر اللي كان يتكلمّ مَعه بـ لُغة العيّون وشافه يأشر على الريم الليّ كانت تخرج جوالها بـ هدوء وتتصل على الشُرطة وتسويّ كَتم تخليّهم بس يسمعون الليّ قاعد يصيّر بين سلطان وبدر وعِقاب ، رَجع يناظر عِقاب وهو مبتسمّ ابتسامة شِبه ظاهرة ونطقّ : الليّ ودّي به الحينْ اني اذكرك ان هذيّ المره الأخيّرة اللي تشوفنا فيها قبل لا تدخل السِجن..
بدر بـ تمثيّل المُزاح : احلف ! افا يا عِقاب تصدق والله بتوحشنيّ قد السماء..
عِقاب ضحك يحاول يخبيّ عصبيّته : دائماً اللي يعجبني فيّكم هو ثقتكُم الزاااايّدة ترا ضَغطة زِر منيّ اقدر اخليّ الضعيّفة اللي قدامكُم الحيّن ميّته..
رفعتّ راسها بـ تعب ونطقتّ : الضعيّفة الليّ ، الليّ تتكلم عنها الحيّن دخلتّك السُجون فوق الخَمس مراتّ يالمخنزّ الجَبان..
بدر بـ همس لـ سلطان : ياخيّ ذي البنتّ كفو كفو كفو..
سلطان وهو يناظرها : ايّ والله انا اشهد !
عِقاب ما قدر يتمالك اعصابه وراح وشالّ القِناع الليّ على وجهه الريم وسحبّ شعرها بقووووة يقربها لـ وجهه وقالّ : الجبان ذا الحيّن يقدر يوديّك القَبر..
سلطان وبدر العصبيّة بـ هذا الوقتّ عندهم ملياااااان ، سلطان كان رايح لـ عِقاب بس بدر مسكه وقال : لا تستهبل ماخرجنا مِن المُشكلة الأولى ودّك تدخلنا بـ مُشكلة ثانيّة !
سلطان عضّ شفته السُفليّة يحاول يكتم عصبيّته وانفعاله ، الريم استغلتّ قرب وجهه عِقاب مِنها وبعدتّ راسها بسرعة ورجعته وعطتّ عِقاب اقوى ضَربة بـ راسه لـ درجة انْه رجع خطوة لـ ورا..
صرختّ بسرعة وبـ ألم : سلطااااان..
سلطان رَكض بسرعة ومَسك عِقاب مِن يده وضرب راسه على الجِدار اكثر مِن مَره ، بدر لاحظ انْدماج وخوف محمود ومسك سلاحه وصوب على يّده وطَلق عليّها يخليّه يصااارخ مِن الألم ويبعد عن ناصر ورَكض يمسكه ويطيّحه عمداً..
سلطان : عِقاب يوسف انتّ رهن الإعتقال..
بدر : محمود علي انتّ رهن الإعتقال..
فجأة سمعوا صوتّ سيارات الشُرطة ، تقدموا لهُم الشُرطة بسرعة ودقوا لهُم تحيّة واخذوا عِقاب ومحمود..
ناظر سلطان الريم وراح لها بسرعة وشافها تتنفس بـ صعووووبة ، رَفع راسها يناظر مَلامحها المُتعبة..
نطقّ : استحمليّ شوي برفعك لـ سيّارة الإسعاف..
هزتّ راسها بايجابية ، وحستّ انها ترتفع مِن الأرض ويّد فوق خصرها ما ودّه يلمس مكان الرَصاصة عشان لا تتألم أكثر واليّد الثانيّه عِند رجلها..
نطقتّ بـ تعب : سلطا ، سلطان لا تخبر أحد مِ ، مِن الأهل ، تـُ ، تُكفى..
سلطان : ابشري بس كِذا ولا كِذا بيعرفون..
حَملها لـ سيّارة الإسعاف بسرعة وحطها بالسرير وشاف المُمرضيّن يقفلون ابواب السيّارة وانطلقوا وبعد السيّارة الليّ فيها الريم انطلقتّ السيّارة اللي فيها ناصر..
بدر : الحمدلله عدتّ الليّلة بخير..
سلطان : الحمدلله..
بدر : نروح المُستشفى؟
سلطان : اي اسمع اذا أحد مِن الأهل اتصل خَبره اننا بِنام بالشِغل..
بدر : وليّه؟
سلطان : الريم ما ودّها أهلها يدرون ويخافون عليّها..
بدر : اها الله يخرجها بالسَلامة إن شاء الله والله اليوم سوتّ لِنا جو بعزّ ألمها تضحك وتنكتّ والوضع عادي ولا كأن في رَصاصة داخلها..
سلطان ابتسم : واضح عليّها ما تخاف مِن شيّ الله يقويّها..
بدر : اي خاصتاً لما قالتّ لـ عِقاب انْه جَبان تعجبنيّ تعجبنيي !
سلطان ناظره بسرعة بـ نظرة مو مفهمومه ونطقّ بدر وهو يمشيّ : يعنيّ يا طويّل العُمر تعجبنيّ تعبيّر مجازي لا أكثر وثانيّ شي هي أختيّ يعني..
سلطان : بدر فيّ أحد قال لك إنْك تسولف واجد؟
بدر : اي انتّ..
سلطان : الله يعيّن زوجتك..
بدر : يا ليّل أُم الليّل ! ما غير انتّ والريم تقولون زوجتك وزوجتك..
سلطان : ليه؟
بدر : ناصر المعتوه قال ان لو انْك مو معنا بالمُهمة كان خليّناك ي الريم مع رَصاصتك وألمك..
سلطان : هو قالّ كِذا منجد؟
بدر : تقريباً اي..
سلطان : تصدق لعد تسولف معد صرتّ اعرف انتّ كذاب ولا صادق..
بدر : الشرهه عليّ انا اللي الطف الجو شويّ..
سلطان : لا تكفى يرحم ليّ أُمك لا تلطفه..
بدر : هبشررر بعزّك يالمصروع..
سلطان : اركبّ..
رَكب بدر السيّارة وراحوا للمُستشفى..
_________________________
ببيّت عبدالله..
خديجة : الا ماقلتوليّ وين هيّ الريم؟
وصلّ حمد وجدته قبل مايُقارب ساعتيّن ، الكِل استقبلهُم بالأحضان والشوق والحنيّة وكلهُم الحريم متجمعينّ ببيّت عبدالله والرِجال بالمقلط ، أهل غلا بالطريق..
رسيل : الريم بالشغلّ إن شاء الله قريّب وبتجيّ..
خديجة : الله يُوفقها بنيتيّ..
أُميمة : رسيل روحيّ ساعدي البناتّ..
رسيل : ابشري يُمه..
خديجة تناظِر رسيل والابتسامة بوجهها بـ حنيّة : ماشاءالله عليّها رسيل سَنعة يا حظ الرِجال الليّ بياخذها..
حصة : اي والله انها سَنعة..
عبير : الله يوفقها..
أُميمة كانتّ تناظِر كلامهم عن رسيل وابتسمتّ لهُم ، تحسّ بـ شي غريّب يخص الريم ، هي تعرف ان المُهمة مو اليوم بس قَلبها خايّف ، تجاهلت أحساسيّها المُبالغ فيّها وشاركتّ الحريم بالسوالف ، بالمطبخ عند البناتّ..
سُمية : لحد الآن ماجاك إتصال مِن الريم؟
رسيل : لا اساساً الريم بالعادة ماتتصل واحنا بعد ما نتصلّ فيها نعيّق شغلها..
ليلى : احسن..
وعد راحت للمَطبخ وقالتّ بفرحه : ي بناتّ أهل غلا جو تعالوا يلا..
ليلى : وناااسه تعالوا نستقبلهُم..
رسيل : من غلا ذي؟
غادة : أم غلا اخت عمتيّ حصة..
رسيل : ماشاءالله عليّك وش زينك يا غادة وانتِ تسولفيّن طبيعي..
غادة شمقتّ لها وطلعت مِن المَطبخ..
رسيل : وجع وش هالنفسيّة !
سُمية : ماعليّك مِنها الحين تعالي وتعرفيّ على أهل غلا..
رسيل وسُمية طلعوا مِن المَطبخ وراحوا الصالة عند الحريّم ، استقبلوا أهل غلا بكُل حُب وشوووق ، نوره قامتّ تدمع مِن كثر الشوق لأختها وحصة حضنتها اكثر مِن مرة..
غلا : يا هلا يا بالحبايّب..
راحتّ حضنتّ ليلى بقوة وبعدها سُميه ووعد..
غلا وهيّ تسأل رسيل : بنتّ عمهُم صالح؟
رسيل بـ ابتسامة : ايوه..
غلا حضنتها ونطقتّ : نورتوا نجد والله..
رسيل بادلتها الحضن اللطيف وهي تبتسم على عفويّة غلا العلنيّة ، غادة ومُنى راحوا لحالهُم..
ليلى : بناتّ تعالوا غرفتيّ..
كلّ البناتّ راحوا غرفة ليلى ، وجلسوا بالأرض على شكل دائرة وقدامهم أكل خفيّف لـ سوالفهُم..
سُمية : ناقصتنا الريم والله..
ليلى : صدقتيّ..
غلا : الريم؟
وعد : أخت رسيل..
غلا : ليّه وينها؟
رسيل : بالشغلّ..
غلا : اها الله يوفقها..
البناتّ : امييين..
غلا : والله لكُم وووووحشه فعلاً لا تشوفونْ قد ايش كنتّ متحمسه اشوفكُم..
ليلى : والله أكثثثثثثثررررر..
رسيل : شفتّ بنتّ دخلت معكُم اختك؟
سُمية : اي ذيّ أختها مُنى المصروعه..
غلا ووعد وليلى ضحكوا ورسيل شاركتهُم الضحكة وهيّ مو فاهمه وش السالفه..
وعد : احس وناسه صرنا كثيريّن افضل شِلة..
سُمية : صحيح استثناء لـ غادة ومُنى..
غلا : وتقوليّن بعد؟ ذولي اقوى استثناء..
سُمية ضحكتّ بعدها قالت : ياااخي احس الكِل فرحان اليوم حرفياً..
وعد وهيّ تناظِر غلا : اي والله بعد في شخص مشتاااااق حيّل حيّل حيّل وميّت مِن الشوووق..
بَلعتّ غلا ريّقها وهي تناظر نظراتّ البنات لها وقالتّ : وش بكُم انتمّ هي الليّ تكلمت ناظروها هيّ..
سُمية : ياخيّ وش ذا الصدّ اللي مسويّته عليه ارحميّه ي بنتّ الحلال الولد بيروح فيّها بسببك والله !
ليلى : سُمية صادقه ي غلا..
رسيل : ودّكم تشاركونيّ باللي تقولونه لأن الفضول قتلنيّ !
وعد : الله يسلمك الأخ عبدالرحمن يحب الأخت ذي..
رسيل ناظرتّ غلا اللي تسوي نفسها طبيعيّة وقالتّ بحماس : الله وناااسه كيووتيّن..
غلا فتحتّ عيّونها بصدمة وضحكت بعدها : لا تغسلون مخها يا بقر وثانيّ شي انا..
رجعتّ شعرها لـ ورا بسبب توترها ونطقتّ مرة ثانيّة : فيّ أحد تقدم ليّ مِن أهل ابويّ واستخرتّ وأحس براحة بس لحيّن ما اعطيّت موافقتي..
وعد صرختّ : وووووش؟؟!!!!!
سُمية : كذاااابه ! غلا تكفى لا تقوليّنها..
ليلى : لا يا غلووويّ لا تسوين كذا يرحم ليّ والديك..
رسيل : ماليّ دخل بس احس حرام يعنيّ..
غلا : بناتّ اقولكُم استخرتّ وحسيت براحة أنتمّ ضد راحتيّ يعني؟
وعد : لا يحلوه محنْا ضد راحتك والله نبيّ لك الخير بس انتِ بعد تبادليّن عبدالرحمن المشاعر ليه تسوين كِذا؟ تراه بيقلب الدنيّا فوق وتحت انتِ لا تشوفيّنه هالفترة كله فرحان ومروق مِن عرف بجيّتكُم هِنا..
غلا تنهدتّ بقوة وقالتّ : بناتّ تكفون قفلوا على الموضوع تكفون الليّ الله كاتبه بيصيّر..
وعد بـ انفعال : كفايّة ناصر اللي سواه لا تزيّدينـ..
وقفتّ مِن شافت سُمية تناظرها وليلى بعد ناظرتها بقوة..
وعد : بالغلط يعنيّ اعذروني على الانفعال..
غلا : وقفوا دقيّقة بس وش سوا المخنز ناصر؟
رسيل : ذا التبن خاطب..
غلا ناظرتّ سُمية اللي صادّه وجهها عنهُم : ماشاءالله عليّه ! يعني الصراحة لا تعليّق مارح اعلق اترك لك المساحة..
ليلى وهيّ تلطف الجو : اي اي بناتّ خلاص..
غلا : سُمية اسمعيّ سالفتي ذي اعرفك انتِ ياحبك لـ اختيّ مُنى..
سُمية ناظرتها : اووووف اووووف اعشقها مُنى عشق لا نهائيّ..
البناتّ ضحكوا وغلا قعدتّ تسولف لهُم عن تصرفاتّ مُنى الوقحة ، كانتّ رسيل منْدمجة بس بعدها رنّ جوالها وطلعت مِن الغرفة مِن شافت انه بدر..
بدر : السلام عليكم..
رسيل بخوف تحسبّ في شي صايّر لـ الريم : وعليكم السلام..
بدر : ادريّ الوقت مو وقت اتصالّ بس حبيّت اخبرك اننا كلنا بنام هِنا بالشغلّ لا انا ولا الريم ولا سلطان بنرجع خبريّ الأهل..
رسيل تطمنتّ بس رجعتّ تسأل : وليه الريم ما اتصلتّ لي تخبرنيّ؟
بدر : الريم طول اليوم مشغولة مع النقيّب على المُهمة ماتقدر حتى تمسك جوالها..
رسيل : اها الحمدالله احسب صايّر شي..
بدر تنهدّ بـ ضيّق مِن الكذب : لا مو صاير الا كل خيّر..
رسيل : بدر..
بدر : لبيه؟
رسيل ابتسمتّ مِن كلمته : لبيّت حاج ، بس حبيّت اسألك وش صار مع التبن؟
بدر ضحك : صدقتيّ والله انه تبن ، والله يا طويّلة العُمر صاحبي ارسل ليّ رقم بيّته اول ما اخلص شغليّ بودّيه السجن..
رسيل ابتسمتّ اكثر واكثر : بدر الصراحة حتى ما ودّي اقولك شكراً والله انها قليّلة عليك..
بدر : ولو ي بنتّ العم احنا حاضريّن لكُم..
رسيل : الله يحفظك ، يلا فَمان الله..
بدر بـ ابتسامة : بحفظه..
________________________
(بالمُستشفى 🏥)
الطبيّب : المريّضة خسرت كتيّر وكتيّر وكتيّر مِن الدمّ ودا شيّ خطيّر جداً..
النقيّب أحمد : الحيّن حالتها بخيّر ولا؟
الطبيّب : يا أستاز أنا بقولك أن المريّضة خسرتّ كتيّر مِن الدمّ وهدا الشيّ شو بيعنيّ؟
سلطان : يا حضرة الطبيّب هيّ تحتاج مُتبرع؟
الطبيّب : بالزبط هيّ بتحتاج مُتبرع حالاً زمرة دمّها O..
سلطان : انا بتبرع زمرة دميّ مثلها..
الطبيّب : تفضلّ معنا استاز؟
سلطان : سلطان ، سلطان بنّ عبدالله..
الطبيّب وسلطان راحوا لـ غرفة ياخذون دمّ مِن سلطان عشان الدمّ اللي خسرته الريم..
الطبيّب : اسمعنيّ منيّح استاز سلطان ، المريّضة خسرتّ كتيّر مِن الدمّ واحنا رح ناخُد دمّ كتيّر مِنك بتقبل؟
سلطان بدون تردد : اي راضيّ عادي..
الطبيّب : بتمنى هاد الشيّ ما بيأثر على صحتك يا أستاز سلطان..
سلطان : إن شاء الله مارح يأثر ولا يّهمك..
بدأ الطبيّب ياخذ دمّ مِن سلطان ، كان واضح لـ سلطان أنهم أخذوا دمّ كثيّر مِنه ، فكر بـ كلام الطبيّب لما قال أنه يمكن يأثر بـ صحته ، هزّ راسه يطرد الأفكار مِنه..
همس لـ نفسه : لن يُصيّبنا إلا ما كَتب الله لنا..
انتهى الطبّيب وقالّ سلطان : متى بتصحى؟
الطبيّب : عطيّناها مُخدر لأنها ما قبلتّ تهدأ وماكان بدّها تبقى هونّ ، رح تصحى إن شاء الله بكرة إذا مو بعد كم ساعة هاد الشيّ بيعتمدّ على الله ثمّ عليها..
سلطان عقدّ حاجبيه بـ استغراب : ليه ما ما اعطيّتوها مخدر مِن البداية هيّ كانت تعبانه اساساً..
الطبيّب : هاد الشيّ انا مابعرفه الصراحة بس هيّ ضلتّ تصرخ على الأطباء وتقول مابدّها تبقى هون مابعرف ليّش بس بتوقع على حالتها هيّ مابتحب المُستشفيّات..
سلطان شردّ ويفكر فيّها وقالّ بينه وبيّن نفسه : تخاف مِن المُستشفيّات؟ إن شاء الله لا..
الطبيّب : لازم ترجع البيّت وتاكل شيّ عشان ترجع طبيعيّ..
هزّ راسه بايجابية وطلع مِن الغرفة وراح لـ بدر والنقيّب أحمد..
سلطان : الريم تخاف مِن المُستشفيّات؟
النقيّب أحمد : الله اعلم..
سلطان رَفع حاجبه الأيسر بعدم تصديّق لـ النقيّب ، النقيّب لاحظه وقالّ : بتصحى الريم قريّب إن شاء الله وبعدها اسألها مانيّ وليّ أمرها انا..
سلطان : بحسبة عمّها..
النقيّب أحمد : ولله الحَمد..
سلطان استغرب مِن إجاباته بس تجاهلّ الموضوع وقعد على واحد مِن الكراسيّ جنب بدر..
بدر : اتصلتّ لـ رسيل وقلتّ لها كلنا بنام بالشغلّ اليوم..
سلطان : انا قلتّ إذا اتصلوا خبرهِم مو انتّ تتصل بس واضح اشتقتّ..
بدر : وراك ماتاكلّ تبن وتراب؟
سلطان ضحك..
بدر : ناصر صاحيّ تعال نروح له..
سلطان : يلا..
راحوا بدر وسلطان لـ غرفة ناصر الليّ كان يكلم الطبيّب..
________________________
ببيّت عبدالله..
ليلى : شرايكُم؟
رسيل : اي اي بنااااتّ تكفون والله وناسه بدر وسلطان ماهمّ هِنا مارح يعرفون..
وعد : صح يلا نسويّ جو شوي..
غلا : الله مِن زمان عن الخيّووول..
سُمية : أجل روحوا البسوا سريّع..
راحوا البناتّ يلبسون بعد ما خبروا أُمهاتهم انهم رايّحين المَزرعة ، كلهُم جهزوا الا غلا الليّ كانت تدور نقابها..
ليلى : خلاص اسمعيّ احنا بنمشيّ وانتِ تعاليّ ورانا لا تتأخريّن..
وعد بالجوال : اييوووه عبدالرحمن تعالّ سريع بعطيّك شي مِن باب المَطبخ لـ بيّت عمي عبدالله..
عبدالرحمن : طيّب طيّب جاي..
سُمية ضحكتّ وقالت لـ غلا : غلا يمكن حطيتيه فوق بـ غرفة ليلى..
غلا : صح نسيّت ادور هِناك..
وعد : واذا ماحصلتيّه يمكن بالمَطبخ احنا رايّحين لا تتأخريّن..
غلا : طيّب مارح اتأخر..
راحوا البناتّ المزرعة بسرعة وهم يضحكونّ على خطتهُم السريّعة ، نزلتّ غلا تحت بعد ما دورتّ بـ غرفة ليلى ومالقتّ ، تذكرتّ وعد انها قالت بالمَطبخ وقالتّ بـ همس : صح يمكن بالمَطبخ..
راحتّ المَطبخ وحصلته قدامها فوق الطاولة ومسكته تحاول تلبسه بسرعة ، شاف البابّ مفتوح وشاف مَره معطيّته ظَهرها وطبعاً هو بـ اعتقاده انها وعد مثلّ ماقالتّ له انه تبيّه بالمَطبخ ، غلا كانتّ معطيّته ظهرها تلبس النقاب..
عبدالرحمن : وعد..
وقف قَلبها مِن النبض مِن سمعتّ صوته ، وقفتّ جامدة وماتسويّ شي ، ذراعيّها عالقيّن بالسماء تحاول تربط نِقابها بس توقفتّ مِن سمعتّ صوته ، متجمدّة ما تعرف وش تسويّ ، تنهدتّ بهدووء و تتنفس بصعوبة ، تفكر بيّنها وبيّن نفسها ، هلّ تلف له وتقوله أنها اشتاقتّ له مِثل ما هو اشتاق لها على ماقالوا البناتّ؟ أم تسويّ نفسها ماسمعتّ وتطلع مِن المَطبخ بكبره؟ ، فكرتّ كثيّر بس طارتّ أفكارها بـ ثانية وحده مِن سمعتّه يتكلم مره ثانيّة..
عبدالرحمن : وعد ي بنتّ شفيّك؟
استجمعتّ شجاعتها ولفتّ لَه بعد ماربطتّ النِقاب ، ناظرها واستغرب جداً هذيّ مو عيّون وعد أخته ، ثانية ثانيتين ثلاث ثواني واستوعبّ ، غلا الليّ حافظ عيّونها مثل ماهو حافظ أسمه ! حبيّبته قدامه تناظر له بهدوء ، اما هو ، وش مِن هدوء بقتّ له اساساً ! مشاعره مثل العواصف مو قاعدّة تهدأ ابداً ، اشتاق لها اكثر مِن شوقه لـ أيّ شي ثاني ، يحبها وهيّ كل هالسنواتّ تصدّ عنه بدون ماتعطيّه أسباب ، رجع للواقع لما سمع الصوتّ الليّ يحبه قلبه..
غلا : مافيّ الحمدلله على السلامة؟
عبدالرحمن مع نفسه : انتِ الليّ المفروض تتحمديّن عليّ بالسلامة انيّ رجعت للواقع الحيّن بسببك رحتّ عالم ثاني والله..
عبدالرحمن وهو يناظر عيّونها ولا يرمش : الحمدلله على سلامتكُم..
غلا : الله يسلمك..
كانتّ رايحه او بالأصل تبيّ تهرب مِنه ومِن مشاعرها..
استندّ على الباب يناظرها وقالّ يستوقفها : لك وحشه ي بنتّ محمد..
وقفتّ ونبضاتّ قَلبها قاعدّة تقوى أكثر مِن اللازم ، ما استغربتّ جُرأته بالكلام لأنها تعودتّ عليّه وهو جريئ بـ كلامه ، ابتسمتّ وكان واضح له أنها ابتسمتّ لأن عيّونها انكمشتّ وصغروا..
عبدالرحمن ابتسمّ : خَسارة ما أقدِر أشوف الإبتسامة ذيّ لكِن قريّب إن شاء الله..
فتحتّ عيّونها بـ صدمة وضحكتّ بـ خفة ، هيّ تعودتّ عليه جريئ بس مو لهذيّ الدَرجة..
عبدالرحمن : ارحمينيّ مِن هالصدّ ي بنت محمد..
غلا : انا أصدّ؟
عبدالرحمن : جيتيّ تسأليّن عن الجُرح هالمره تبيّن تطيبيّنه ولا تزيّدينه؟
غلا وهيّ تفهم وش يقصد : الليّ ودّك به ازيّده ولا اطيّبه؟
عبدالرحمن : وش ودّك؟
غلا : قريّب تعرف إن شاء الله..
اتسعتّ ابتسامة عبدالرحمن وقالّ : يعنيّ بتسويّن شي يخليّ الجرح يطيّب؟
غلا : الله اعلم ، اعذرنيّ بطلع..
عبدالرحمن : بحفظ الرحمن..
غلا طلعتّ مِن المَطبخ بـ خطواتّ سريعة تبيّ مشاعرها تهدأ شويّ توها البدايّة..
غلا مع نفسها بتوتر : يارب مايعرف عنْ خطبتيّ..
______________________
( نرجع للمُستشفى 🏥)
بدر : سلطان ارجع معيّ وبعدها بنمر هِنا الصباح..
سلطان وهو يقارم التَعب والإرهاق الليّ فيه : قلتّ لك بضل هِنا والصباح برجع مَعك..
بدر : يا ولد الحلال يا سلطان يا تبن شف عيّونك بس ! جسمك صار ثقيّل عليك تحتاج انك تنام وفوق ذا كُله ماخذيّن مِن دمّك ياخي تكفى..
سلطان : بدررر ! تعرفنيّ ما اتراجع عن كلمتيّ..
بدر بـ همس : حسبيّ الله..
سلطان : يلا مع السلامة..
بدر : مع السلامة يالمهووس..
ضحك سلطان عليّه وتسند على الكرسي ، غمضّ عيّونه يرتاح شويّ مِن الضغط الليّ فيه بسبب اللي صار اليوم والحمدلله يشكُر رَبه انْهم رجعوا سالميّن وغانميّن ، فَتح عيّونه ببطئ مِن سَمع صوتّ الطبيّب..
الطبيّب : استاز سلطان انتّ رح ضلّ هون؟
سلطان : اي..
الطبيّب : هو في سرير بـ غُرفة المريّضة الريم بالجِهة التانيّة..
رَفع سلطان راسه له وقالّ : لا ما اقدر يعنيّ انا وياها مـ..
الطبيّب : انا عارف رح يكونْ بينكُم سِتارة طويّلة رح تغطي ، انا قلت لك فكرت انك بدك بتقدر تروح..
سلطان : مشكور يالطيّب..
الطبّيب : لا شُكر على واجب..
راح الطبيّب وسلطان قعد يناظر الغُرفة الليّ فيها الريم ومتردد يدخلّ ، خايّف تصحى وتعرف انه موجود مَعها بالغُرفة وتفهم غلط وهو ماودّه بـ عوار الراس..
سلطان مع نفسه : ما اعتقد انها بتصحى..
فَتح سلطان الباب شويّ شويّ ودخلّ الغُرفة بدون لا يناظر لها ، مو لأنْها شعرها بايّن لا بالعكس شعرها ماهو بايّن ، بس هو يّحس بالتَعب أكثر إذا شافها بـ هذا الشكِل كيّف لو عرفوا أهلها الليّ كذبوا عليّهم؟ ، انسدح على السرير وبيّنه وبيّن الريم سِتارة..
* بعد أكثر خَمس ساعاتّ..
الطبيّب : الحمدلله والشُكر لله انتِ منيّحه..
الريم بـ خمولّ بسبب الألم الليّ ماراح لحد الآن : الحمدلله..
الريم لفتّ راسها تناظر السِتارة الليّ تحجب عنها الشُباك..
الريم : لو سمحتّ بس بعد السِتارة ودّي اشوف شروق الشّمس..
الطبيّب : الاستاز سلطان نايّم هون..
رفعتّ الريم حاجبيّها بـ دهشة وقليّل مِن الصدمة ، طيّب بلا كذب تقصد الكثيّر مِن الصدمة ، تحسّ بـ تدفُق مشاعرها حالياً وكله بسبب الليّ نايم على بُعد كم متر بس ، خذتّ نَفس طويّل وزفرته..
الطبيّب : اذا بدك شيّ بتقدري بس تكبسي على هاد الزِر ورح يجو لك المُساعدات..
الريم هزتّ راسها بايجابية ، الطبيّب طلع مِن الغُرفة تاركها مع اضطراب المشاعر ، لفتّ راسها للسِتارة بسرعة مِن سمعتّ صوته..
سلطان : عاديّ ابعد الستايّر؟
الريم وهي تعدلّ جلستها عشان ترتاح : اي اي..
بعدّ الستايّر وناظرها ، لحظة سكووووتّ بيّنهم الاثنين ، يبونّ يتكلمون بس مايعرفون وش يقولون ، كسرتّ الريم الصمتّ وهي تقول : مِن متى وانتّ هِنا؟
سلطان نزلّ راسه يناظر ساعته : تقريباً خمس ساعاتّ ونص..
الريم : ما طلعتّ مِن المُستشفى؟
سلطان : لا..
الريم : ليه؟
سلطان مع نفسه : يمكن عشانْ ما ودّي اتركك لـ حالك؟
سلطان : عشان اتطَمن على ناصر ، وعليّك..
قال كلمته الأخيّرة وهو يناظر ملامح وجهها بدقة ويلاحظ التغيّر اللي قاعد يصيّر فيهُم فعلاً ادرك انْه يأثر عليّها..
الريم : مشكور ما تقصر..
سلطان : اتصلتّ رسيل امس..
لفتّ الريم وجهها بسرعة له وقالتّ بـ خوف : عرفتّ؟
سلطان ضحك وقالّ : لا لا كذبنا عليّهم كذبة بيضاء وقلنا بنام كلنا بالشغلّ..
الريم رفعتّ كفوف يدها وصفقتّ له بهدوء ونطقتّ : برافو براااااافوا الحيّن هم منجد عرفوا !
سلطان : ها
الريم : ولا مره نمتّ بالشغلّ اساساً !
سلطان : ياخيّ تحسبيّن مارح يدرون عن جرحِك؟ ترا جرحِك ذا مابيطيّب بيوم ولا بيّومين !
الريم نزلتّ راسها : عارفه بس أُمي وأُبوي وحتى خاليّ يدورون الزَلة عليّ وعلى وشغلي يبونيّ اتركه..
سلطان : انتِ تقدريّن تقوليّن لهُم ان الإصابة بسيّطة وبس..
الريم : إن شاء الله يتفهمون عاد..
سلطان : ميّن خالك ذا؟
الريم : أبو هيّثم..
سلطان قبض يّده بقوة وهو بالفعل تذكر انه ولدّ خالها..
سلطان : وش به خالك ذا؟
الريم : مابه شيّ بس هو مايحب شغلّ الحريّم ومدري وش فـ يدور الزلّة عليّ أكثر مِن أُمي وأُبوي على اساس يخاف..
سلطان : اها مايدريّ انك عن ألف رِجال عندهُم والله..
الريم ابتسمتّ له : صح كلامك انا اشهد..
سلطان ضحك : حلو حلو الثِقة..
—————————————————————
انتهى البارتّ 14 !
اهلاً وسهلاً بالليّ واحشينيّ قد الدنيّا ، سامحونيّ هالمره جيّتكم بعد غيّاب بدون قصدّ مِني🥹 ، إن شاء الله يعجبكم البارتّ ، عطونيّ آرائكم عن الثُنائي الجديد "عبدالرحمن وغلا"
-
لا تنسون التصويت والتعليقات🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن