Part-8

7.7K 260 31
                                    

نجد (مكتب هيّثم 📍)
هيّثم : انا قلتّ اللي بسويه قريب لييييه واقف ضديّ !!!
علي بـ صراخ : مانيّ واقف ضدك انا قاعد احاولّ اخليّك تصحصح للحقيقة يـ هيّثم ! البنتّ تعاملك مثل اخوها وانتّ ودّك تخطبها؟
هيّثم : بـ ذاك الوقت لمّا تعرف عنّ مشاعري مابتعاملنيّ مثل اخوها..
علي : ياا لييل الليل ! والله لمّا تستوعب بتعرف انّ الله حق واللي قاعد تقوله غلط ومابيّصير..
هيّثم : يبوي تقلع بس..
العمّ أمجد دخل عليهم المَكتب وهو يقول : انتوا انجنيتوا ولا ايه؟ بتهزوا ! الريّس قال كلمة تانيّة ويقلعكمّ اتنينكم..
علي لفّ لـ هيّثم وتنَهد بضيّق وطلع مع أمجد من مَكتب هيّثم..
هيّثم بهمس : حسبي الله الله اعلم من وينّ الاقيّها ! من المصريّ ذا ولا اخويّ؟
حطّ راسه على الطاوله و عروقه مشتدَة ووجهه باينّ عليه انّه معصبّ منّ تفكيره اللي يقول انّ كلام عليّ صح..
——————————————-
ببيت عبدالله "عند سلطان وبدر"
سلطان : كلمتّ العامل قال بيّجيب الخيّل الساعة ١..
بدر : ليه مستعجل ذا؟
سلطان : مايقدر يجيّبهم الفجر..
بدر : الحين الساعة ١١ ونص مابتنام؟
سلطان : لا مقدر انامّ وهو بيجيّبهم..
بدر : وانا معك..
ناصر انّسدح بـ الزاوية مستعد انه ينام ، وصقر مثله ، طلعوا بدر وسلطان من الديوانية وقعدوا على الفَرشة..
سلطان : وش صار لك مع بنت عمي صالح؟
بدر لف عليه : وش؟
سلطان : لما جتّك وقالت بتكلمك..
بدر : يا الله على وش دخلك انت؟ ملقووووف بزياادة..
سلطان : واجد تحب تبربر تكلمّ وش قالت لك؟
بدر : بعلمك بس ما تقول لأحد..
سلطان : تحسبني جاهل ؟ اقول سرك ببيّر اسلم..
بدر : اتمنى ذا البيّر مافيه احد..
سلطان : مافيه مافيه..
بدر : والله يا طويّل العمر بالسوبرماركت سمعتها تتكلمّ مع واحد بـ..
سلطان قاطعه وقال : احلفّ؟؟!!
بدر : مو مثل ماتظنّ يا غبي ، سمعتها تقول عنّ خطوبتهم وكذا يعني خطيبها المستقبلي..
سلطان حك دقنه وهو يقول : حتى ولو دامه هو رجاال كان جا دق البابّ من الحين !
بدر : وانا وش دخلنيّ بها وبه؟ والله اروح اقول لها لعد تكلميّنه وانا لا اعرفها ولا هيّ تعرفني!
سلطان : منطقيّ..
رنّ جوال سلطان وقال : العاملّ شكله جا..
بدر : قمّ..
قاموا وطلعوا برا البيّت وشافوا العاملّ جايبّ خيّولهم..
سلطان بأبتسامة : اررررحبببي تراحيّب المطر يالعنقاء..
يرحبّ فيّها وهو قاعد يحضنّ رقبته وكذلك بدر يسوي نفسه..
مشوا لـ مزرعة جدهم اللي ورا البيوّت ، وجَهزوا نفسُهم لأنّهم بيركبونّ الخيل..
بدر : ذيك كانّ ودّها تشوف الخيّول..
سلطان وهو قاعد يركبّ العنقاء : اي بعد مانّخلص نناديّهم اذا ماناموا..
بدر هزّ رأسه بإيجابية لـ سلطان ، وركب الجوزاء وانطلقوا هو وبدر يركضونّ فيهم بـ اقصى سرعتهم كونُهم فُرسان ، رجعوا لـ مكانّ المزرعة الخيّول ، ومَسك بدر جواله وصور نَفسه هو وسلطان وهمّ مرتدينّ ملابس الفُرسان ، الصورة كانتّ تمَثل هيّبتهم من بنيّتهم الكبيّرة وملامح وجههم الحادّة ، نشر بَدر الصورة بـ ستوريّ عام بالانستاغرام وقفل جواله..
__________________________
عند البناتّ داخل البيت..
كانتّ وعد على جوالها فاتحه الانستاغرام تحاول تصور يدها مع الكوفيّ ولمّا ضبطت الصورة نَشرتها عام وكانتّ بتقفل جوالها بس شافتّ بدر حاط ستوريّ وفتحته وشافتّهُم وراحتّ عند البناتّ..
وعد : خيّول بدر وسلطان شكلهم وصلوا ، بدر منَزلّ صورة لُهم وهُم لابسين حق الخيّول..
لفتّ الريم راسها بقوة وقالتّ بقَهر : خوَنة..
البناتّ ضحكوا من تعابيّر وجهها ، الريم قامتّ وقالت : انا ارويّهُم المخنزيّن..
ليلى : وين رايحه ي بنتّ..
الريم : وينّ رايحه يعني رايحه البيتّ البس ملابس زيّ الناس وادرعم للخوَنة اخوانكم..
رسيل : انتظريّني..
راحتّ الريم البيتّ ورسيل لحقتها..
رسيل : ماتحسيّن بتعب؟ خلاص بكرة اركبيّ خيل الوقت متأَخر الحين..
الريم : والله لو تنّطَق السماء مع الأرض ما انتَظر لـ بكرة ! مجنونة انا؟
رسيل : وتسألين بعد؟؟ مجنونة ونص..
الريم شمقتّ لها ووصلوا بيتّهُم وفتحوا البابّ وكانوا بيروحونّ غُرَفهم بس صالح ناداهُم..
صالح : ي بنات..
راحوا وقعدوا مع ابوهم بالصالة..
الريم : سمّ يُبه وش بغيّت؟
صالح بـ استغراب : وش بكم مستعجليّن؟
الريم : بنروح نركَب خيّل..
صالح : خيّل من؟
رسيل : بدر وسلطان..
رفع صالح حاجبه بـ تعجبّ وقال : وانتوا يا فهيّمات عارفيّن الساعة كم؟
الريم : اي الساعة وحده ورُبع..
صالح : اي والله شيّن وقويّ عيّن ماشاءالله ! رايحينّ بنص اللياليّ تلعبونّ بـ خيّول اولاد عمومّكم؟ انثبروا انا اقول..
رسيل ناظرت الريم وعضت شفتها من شافت تقَلبّ وجهه الريم..
الريم : يُبه والله ما نتأَخر والله وخواتهمّ معنا بيّكونون موجودين..
صالح بِحدّة : ولا كلمَة !!
الريم برجاء : يُبه تعرف قد ايش احُب الخيّل وصار ليّ مُده طووويلة ماركبتّ تكفى يُبه لا تردنيّ خايبة وانا ودّي تكفى..
صالح بـ همس : أستغفر الله واتوب إليّك..
الريم بوجهه بريئ : يعني رضيّت؟
صالح : اذا تأَخرتوا يا ويلكمّ يا سوااد ليّلكم هذانيّ قلت لكم..
ابتسمت رسيل وقامتّ الريم من مكانها بفَرح وراحتّ باستّ راس ابوها وقالت : الله يحفظكّ لنّا وابشررر والله ما نتأَخر..
راحت الريم غرفتها ورسيل باستّ راس ابوها وراحت فوق ، دخلتّ غرفة الريم وشافت الاثاث موجود وكل شيّ..
رسيل : لا تلبسيّن مثل المُعتاد..
الريم وهي تدور لبسها بالشنطة : مافهمت؟
رسيل : اقصد لا تلبسيّن ضيّق واااجد..
الريم : شكراً للنصيحة وانا عارفه مانيّ غبية..
رسيل : قاعدة اذكرك يا بهيّمة..
الريم : تقلعيّ غرفتك وخلينيّ البس..
رسيل شمقتّ لها وراحت لـ غرفتها ، وشافتّ بعد اثاثها موجود ، تنَهدتّ بـ تعب وقعدتّ على السرير وشافتّ نواف يتصل لها..
رسيل بـ همس : حسبيّ الله ماهو وقتك الحينّ..
ردتّ رسيل : الو..
نواف : وش الو؟
رسيل غمضتّ عيونّها بضيّق : وش الو يعني؟ بالله؟ وش تبينيّ اقولك مثلاً؟
نواف : انا اقول هديّ هديّ لا يطق لكّ عرق..
رسيل : نواف عندك شي هاته بسرعة لانيّ مشغولة..
نواف : مشغولة مع ميّن؟
رسيل ضحكتّ بقهر بسبب همومه : مع حبيبّ القَلب ! مو مشغولة مع احد..
نواف : وراك مشتطة كِذا؟
رسيل : يا الله يا نواف يا الله..
نواف : اسلووبك ي رسيل..
رسيل : اسلوبيّ مابه شيّ..
نواف : به اشيّاء بعد مو بس شيّ..
رسيل بدتّ تعصب وقالت بـ انفعال : نوواف ! خلصنيّ ودّك بـ شيّ؟
نواف حك دَقنه وقال : ودّي اشوفكك..
رسيل عقدتّ حاجبيها منّ ارتختّ ملامح وجهها وقعدتّ على السرير وقالت : ودّك تشوفنيّ؟ كيف يعني؟
نواف : والله شوفيّ عنديّ لك خيارينّ يا نطلع بُكرة مع بَعض يا ترسلينّ صورتكّ الحينّ..
رسيل ضحك منّصدمه منه ومن جرائته الزايدة عنّ اللُزوم وقالت : قاعد تستهبل انتّ الحين ولا وش؟ تبينيّ اطلع معك وانا حتى ما احلّ لك؟ لا وبعد تبي تشوف صورتيّ؟
نواف : مابسويّ لك شيّ اذا طلعنا ي بنت الحلالّ ! بس تطلع نتمشى شويّ نروح مطعمّ اللي ودّك به ونروح نستأَجر فُندق..
رسيل بصدمَة : نننعممم!!؟؟؟
نواف : وش بكّ منصدمَة؟
رسيل : بقولك شي ي اخ نواف اذا ودّك نطلع مثل ماتقول الباب مفتوح بـ أيّ وقت وتقدر تخطبنيّ اما إنّك تبيّنا نطلع واحنا ما نحلّ لـ بعض فـ هذا حلمّ من احلامك وكابوس من كوابيسيّ..
نواف بعصبية : خُطبة هذي الفترة مافيّ !! ماتفهمين انتِ ولا وش؟؟!!!
عضتّ رسيل شفتها السُفلية بقهررر كبير بسببه ، غمضتّ عيّونها تستجمع طاقتها بسبب افعاله ونطقتّ : دام الخُطبة ماهي من اهميّاتك فـ كلام بيّنا مافي ، بعطيّك بلوك من كل مكان واذا رجعتّ تكلمنيّ مره ثانية بشتكيّ عليك للشرطة ، لا تحسب إنّك تقدر تستغفلنيّ يا نواف مو انا الليّ ينلَعب عليها مثل ما كنتّ تشوف نفسك إنّك اهم شي عنديّ بحياتيّ اقدر انيّ امحيّك بـ لحظة وحده بس واشوف حياتيّ اللي ضيعتها بسببك والشرهه مو عليك لا طبعاً الشرهه عليّ انا اللي كنتّ مصدقتك والحينّ اقولك آخر كلام بيّنا والله معك..
قفلتّ الاتصال وتنَهدتّ بقوووة وتجمعتّ الدموع بـ عيّونها ، ابتسمت لـ نفسها لأنّها عارفه ان اللي سوته صح ، ولو يرجع فيّها الزَمنّ مره ثانية بتسويّ نفس الشيّ بدون نَدم..
رسيل بِثقة : مليووووونّ شخص يتمنانيّ غير الطَعس ذا ، وانا الحينّ بشوف حياتيّ الجميلة اللي صارتّ وردية بعد ماتركته بـ ذا الوقتّ..
كانت تحاول انّها تشجع نفسها ، هي قويّة وتقدر تتخطاه بـ اسرع من البَرق بس يبيّله محاوله وهي تشوفّ نفسَها قدّ المُحاوله ، مسحتّ دموعها تجهزّ نفسها ، مسكينة ماتعرف خُطط الخبيّثة الليّ قاعد يفكر فواز فيها الحين..
_______________________
عند البناتّ الباقي..
<بالمُكالمه>
بدر : جاييّن الحين؟
سُمية بتعب : اي..
بدر بـ استغراب : سُمية؟ وش به صوتك؟!
سُمية : بس تعبانه شوي..
بدر : متأكدة؟
سُمية : قلت اي!
بدر : بشوفك الحين وبتقولينّ وش فيك..
سُمية : تمام..
قفلتّ الاتصال والتفتّ للبناتّ وقالت : يلا امشوا..
جهزوا البناتّ نفسهم وخرجوا متوجهين للمزرعة..

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن