Part-12

8K 250 44
                                    

رنّ جوال رسيل والتفتّ بدر لها وناظرتّ رسيل رقم نواف ، وقالتّ بـ همس : الله ياخذك اخذتاً عزيزةً مُقتدرة..
زفرتّ بضيّق واستغرب بدر تقلُب حالها ، صغر عيّونه وهو يناظر الرقم المكتوب يحاول يلقطه ، بس ما قدر واستسلمّ ونطق : من؟
رسيل : منّ غيّره؟ التبن..
بدر حَك دقنه يتمالك عصبيّته ، وقالّ وهو يشوفها مترددة إذا بترد او لا : بترديّن عليه؟
رسيل : اي وبحطّ سبيّكر..
ردتّ رسيل على الإتصال وقربّ بدر مِنها عشان يسمع..
نواف : ماشاءالله رديتيّ ماتوقعت للأمانة..
رسيل : ليّه متصل يالبجيّح؟
نواف : عشان اشوف اذا فكرتيّ ولا لا..
رسيل : انا قلتّ برد لك خَبر مو كل حيّن وحيّن تتصل هذا الليّ كان ناقص بعد..
نواف : والله الموضوع مايمشيّ على هواك يا ستّ الحُسن !
رسيل ناظرتّ بدر الليّ منْدمج بـ كلامّ فواز..
رسيل : مضيّع القِبلة يالأخ الموضوع موضوعيّ انا..
نواف : افا افا ي رسيل صرتّ الأخ الحيّن؟ وين أيام حبيبيّ وقلبيّ وروحيّ..
بدر اخذّ نفس كبيّر ورجع ينْدمج مره ثانيّة..
رسيل : لما كنتّ احسب انيّ حبيّت رجال..
بدر بعدّ عن رسيل وكانّ كاتم الضَحكة على ردودها..
نواف : لا تلعبيّـ..
رسيل : تبيّ تقلد كلاميّ بعد؟ قذِر ووقح ومخنز وتبنّ وعديّم شخصيّة ياخيّ صِفاتك ماشاءالله عليّهم مايخلصون لو اتكلمّ مِن اليوم لـ بكرة مافيّ حل الله يشغلّك بـ نفسِك بس..
نواف : سُبحان مغيّر الأحوال ! ماشاءالله لساانك صايّر طويل اشوف؟ ولو ضغطة زِر منّ عندي بتنهاريّن يالحقيّرة..
رسيل : والله والله انّ مالحقيّر الا انتّ اخلص عليّ وش تبيّ..
نواف : بكرة تدبريّن نفسك وتجيّن العزبة حقتيّ..
رسيل شهقتّ بـ صدمة وبدر مو افضل مِنها ، ناظروا بعض مذهوليّن من الليّ قاله نواف !
نواف بـ سخريّة : شفيّك انصدمتيّ؟ كأنها أولّ مره يالشريفة..
بدر رَفع نظره لعيّون رسيل اللي تناظر الجوال بصدمة ، ناظر لَمعة عيّونها وشدّة انتباهه الدَمعة الليّ نزلتّ على الجوال بِقهر من الليّ قاله نواف ويشككها بـ نفسها ، كانتّ تحاول تبلَع الغَصة بس بعد وش؟ بعد مانزلتّ الدَمعة؟ ، كان باقيّ لها تَكة وتنّهار او انّها انهارتّ تماماً ، مسك بدر الجوال بـ عصبيّة و بـ حده ، وطلع جواله من جيّبه وارسلّ لـ نفسه رقمّ نواف ، تناظر بدر الليّ واضح مِن افعاله انّه عصبّ بس ماتلومه..
بدر : خلّك قد كلامِك يالوقِح والله ثمّ والله لا اخليّك تندِفنّ بالسجنّ وتترعرع هِناك يالحِثالة..
قَفلّ الاتصال ، كانتّ رسيل مصدومه من الليّ سواه ! وماكانتّ متوقعه ، حستّ للحظة انّها بتروح ورا الشَمس بس عقلها يقول انّ الليّ سواه صَح ، عطاها جوالها ومشى بِهرولة ، استوعبتّ رسيل انّه مشى ومشتّ وراه بسرعة..
رسيل بصوت البَحة الليّ فيها من غصتّها : بدر..
بدر ماردّ..
رسيل : بدر..
ماردّ..
رسيل : بدر بدر..
وقفتّ مكانّها وانهارتّ ونزلتّ دموعها وتبَلل نِقابها من الدموع ، ماتقدر توصفّ قد ايش هيّ مجروحه منّ كلام نواف وتشكيكه أو بالأَصح طعنُه لـِ شرفها بِقسوة مِنه ، وفوق ذا كِله انّ بدر ماردّ عليّها وحست انّه صَدق اقوال فواز الكَذبيّة ، ودّها انها تطيّح بس متمالكه ومُقاومة نفسها اكثر بس هي عارفه انّ شيّ ثانيّ بعد يمكِن يخليّها تنّهد عليّهُم..
رسيل نطقتّ بصوتها الباكيّ لآخر مرة : بدر تُكفى..
وقفّ بَدر مِن سَمع صوتها وبحّتها الواضحه ، عروقه منّشدة خاصتاً عروق وجهه ، شدّ قبضته وهو يسمَع شهقاتها الليّ تحاول تخفيّهُم ، غمضّ عيّونه بقوة وهو يستغفِر رَبه ، مايعرفها كثيّر الا انّه مستحيل يصدِق الليّ قاله القذر ، ولو صِدق كلامه كانتّ بنتْكر بس مانكرتّ بالعَكس بكتّ وبقوة ، لفّ لورا وهو يشوفها حاطها كفّ يدها على عيّونها تخفيّ دموعها المهزومة ، تقدمّ لها وهو ماسك جواله وارسل فويس لـ خويّه..
<بالفويس>
بدر : السلام عليكم فهد ، وش علومك؟ ان شاء الله كل شي بخيّر ، حبيّت اخبرك عندي مُشكلة كبيره ومُهمة بالنسبة لي برسل لك رقمّ واحد مخنز وودّي انّك تدور موقع بيّته ضروري..
رسيل بعدتّ يدها عن عيّونها المُحمرة مِن البكاء ، ناظر عيّونها كسرتّ خاطره كيّف العيّون الجميّلة ذي تبكيّ؟..
بدر وهو يتأمل عيّونها الواسعة الامِعة : خطتِك كنسليّ اللي جابوها معدّ فيّ طلعه ولا هم يحزنون لا في استدراج ولا فيّ بطيخ كلمتّ خوييّ وبيطلع لي موقعه وبقبض عليّه على طول ، انتِ احذفي رقمَه مِن عندك عشانّ لا يرجع يتصل..
مالتّ رأسها وغمضتّ عيّونها وهيّ تحمد ربها على وجود بدر معها..
نطق مره ثانيّة : اهم شيّ عيّونك ، عيّونك لا تخليّنها تبكيّ..
فتحتّ عيّونها تناظره ، صدتّ عن نظراته ومشتّ قدامه وابتسمتّ ، وهو وراها بالمِثل ابتسمّ..
رسيل : مشكور..
بدر من ورا : م بيّنا..
مشوا مع بعض لـ عند بيّت عمُهم عبدالله ، ناظرته رسيل لآخر مره وهو يدخلّ الديوانيّة وابتسمتّ..
-
ليلى : رسيـ..
رسيل : جيّت جيّت..
وعد : ويّنك تأخرتيّ..
رسيل : قعدتّ اتمشى شويّ..
سُمية : حلوو..
رسيل : اي رفهتّ عن نفسي شويّ..
الريم كانتّ تناظر خدودّ رسيل وعيّونها وعرفتّ ان صار شي بس سكتتّ لأنها عارفه الوقتّ ماهو مُناسب..
ليلى : كنّت ناويه اننا نسهر وكِذا بس مايصلح للأسف..
الريم : خير ليه؟
ليلى : اول شيّ تعب وبنظف المَطبخ الحيّن وبكرة بيّجون جدّتي مع حمد..
رسيل : الله واخيّراً مابغيّنا جدّتي تجيّ..
غادة : وااااي على اساس انّك اشتقتي لها وانتِ حتى ماتتذكريّنها عجيّب والله..
الريم قامتّ بـ انفعال وقربتّ من غادة ونطقتّ : انّ مابلعتيّ لسانك الحيّن بتوطى فـ بطنِك فاهمه ولا؟!!
غادة قامتّ من مكانها بـ خوف بس مع ذلك ردتّ وقالت : وإذا مابلعته وش بتسويّن !
الريم قربتّ أكثر بعصبيّة : لا انتِ ناويّه اليوم تصيّر مُشكلة !
وعد جتّ قدام الريم ومسكتّ كَتفها : امسحيّها بـ وجهيّ..
الريم : عشانّ وعد بس ولا كان فصلتّ عليك..
ليلى : خلاص اعتقوا الشرّ..
أُميمة اتصلتّ لـ رسيل ورسيل ردتّ..
<بالمُكالمة>
رسيل : هلا يُمه..
التفتّ الريم لـ رسيل وقعدتّ جنبها..
أُميمة : ارجعيّ انتِ واختك البيّت الان..
رسيل : وش نرجع احنّا اتفقنا معك نمسيّ هِنا وش بك؟
أُميمة : ابوكم يبيّكم الان ولا تمشونّ لحالكُم خليّ احد من العيّال يجيّبكُم..
رسيل : طيّب لييييييه؟
أُميمة : سمعتيّ الحكيّ سريع..
عبستّ رسيل : طيّب..
قفلتّ رسيل الاتصال وناظرتّ البناتّ..
رسيل : أُمي تقول تبينا ضروريّ هي وابويّ..
الريم : وش لييييه !
رسيل : مدري بسرعة ارجعيّ البسي العِباية..
الريم : قراراتهُم المُفاجأة ذي تجيّب الغَثى..
ليلى : خليّني اتصل عليها واحاول فيّها..
رسيل : لا لا واضح تبيّنا ضروريّ جداً..
سُمية : يلا عاديّ مره ثانيّة كذا ولا كذا احنّا بنظف وبنروح ننام..
رسيل : اي صح رسيل ناديّ احد مِن العيّال يجي يوصلنّا..
الريم : نعمّ؟ ترا البيّت هِنا يحظي وش اللي يوصلنا !
رسيل : يربيّ يررررربيّ ! واجد كثيّر ي الريم كثييييييير !
ليلى : تمام بناديّ سلطان أو بدر..
راحتّ الريم تلبس العِباية ورسيل بعد ، راحتّ ليلى للديوانيّة وهيّ تتمنى يطلع لها سلطان من العدمّ بدون ماتدق الباب عليّهم ، كانتّ لابسه الفُستان لحد الان لأن ماكان مَعها وقتّ تلبس او بـ اختصار كانتّ تعبانه وتكاسلتّ تغيّر ثيابها ، كانّ بينها وبيّن الباب كم متر وتوصلّ له بس وقفتّ بـ غباء مِنها اول ماسمعتّ الباب ينفتح ، طلع صقر وهو يضحك بسبب خسارة بدر للعبة وطلع من الديوانيّة بحجة التدخيّن ، لف وجهه يناظِر ووقفتّ تحركاته مِن فوق لـ تحت وهو عيّنه بـ عيّن البنتّ اللي قِدامه وكانتّ متجمدة كلياً ، تلاشتّ ضحكته تدريجياً ، كانّ يناظرها كأنها الملاك الأسود بـ شكلها ، مارمشّ ولا ودّه يرمش ودّه بس يتأملها ، استوعبتّ ليلى ولفتّ لـ ورا بسرعة مِنها ، وهو أول ماشافها تسويّ كِذا تنحنح وصدّ بسرعة وهو يستغفر رَبه..
ليلى : صقر اذا ماعليّك أمر نادّ لي سلطان..
صقر : ابشريّ..
ليلى : تبشر بالجَنة..
رمى السِيجارة بالأَرض وهو حتى مادخنّ نسى نفسه بالفعل ، دخلّ الديوانيّة..
صقر : سلطان يالتيّس تعااال سريع..
سلطان قامّ بسرعة وطلع برا وصقر دخلّ ، سلطان ناظر ليلى عقدّ حاجبيّه بـ استغراب..
سلطان : وش صاير؟
ليلى : بناتّ عمي صالح بيروحونّ البيّت وعمتي رافضه يرجعونّ الا ومعهُم احد..
سلطان : طيّب احسب في شي..
ليلى : لا هههههههههههههههههه..
سلطان بـتفكيّر : صقر شافك؟
ليلى بلعتّ ريقها ببطئ وهيّ عارفه انها ماتقدر تكذب عليّه ، صدتّ عن وجهه ونطقتّ : لا شفته قاعدّ يدخنّ قلت اقوله يناديّك..
سلطان : تمام انا جايّ الحيّن..
سلطان مشى وليلى تنفستّ بِراحة ، مشتّ لـ داخل وهي تتذكر نظراته لها..
ليلى : الحيّن سلطان جاي..
رسيل : طيّب..
تجهزوا رسيل والريم وسلموا على البناتّ وطلعوا برا ينتظرونّ سلطان..
الريم : وش صار ترا شفتّ ولاحظتّ وعرفتّ وجهك مقلوووووب !
رسيل : خليّنا نوصل البيّت ولا ودّك نتكيّ مع سلطان واقوله السالفه بعد؟
الريم : طيّب طيّب هدّيها ماقلت شي..
رسيل : الا قلتيّ نفسيتيّ تراها عند خشميّ حسبيّ الله..
الريم : طيّب خلاص انكتميّ ماصدقتي قلتّ لك شي !
رسيل : سديّ حلقك..
سلطان جا والبناتّ لفوا عليه ، سلطان ناظر الريم الليّ كانت تناظره ووقف بعيّد عنهم شوي يناظرها اكثر واكثر ، رسيل ناظرت الريم الليّ كانت بترد عليها ونطقتّ : خلاص اهجديّ..
هزتّ الريم راسها بايجابية ، ورسيل مسكتّ يدها ومشوا وسلطان وراهم ويبعد عنّهم شويّه بس يسمع وش يقولون..
رسيل : اي صح نسيّت اقولك..
الريم بـ همس : لا تقولين شيّ يجيّب العيّد..
رسيل : لا ووووين عنّ هيّثم..
الريم : وش فيّه؟
سلطان ناظر رسيل وودّه يفصل عليها لأنها جابتّ سيرة هيّثم..
رسيل : بالمزرعة احس يعنيّ ما ارتحتّ لـ نظراته لك..
عقدتّ الريم حاجبيّها بـ استغراب : وش يعنيّ ما ارتحتيّ؟ ليه هو كيف كان يناظرنيّ اساساً؟..
رسيل : مدري الصراحة بس احساسيّ يقول انّه يحبك..
بلعتّ الريم ريقها وهيّ تناظر رسيل ، رصّ على اسنانه منْ كملتّ رسيل جُملتها وزفر بهدووء يخبيّ عصبيّته ، غير عن عروقه المُشدودة اكثر مِن اللازم ، لفتّ الريم راسها تناظر سلطان وشافته يناظرها بـ نظرات حااادة وعصبيّه مُبالغ فيها..
رسيل : طبعاً هذا احساسـ..
الريم : خلاص رسيل انكتمييييّ ! كفايه انتِ جبتيّ الاعياد كلها مره وحده..
رسيل : شفيّك انتِ قاعده اقول الصدق وانتِ بعـ...
الريم تركتّ يد رسيل ومشتّ بسرعة ، استغربتّ رسيل وناظرت سلطان ورا ونظراته وكتمتّ الضحكة تمشيّ لـ الريم ، وصلوا البيّت..
رسيل : مشكور سلطان..
سلطان : م بيّنا..
الريم : مشكور ماتقصر..
لفّ يناظرها ونطق : م بيّنا..
دخلوا البيّت وسلطان مشى..
راحوا للصالة وشافوا ابوهم وامهم موجودين..
رسيل والريم : السلام عليكم..
أُميمة وصالح : وعليكم السلام..
قعدوا الريم ورسيل قدامهم..
الريم : وش هو الشيّ الضروريّ؟
صالح : لحيّن ماصار لنا اسبوع عنّدهم وانتوا بديتوا هياته من أولها !
الريم : الحيّن ناديتونـ..
رسيل بـ همس : انكتميّ..
صالح : بتنامون هِناك  كانّ قلتوا لنا ناخذ عفشكم عند بيّت عمكم..
أُميمة : ترا الاهل لازم ياخذون راحتهم ببيّتهم ! سلطان لازم يصارخ عشانّ لحد يطلع قدامه..
رسيل : طيّب ابشروا بالليّ تبونه..
الريم : تمام..
الريم نطقتّ مره ثانيه : بُكرة بروح مع سلطان وبدر للشغل لأنهم اتصلوا فينيّ واذا ماودّكم اروح معهم يُبه عطنيّ سيارتك..
صالح : وليه اتصلوا فيّك؟
الريم : وش يعنيّ ليه؟ تراهم معطينيّ إجازة شهرين !
أُميمة : جدّتك بتجيّ بُكرة متى تلحقيّن تشوفينها ومتى تروحيّن؟
الريم : جدّتي بتجيّ مارح تطير مره ثانيّة وانا بروح بالليّل على الساعة ٧ او ٨..
صالح : بعطيّك السيارة بس حااسبيّ..
الريم : ابشررررر..
_____________________________________
بـ نفس الوقت "بالرياض"
عِقاب : خطوتهُم الجايّة مانعرفها يعنيّ لازم نتوقع مِنهم اي شي..
محمود : وهم بعد بالمِثل مايعرفون خطوتنّا الجايّة..
عِقاب : وصلنيّ معلومات انّ الشُرطة تداخلتّ معهم هذيّ المرة يعني لازم نكونّ حذريّن..
محمود ضحك بقوة : الشُرطة؟ هههههههههههههههههه..
عِقاب بحدة : وقته تضحك يعنيّ؟!!
محمود وقف ضحك : اعذرنيّ..
عِقاب : اختاروا سلطان بن عبدالله وبنّ عمه بدر بنّ سالم وبعد ناصر بنّ جابر ! المخنزيّن اختاروا الافضل عندهُم بس والله لا اوريّهم والله لا اوريّك ي سلطان بنّ عبدالله..
محمود : ذا الليّ طَلق عليّك بـ كتفك؟
عِقاب : ايّ ابنّ اللذين !
محمود : يعنيّ لازم نكون مُتهيّئين..
عِقاب : الحيّن خَلف بيّجي بـ معلوماتّ لي..
دخلّ عليّهم خَلف..
خلف : للأسف ماقدرتّ اجيّب ولا معلومه ماخذيّن المُهمة بـ شكل سريّ جداً..
عِقاب قام مِن مكانه بـ انفعال وصارخ : كيييف يعنيّ !!
رَفع السلاح ووجهه لـ راس خَلف..
خَلف بـ خوف : بُكرة عنّدهم موعد بيروحونّ وبقدر اجيّب المعلوماتّ..
رمى عِقاب السلاح بالجِدار بعصبيّة..
عِقاب بعصبية كبيره : لك يومين بس يومين اذا ماجبتّ لي المعلوماتّ ماتلوم الا نفسك ! فاهمممممم..
خَلف : فاهم فاهم..
طلع خَلف من المكتبّ بسرعة..
_____________________________________
بـ نجد..
الريم : اجل متى اقول له؟
رسيل : مدري بُكرة..
الريم : اذا حصلته بقوله اذا لا بتصل له..
رسيل : لما رحتيّ وكذا قلت لـ بدر عن السالفه ووافق وتمّ ، بس التبن نواف اتصلّ وقعد يقول كلام ماله داعيّ بس آخر شي قال حاجه صدمتني وبدر بعد انصدمّ ، تخيليّ البجيح الوقح يبينيّ اروح عنده للعزبة ! انتِ متخيّله ؟!!! لا وفوق كذا قال ان هذيّ مو اول مره !
الريم بصدمة : كذااااابه !!! مو طبيعي قد ايش هو نذل ! وقال كذا قدام بدر بعد؟ الله الله زانتّ..
رسيل : اي تخيليّ الزبده بدر عصبّ واخذ منيّ الجوال ورسل لـ نفسه رقمّ نواف وقاليّ ان اكنسل ام ام خطتيّ واتصل لـ خويّه ورسل له رقمّ نواف وبيحصل موقعه وبيقبض عليّه بدون لا اطلع معه ولا شي..
الريم : ياااخيّ بدر ذا يعنيّ مدري وش اقول وش سويّنا بـ حياتنا عشان يجينّا المُنقذ بدر السوبرمان الافضل..
رسيل : بعدها بكيّت وقال لي..
سكتتّ رسيل من تذكرتّ وش قال لها وابتسمت ، استغربتّ الريم وضربتّ رسيل بـ كتفها ونطقتّ : تكلمي وش قال..
رسيل : قال الا عيّونك لا تبكيّنها..
الريم ضحكتّ ومسكتّ راسها تمثل الصُداع : يااربيّ وش الرومنسية الفارطة ذي بس عشانه بدر نمشيّها له..
رسيل : انقلعيّ بس قالتّ ايش قالتّ رومنسيّة تراه يواسينيّ..
الريم : البداية الجميّلة..
رسيل : تصدقيّن الشرهه مو عليّك الشرهه عليّ انا الليّ قلت لك..
الريم مسكتّ ذراعها وقالتّ بـ مزح : تكفيّن تكفيّن بدر يستحق الحُب..
رسيل بعدتّ ذراعها وقالتّ : وسلطان بعد يستحق الحُب..
الريم : اذلفيّ بروحك جبتيّ العيّد..
رسيل : انتِ شفتيّ نظراته بس ! وربيّ الغيره باقي وش وتاكله..
الريم : اطلعيّ برا..
رسيل ضحكتّ : لاتنكريّن انتِ بنفسك شفتيه..
الريم : رسسسيييييللللل اطلعييي برا يا بنتّ الحلال !
رسيل بضحكّ اكثر : طيّب طيّب ولا تعصبيّن..
طلعتّ رسيل من غرفتها والريم انسدحتّ على السرير ، عضتّ شفتها السُفلية تمنع ابتسامتها مِن الظهور ، فجأة طرى هيّثم بـ بالها ، هزتّ راسها تطلع الافكار عنّ هيّثم من عقلها..
الريم : لا لا مُستحيل ! هيّثم اخوي وهو عارفه الشيّ ذا..
غمضتّ عيّونها تستقبل النوم يجيها قبل لا ياكلها التفكيّر العميق..
—————————————————————
انتهى البارت 12 !
البارت قصير شوي بس لأن عندي كم ظرف ضروري ، تعالوا الانستا نزلت التشبيهات للشخصيات🫣 ، سامحوني اذا في اي غلط املائي❤️ ، الانستا : rioolpme..
-
لاتنسون التصويت والتعليقات الحلوه🤎.

تنثر نجدها بصدٍ عني وفراقي صاداً عنهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن