.
.
.
.
.
.
بعد محاولات آن و جان الفاشله لتهدئتها عادت الي الصف لتنظر الي الشخص الذي ينظر لها باستهزاء لتلعنه ألف مره في رأسها و بعدها اتجهت الي المقعد و هي تتمني ان ينتهي اليوم بسرعه فهي لا تريد دخول السجن بسبب ذلك الأحمق.
بالطبع آليكس لن يجلس في هدوء.
قام من المقعد و اتجه لها ليقول بإستهزاء: اتمنى ان يكون طردك من الصف قد أعجبك.
قالها و هو يضحك بسخريه.
ليلتفت الي مقعده مره أخري و لكنه توقف عندما سمعها تقول: ايها اللعين كيف تجرأ. ايها....
توقفت فجأه عندما سمعت صوت ضربه للطاوله كان ينظر لها بغضب شديد.
ليقول بنبره مخيفه: احذرك. كرريها و ستندمين.
نظرت له بتحدي رغم انها لاتنكر انها خافت قليلا من نبرته لتقول بتحدي: متعجرف لعين.
نظر لها الأخر و هو يحرقها بنظراته حتي انها ظنت انه سيقتلها.
ثم اقترب منها ببطئ اخافها حتي اصبح و جهه قريبا للغايه من اذنها و همس في اذنها قائلا:
لحسن حظك انكي فتاه و إلا لكنتي ميته الآن
و بما انكي فتاه لن أقتلك و لكن كما اخبرتك ستندمين علي هذا.
كانت آلين بالفعل قد ندمت فأقترابه منها ارعبها و ايضا همسه في اذنها جعل جسدها يقشعر.
نظرت له بصدمه ليبتعد عنها و علي وجهه ابتسامه ساخره و لكن هذه المره لم يتجه للمقعد بل خرج من الصف بأكمله ثم لكم الجدار بقوه ليفرغ غضبه بينما هو يبتسم بإستهزاء ليقول: من تكون هذه الفتاه لتجرأ علي النظر لي هكذا اقسم سأدمرها سأجعلها تندم علي اليوم الذي فكرت فيه حتي بالنظر لي. تلك الفتاه.
قال اخر جمله و هو يضحك ضحكه غريبه.
دخل الي الصف مجددا عندما رأي المعلم. كان يتجه نحو مقعده و بالطبع كل ما فعله هو النوم.
كان قد نام تحت انظار تلك التي تنظر له بكراهيه.
بعد انتهاء المدرسه جمعت آلين اغراضها. و فجأه رأت الأثنين ينتظران امام الصف ينظران لها بأنزعاج.
لتقلب عينيها بملل. قائله: ماذا؟ انا لم اتأخر. فقط بضع دقائق.
لتقول آن: امنيه حياتي ان أعلم حقا كيف يسير الوقت في حياتك.
قال جان بتذمر : جميلتي اتوسل اليكي مره واحده فقط لا تتأخري و تتركيني مع هذه المتوحشه فهي لا تتوقف عن التنمر علي.
قلبت آن عينيها علي تصرفاته الطفوليه.
لتضحك آلين ثم تنظر لها.
لتقول بنبره مضحكه : آن كيف يمكنكي فعل ذلك؟ كيف يمكنك التنمر علي وسيمي؟
قالت آن: انظروا انا أكتفيت إن كنتم لن تتحركوا فإبتعدوا لاني لا أريد دخول السجن بسببكما.
نظرت آلين لجان لينفجرا ضاحكين و يتبعوها ليزعجوها و ضحكات ثلاثتهم تملئ الممر.
تحت انظار آليكس الذي ينظر لهم بغضب.
استيقظت آن علي صوت طرق باب غرفتها لتنهض تتجه نحو الباب وهي تعلم من الذي يقف خلفه.
لتقول بانزعاج: اللعنه عليك جان توقف عن الطرق.
فتحت الباب لتنظر الي الذي يقف امامها و الابتسامه لا تفارق و جهه.
ليقول: صباح الخير ايتها الكسوله. هيا لقد تأخرنا.
لتقول آن بتذمر: لما لا تذهب لايقاظ آلين. انا واثقه انها لا تزال نائمه ايضا.
ليضحك الأخر علي تصرفاتها. ويقول: هيا لا تحاولي لن اسمح لكي بالنوم مجددا.
لتنظر له بكراهيه و تبتعد عنه و تبدأ في الاستعداد للذهاب للمدرسه بينما هو اتجه الي سريرها يستلقي عليه ينظر الي السقف و هو يضحك علي تصرفاتها.
كان جان قد نام علي سرير آن و هو ينتظر ان تنتهي.
رمت آن الحقيبه عليه ليستيقظ بفزع ليقول بتذمر: حقا آن الا يمكنك ان تكوني لطيفه قليلا فقط.
لترد هي بسخريه: اسفه لكن لا استطيع معاملتك مثل أميرتك الجميله.
ليقول: سوف ترين بعد ان ننزل. سوف تنتقم امي منكي.
رفعت آن وساده لترميها عليه و لكن قبل ان تفعل دخلت امها الي الغرفه لتقول لها بغضب: ماذا تفعلين بأبني الوسيم؟
مشت آن متجهه نحو باب الغرفه و هي تلعن جان الذي لم يتوقف عن الضحك.
كان قد مر أكثر من نصف ساعه و هما ينتظران آلين امام منزلها.
وأخيرا ظهرت آلين من خلف الباب تنظر بخوف الي آن التي تنظر اليها بغضب.
آلين : صباح الخير.
لتقول آن بغضب: كيف يسير الوقت في حياتك؟
لتقول آلين: اسفه لقد تأخرت اليوم قليلا.
لتقول آن: قليلا! حسنا امامكم خمس ثواني ان رأيتكم امامي سأقتلكم.
ظلت آن تلاحق آلين وجان اللذان يهربان منها بأقصى سرعه لديهما حتى وصلا أخيرا الي المدرسه و وصلت بعدهم آن.
دخلوا ثلاثتهم الي المدرسه لتستقبلهم المعلمه كالعاده تنظر اليهم بنظرات غاضبه لتقول: انتم محظوظون لان هناك شخص مهم اليوم في المدرسه وإلا كنتم قد نظفتم المدرسه بأكملها. هيا اذهبوا من أمامي.
ركض ثلاثتهم كل منهم متجه الى صفه يفكر في عذر يخبر المعلم به.
دخلت آلين الصف لينظر لها المعلم قائلا: لما تأخرتي؟
وقبل ان تجيب دخل آليكس الصف و مشى بأتجاه مقعده.
نظرت له آلين بصدمه. التفت المعلم و نظر لآلين ثم تنهد ليقول: ادخلى لكنها المره الأخيره آلين.
لتشكره آلين ثم تتجه الي مقعدها.
كانت آلين تنظر الي أليكس بأمتنان فلقد أنقذها من العقاب.
نظر لها أليكس بسخريه ثم قال: أعلم اني وسيم للغايه. لكن هل يمكنكي التوقف عن النظر لي؟؟
قلبت آلين عينيها ثم قالت: لما لست نائم؟
قال أليكس: لا أشعر بالنعاس.
قالت آلين: انت لا تشعر بالنعاس. انه اغرب شيء سمعته في حياتي.
نظر لها أليكس بغضب ثم تنهد قائلا: لقد مللت.
قالت آلين: نعم وانا أيضا.
نظر لها أليكس قائلا بحماس: انتي تحبين المشاكل صحيح؟
ردت عليه آلين قائله وقد تحمست: احبها فقط انا اعشقها.
ضحك أليكس علي طريقه كلامها.
ضربته آلين قائله: ماذا تريد ان نفعل؟
نظر لها ثم قال بنبره الأشرار : لما لا نهرب من هذا المكان.
نظرت له آلين بحماس قائله: تريد ان نهرب من المدرسه.
نظر اليها ثم حرك رأسه بنعم.
وفجأه صرخت آلين و أخذت حقيبتها و خرجت من الصف بينما يتبعها أليكس كانت آلين تجري في الممر و أليكس يجري ورأها و هما يصرخان كالمجانين.
وصلوا الي سور المدرسه نظرت آلين الي أليكس قائله: والآن ايها الذكي.
نظر لها قائلا: حقيبتك.
قالت: ماذا هل أحضرتني لتسرقني ؟ ليس معي اي مال.
نظر لها أليكس بأندهاش ثم قال: ماذا تظنيني لص؟
اعطيني حقيبتك.
اعطته آلين حقيبتها ليأخذها من بين يديها بقوه ثم يخلع حقيبته و يرميهما من فوق السور ليسمعوا صوت انكسار.
لتقف آلين قليلا ثم صرخت بأعلي صوت لديها قائله: اللعنه عليك أليكس. هاتفي كان بداخلها.
نظر لها أليكس بغضب ثم صرخ قائلا: اذنى! هل جننتي؟
قالت آلين: أصمت لقد حطمت هاتفي.
قلب أليكس عينيه ثم قال: هيا سأشتري لكي واحد جديد.
التفتت آلين له ثم قالت بحماس: حقا!
نظر لها أليكس بغضب ثم قال: إن لم يمسكوا بنا.
قالت آلين: حسنا. ماذا سنفعل؟
قال أليكس: فقط أفعلي كما أقول.
ثم تسلق السور.
قائلا: اعطيني يدك.
مدت آلين يدها له. ليسحبها بقوه ثم قفز الأثنان الي الجهه الأخرى من السور.
سقطت آلين علي أليكس الذي كان يصرخ من الألم
قال: أتنوين الأستلقاء علي لبقيه حياتك لقد كسرتي ظهري.
قالت آلين بتألم: يبدو اني لويت كاحلي.
نظر لها أليكس قائلا: حقا! هل تمازحيني؟
تنهد أليكس ثم قال: هل يمكنكي الوقوف؟
قالت آلين: اعتقد ذلك.
قال: حسنا حاولي.
حاولت آلين الوقوف و ساعدها أليكس.
جلست آلين علي مقعد تنتظر أليكس فقد طلب منها ان تنتظره حتى يعثر علي حقائبهم.
ظهر أليكس اخيرا و هو يحمل حقيبته علي ظهره و خاصتها في يديه.
رمى أليكس الحقيبه بأتجاهها لتلتقطها و تفتحها.
لتصرخ بقوه قائله: هاتفي المسكين.
قلب أليكس عينيه قائلا: أخبرتك انى سأشتري واحد جديد لكي.
قالت آلين: حسنا. اين سنذهب؟:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...