.
.
.
.
ايثان بنبره المرحه: هيلو. ما اخباركم اليوم يا رفاق؟!
آلين: كنا بخير قبل ثوان.
ايثان: تفضلى آلين. هذا شكر لما فعلتيه البارحه
قال ذلك وهو يعطيها زجاجه من عصير التوت.
آلين: لا شكر على واجب. على الانسان ان يساعد الحيوانات.
ايثان: هذا وقح يا آلين.
آلين: اعلم.
قالت ذلك وهى تعطيه اكثر ابتسامه مستفزه تمتلكها.
تجاهلها الاخر ثم وجه نظره الى أليكس.
ايثان: أليكس ايمكننا ان نتحدث قليلا.
أليكس: لا.
ايثان: فقط لدقيقتين.
أليكس: قلت لا.
آن: ما الذى تريده منه؟!
ايثان: خدمه صغيره فحسب.
التفت له أليكس وعلى وجهه ضحكه مشبعه بالغضب.
أليكس: انا لم ارى شخص وقح مثلك من قبل هل من كل عقلك تعتقد انى سأعطيك ايه خدمات. لا تحلم حتى بذلك وقتى ثمين حتى اضيعه على امثالك.
نظر ايثان الي الارض قليلا قبل ان يقول بنبره المرحه ذاتها: اذن انا سأذهب. وداعا يا رفاق.
نهض ثم اتجه الى الخارج.
آلين: لقد كان هذا قاسيا للغايه يا أليكس كان يمكنك الاستماع له على الاقل.
أليكس: اتفقين الان في صفه؟!
ماثيو: انها محقه أليكس كان ذلك كثيرا.
أليكس: لما جميعكم.....؟! حسنا. لا بأس انا سأذهب.
غادر أليكس ايضا.ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ايثان يتسلق بوابه المدرسه تحت انظار ذلك الذى يقف منتظرا انتهاءه.
فور ان تلامست اقدام ايثان مع الارض خارج مدرستهم فوجئ بذلك الذى قفز و وقف امامه.
ليقول بفزع: ايها اللعين لقد كدت اصاب بذبحه صدريه.
أليكس: اذهب الي الجحيم. لما تهرب من المدرسه في الاصل؟!
ايثان: توقف عن التحدث وكأنك تجلس في الصف تستمع لشرح المعلم انت ايضا قد هربت.
أليكس: اذن اين ستذهب؟!
ايثان: انا لا استحق وقتك الثمين اليس كذلك سيد أليكس. لذا ابتعد عنى الآن.
تبعه أليكس غير مهتم بما قاله ليفقد الاخر اعصابه و يلكمه بوجهه ترنح الاخر للخلف نتيجه اللكمه التى تلقاها.
أليكس: لما لم ترد لكماتى يوم الحفله ان كانت لكماتك بهذه القوه.
ايثان: لانك دافعت عنها.
وضع ايثان يده في جيبه و اكمل السير. تبعه أليكس مجددا ليلعنه الاخر تحت انفاسه و يتركه يفعل ما يشاء.
أليكس: ايثان اين تنوى الذهاب؟ نحن نسير منذ عشر دقائق بلا هدف.
ايثان: اصمت لخمس ثوان فحسب.
بعد خمس دقائق من الشجار المتواصل وقف ايثان امام ماركت ثم دلف الي الداخل و تبعه أليكس.
ايثان: مرحبا نيك.
نيكولاى: لما تأخرت ايها اللعين الم اخبرك انى اريد الرحيل مبكرا اليوم.
ايثان: تأخرت بسبب من خلفى.
قال ذلك وهو يشير باتجاه أليكس.
خلع نيكولاى ملابس العمل و اعطاها لأيثان.
نيكولاى: مرحبا يا فتى. لم اعرف ان لديك اصدقاء يا ايث.
قال الاثنان في نفس الوقت: نحن لسنا اصدقاء.
ضحك نيكولاى.
نيكولاى: اذن وداعا يا ايثان اشكرك بالمناسبه على مساعدتى.
ايثان: لا اريد شكرك اريد الاموال فحسب.
قلب نيكولاى عينه وذهب.
ارتدى ايثان ملابس العمل ثم اتجه لتنظيم الاغراض في الرفوف.
أليكس: تهرب من المدرسه لتساعد صديقك؟!
ايثان: انا اعمل هنا بعد المدرسه مناوبتى بعده لكن لان لديه موعد مع حبيبته اليوم طلب منى المجيئ مبكرا وسيعطيني اجر مساعدته لذا انا هنا الآن.
كان ايثان منشغل بوضع الاغراض حتى توقف ينظر الى الذى خلع حقيبته ورماها على الكرسى.
ايثان: هل ستبقى؟! في الواقع هذا ليس قصر آل ايفانز سيد أل.....
توقفت الكلمات في حلقه واعتلى وجهه ملامح الاستغراب وهو يرى أليكس يحمل بعض الاغراض ويقوم بترتيبها.
ايثان: ستساعدنى؟ لكن لما؟!
أليكس: هذا عمل كثير لشخص واحد كما ان هناك البعض يريدون الشراء لذا لما لا تذهب وتهتم بالكاشير وانا سأهتم بهذا.
ايثان: شكرا لك.
أليكس: هيا لا تضيع الوقت. وايضا انا افعل ذلك فحسب لارضاء ضميري لانى تصرفت معك بطريقه سيئه في المقصف.
ابتسم ايثان ثم اتجه نحو الكاشير ليساعد الزبائن الذين بدئوا في التزايد شيئا فشيئا.
لاحظ أليكس ان معظم الزبائن فتيات مراهقات و يقومون بشراء اي شيء دون النظر اليه حتى. هن فقط يردن التقاط الصور مع ايثان و بعد ان رأونى بدؤا يلتقطون الصور معى ايضا.
أليكس: واللعنه ألم تكن هذه الفتاه هنا منذ دقيقتان؟!
ايثان وهو يربت على كتف أليكس: هكذا ستزيد نسبه المبيعات.
أليكس: هل تستغلنى يا ايثان.
ايثان: لا لكن هذا نوع من الدعايا باستخدام الوسيمين.
أليكس: نعم انت تستغلنى.
ايثان: اتعلم عندما اتعامل مع هذا النوع من الفتيات اقدر قيمه آن وآلين اكثر.
أليكس: انهن حفنه من اللزجات.
ايثان: خاصتا تلك ذات الشعر الوردي.
أليكس: نعم! شعرت انها ستقبلنى. يا إلهى حتى التفكير في ذلك يجعلنى ارغب في التقيؤ.
ضحك ايثان ليزم الاخر شفتاه.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...