Part 10

25 2 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
م

رت ساعه من التجول في شوارع المدينه. قالت آلين بتذمر وهى تحاول ايقاف آن: قدمى! لم اعد استطيع السير اكثر.
لتقول الاخرى: توقفى عن التصرف بدراميه آلين.
توقفت آلين ثم قالت بحماس: آن آن آننننن!
لتقول الاخرى بغضب: انا اسمعكى آلين ليس عليكي تكرار اسمى.
لم تعر آلين اي اهتمام لكلامها بينما اردفت بفس الحماس: اعرف مكانا سيجعلكي افضل.
وقفت آن بجوارها آلين تحدقان في المتجر الذى تقفان امامه.
لتقول آن بينما ترفع حاجبا بتساؤل: هل انتى جائعه آلين؟
اردفت الاخرى وهى تضحك بسخريه: ههههه مضحك جدا. هيا اتبعينى.
ثم تركتها ودلفت الي داخل المتجر.
لتصرخ آن قبل ان تتبعها : انتظرينى!
سحبت آلين عربه تسوق قبل آن تنحنى امام آن باحترام قائله: تفضلى انستى.
نظرت لها آن قليلا قبل آن تضحك بسخريه وهي تمد يدها لتمسك يد آلين التى قامت بمدها لها لتساعدها في الصعود الي العربه.
جلست آن داخل العربه كأنها لاتزال فى الثالثه من عمرها.
لتقول آلين: ستبدأ رحلتنا الآن انستى. من اين تريدين آن نبدأ؟!
ضحكت آن ثم تصنعت التفكير قبل آن تقول: ربما قسم الحلوى.
ابتسمت آلين قائله: امركى انستى.
ثم قامت بلف العربه وهى تتجه بها الي الممر الذى يوصل الي قسم الحلوى.
بعد عده انعطافات و صلوا الي قسم الحلوى ليبدؤا في ملئ العربه بكل انواع الحلوى.
كانت آن تضع كل ما يمكنها الوصول اليه وهى تجلس في تلك العربه بينما آلين تضحك قبل ان تقول: حسنا هذا يكفى آن والا سنضطر الي البقاء هنا للعمل حتى الصباح.
ضحكت آن كذلك وهى تقول: نعم انتى محقه كما انه من المستحيل ان نستطيع تناول كل هذا.
قالت آلين بتلك النبره مجددا: والآن انستى الي اين؟
لتردف الاخرى: قسم العنايه بالبشره.
قالت آلين: حسنااا!
ثم دفعت العربه متجهه الي قسم العنايه بالبشره.
اخذت آن تختار من بين منتجات العنايه بالبشره الكثيره وآلين تساعدها ثم قامتا بوضعها في العربه ثم دفعت آلين العربه تتجول بها في المكان وآن تصرخ كالمجانين. دون اعاره اي اهتمام للاشخاص الذين يتذمرون من صراخهم.
زادت ضحكاتهم بينما تستمعان للأشخاص الذين يلعنوهم. واتجهوا ليقوموا بدفع حساب الأشياء التى قامتا بشرائها وقد كلفهم ذلك كل نقودهم.
حاولت آلين حمل الحقائب وقد ساعدتها آن و لكن بلا فائده انها كثيره للغايه اين كان عقلهما وهما يشتريان كل هذا لعنت آلين غبائهم. ثم اخرجت هاتفها و هى تنقر علي اسمه. ليرن الهاتف قليلا قبل ان تسمع صوته الذى يتضح منه انه قد استيقظ للتو.
ليقول بتثاؤب: من الافضل لكى ان يكون شيئا هام.
قالت الاخرى بتعلثم: أليكس هل يمكنك ان تأتى وتوصلنا للمن...........
وقبل ان تكمل كانت قد تلقت الرد بالفعل وهو: لا.
لتقول: أليكس ان الحقائ........
ليقول: قلت لا.
لتقول بيأس: هيا أليكس.
ليردف: لاااااااا.
لتقول بتذمر: حسنا لا نحتاجك بكل الاحوال.
ثم اغلقت وهى تلعنه تحت انفاسها.
قالت آن بنبره حزينه وهى تنظر الي كل تلك الحقائب: لم يكن علينا شراء كل ذلك.
ذفرت آلين بغضب قبل ان تقول: هيا آن لنجلس هناك ونتناول ما نريد.
كانت تشير الي حديقه. وافقت آن ثم قاموا بحمل الحقائب متجهين نحو تلك الحديقه التى كانت هادئه للغايه لخلوها من البشر. جلست آلين على احدى الارجوحات بجوارها آن ثم قامتا بألتقاط احدى اكياس رقائق البطاطس ليتحول ذلك الصمت الي اصوات قرمشتهم للرقائق.
كانت نسمات الرياح البارده تلفح وجههما بينما صوت صرير حديد يملئ المكان.

بعد ساعه.

مدت آلين يديها بسعاده وهى تقول: لقد انهينا نصف الكميه واخيرا يمكننا حمل الباقى.
لم تتلقى رد من الاخرى فقط كانت تجلس تدفع الارض بقدمها لتهتز تلك الارجوحه بها بينما تشرب مشروب غازى يسيطر عليها هاله كئيبه كان من الواضح انها غارقه في افكارها.
عندما لاحظت صمت آلين المفاجئ اردفت بصوت خافت: هل يعقل انه لم يعد يحبنى آلين؟! ايعقل انه سئم منى وقرر تركى وشأني والبحث عن اخرى؟!
قالت آلين بعد ان صمتت قليلا: لا اعتقد ذلك. كلانا يعرف جان وكم يحبك ونعلم جيدا انه لايوجد فتى يمكن ان يحب فتاه كما يحبك هو وبالنسبه لتلك الفتاه فسيتضح من هى مع الوقت.
ثم نظرت نحو آن واكملت: كما انكى لا تستطيعين لومه انسه آن. هو لا يمل ابدا من الاعتراف لكى بحبه كل سنه امام كل طلاب مدرستنا و انتى بكل مره تقومين برفضه. انا حقا لا افهمكى يا فتاه ان كنتى تحبيه لما ترفضيه دائما. لقد مر 14عام يا آن وهو لم يتوقف عن الاعتراف لكى بكل عام. لذا لن الومه ان اعجبك بغيرك.
قالت آن بينما شعرت بحرقه في عينيها: انا فقط خائفه. خائفه من ان تختفى مشاعره بيوم ما. خائفه من ان يختفى فجأه يجب عليكي ان تفهمى ذلك يا آلين اكثر من اى شخص اخر.
وضعت آن يدها علي فمها بصدمه تلعن نفسها لانها قالت ذلك هى تعرف جيدا ان آلين تحاول نسيان ايثان بكل الطرق.
كانت ستعتذر منها لكن آلين وقفت وحملت بعض الحقائب متجهه للخروخ من الحدقيه لتتبعها آن وهى تردف: اسفه آلين لم اكن اقصد ذلك انا اسفه.
ابتسمت لها آلين وقالت: لا عليكي انا بخير.
كان الطريق الي المنزل يسيطر عليه الصمت. عندما وصلوا الي التقاطع الذى يفصل منزلهما. احتضنت آلين آن وربتت علي ظهرها برفق قبل ان تقول: لا تفكرى كثيرا فقط اتجههى نحو سريرك واذهبى الى ذلك العالم الوردى الخاص بكى حسنا. اما بالنسبه لجان فسنرى ماذا سنفعل بشأنه غدا.
ثم ابتعدت عنها متجهه الي داخل منزلها. كانت آن تعلم انها فقط تحاول ادعاء القوه وانها ستبكى فور دخولها منزلها. لكنها قررت عدم افساد الامور اكثر من ذلك و التفتت متجهه الي منزلها.
فتحت آلين باب منزلها لتدلف الي داخل منزلها. القت التحيه على والدتها ثم صعدت الي غرفتها واغلقت الباب خلفها لترتفع شهقاتها و تنهمر دموعها علي وجنتيها وهى تتذكر كل لحظه عاشتها وكيف تدمرت كل تلك السعاده. كيف اختفى فجأه وتركها وحيده.
شددت اكثر على الغطاء بينما تحتضن وسادتها التى ابتلت بدموعها حتى هدأت شهقاتها اخيرا وغطت في النوم.

عند آن.

كانت على وشك آن تدلف الي منزلها لكنها توقفت عندما رأته يرتدى بجامته و يقف مسندا ظهره الي باب منزلها بينما يعبث بهاتفه لتقول بنبره بارده: ماذا تفعل هنا جان؟!
رفع الاخر عينيه فور سماعه لصوتها لترتسم ابتسامه مرحه على وجهه كالعاده وهو يقول: وصلت الاميره اخيرا.
قلبت الاخرى عينيها ثم قالت: لنتحدث بالداخل فالجو بارد هنا.
اومأ بموافقه ثم تبعها الي الداخل.
جلست آن على طرف السرير تحرك قدمها بعشوائيه
بينما يقابلها جان الذى يجلس على الكرسى يرمقها بحزن يخفيه اسفل ابتسامته.
اردفت آن: اذن ماذا تريد؟!

                     :):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋

فوت وكومينت بليز 🙂🔪

                          
                                 BYE BYE
                             SWEETS🦋✨  

My daily lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن