.
.
.
.قهقهت آن ثم قالت بمرح محاوله لفت انتباهه: اذا ما هى لعبتك المفضله ايها القنفذ الصغير.
ربع ثيودور يديه بطفوليه قائلا: انا لست قنفذ صغير.
لتقول آن: وانا لست ساحره. هذا عقابك لانك ظننتنى ساحره.
قال ثيو: لم اكن اعرف حقا انكى اميره. اسف.
ضحكت آن و قالت بابتسامه لطيفه: كنت امزح ايها الوسيم. اذا ماذا تريد ان نلعب ؟!
طلب ثيو من جان ان ينزله ففعل جان ثم امسك بيد آن وقام بسحبها نحو صندوق كبير.
وقال بحماس: يمكننا ان نلعب بهذه الالعاب. او ان نلعب لعبه الاختباء. انا جيد بها.
ابتسمت آن وبدأت تتفحص الألعاب معه تحت انظار جان. حتى فتح الباب ودخلت لورا.
: لقد فرحت للغايه حين اخبرتنى الخادمه انك وصل....
ابتلعت الكلمات فور رؤيتها لتلك التى تجلس بجوار ثيو وصوت ضحكاتهما تملئ الغرفه. انتبهت لها آن لتنهض متجهه نحوها. اردفت: مرحبا لورا.
تصنعت لورا الابتسام و قالت: مرحبا آن.يبدو انكى استعطى الاندماج مع ثيو. هذا نادر فهو لايحب الغرباء.
كانت آن ستجيب لكنها توقفت فور سماع صوت ثيو: انظرى لورا لقد ساعدتنى الاميره آن في بناء هذا القصر سأعيش به انا و جان و آن اليس رائع؟!
امتعضت ملامح لورا لكنها اخفت ذلك بأبتسامه قائله: بالطبع رائع يا ثيو هيا استمر في اللعب مع اميرتك.
جذب ثيودور آن نحو الألعاب ليكملوا قصرهم.
بينما لورا طلبت من جان ان يتبعها.
خرج جان من الغرفه و اتبع لورا التى دخلت الي غرفتها وطلبت من جان الدخول. دخل جان ثم اغلقت لورا الباب لكنه لم ينغلق تماما.
مرت لحظه من الصمت ليصيب جان الملل ويقول: اذن ماذا هناك يا لورا؟!
حمحمت لورا ثم قالت: جان انا معجبه بك.
قال جان بملل: وماذا؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــكانت آن تلعب مع ثيو حتى قال ثيو: انا اشعر بالعطش.
قالت آن: حسنا ثيو فلتنتظر حتى اجد شخص ما.
خرجت آن من الغرفه تبحث عن شخص تسأله عن المطبخ لكنها لم تجد احدا حتى رأت غرفه ينبعث منها النور و عندما اقتربت سمعت صوت جان وهو يقول: اذا ماذا هناك يا لورا؟!
ثم استمعت الي لورا و هى تخبره بانها معجبه به تلك اللعينه كيف تجرأ على فعل ذلك.
و لكنها صدمت حين سماع رد جان. هل كان يعلم؟! ما هذا الرد؟!
: ما هذا الرد يا جان.
: كيف ارد عليكى اذن.
: انا معجبه بك جان حقا لما لا نتواعد؟!
: انظرى لورا انا اعلم انكى معجبه بي هذا واضح و انا احبك لكنكى اخت لى اتفهمين انا لا استطيع رؤيتكى غير ذلك و انا قلبى فقط يرى فتاه واحده في العالم و انتى تعرفين جيدا انها آن و لم ولن احب فتاه غيرها حسنا. اتمنى ان تتفهمى ذلك.
اتجه جان نحو باب الغرفه ليخرج و عندما لاحظت آن ذلك اختبئت. خرج جان واتجه الى غرفه ثيو.
كانت آن ستتبعه لكنها توقفت عند سماع صوت بكاء لورا من تلك الغرفه. دلفت آن الى الغرفه و اتجهت نحو لورا. ربتت آن عليها بلطف. انتبهت لورا لوجودها لتقول بين شهقاتها: ماذا هناك...... هل جئتى لتسخرى منى؟!......... هو يحب..... ك انتى فقط و لا يرى......... سواكى.
تنهدت آن ثم قالت: انظرى لورا انا لا احب التصنع لذا انا في الحقيقه لا احبك حسنا انتى قريبه نوعا ما من جان وانا لا احب ذلك. لكن لا يمكننى تركك وانتى بهذه الحاله لذا ابتسمى يا فتاه هو لا يستحق بكائك. وايضا كيف تبكين من اجل لعين مثله اعنى انتى لورا انتى احدى اجمل فتيات مدرستنا رغم قدومك حديثا لها الا انكى اصبحتى حلم معظم فتيان مدرستنا.
ضحك لورا على كلامها وقالت: حمقاء لعينه. انتى ايضا في قائمه اجمل فتيات المدرسه توقفى عن التحدث بهذه الطريقه.
ضحك الأثنان و استمرا في الضحك حتى اقتحم جان وثيو الغرفه بعد ان اتجهها الي غرفه لورا عندما سمعا صوت ضحكاتهم.
قال جان: متى اصبحتم مقربين هكذا؟!
قالت لورا: الا ترى ان هناك شيء يدعى بالباب و يفضل طرقه عند دخول غرفه فتاه سيد جان.
قالت آن مؤيده كلامها: انها محقه ايها اللعين كيف يمكنك اقتحام الغرفه بهذه الطريقه.
نظر لهما جان بعدم تصديق قبل ان يقول: انتما؟ هل اقمتم تحالف ضدى؟!
صرخ الاثنان تزامنا مع اصطدام وسادتين بوجه جان: نعمممممم.
ثم قامتا بطرد جان و ثيو المسكين من الغرفه و اغلقا الباب. ثم انفجرا في الضحك. كانتا تضحكان بهستيريه. حتى قالت لورا: ما رأيكى بمشاهده فيلم.
قالت آن: فكر.... ه رائ.... عه.
بدأت آن في اختيار فيلم بينما لورا تخرج لهما اقنعه للبشره.
اختارت آن فيلم The Ring. وبدأت في تشغيله حسنا هذه المره الخامسه التى تشاهده بها.
اما لورا فقد اختارت اقنعه الفراوله و اعطت آن واحد. قامتا بفتحه و وضعه على بشرتهم لتشعرا ببروده فور تلامس القناع مع بشرتهم. ذلك الانتعاش الرائع.حسنا لا زال هناك شيء ينقصهم. اممم ما هو؟ (the writer: الطعااام) اه نعم الطعام. فتحت لورا الغرفه و خرجتا متجهتان نحو المطبخ اخذت آن بعض المشروبات و لورا حملت شيبس وشوكولا و شيبس وشوكولا و الكثير من الشيبس والشوكولا.
ارتمت لورا على السرير وتبعتها آن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان جان يلعب مع ثيو حتى سمع صراخ الفتيات.
اتجه الى الغرفه و قام بفتح الباب و دخل ببطء كان على وشك التحدث لكن الفتاتان التفتا له وصرختا تزامنا مع صراخه لرؤيته لهما بتلك الاقنعه و بالطبع ثيودور قرر ان يكمل الامر فقام بالبكاء حين نظر الى شاشه التلفاز التى تعرض الفيلم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
: لورا! كم عمركى لتتصرفى تصرفات الاطفال تلك انظرى الى الفوضى العارمه في غرفتك و الى اخيكى الذى يبكى؟!
: انا اسف عمى انه خطئى.
: بالطبع خطأك انه خطأ ثلاثتكم.
: انا من اخترت الفيلم انا اسفه للغايه لم اعتقد ان القنفذ اقصد ثيودور سيشاهد ذلك.
حاول الثلاثه منع انفسهم من اللنفجار في الضحك لكن بلا جدوى. ليمسح والد لورا على وجهه بنفاذ صبر ويأخذ ثيو والخادمه التى كانت تحاول تهدأته و يخرجوا من الغرفه تاركين الثلاثه في حاله ضحك هستيريه.
لورا: من.... سينظف..... هذ.... ه الغر... فه.
آن: ان... ها... مشكلتكى.... ايتها.... الصهباء اللعينه.
جان: انا... لا شأن... لى.
لورا: انا لعينه سوف ترين آن.
آن: نعم لعينه هل لديكى اعتراض؟!
امسكت آن شعر لورا تشده بقوه بينما لورا تركلها بقدمها. ليصرخ جان: توقفااااااااا حالا.ــــــــــــــــــــــــ
كانت آلين نائمه حتى قطع نومها صوت تلك الاحجار التى ترتطم بزجاج النافذه.
جرت قدمها نحو النافذه تفتحها و تنظر من خلالها لتصطدم برأسها احدى تلك الاحجار.
لتصرخ بغضب: أليكس ايها اللعين الا ترى.
ضحك أليكس بقوه قبل ان يردف: انتى بخير آلين؟ اسف لم ارد حدوث ذلك.
قلبت آلين عينيها قبل ان تقول: ماذا تريد؟! الا ترى ان هناك شيء يدعى باب يمكنك ان تطرقه.
قال: لقد طرقته كثيرا انسه ذكيه لكن بلا فائده لا رد.:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...