كان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها
ليترنح مبتعدا عنها.
أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها.
ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟!
أليكس: لنقل انى سأكون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . عاد الصمت من جديد بينما كل منهم يتناول طعامه. و
ضع أليكس الشوكه في فمه ليتذوق الطعام بتلذذ ثم ألتفت الي آلين التى كانت تملئ فمها بالطعام في صمت قائلا: سأمر عليكي غدا لنذهب للمدرسه معا. قالها بهدوء وكأنه شيء اعتادوا فعله بينما ثلاثتهم فور سماعهم ذلك فتحوا افواههم بتعجب. فتحت آلين عينيها وهي تنظر له وترمش عده مرات. بينما هو استمر في تناول طعامه و الاستمتاع به ولم يعر اي انتباه لنظرات ثلاثتهم نحوه. قالت آن والابتسامه قد اعتلت وجهها: هذا رائع! انضم شخصا اخر لتنظيف المدرسه. نظرت لها آلين بيأس ثم قالت: للاسف لن نستفد من ذلك لان أليكس يحظر علي مدرسين المدرسه معاقبته. لانه حاله خاصه. قالت آن بعد ان اختفت ابتسامتها: اللعنه عليهم. مدرسه غير عادله. قال أليكس بعد ان ضحك عليهم: ربما اكون لطيفا و اخرج من قائمه الحظر غدا. قال جان وهو يضحك بسخريه: تريد ان تعاقب؟ انت احمق حقا. حسنا ان كنت تريد تجربه العقاب لهذه الدرجه يمكنك ان تطلب منهم ان لا يعاقبوني. لتصرخ آلين وآن في نفس الوقت ب: نااااااااا!! وضع جان يده علي أذنه ليحميها من صراخهما ليقول: حسنا حسنا. يعاقبونا. بينما أليكس كان يعتذر الي الأشخاص الذين التفتوا لطاولتهم عندما صرخوا. ليقول بغضب: اللعنه عليكم. لما تصرخون؟! سنعاقب جميعنا. نظر له الثلاثه و كانوا علي وشك التذمر لكن آلين تذكرت شيئ لتسبق تذمرهم قائله: اللعنه!! أليكس انت تلعن؟ واوو ظننتك تكره ذلك. استوعب أليكس ذلك ليمسح علي وجهه بيده قائلا: انتم حقا تفقدوني صوابي. ضحكوا جميعا عليه ليزفر بغضب ثم يقول: حسنا الآن اتفقنا. سنلتقى غدا عند منزل آلين. ليقول ثلاثتهم بصوت عالي: اتفقنا. مما جعل الجميع يلتفت أليهم مجددا ليقول جان: اعتقد انه من الأفضل لنا ان نذهب قبل ان يطردونا. حرك الجميع رأسه بموافقه. كانوا يقفون امام سياره أليكس آلين تقوم بتحريك قدمها بعشوائيه و جان يقف في صمت بينما آن تتفحض سياره أليكس بأنبهار فهي لم تنتبه لها أمس بسبب انشغالها بتوبيخ آلين. بينما أليكس يستند علي سيارته و هو يوجه نظره نحو الأرض قطع هذا الصمت صوت أليكس وهو يقول: إذن. اين ستذهبون؟ قال جان: الي منزل آن. رفعت آن نظرها من السياره لتنظر له قائله: لما انا انه دورك. لتقول آلين: انها محقه جان. انه دورك لقد قضينا عطله الاسبوع السابق في منزلها. ليقول جان بتذمر: نعم انه دوري لكن لا هذا مستحيل لن انظف المنزل كله يكفى انكم قمتم بأفساد غرفتي وبعثره الملابس. لتقول آن: لقد كانت هي ما شأنى انا. لتقول آلين: آن يا خائنه. ليقول جان: كفى لقد قلت منزل آن ولا يسمح بالأعتراض. قالت آن بينما تحاول تقليده بطريقه مضحكه: نينيني لا يسمح بالأعتراض. لعين. نظر لها بحده بينما أليكس وآلين انفجرا في الضحك. لتقول آن: وانت أليكس؟ ليرد بينما ينظر الي قدمه التي يحركها بعشوائيه: سوف أتجول بسيارتي في شوارع المدينه ثم اعود الي المنزل. لتقول آلين: ممل. ليقول أليكس: محقه انه ممل للغايه. ثم رفع رأسه ليقول: حسنا. إن اردتم يمكنني ايصالكم ففي كل الأحوال انا متفرغ. آن وآلين قالتا في صوتا واحد: موافقه. نظر أليكس لجان ينتظر جوابه ليقول جان: حسنا لا بأس. ظهرت ابتسامه علي وجه أليكس ليقول: اصعدوا. ثم نظر الي ألين ليقول بتحذير: لا تكسري شيئا. قلبت آلين عينيها علي كلامه هو حقا يهتم بسيارته اكثر من اي شيء. ركبوا جميعهم في السياره أليكس في مقعد السائق و آلين بجانبه بعد شجار بينها وبين آن علي من سيركب بجواره استمر لوقت طويل حتى قام جان بشد آن و دفعها داخل السياره لتجلس بجواره في الخلف. قاد أليكس السياره بأتجاه منزل آلين كما قالت له آن. لاحظ أليكس هاتف آلين وشاشته التى كسرت ليتذكر الهاتف الذي قد اشتراه. وصلوا الي منزل آلين بعد مده قصيره وبالطبع لم يخلوا الطريق من شجار آن وآلين و في بعض الأحيان كان أليكس يتشاجر مع جان. اخبرته آلين عن الطريق الذي يجب ان يسلكه حتى وصلوا الي منزل آن والذي كان يبعد عن منزل آلين بشارع واحد فقط. خرجت آن من السياره متجهه نحو منزلها لتعلم والدتها بقدوم أليكس ليتبعها جان وعندما كانت آلين علي وشك الخروج قام أليكس بشد ملابسها مما منعها من الخروج لتقول: ماذا؟! قال أليكس: في الحقيقه تعرفين امس لقد كسرت هاتفكي و اخبرتكي انى سأشتري لكي واحد اخر كتعويض. و..... قاطعته آلين قائله: يا رجل!!! حقا لقد أخفتنى! لا يهم كنت امزح فقط سوف اشترى واحدا اخر في كل الأحوال لذا لا تهتم بذلك الأمر. قال أليكس: لا إنه خطئي في النهايه لذا...... ثم اخرج الهاتف من السياره فهو لم يخرجه من أمس.وقام بأعطاء الهاتف لها. نظرت له آلين قليلا ثم أخذته منه قائله: هل اشتريته بالفعل؟ ليقول: في الحقيقه كنت سأعطيه لكي امس لكنى نسيت. نظرت له قليلا ثم قالت: لم تكن مضطرا لذلك لكن شكرا لك. ابتسم ليقول: نعم نعم اشكريني كثيرا ولا تعتادي علي معاملتي اليوم انه استثناء فقط ليوم واحد غدا سأعود لطبيعتي. ضحكت آلين علي كلامه لتقول: حسنا في الواقع لست سيئا للغايه كما كنت أظن. لم يرد أليكس لكنه استمر في النظر لها بدون اي تعبير علي وجهه لتتعجب ألين منه. ثم قال: شكرا. كانت آلين سوف تتحدث لكنه قاطعها قائلا بمرح بينما يدفعها للخروج من السياره: هيااااا! سيظن جان الأحمق انى اختطفتك. اتجها الي منزل آن لتفتح آلين الباب. ثم دخلت ليتبعها أليكس. فور دخولهم الي المنزل وجدوا آن تتجه نحوهم و جان يجلس مع كيت. سألتهم آن عن سبب تأخرهم. لم تتلقى اي رد حيث أن آلين اتجهت نحو كيت تحتضنها وبعدها اتجهت نحو أليكس تمسكه من اكمام ملابسه و وقفت امام كيت لتقول لها: انظري كيت اعرفكي علي المزعج........... قال جان: اللعين. قالت آن: المحظوظ. قالت آلين: أليكس. نظر لهم أليكس ليقول: حقااااااا!! ليقولوا في نفس الوقت: انها الحقيقه. ضحكت كيت عليهم ثم قالت: اهلا بك أليكس تشرفت بك. كان أليكس سيصافحها بعد أن رد عليها قائلا: الشرف لي سيده كيت. لكنه تفاجأ عندما شدته كيت تعانقه بينما تقول له: يا فتى لا تكن ممل. اسمي كيت فقط. ضحك أليكس ثم قال: حسنا كيت بالمناسبه انتى اجمل من ابنتك. قال جملته الأخيره بهمس لتضحك كيت عليه. ثم قالت: انت تريد ان يقتلك ديفيد. ضحك أليكس. ليقول جان بتذمر: ماذا كيت؟! هل اصبحتى تفضليه علي؟ لتقول كيت: بالطبع لا. لا يمكن لأحد ان يأخذ مكان ابنى الوسيم. لتقول آلين: وانا كيت؟ قالت كيت بعد أن احتضنت آلين: انتي ابنتى الأجمل على الأطلاق. نظرت لهم آن بغضب لتقول: و أنا فتاه متبناه أليس كذلك؟ لقد بدأت اتأكد انكي لستى امي. ثم التفتت لتصعد الي غرفتها وهي غاضبه لتتنهد كيت ثم قالت: تستطيعون الجلوس قليلا. سوف اذهب لأري هذه الفتاه. ابتسموا بتفهم لتتركهم وتصعد لتتصالح مع آن في الحقيقه هي اعتادت علي ذلك فكل يوم تقريبا يحدث هذا. فتحت آلين التلفاز لتبدأ في البحث عن فيلم بينما أليكس يجلس بجانب جان علي الأريكه.
