.
.
.
.آلين وأليكس يجلسان على احدى طاولات المكتبه العامه يدرسان من اجل الاختبارات.
مد أليكس يده على الطاوله قبل ان يغط بالنوم
تحت انظار آلين التى انحنت على الطاوله تتأمل وجهه قامت آلين بمد يدها مبعده خصلات شعره للأعلى.
آلين: متى كان وسيما هكذا.
اخذت ابتسامه بلهاء تتكون على وجهها تلقائيا اثناء مراقبتها له و اقتربت منه ليفاجأها الاخر بفتح عينيه فجأه.
أليكس: تقبيل فتى اثناء نومه لا اعتقد انها فكره جيده يا آلين.
آلين: انا... انا لم اكن سأفعل ذلك. كان هناك شيء على وجهك فحسب فأقتربت لأراه.
كان أليكس سيكمل تسليته بخجلها لكنه توقف بسبب جان وآن اللذان صرخا من ورائهما ليصرخ الأخران.
بالطبع تم توبيخهم ثم طردهم من المكتبه فلا يسمح بالصوت العالي.
أليكس: لقد كدت اصاب بذبحه صدريه يا لعينان.
آن: اردنا ان نفاجأكم لكنكما صرختما.
كانت آلين بعالم اخر تفكر في ما حدث في المكتبه بينما تصبغ وجهها باللون الاحمر ليضحك أليكس.
لوح جان عده مرات امام وجهها قائلا: من الأرض الى آلين حول. من الأرض الى آلين حول. هل تسمعيني؟! حول.
استيقظت آلين من شرودها لتصفع يد جان قائله: توقف عن هذه الحماقات يا جان.
جان: لا اعتقد ذلك.
أليكس: لقد حاولت تقبي...
كان سيكمل لولا يد آلين التى وضعت على فمه.
لتقول بتوتر: انه يمزح فقط لا تعيروه اهتماما.
نكزته في معدته ليضع الاخر يده على معدته ويضحك بقوه.
آلين: اللعنه عليك أليكس.
سحبت آلين أليكس الي مكان خالي من الناس.
آلين: توقف عن هذا يا أليكس اقسم ان اخبرتهم بذلك سأقتلك كما انى اخبرتك كان هناك شيء على وجهك.
أليكس: كاذبه. لقد قلتي انى وسيم ايضا.
همست آلين لنفسها : كيف استطعت تمثيل النوم هكذا ايها اللعين؟!
آلين: لا تخبرهم حقا يا أليكس.
أليكس: والا ماذا؟!
آلين: هذا.....
قالت آلين ذلك قبل ان تشد ياقه قميصه وتلصق شفتاها بخاصته.
قالت آلين بخفوت : احبك.
أليكس بأستفزاز وقد ارتسمت ابتسامه علي وجهه.: ماذا؟!
آلين: احب.... أليكس ايها اللعين توقف عن هذا.
ضحك اليكس بقوه لتضربه آلين.
ليتذمر الاخر مفكرا بصوت مسوع: احيانا لا افهم لما احببتها.
آلين: استطيع سماعك يا أليكس.
أليكس: انتظرى آلين. ايعنى ذلك اننا نتواعد الآن؟!
آلين: اعتقد ذلك.
تنهد أليكس قبل ان يضع يده على وجهه ويقول: حسنا اتصلي بالطبيب واخبريه ان يجهز غرفه خاصه لي بالمشفى.
آلين: لما؟!
أليكس: انسيتى ماذا فعل بي ديف و كريس عندما امسكت يدك هذه المره لابد انهم سيقتلونى.
ضحكت آلين بقوه ليضحك الأخر ايضا.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...