.
.
.
.قال جان: اسف.
زفرت آن الهواء وقالت: لا احتاج اعتذارك.
لم يعر جان اهتماما لكلامها بل اردف قائلا: انها ابنه عمى لورا. انتقلت للمدرسه حديثا لذا كنت اساعدها بالتعرف علي المدرسه.
رمقته آن بطرف عينيها هي تعلم جيدا انه لا يكذب لكنها لا تستطيع ان تسامحه بهذه السهوله.
قالت: لما لا اعرفها حتى آلين لا تفعل. لم تخبرنا عنها من قبل.
شابك جان اصابعه امامه ثم قال بجديه: آن لورا ابنه عمى وهى اخت ثيودور الكبرى اخبرتك كثيرا عن ثيو صحيح وقد انتقلت الي مدرستنا الاسبوع السابق و اليوم الذى لم ارافقكى به الي المنزل كنت قد ذهبت معها لانني اردت رؤيه ثيو كما انها لم تتوقف عن الالتصاق بي وهذا ليس خطأى حسنا.
فور انتهاء جان من كلامه انفجرت آن في البكاء بينما تتذمر وتلعن جان.
جلس جان بجوارها فأرتمت هى في حضنه بينما تشد على ملابسه بيديها ظلت تبكى حتى شعر بأن انفاسها انتظمت ليدرك انها قد سافرت الي عالم الاحلام. قام باخفاء اميرته داخل الغطاء مع تمنيه احلام سعيده لها. واغلق ضوء غرفتها مع توديعه لكيت التى كانت تشاهد التلفاز. وخرج متجها نحو منزله ليغط في النوم هو الاخر.
استيقظ جان على صوت منبهه ليغلقه و هو يفرك عينيه بكسل اخذ يجر قدمه الي الحمام وقام بأرتداء تيشيرت واسع اسود مع بنطال اسود كذلك. حسنا هذا ما يميز مدرستهم يمكن للفتيان ارتداء ما يريدون.(The Writer: هذااااا ليس عدلااااااا).عند آن.
اقتحم جان غرفه آن كالعاده بعد ان طرق اكثر من ألف مره لكن لم يتلقى الرد.
فور اقترابه من سريرها رأى خضراوتيها اللتان ترمقانه بحقد بينما تلعنه ليقول هو بتذمر: لا يجدر بكى النظر الي هكذا يا فتاه. حقا آن اعتقد ان نظراتك هذه كفيله بسقوط احدهم صريعا.
زفرت الاخرى بغضب بينما تحاول سحب الغطاء اكثر اليها.
لكن جان اللعين قام بسحبه. لترتعش هى من نسمات الهواء البارده التى اخذت تلفح بشرتها.
ارتدت آن ملابس مدرستهم بعد شجارها الطويل مع جان.عند أليكس.
استيقظ أليكس ليرتدى ملابسه تيشيرت باللون الابيض و بنطال باللون الاسود لينهى طلته المثاليه بستره باللون الاسود يتخللها اللون الاحمر مع رش عطره المفضل وارتداء ساعته ونظارته الشمسيه.
نظر الي المرآه يتفحص مظهره قائلا: يالك من وسيم يا أليكس. ههههه لابد انها ستتشاجر معى اليوم لذا يجب ان اكون في افضل حالاتى.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...