.
.
.
.
.
وجدت آلين واخيرا فيلم بعد ان اخذت وقتا طويلا في البحث عن فيلم يتفق عليه أليكس و جان وبالطبع لم يتفقا لكنها عندما نفذ صبرها اختارت هي الفيلم وكان أليكس علي وشك الأعتراض ولكن قبل ان يتكلم رفعت آلين سبابتها تحركها بينه وبين جان بينما تقول : ايها اللعين إن فكر اي منكما حتى ان يتفوه بكلمه سأطردكما لذا اصمتوا.
زفر كلاهما ثم عقد كل منهم ذراعه الي صدره ثم ارجعوا رأسهم الي الخلف يستندون علي الأريكه بينما هي قلبت عينيها علي تصرفاتهم الطفوليه تلك و بعد مرور بعض الوقت ظهرت آن لتتجه لها آلين ثم اخذتها ليجلسا مع جان وأليكس و لكي يمنعوهم من الشجار جلست آلين بجوار أليكس و آن بجوار جان.
كانوا يشاهدون الفيلم والذي كان ممل للغايه في الحقيقه آلين لم تنظر حتى الي الفيلم فقط هي قررت اختياره بعد ان قضوا علي كل ذره صبر كانت لديها كانوا جميعا يشاهدونه وهم علي وشك الموت من شده الملل.
لتصرخ آن: ااااه. ما هذا الفيلم الممل.
كانت تلك المره الألف التي تتذمر بها آن بشأن ذلك الفيلم.
حسنا لنكون صادقين معها حق لكن هذا كثير.
زفرت آلين بغضب بينما تلقى نظرات قاتله علي أليكس وجان اللذان كانا في عالم اخر نعم حقا ذلك الفيلم كان مملا لدرجه افقادهم صوابهم.
هم الآن يشبهون الأموات تماما.
خرجت كيت من المطبخ و هي تحمل عصير التوت وتتجه به لهم و لكنها توقفت عندما رأت حالتهم تلك كانت آلين تجلس علي الأريكه لكن ليس مثل بقيه البشر بل كانت تجلس عكسهم حيث ان قدمها كانت علي الأريكه بينما رأسها تتدلى الي الاسفل بينما تنظر الي التلفاز بدون اي تعبير وبجوارها أليكس الذي يحمل وجهه نفس التعبير و كذلك آن التي تجلس بجواره تسند رأسها علي جان و بجوارها جان ينظر الي الفراغ.
قالت كيت بينما تحاول كتم ضحكاتها: ما بكم؟
نظرت لها آلين لتقول بتعبير فارغ: جربي مشاهدته كيت و ستتمنين لو انكى متي قبل ان تفعلي.
انفجرت كيت في الضحك عليهم لكن هذه المره لم تكن ضحكاتها بسبب منظرهم المثير للشفقه هذا لا بل هي تضحك علي غبائهم هم حتى لم يفكروا في تغييره.
لتقول بعد ان انتهت من ضحكها: اغبياء. انتم مجموعه كامله من الأغبياء حقا. الم تلاحظوا انه يمكنكم تغيير الفيلم بالضغط علي زر فقط.
لتقول آلين بينما رفعت جسدها ليقابل ظهرها كيت بينما تجلس علي الأريكه: انها محقه كيف لم نفكر في ذلك. نعم يمكننا تغييره وانقاذ انفسنا.
نظر لها جان ثم قال: ربما ذلك الفيلم افقدنا القدره علي التفكير حتى لا نغييره.
ليصرخ أليكس وآن في نفس الوقت قائلين: السيطره علي العقول.
لتقول كيت: بل كل ما في الأمر انه ليس لديكم عقول ليستطيعوا السيطره عليها.
اغلقوا الفيلم و قرروا عدم البحث عن اخر. جلسوا جميعا معا و كان أليكس حقا سعيد هو لا يستطيع تصديق ذلك هو سعيد؟! واوو الامر يبدوا جنونيا.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...