.
.
.
.
وصل أليكس وآلين الي الصف ليجدوا آن وجان بتعابير تطالبهم بالتفسير.شرحت آلين الأمر لآن.
لتقول آن و قد علت وجهها ابتسامه: واوو آلين! اتعلمين انه لن يتم العثور على جثتكي ان عرف والدكى بقضائك ليله في منزل فتى تعرفتى عليه منذ اسبوع.
قالت آلين: لقد نمت بدون ان اعلم.
لتقول الأخرى بسخريه: نعم نعم. فقط اعترفى انكي وقعتى له وليس لديكي مشكله حتى في الانتقال الي منزله.
احمرت وجنتى آلين لترمق آن بغضب و هى تردف: أنا لا افعل. وايضا توقفى عن أفكارك اللعينه تلك.
قالت آن بسخريه: انا لا افعل بلا بلا بلا. هذا واضح.
انهت كلامها بأبتسامه مستفزه توجهها لآلين. ثم اكملت: لكن من يلومك انه أليكس نصف فتيات المدرسه إن لم يكن كلهم معجبين به. اتعرفين سمعت ان فتاه انفصلت عن حبيبها بسببه.
اردفت الاخرى: هذا ايضا يفسر لما يكرهه فتيان المدرسه.
نظرت آن نحو أليكس وجان بنظره حزينه.
لتقول آلين: ماذا هناك؟!
التفتت لها آن قائله: هناك فتاه قريبه من جان مؤخرا. هو يقضى معظم وقته معها حتى انه لم يرافقني للمنزل امس كعادته.
اردفت آلين: هناك شيئا اكثر غرابه من قرب جان لفتاه. كيف جان وأليكس يجتمعان في مكان واحد دون شجار؟!عند أليكس وجان.
توقف أليكس ينظر الي يد جان التى امتدت امامه تمنعه من الدخول وملامحه التى تطالبه بتفسير ليقول بينما يقلب عينيه: يا رجل! الا يمكنك ان تسالها هي؟
لم يعر اي اهتمام لكلامه.
ليردف: نامت فى منزلى ولا تسألنى كيف.
قال الأخر بعد ان تنهد: حسنا اتعرف لما يرمقانى بتلك النظرات؟
ليحرك الأخر رأسه الي الجهتين بمعنى لا.
ثم يردف بدراميه وعلى وجهه ملامح حزن مصطنعه ويضع يده علي كتف جان يربت عليه: يبدو ان نهايتك قد اقتربت.
ليقول الاخر: ابتعد ايها اللعين.
لف أليكس يده حول عنق جان قائلا: توقفوا عن اللعن. كم مره قلت انى اكرهه؟!
ليردف الاخر بينما يحاول ابعاد يده: سأختنق أليكس كما انك لعين حقا.
كل ذلك كان يحدث امام انظار اللتان تجلسان في الصف. لتقول آلين: منذ متى وهما بذلك القرب؟!
لتردف الاخرى بنبره جديه: آلين جان ليس بخير ليس بخير ابدا.
حركت الاخرى راسها بموافقه.
قطع حديثهم وشجار جان وأليكس صوت جرس المدرسه المعلن عن بدأ اليوم الدراسي.
نعم ذلك لانه واخيرا هم وصلوا الي المدرسه مبكرا.
خرجت آن من الصف متجهه نحو جان الذى سار بجوارها متجهان الي صفهما بينما دلف أليكس الي الصف. ليجلس بجوار آلين.
قالت: انت وجان.... أصدقاء؟؟!
ليردف الاخر بينما يخرج اغراضه من الحقيبه التى لا تعلم آلين لما يخرجها فهو يظل نائما: هل هو سؤال ام انكى تحاولين تأكيد معلوماتك ؟!
لم تعر آلين اهتمام لكلماته الساخره بل تنهدت بحزن.
ليقول أليكس بعد ان لاحظ حزنها: هل تضايقكى صداقتنا لهذه الدرجه؟!
حركت راسها للجهتين تنفى ذلك بينما اردفت بسرعه: انا لا اقصد ذلك فقط تذكرت شيئا ما.
قرص أليكس وجنتيها قائلا: آلين انتى تشبهين الأطفال.
تحولت ملامحها الي غضب طفولى جعل أليكس ينفجر ضاحكا قبل ان تتحول ملامحه الي الجديه قائلا: اتريدين التحدث؟!
لم يتلقى سوى الصمت ليقول: انظرى لقد دخل المعلم لذا وداعا انسه آلين نلتقى في نهايه اليوم الدراسي او لا سنلتقى اولا في وقت الطعام.
قالت آلين: أليكس انا..............
ليقاطعها هو قائلا: لا عليكي يمكنكى اخباري عندما تريدين ذلك.
ثم وضع يده تحت رأسه يستند عليها متجها الي عالمه الخاص. تاركا الاخرى بجانبه شارده الذهن تفكر بانه ربما هو لا يشبه ايثان.عند جان وآن.
كانت آن جالسه بجوار جان الذى يراقب تلك الفتاه. انها تعرفها تلك الصهباء انها احدى جميلات المدرسه لكن لما يقترب منها جان. ايعقل انه معجب بها. حاولت ابعاد الفكره عن رأسها لكن لم تنجح.
في المقصف.
اجتمع اربعتهم علي الطاوله لكن هناك شيئا جديد ليسوا اربعه فحسب هناك فردا جديد هنا.
اردفت آلين بابتسامه: مرحبا بكى لورا.
ابتسمت لها لورا ثم بدأت تتبادل الحديث مع جان تحت أنظار آلين وأليكس وبالطبع آن التى ترمقهم بغضب لتترك الطاوله. تبعها جان يبحث عنها في الرواق لكن ذلك كان صعب بالتأكيد مع الزحام عند المقصف و ايضا داخل الرواق. لذا استسلم مقررا انه سيحدثها في الصف. لكنه تفاجأ بان آن قد غادرت وعادت الي منزلها.
اخبر جان آلين.
لتقول: اللعنه عليك جان.
ليردف: ما شأنى؟!
لم يتلقى رد منها فهو يعرف اجابه ذلك السؤال بالفعل لكنه يحاول انكار الامر فحسب.
تركته آلين متجهه الي صفها لتبدأ في لملمه اغراضها مودعه أليكس. غادرت المدرسه متجهه نحو منزل آن.فتحت لها كيت لتحتضنها آلين تسألها عن آن.
سألتها كيت: ماذا حدث؟ لما عدتم مبكرا؟!
لتقول آلين محاوله طمأنتها: لا تقلقى كل شيئ بخير.
ثم اخبرتها انها ستصعد لرؤيتها فتحت الباب تتجه الي تلك التى اختفت اسفل الغطاء.
صرخت آن فور سماعها لصوت فتح الباب: قلت لا اريد رؤيه احد.
لتردف آلين: انا آلين.
ابعدت آن الغطاء قليلا لتظهر خضراوتيها وفور رؤيتها لآلين ارتمت في حضنها تبكى.
بعد نصف ساعه هدأت آن اخيرا ونامت في حضن آلين التى قد استسلمت للنوم هى الاخرى.بعد ساعتان.
استيقظت آلين لتجد آن قد بدلت ملابسها لتقول بتساؤل: اين ستذهبين؟!
لتردف آن بينما ترتدي حذائها: هيا آلين. علينا الهرب قبل ان ياتى اللعين فأنا لا اريد رؤيته.
ثم قامت بامساك يد آلين تسحبها لتبدل ملابسها بالملابس التى اختارتها لها من خزانتها.
واخيرا نجحت لتستلقى علي سريرها. تعبث في هاتفها بينما تنتظر آلين.
انتهت آلين لتقول آن: هيا اسرعى امامنا خمس دقائق.
زفرت آلين قبل ان تردف: كيف تعرفين؟!
لتضع الاخرى الهاتف امام عينها.
لتتمتم آلين فور ان رأت اسم أليكس علي شاشه هاتف آن: أليكس اللعين.
كانتا ستكملان حديثهما لكنهما توقفا عند سماع صوت كيت ترحب بجان.
لتنظر آن الي آلين ثم تسحبها الي نافذه غرفتها.
وهى تقول: ليست عاليه هيا آلين اقفزي.
لتردف آلين: لقد جننتى آن. ولكن هذا يعجبني نوعا ما.
لتقول الأخرى بينما تشق وجهها ابتسامه : لن استطيع التغلب عليكي في هذا الامر.
قفزتا الفتاتان تزامنا مع فتح جان الغرفه وعندما لم يجدهما مسح بيده على وجهه بينما يزفر بغضب.بعد ساعه.
عاد جان الي منزله. بعد ان اتصل علي آلين واطمأن ان آن معها وانهما بخير.
استلقى علي السرير مغطيا عينيه بيده محاولا النوم.
لكن صوت هاتفهه جعله يعتدل في جلسته ينظر الي ذلك الاسم الذى تنير به شاشه هاتفه بضجر ثم يضع الهاتف علي اذنه ليستمع الي صوتها الذى اصابه بالملل. وهو يستلقى مجددا.
حرك شفتيه قائلا: ماذا تريدين؟!
اجابته الاخرى: ثيودور يريد رؤيتك.
ليقول الاخر بضجر: ثيودور هو من يريد رؤيتي ام انتى؟!
لتقول لورا: حسنا. كلانا نريد رؤيتك.
اردف الاخر: انا اريد النوم لورا لذا اخبرى ثيودور اننى لن استطيع لقائه اليوم.
حاولت الاخرى التحدث لكنه لم يعطها تلك الفرصه لقد انهى المكالمه مغلقا هاتفه. لتزفر الاخرى بغضب وهى تقول بغضب: يمكنك النوم في وقت أخر.
ثم تلقى الهاتف بعيدا.:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...