فتحت آلين عينيها لتلتقى زرقاوتيها بعيون أليكس الذى يتمدد بجوارها علي السرير و يتأملها بصمت.
أليكس: صباح الخير.
آلين: أليكس؟!.....
كانت ستكمل صراخها لكن اوقفتها يده التى امتدت لتغلق فمها.
أليكس: واللعنه آلين اصمتى! ستستيقظ مارثا.
آلين: كيف دخلت الي غرفتي يا لعين؟!
أليكس: لا تلوميني يا خرقاء و جدت النافذه مفتوحه.
آلين: اووه حقا! انا لا اذكر انى تركتها مفتوحه.
أليكس: نعم لهذا قلت خرقاء.
آلين: هذا لا يفسر دخولك لغرفتي و استلقائك بجواري.
أليكس: نعم نعم توقفى عن التذمر و هيا انهضى و ارتدي ملابس جيده سنذهب لمنزلى الآن.
آلين: الآن؟! لا يزال الوقت مبكرا.
أليكس: آلين انتى لا تدرسين سوى نادرا. ستحصلين على صفر بجداره لذا علينا ان نعمل على رفع مستواكي العقلى المتدنى.
آلين: ماذا؟! اعد ما قلته الآن.
قالت ذلك و هي تنهض استعدادا لضرب أليكس.
الذى احكم قبضته على يدها المتجهه نحو وجهه.
و ها هي الغرفه قد اصبحت كما لو مرت بها عاصفه وفي وسط كل تلك الفوضي تتمدد آلين مسنده رأسها على يد أليكس المستلقى بجوارها على السرير و ضحكاتهم تملأ الغرفه.
التفتت آلين نحو أليكس وهمست: احبك.
ليلتفت الاخر نحوها و يهمس: وانا ايضا احبك.
ثم مد أليكس يده يسحبها في قبله.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايثان: آلين هل حقا تملكين عقلا بالداخل لانى اشك بذلك؟!
أليكس: توقف عن التنمر على حبيبتي. لكن آلين حقا كيف لا تفهمين شيئا بسيطا كهذا؟!
ضحك ايثان لتتذمر آلين.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لورا: صباح الخير عزيزي.
ماثيو: صباح الخير جميلتي. أنتهيتي؟!
لورا: نعم!
ماثيو: رائع.
قال ذلك و هو يراقب الصهباء امامه و التى قد ارتدت ستره حمراء جلديه و تنوره سوداء مع رفعها شعرها للأعلى.
حمحمت لورا بخجل عندما شعرت بأعينه التى تخترقها.
ماثيو: اووه! هل جميلتي شعرت بالخجل.
للورا: توقف عن هذا ماث!
اقترب ماثيو منها وعلي شفتيه ابتسامه مستمتعه ظلت لورا تتراجع حتى اصطدمت بالجدار خلفها.
لورا بخجل: ماث توقف!
ماثيو: اسف عزيزتي لكن انتي تعلمين كم احب الفراوله و انتي تمتلكين آلذ فراوله تذوقتها في حياتي.
ثم قبلها بسرعه و ابتعد قائلا يخرجها من تأثير قبلته عليها.
ماثيو وهو يهز كتفيها: هيا لورا فلدينا سباق نفوز به.
بعد ساعه اصبح ماثيو ولورا خارج حدود المدينه و هم الآن يقودون نحو مصنع مهجور او لنقل انه كان مهجور فور اقترابهم بدأت لورا تستمع الي اصوات محركات الدراجات والسيارات و هتاف الجماهير و اصوات الألعاب الناريه التي لا تنقطع من السماء كان المنظر حقا رائعا.
صرخت لورا بحماس: احبك ماث!
ضحك ماثيو وقال: اعدكي ستحبيني اكثر و لكن ذلك في حاله عدم اقتحام الشرطه للمكان.
نظرت له لورا بخوف: ماث! هل تنوي قضاء موعدنا اليوم وراء القضبان.
ضحك ماثيو بقوه: لا لا اعدك ان حدث شيء كهذا سأجد طريقه نهرب بها. والآن فقط استمتعى بوقتك.
ثم ألتقط قبعه و قناع للوجه من المقعد الخلفي واعطاهم للورا قائلا: ارتديها.
قامت لورا بذلك ليفعل هو الآخر نفس الشيء.
ثم فتح ماث باب السياره و خرج هو ولورا معا و قام بلف يده حول عنقها ثم سار من بين الحشود الذين يهتفون بأسم M.
رفع ماث يده الاخرى يلوح بها للحشود وهمس في آذن لورا: لا تتحدثى مع احد هنا.
اومأت له لورا ليقوم ماثيو بتركها ثم التفت نحو شاب متكأ علي سيارته يرتدي جاكيت اسود جلدي و بنطال باللون الاسود ابتسم الشاب نحو ماثيو ثم رفع كل منهما كتفه يحيي الاخر بحراره.
الشاب: اشتقت لك ايها اللعين.
ماثيو: وانا ايضا ايها الاحمق.
عندما لاحظ الشاب لورا ابتسم وقال بنبره لطيفه: مرحبا ايتها الجميله. هايي يا ماث انت لم تخبرني انك ستحضر فتيات معك كنت سأرتدي شيئا افضل من هذا.
ماثيو بينما يحيط عنق لورا مجددا: هاااي! لا تفكر حتى بذلك هذه الفتاه حبيبتي.
نظر لها الشاب لدقائق وكأنه يتفحصها: كيف ارتبطي بصندوق القمامه هذا؟!
تذمر ماثيو لكن ذلك الشاب تجاهل تذمره ثم سحب لورا في عناق لطيف قائلا: مرحبا بكي مجددا اذن. انا كارل.
ماثيو: سأخرج احشائك ايها اللعين ابتعد عنها.
ضحك كارل بقوه قبل ان يقول: لما لا توفر كلماتك تلك للسباق.
ابتسم ماثيو من تحت القناع قائلا: سنرى.
ثم قام بسحب لورا نحو سيارته.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...