Part 26

1 0 0
                                    

فتحت آلين عينيها لتلتقى زرقاوتيها بعيون أليكس الذى يتمدد بجوارها علي السرير و يتأملها بصمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت آلين عينيها لتلتقى زرقاوتيها بعيون أليكس الذى يتمدد بجوارها علي السرير و يتأملها بصمت.
أليكس: صباح الخير.
آلين: أليكس؟!.....
كانت ستكمل صراخها لكن اوقفتها يده التى امتدت لتغلق فمها.
أليكس: واللعنه آلين اصمتى! ستستيقظ مارثا.
آلين: كيف دخلت الي غرفتي يا لعين؟!
أليكس: لا تلوميني يا خرقاء و جدت النافذه مفتوحه.
آلين: اووه حقا! انا لا اذكر انى تركتها مفتوحه.
أليكس: نعم لهذا قلت خرقاء.
آلين: هذا لا يفسر دخولك لغرفتي و استلقائك بجواري.
أليكس: نعم نعم توقفى عن التذمر و هيا انهضى و ارتدي ملابس جيده سنذهب لمنزلى الآن.
آلين: الآن؟! لا يزال الوقت مبكرا.
أليكس: آلين انتى لا تدرسين سوى نادرا. ستحصلين على صفر بجداره لذا علينا ان نعمل على رفع مستواكي العقلى المتدنى.
آلين: ماذا؟! اعد ما قلته الآن.
قالت ذلك و هي تنهض استعدادا لضرب أليكس.
الذى احكم قبضته على يدها المتجهه نحو وجهه.
و ها هي الغرفه قد اصبحت كما لو مرت بها عاصفه وفي وسط كل تلك الفوضي تتمدد آلين مسنده رأسها على يد أليكس المستلقى بجوارها على السرير و ضحكاتهم تملأ الغرفه.
التفتت آلين نحو أليكس وهمست: احبك.
ليلتفت الاخر نحوها و يهمس: وانا ايضا احبك.
ثم مد أليكس يده يسحبها في قبله.

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ايثان: آلين هل حقا تملكين عقلا بالداخل لانى اشك بذلك؟!
أليكس: توقف عن التنمر على حبيبتي. لكن آلين حقا كيف لا تفهمين شيئا بسيطا كهذا؟!
ضحك ايثان لتتذمر آلين.

                 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لورا: صباح الخير عزيزي.
ماثيو: صباح الخير جميلتي. أنتهيتي؟!
لورا: نعم!
ماثيو: رائع.
قال ذلك و هو يراقب الصهباء امامه و التى قد ارتدت ستره حمراء جلديه و تنوره سوداء مع رفعها شعرها للأعلى.
حمحمت لورا بخجل عندما شعرت بأعينه التى تخترقها.
ماثيو: اووه! هل جميلتي شعرت بالخجل.
للورا: توقف عن هذا ماث!
اقترب ماثيو منها وعلي شفتيه ابتسامه مستمتعه ظلت لورا تتراجع حتى اصطدمت بالجدار خلفها.
لورا بخجل: ماث توقف!
ماثيو: اسف عزيزتي لكن انتي تعلمين كم احب الفراوله و انتي تمتلكين آلذ فراوله تذوقتها في حياتي.
ثم قبلها بسرعه و ابتعد قائلا يخرجها من تأثير قبلته عليها.
ماثيو وهو يهز كتفيها: هيا لورا فلدينا سباق نفوز به.
بعد ساعه اصبح ماثيو ولورا خارج حدود المدينه و هم الآن يقودون نحو مصنع مهجور او لنقل انه كان مهجور فور اقترابهم بدأت لورا تستمع الي اصوات محركات الدراجات والسيارات و هتاف الجماهير و اصوات الألعاب الناريه التي لا تنقطع من السماء كان المنظر حقا رائعا.
صرخت لورا بحماس: احبك ماث!
ضحك ماثيو وقال: اعدكي ستحبيني اكثر و لكن ذلك في حاله عدم اقتحام الشرطه للمكان.
نظرت له لورا بخوف: ماث! هل تنوي قضاء موعدنا اليوم وراء القضبان.
ضحك ماثيو بقوه: لا لا اعدك ان حدث شيء كهذا سأجد طريقه نهرب بها. والآن فقط استمتعى بوقتك.
ثم ألتقط قبعه و قناع للوجه من المقعد الخلفي واعطاهم للورا قائلا: ارتديها.
قامت لورا بذلك ليفعل هو الآخر نفس الشيء.
ثم فتح ماث باب السياره و خرج هو ولورا معا و قام بلف يده حول عنقها ثم سار من بين الحشود الذين يهتفون بأسم M.
رفع ماث يده الاخرى يلوح بها للحشود وهمس في آذن لورا: لا تتحدثى مع احد هنا.
اومأت له لورا ليقوم ماثيو بتركها ثم التفت نحو شاب متكأ علي سيارته يرتدي جاكيت اسود جلدي و بنطال باللون الاسود ابتسم الشاب نحو ماثيو ثم رفع كل منهما كتفه يحيي الاخر بحراره.
الشاب: اشتقت لك ايها اللعين.
ماثيو: وانا ايضا ايها الاحمق.
عندما لاحظ الشاب لورا ابتسم وقال بنبره لطيفه: مرحبا ايتها الجميله. هايي يا ماث انت لم تخبرني انك ستحضر فتيات معك كنت سأرتدي شيئا افضل من هذا.
ماثيو بينما يحيط عنق لورا مجددا: هاااي! لا تفكر حتى بذلك هذه الفتاه حبيبتي.
نظر لها الشاب لدقائق وكأنه يتفحصها: كيف ارتبطي بصندوق القمامه هذا؟!
تذمر ماثيو لكن ذلك الشاب تجاهل تذمره ثم سحب لورا في عناق لطيف قائلا: مرحبا بكي مجددا اذن. انا كارل.
ماثيو: سأخرج احشائك ايها اللعين ابتعد عنها.
ضحك كارل بقوه قبل ان يقول: لما لا توفر كلماتك تلك للسباق.
ابتسم ماثيو من تحت القناع قائلا: سنرى.
ثم قام بسحب لورا نحو سيارته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My daily lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن