.
.
.
.
.
.
ابتسم لها أليكس ابتسامه تعرفها جيدا لكنه عبس مره اخرى قائلا: هل ستقدرين علي ركوب الألعاب؟
لا أريد ان احمل جثتكي الي المنزل.
قلبت عينيها علي كلامه ثم قالت: لاتقلق يمكنك ترك جثتي ان مت.
ابتسم بأستفزاز قائلا: حسنا فكره جيده.
صرخت آلين فجأه قائله: لحظــــه! هل تريد ان اسير حتى مدينه الألعاب ؟
قال أليكس بملل: نعم. هل اصبحتي عجوز ام ماذا؟
قالت آلين: هل انت أعمي؟
قال أليكس: ماذا؟!
قالت آلين بغضب: قدمي ايها الأحمق. كما ان مدينه الألعاب بعيده للغايه.
نظر لها لثواني يستوعب ما قالت ثم قال: انتظري قليلا.
اجرى أليكس اتصال ثم جلس بجانبها بعد ان وضع هاتفه في جيبه قائلا: علينا الأنتظار قليلا. ستصل سيارتي بعد قليل.
نظرت له آلين قليلا و من الواضح انها سبحت في افكارها.
لينظر لها بأستغراب: هل جننتي؟
قالت: انت حقا وسيم يا أليكس.
نظر لها أليكس وكأنها كائن فضائي ثم قال: هل يمكنكي التوقف تبدين مخيفه.
قلبت آلين عينيها ثم ابعدت نظرها عنه وامسكت هاتفها تتفحصه تقول: لحسن الحظ لازال يعمل.
كان أليكس يلعب بهاتفه وآلين مثله.
حتى توقفت امامهم سياره سوداء كبيره.
كانت آلين تنظر الي السياره بأعجاب شديد حتى قاطعها أليكس قائلا: هيا.
نظرت له آلين بأنبهار ليقلب أليكس عينيه بملل ثم نهض واتجه نحو السياره ليخرج منها رجل.
يقول: مرحبا سيد أليكس.
رد عليه أليكس قائلا: مرحبا ارثر. هل أحضرت الهاتف؟
ليقول: نعم سيد أليكس انه في السياره.
ليقول أليكس: حسنا. شكرا لك ارثر.
ثم ذهب ارثر مبتعدا.
قال أليكس: هل تنوين البقاء هناك؟
قالت آلين: ألا يمكنك التصرف كأمير نبيل و تأتي لمساعدتي؟
نظر لها أليكس ثم قلب عينيه وذهب لمساعدتها وادخلها الي السياره.
جلست آلين بجوار أليكس تتفحص السياره والأبتسامه لا تفارق وجهها ثم مدت يدها لتقوم بتشغيل اغنيه ليصرخ أليكس قائلا: توقفـــــــي! لا تلمسي جميلتي او سأقتلك.
نظرت له آلين ثم قلبت عينيها علي كلامه لتقول: حقا! اتمزح معي فقط كنت احاول تشغيل الأغاني.
نظر لها أليكس بتحذير ثم قال: لا تلمسي شيء او ودعي يدك.
نظرت له آلين بغضب ثم ابعدت نظرها عنه لتنظر الي الطريق ثم اعادت نظرها له قائله: حسنا. هل يمكنك فتح النافذه لي؟
نظر لها قليلا ثم اعاد نظره للطريق بعد ان فتح النافذه لها.
كانت آلين تنظر الي الطريق وأليكس يقود السياره.
نظرت له آلين بعد ان قررت أن تكسر هذا الصمت لتقول: ماذا سنفعل عندما نصل؟
اجاب أليكس بملل: نلعب.
قالت: حقا! لم اكن اعلم ذلك. هل انت جاد؟!
قلب أليكس عينيه ثم صمت قليلا و فجأه نظر لها قائلا: لا تقولي ان لديكي فوبيا المرتفعات.
نظرت له آلين ثم ابتسمت.
لينظر أليكس الي الطريق قائلا: اين هو منزلك؟
نظرت له آلين بخوف ثم قالت: هل ستعيدني؟ لا ارجوك.
قلب عينيه ثم قال: لا تقلقي انا اريد موتك بكل الأحوال فقط اسألكي لأيصال جثتكي.
ضحكت آلين بغضب وهي تنظر له بحقد ثم اعادت نظرها الي الخارج تستمتع بنسمات الهواء البارد.
عند جان و آن.
كانت آن تمشى في الغرفه و هي تفكر في آلين اين هي؟ كيف اختفت فجأه؟ كانت خائفه عليها حتى انها بكت كثيرا فهي تعلم كم يكرهها أليكس.
كان جان ينظر اليها ليوقفها قائلا لا تخافي اعدك لن يحدث لها شيء و قال بمرح محاولا طمأنتها: آن أتمازحيني هل كل هذا البكاء من اجل الأميره؟! يا فتاه كلانا نعلم انها قويه للغايه و يمكنها اخافه اي أحد. قال وهو يضحك.
و لكنه فشل لتقول له آن: انت تعلم جيدا انها فقط تدعى القوه.
تنهد جان بتعب فهو ايضا كان خائف للغايه عليها.
عند آلين و أليكس.
وصلا أخيرا الي مدينه الألعاب. لتبتسم آلين بساعده و فور دخولهما امسكت يد أليكس تجره ورائها نحو لعبه حاولت سحبه مجددا لكنها فشلت لتنظر له لتجده يرمقها بنظره وكأنه يقول حقا!
ضحك بسخريه قائلا: هل انتي طفله؟! ما هذه الألعاب؟!
قالت بتذمر: هيا مره واحده فقط. هياااااااا.
لكنه لم يتحرك.
وفجأه شعرت بنفسها تسحب حتى وجدت نفسها تقف امام لعبه ترتفع الي الأعلي ثم تهبط فجأه.
نظرت له بخوف و ما توقعته كان صحيح كان يبتسم و قال: هذا ما يمكن تسميته لعبه.
نظرت له آلين بخوف لتقول: هل انت مجنون؟ اتريد قتلي؟!
لم يعر كلامها اي اهتمام و قام بسحبها ببرود لتبدأ آلين بالصراخ و ضربه و لعنه بدون توقف حتى كاد يقسم انه لم يعد يسمع بسبب صراخها.
اخذوا يتجولوا في مدينه الألعاب سحب أليكس آلين لكل الألعاب الخطيره حتى انها تقيأت بسبب شعورها بالدوار و بالطبع هو ايضا تم سحبه للعديد من ألعاب الأطفال الذي كاد يموت من الملل بسببها فقد كانت تتحرك ببطئ و كأن الزمن قد توقف.
وقد ندم أليكس كثيرا انهم دخلوا بيت الرعب فقد كانت خائفه للغايه و عندما احست بشيئ يلمس ظهرها قفزت علي أليكس تضربه بقوه و قد تجمد الدم في عروقها من الخوف قائله و شفتاها ترتجف: اقسم ان هناك شيء لمسني.
قلب أليكس عينيه عليها فهذه المره الخامسه التي يحدث فيها هذا حقا جسده كله ألمه من ضرباتها.
خرجوا اخيرا لتستنشق آلين الهواء بفرحه و تتنهد براحه. ضحك أليكس عليها. ثم قال: ماذا اشتري لك؟
لتقول: عصير التوت.
ليقول: حسنا انتظري سأحضره و نذهب.
بعد دقائق كان يتجه نحوها و هي تقف وتستند بظهرها علي عربته ليقول بصراخ: انتى!!!!!!!! ابتعدي عن جميلتي.
قلبت عينيها ثم اخذت منه العصير لترتشف القليل
منه.
ثم ركبوا السياره و اتجهوا نحو منزل آلين.توقفت سياره أليكس امام منزل آلين و كانت آن و جان و والدة آلين ينتظرونها.
نزلت آلين من السياره و اتجهت نحو آن و لكن قبل ان تتفوه بأي شيء تلقت صفعه قويه علي وجهها ليفتح أليكس عينيه بعدم تصديق.
حاولت والدة آلين التقدم لتبعد آن عن آلين قبل ان تقتل ابنتها و لكن جان اوقفها قائلا: اتركيها. لقد بكت كثيرا بسبب تلك الغبيه.
رفعت آلين وجهها تضع يدها علي وجهها تتحسس مكان الصفعه قائله بتوتر: آن.....
لتنفجر آن في البكاء و تحتضنها بقوه قائله بين شهقاتها: اللعنه عليكي آلين.... لقد.... خفت كثيرا.... عليكي.... لما لم تخبريني....
كانت آلين تحتضنها و تحاول تهدأتها وهي تردد: اسفه لن افعل هذا مجددا.
كان أليكس يشاهدهم بشرود حتى قاطع شروده صوت جان الغاضب: أين ذهبتم؟
نظر له أليكس ببرود ثم قال: لا شأن لك.
كان أليكس سيصعد الي سيارته لكن جان أوقفه قائلا: من الأفضل لك أن لا تحاول الأقتراب منهم.
اغلق أليكس باب السياره ثم ألتفت لجان قائلا ببرود: لا تقلق فأنا لا أريد ذلك. واحذرك من تهديدي مره اخري.
قال جملته الأخيره بتهديد.
لينظر له جان بتحدي لا يعلم لما لكنه لم يكن يحب أليكس فأول لقاء بينهم ترك انطباع سيئ كما انه لا يتوقف عن مضايقه آلين.
قطع حرب النظرات بين جان و أليكس قدوم آلين وآن.
قالت آلين بمرح: شكرا لك أليكس لقد استمتعت اليوم.
نظر لها ببرود ثم فتح باب سيارته و قاد بسرعه ليختفي عن انظارهم.
قالت آن بغضب: الا يمكنه ان يبتسم حتى.
كانت آلين تنظر الي الطريق الذي ذهب منه بشرود تفكر في كيف تغير لقد كان يضحك في مدينه الألعاب.
ليلاحظ جان شرودها ليقطعه قائلا: حسنا. آلن ندخل؟ انا جائع.
قالت والدة آلين وهي تضحك علي جان: هيا يا أطفال قبل ان يلتهمكم.
لتضحك آن و آلين.
دخلوا الي المنزل و تناولوا الطعام و بعد ان انتهوا اتصلت آن علي أمها و قالت لها انها ستبقي اليوم عند آلين ثم ودعهم جان قائلا بحزن متصنع: خائنات. ستمرحون بدوني؟
قلبت كل من آن و آلين عينيهم علي كلامه. ثم قامت آلين بدفعه و آن تساعدها ليطردوه من المنزل و يغلقوا الباب دون ان يعيروا اي انتباه لتذمره.
نظرت آلين الي آن لتتسع ابتسامتهم و هم يقفزون و يصرخون مثل المجانين ثم اتجها نحو المطبخ قاموا بأحضار بعض الوجبات الخفيفه ثم صعدوا الي غرفه آلين.
وضعوا اقنعه وجه و ارتدوا ملابس مريحه ثم استلقوا علي السرير و قاموا بتشغيل فيلم رعب و بدأوا في تناول الطعام.
كانت آلين تشاهد الفيلم و قد كانت لقطه لظهور الشبح و قد ألتفتت آن اليها و صرخت فجأه تزامننا مع ظهور الشبح قائله: لم تخبريني اين ذهبتم.
صرخت آلين بشده و هي تضع يدها علي قلبها قائله:اللعنه عليكي آن. هل جننتي؟ قلبي كاد يتوقف.
قلبت آن عينيها قائله: هيا أخبريني.
حكت لها آلين كل ما حدث بينما آن تضحك عليها وبعد ان انتهوا من الفيلم. اغلقوا الأنوار مستسلمين للنوم.:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...