.
.
.
.
وصل أليكس وأوقف سيارته امام منزل آلين و هو يبحث عن الباقين لكن لا أثر لهم.
ليقول محدثا نفسه: هل يعقل انهم رحلوا وتركو.....
وقبل ان يكمل قاطع افكاره صوت آن و جان و هما يتشاجران. خرج من السياره.
قائلا: صباح الخ......
لكنه توقف عند رؤيته لهما ليقول: ما الذى حدث؟!
كانا حقا في حاله يرثى لها شعر آن القصير و ملابسها مبعثره وهي تمسك بشعر جان اما جان فكان يملك كدمه بجانب فمه اما شعره فأعتقد انه قد خلع في يد آن وملابسه لم تكن أفضل من ملابس آن.كانا يتشاجران منذ ان خرجوا من منزلها.
كان أليكس يحدق بهم لفتره حتى ظهرت آلين وأخيرا تخرجهم من ذلك الصمت.
قالت: صباح الخير. ما بكم؟!
نظر لها أليكس بينما يشير بيده الي آن وجان. لتقول آلين بأستيعاب : اااه! هذا هو المعتاد. حاول التأقلم ان كنت تريد البقاء معنا.
قال أليكس: واوووو.
ثم اتجه الي جان وآن وقام بأبعاد يدها عن شعر جان ثم قام بدفعهما الي السياره. ثم جلس في مقعد السائق وآلين بجواره.
قال بتحذير وهو ينظر الي الجالسين في الخلف: لا تحاولا ان تتشاجرا في سيارتي بل لا تفكرا في الامر حتى.
رمقه الأثنان بحقد ثم ابعد كل منهما نظره الي النافذه التى بجواره.
قال أليكس بينما ينظر الي ساعه يده: يمكن ان لا نعاقب ولكن هل هنا من يخاف من السرعه.
وجه نظره لآلين لتقول تحاول الدفاع عن نفسها: احبها.
لم يتلقى رد من الأخريين وهذا يعني انهما لا يمانعان ذلك لذا قال: حسنا لننطلق.
انطلق بأقصى سرعه يمتلكها بينما آلين تصرخ بحماس و كذلك آن اما جان فقد كان يحاول تنبيه ذلك الأحمق للسيارات التى تكاد تصدمهم.
و يحاول عد المخالفات التى حصلوا عليها.
وصلوا اخيرا ليخرجوا من السياره يركضون اتجاه البوابه دخلوا مسرعين يركضون في ممرات المدرسه كل منهم الي صفه غير مهتمين بالمعلمين اللذين يأمروهم بالتوقف عن الركض في ممرات المدرسه.
اقتحمت آلين الصف بجوارها أليكس وفور معرفتهم انهم وصلوا قبل ان يدخل المعلم اتسعت ابتسامتهم. ولكنها اختفت فور رؤيتهم للمعلم علي وشك الدخول ليركضوا بأتجاه مقاعدهم.عند جان وآن.
دخلوا الي الصف ثم اتجهوا الي مقاعدهم.
القت آن نظره علي جان لتتنهد و تدخل يدها في حقيبتها مخرجه لاصقه جروح ثم مدت يدها اليه تعطيها له. نظر لها بطرف عينه ليقول بعد ان اخذها: شكرا.
قالت آن: لما لا تتوقف عن ايقاظى كل يوم فقط و تنقذ نفسك من هذا.
ليقول وقد ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه: لاني احب ازعاجك.
قالت بأنزعاج: لعين.
ضحك جان قائلا: جميله.
نظرت له آن بغيظ ليضحك بقوه.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...