كان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها
ليترنح مبتعدا عنها.
أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها.
ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟!
أليكس: لنقل انى سأكون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
طرق ايثان الغرفه لتسمح له آلين بالدخول. كانت آلين تجلس على سريرها متربعه تعبث بهاتفها. حمحم ايثان لتقول الاخرى دون رفع عينيها عن الهاتف: حسنا حسنا انتظر لحظه فحسب. ايثان: تتحدثين معه. آلين: لما هذه النبره؟! ابتسم لها ثم سحب الهاتف من يدها ليضغط على زر تسجيل الصوت قائلا بنبره ناعسه: ايمكنك ان تتوقف عن التحدث مع حبيبتي فانت تقاطع وقت نومنا الجميل. آلين: اللعنه عليك ايثان تعال الي هنا. كان ايثان يركض في ارجاء الغرفه وآلين تركض ورائه بحذاء. آلين: خذ هذا ايها اللعين. قالت ذلك والقت الحذاء عليه. ليتذمر الاخر قائلا: هل يجب ان تضيفي لمساتك للوحه الفنيه على وجهى. آلين: انت تستحق ذلك ايها اللعين انا اشعر بالندم لانى انقذتك منهم كان يجدر بي اعطائهم سكين ومساعدتهم في التخلص من جثتك. ايثان: اصمتى والا كسرت انفك. آلين: حاول الاقتراب و سنرى من سيكسر انف الاخر. اخرج ايثان طرف لسانه و نظر لها باستفزاز لتلتقط هى الوساده تلقيها في وجهه. ثم التقطت هاتفها واعتذرت من أليكس و اخبرته ان ايثان اللعين كان يمزح فحسب لكن يبدو وكأنه قد اغلق هاتفه بعد رؤيته لتلك الرساله فهو لم يرد عليها. تركت الهاتف وتوجهت الى ايثان قامت بشده من ملابسه و اجلسته على سريرها ثم فتحت احد الادراج مخرجه بعد المعقمات والضماضات واخذت تنظف جروحه و تضمدها بينما الاخر يآن بألم كلما لمسك جروحه. ايثان: اللعنه آلين الا يمكنكى ان تكونى اكثر لطفا. آلين: لا يستحق امثالك اللطف يا ايثان ثم اريد اخبارك بشيء واحد لانى اشعر انك نسيته نحن لم نعد اصدقاء تذكر ذلك جيدا فانت انهيت صداقتنا قبل سنتان. نظر لها ايثان بحزن و لم ينطق بحرف واحد ليحل الصمت بينهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آلين: لقد انتهيت. ضحكت آلين: لايوجد جزء بوجهك لا تملئه الضماضات تبدو ك المومياء. كان ايثان على وشك التذمر لكنه لم يستطع بسبب تلقيه لكمه من أليكس الذى اقتحم الغرفه من النافذه المفتوحه. لتصرخ آلين بفزع. ايثان: يا رجل هل تحب لكمى لهذه الدرجه؟! آلين: هل انت بخير؟! ايثان: بالطبع لقد تلقيت لكمات اقوى من هذه. آلين: لما فعلت ذلك يا أليكس وايضا هل اخبرك احدهم انك تستطيع اقتحام غرفتى وقتما تشاء. أليكس: ماذا يفعل هذا اللعين بغرفتك يا آلين؟! آلين: لقد كنت اضمد جروحه. أليكس: هو لا يستحق ذلك. آلين: اعلم ذلك لكن لا يمكننى تركه هكذا. ايثان: انا لا ازال هنا يا شباب. و استطيع سماعكم. قال الاثنان بنفس واحد: اصمت ايثان. قام ايثان برفع ابهامه بمعنى حسنا. استمر شجار آلين وأليكس فتره طويله و فور انتهاءه نشب شجار بين أليكس و ايثان و انتهى بعد محاولات عديده من آلين لأبعادهما. ودع ايثان آلين بعدها و قام بلكم أليكس ثم ركض على السلم وخرج من منزل آلين متجهها الي منزله والابتسامه تشق وجهه. لعنه أليكس ثم ودع آلين ايضا وغادر كما دخل رأته آلين من النافذه يركب دراجته الناريه ويغادر لتفخ خدها بضجر وتلعن حظها الذى اوقعها مع هذان المعتوهان.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
Flashback بعد ان توفى والدى ايثان تغير ايثان مئه وثمانون درجه. كان ايثان لا يزال ب 15 من عمره. اتجه ايثان للتسكع مع الفتيان السيئين واخذ يبتعد تدريجيا عن اصدقاءه. نشب شجار حاد بينه وبين جان عندما بدء بالتدخين انتهى بدفعه آن اثناء محاوله فض الشجار بينهما لترتطم بالأرض مما اثار غضب جان الذى بدء في لكمه ولم يتوقف حتى فقد ايثان الوعى. بعد تلك الحادثه انفصل ايثان تماما عنهم و كان يقضى وقته في سباقات غير قانونيه و التسكع مع اصدقائه الجدد. بدأ ايثان في الذبول تدريجيا ثم جاء قرار عمه بالسفر الي انجلترا. بعد ان علمت آلين بهذا الامر لم تستطع تحمل تركه يرحل هكذا فقط لذا اتجهت للمطار لتوديعه و لكنه القى بكلماته عليها كسهام لتخترق قلبها. آلين: ايثان انت حتى لم تودعنا. اعلم انك تشاجرت معنا لكن كلنا تعيسين لانك سترحل وتتركنا. حتى اننا اشترينا لك هذا الكوب لتتذكرنا رفض جان المجيئ لتوديعك لانه لا يزال مستاء منك ومنع آن من القدوم ايضا. كان يستمع اليها بنظرات بارده. مدت آلين الكوب له ليلتقطه الاخر منها. نظر للكوب قليلا ثم تركه ارتطم الكوب بالأرض ليتهشم. تناثرت قطعه فى كل مكان. كانت آلين تحول نظرها بينه وبين الكوب بصدمه. لكنه قاطع صدمتها باقترابه منها قائلا بابتسامه مستهزئه: اتعلمين يا آلين انتى مجرد حمقاء لعينه. هل تظنين انى لا اعلم انك معجبه بي؟! اي اخرق سيعلم ذلك بالنظر لكى. هل من كل عقلك تعتقدين انى سأقع في حب فتاه قبيحه مثلك انتى اكثر فتاه غبيه قابلتها في حياتى. على الاقل آن تمتلك بعض الكرامه وليست مثلك. بعد كل ما فعلته اتيتى لتوديعي؟! حتى انكى اشتريتي كوب لي. اتعتقدين انى سأصدق ان جان وآن اشتروه معكى انا واثق انهم حتى لا يعرفون انكى هنا. نزلت تلك الكلمات كصاعقه عليها. انكسر ذلك الجدار الزجاجى الذى يغلف عينيها لتشعر بتلك القطرات الدافئه تسيل على وجنتها. آلين بنبره باكيه: انت لست ايثان. يستحيل ان تكون صديق طفولتى اللطيف. انت مجرد لعين وغد حقير. اكرهك. اكرهك يا ايثان. فلتذهب للجحيم ايها اللعين. ثم التفتت مغادره المكان دون النظر خلفها. انهمرت الدموع من عيون ايثان وهو يشاهدها تتلاشى وسط الحشد ثم هبط على ركبتيه وبدأ بجمع شظايا الكوب المحطم غير مهتم للدماء التى بدأت تسيل من يده. ايثان: انا اسف آلين. لكن هذا افضل لنا جميعا. انا لم اعد استحق صداقتكم او حبك. عليكي ان تنسيني يا آلين. ثم صعد الي الطائره تاركا كل ذلك خلفه.
End flashback
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شدد ايثان من احتضان وسادته بعد ان تذكر ذلك اليوم اللعين. كان يبكى بصمت. ايثان: انا لا اريد ان يكرهونى انا فقط لم ارد ان اجعلهم يتعلقون معى بأمل زائف. لم اكن اعلم ان كنت سأستطيع التعافى والنهوض مجددا بعد موت عائلتى. مسح دموعه عند سماع صوت صرير الباب المزعج ليعتدل في جلسته. دخل عم ايثان يسير بخطوات مترنحه حاملا في يده زجاجه الخمر. عم ايثان: اين تضع اموالك ايها اللعين؟! ايثان: لقد اخذت كل اموالى التى كسبتها بالامس يا عمى. عم ايثان: لكنى احتاج الي المزيد ايها اللعين الا يكفيني. انك ارتد مدرستك اللعينه تلك رغم معرفتك اننا مديونون. ايثان: انت تجلس في المنزل اليوم كله يا عمى و لا تعمل كما انك تنفق الاموال التى اكسبها على الخمر. ان ادخرت تلك النقود سنستطيع سداد ديوننا. تلقى ايثان صفعه من عمه الذي صرخ في وجهه قائلا: لا اعلم من اين اتى اخى بأبن سليط اللسان مثلك؟! من الغد ستبحث عن عمل اخر تقوم به بجوار عملك والا جعلتك تترك مدرستك اللعينه تلك. خرج عمه من الغرفه صافعا الباب بقوه ليرمى ايثان الوساده على الباب فور خروجه. ايثان: وتلعننى ايضا ايها العجوز الخرف. رمى ايثان نفسه على السرير بتعب وهو يفكر اين سيجد عملا اخر الان.
