.
.
.
.ايثان بينما يحرك مقود السياره: اين وجهتنا؟!
كارين بابتسامه عريضه بينما تعبث بهاتفها: الي هذه الاماكن.
التقط ايثان الهاتف منها ينظر الى تلك القائمه.
ايثان بسخريه: هل تنوين تحقيق احلامك اليوم؟! ما كل هذا؟!
كارين بينما تعقد ذراعيها: انت مجبر على الاستماع لى.
قلب ايثان عينيه بينما يدير مقود السياره مجددا ثم يوقفها.
خرجت كارين من السياره بينما تسحب ذلك المتذمر ورائها.ـــــــــــــــــــــــــــــ
: كاريييييين!!! توقفى لم اعد استطيع حمل المزيد.
كارين: هااااى! انا لم اشترى شيئا بعد.
ايثان وهو ينظر للحقائب الكثيره بين يديه التى احتوت على ملابس ومستحضرات تجميل و حقائب واحذيه وبالطبع لم تنسى كارين احضار بعض المجوهرات: كارين هذه الأشياء ستكفيكى لسنوات.
كارين: حسنا حسنا توقف عن التذمر و لنذهب لذلك المطعم فانا اشعر بالجوع.
ايثان: حسنا فلتذهبى للجلوس هناك و انا سأذهب لوضع الحقائب بالسياره و اتى.
اومأت له كارين وذهبت للبحث عن طاوله.
بعد ان انهوا تناول طعامهم اتجهوا نحو احدى الحدائق.
كارين: ايث!
ايثان بأبتسامه: ماذا الآن؟!
كارين بأبتسامه حماسيه: فلتركض ورائي.
ضحك ايثان قائلا: كم عمرك يا كارين؟!
كارين: هياااا!
ايثان: لتبدأي بالركض عند 3.
1
2
3
كانت تلك الحديقه هادئه و لم يعكر صفو هدوئها سوى ضحكاتهما و اصوات احتكاك احذيتهم بالأرض اثناء ركضهم.
توقف ايثان قليلا لألتقاط انفاسه بينما عينيه تتابع تلك التى تركض باتجاهات مختلفه بينما تضحك. ارتسمت ابتسامه تلقائيه على وجهه بينما يراقبها قبل ان يتجه لها و يحملها كالأطفال.
لتتذمر الاخرى: انزلنى يا ايث هيااااا!
ايثان: انتهى وقت اللعب اليوم ايتها الصغيره.
عقدت الاخرى ذراعيها بينما تنظر امامها.
ضحك ايثان عليها قبل ان ينزلها قائلا: لا تنزعجى يا صغيره.
التفتت كارين للأتجاه الاخر متجاهله ايثان.
ليقول: حسنا! ظننت انكى تريدين تناول المثلجات.
كارين بابتسامه واسعه: احبك يا ايث.
ضحك ايثان على تصرفاتها الطفوليه تلك و طلب منها انتظاره حتى يحضر المثلجات.
كان المكان هادئ للغايه فقد اختار ايثان حديقه خاليه من ضوضاء البشر.
وقفت كارين مستنده على السياره تنتظر ايثان بينما تراقب السماء الذى تخللها الظلام.
قاطع تأملها للسماء صوت مألوف لها و كم ازعجها سماعه مجددا.
امتعضت ملامحها و هى تنظر الى ذلك الفتى امامها.
كارين: ماكس!! ألم اخبرك اننا انتهينا؟! هل هذا صعب الفهم عليك؟!
ماكس: توقفى عن معاملتى هكذا يا جميلتى. من الافضل لكى ان تتفاهمى معى بلطف و لا تعاندى فلن ينفعكى ذلك الفتى بشيء. فانا لم اتى بمفردي كما ترين.
انتبهت كارين للفتيان الواقفان خلفه.
كارين: انت مجرد وغد حقير.
اتسعت ابتسامه ماكس بينما تقترب منها لم تستطع كارين الهروب فقد حاصرها بسبب تلك السياره.
حاولت كارين دفعه لكن بلا فائده.
استمر ماكس في محاوله الاقتراب منها بينما يضحك اصدقائه المقززين. حتى قاطعهم ذلك الحجر الذى اصطدم برأس ماكس.
ايثان: اللعنه. ألم ينتهى هذا اليوم بعد؟!
ماكس: اذهب من هنا يا هذا. فنحن لا نريد تهشيم وجهك.
ايثان: لسوء حظك انى لا احب الأوغاد امثالك خاصتا من يحاولون القاء اوامرهم على.
اقترب منهم ايثان بخطوات بطيئه و اعطى كارين المثلجات قائلا: تناولى خاصتك و احرصى على سلامه خاصتى او سأجبركى على الوقوف في ذلك الصف الطويل و شراء واحده اخرى لى.
و قام بفتح باب السياره لتدلف الاخرى لداخلها و يغلق هو الباب.
التفت للثلاثه الواقفين خلفه قائلا: والآن حان وقت جمع القمامه.
بعد شجار استمر لخمس دقائق. كان الفتيان الثلاثه مستلقين على الارض بلا حراك ليقترب منهم ايثان ثم جلس امامهم القرفصاء بينما ارتسمت على وجهه ابتسامه مختله اضيفت لها الدماء التى غطت اسنانه
قائلا بنبره قاتله: ارجو ان لا أراكم مجددا. أم لديك رأي اخر يا ماكس؟!
حرك الاخر رأسه للجهتين بمعنى لا بخوف و ملامح متألمه بينما يمسك يده التى قام ايثان بكسرها.
ايثان: جيد اذا.
وقف ايثان ثم اتجه نحو السياره ودلف الي الداخل مع تغطيته لأذنيه بيده. مانعا توبيخ كارين من الوصول اليه.
كارين: ايها الأحمق. لقد كانوا ثلاثه.
ايثان: هل اردتى ان اترككى لهم؟! نعم و لم لا؟ فهو حبيبك السابق بكل الأحوال. هل كان على ان اتأخر قليلا ليتمكن من تقبي....
قبل ان ينهى كلامه تلقى صفعه من كارين التى امتلأت عينيها بالدموع.
كارين: هل تنظر لى بهذه الطريقه؟!
فتحت كارين الباب و أوشكت على الخروج.
ايثان بسخريه: اطلبى منه ان يوصلكي ايضا.
رمقت كارين بحزن ثم صفعت الباب بقوه.
ايثان بينما يضرب مقود السياره بيده بعد ان استوعب ما فعل: اللعنه! ماذا فعلت؟!
خرج ايثان مسرعا ليستطيع اللحاق بكارين التى كانت بالفعل تحاول الحصول على سياره اجره.
امسك ايثان يدها قائلا: اعلم انى لعين. لكن اقسم لكى انا لم اعنى اي كلمه مما اخبرتكى به. انا اسف. اضربيني افرغى غضبكى بي اعلم انى استحق ذلك لكن لا تذهبى.
نظرت له كارين بغضب قبل ان تصفعه مره اخرى قائله: اذهب الي الجحيم يا ايثان.
ايثان: هذه الفتاه قويه حقا لكن معى انا فقط. هل هذا حظى التعيس؟!
دلف ايثان الى السياره و بدأ في تحريك المحرك.
كارين: اريد الذهاب لشراء بعض الأدويه.
ايثان بأستغراب: حسنا.
عادت كارين الي السياره وهى تحمل في يدها كيس يحتوى على بعض الضمادات و معقم و قطن.
ايثان: هيا ضعى حزام الامان لنتحرك.
كارين: لا انتظر.... علينا تعقيم جروحك اولا.
قالت ذلك و هي تخرج المعقم والضمادات و القطن.
ايثان: يمكننى القيام بذلك.
كارين: فقط اصمت ولا تتحرك.
عقمت كارين جروحه ثم قامت بوضع الضمادات عليها. ايثان: شكرا..... انا اسف كارين.
كارين متجاهله اعتذاره: لقد انتهيت يمكننا الذهاب الآن.
تنهد ايثان ثم ادار مقود السياره. كان الصمت رفيقهم الثالث طوال الطريق و عندما وصلا للمنزل صعدت كارين الي غرفتها متجاهله ايثان.ــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت آلين مستلقيه على سريرها تتأمل السقف حتى اخرجها من شرودها الصوت الصادر من هاتفها معلنا عن وصول رساله. مدت آلين يدها تتحسس الطاوله بجانبها حتى استقرت يدها على الهاتف لتلتقطه وتنظر له.
أليكس: آلين غدا سندرس في منزلى علينا تكثييف دروسنا فقد اقتربت الاختبارات كما ان ايثان سيدرس معنا.
آلين: ايثان؟!
أليكس: نعم. ذلك اللعين لا يريد تركنا.
آلين: حسنا. هل ستأتى لتقلنى؟!
أليكس: نعم. ارتدى ذلك الجاكيت الاسود و بنطال اسود و تيشيرت اسود. فانا سأتى بدراجتى الناريه.
آلين: هاااااى! هل يمكننى القياده؟ ارجوك أليكس.
أليكس: لا يا آلين لا اريد الموت لازلت صغير.
قلبت آلين عينيها.
آلين: حسنا.
أليكس: هياااا! لا تحزنى اعدك سأترك لكى مهمه القياده في اول موعد لنا. رغم انى لم اكن اود ان نقضيه بالمشفى.
آلين: ههههه! لا تقلق سأطلب منهم تجهير جناح خاص لنا بالمشفى فيبدوا اننا سننتقل لهناك قريبا. نسيت اخبارك ان موعد اجازه كريس و ديف الاسبوع القادم.
أليكس: يا آلهي! حسنا سيكون من الافضل لو اشتريتي لى تابوت بدلا من جناح بالمشفى.
ضحكت آلين.
آلين: احبك.
أليكس: انا ايضا.
آلين: احلام سعيده.
أليكس: احرصى على ان اكون في احلامك كى تكون سعيده.
آلين: اذهب للنوم ايها اللعين.
أليكس بتذمر: ألم تتمكنى من الحفاظ على طريقتى اللطيفه لثوان اخرى؟!
آلين متجاهله كلامه: وداعا! نلتقى غدا.
أليكس: وداعا!:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...