.
.
.
.
وقفت دراجه ناريه باللون الاسود امام منزل آلين وفوقها فتى يرتدي خوذه سوداء ليخرج هاتفه.
كانت آلين نائمه في غرفتها بعد عودتها من المدرسه. استيقظت علي صوت هاتفها فتحت عينيها بنعاس و امسكت هاتفها الذي ينير باسم أليكس.
وضعته علي اذنها قائله: ماذا تريد ايها اللعين؟
ليقول بينما يضحك عليها: لا تلعني يا فتاه.
زفرت آلين بغضب بينما تقول بصراخ: ماذا تريد؟!
قال: انا امام منزلك امامك خمس دقائق. هيا.
قالت بتعلثم بعد ان تذكرت انهما اتفقا ان تذهب الي منزله اليوم: هل.... هل يمكن ان تجعلهم عشره؟
ليقول من بين اسنانه: هيا آلين.
اغلق دون ان يسمع ردها. لتزفر بغضب بينما نزعت الغطاء و اخذت تجر قدمها الي الحمام. خرجت بعد نصف ساعه بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها. ظهرت آلين واخيرا لتقابل زرقاوتيها بنيتيه. وجدته يرمقها بغضب.
لتقول بتعلثم وابتسامه بلهاء علي وجهها : ل...لم اتأخر ك...كثيرا صحيح؟!
ليقول بينما يصر علي اسنانه: ابدا.
كانت ستتشاجر معه ولكن فور رؤيتها للدراجه الناريه فتحت فمها بأنبهار تنظر للدراجه بينما هو يمسح بيده علي وجهه بعدم تصديق وهو يراها تصرخ بفرح لتقول: هل سنركبها؟! هل سنركبها؟!
ليقول: لقد تأكدت ان لا عقل لديكي.
لتنظر له بغضب مصطنع. تنهد ثم التقط خوذه ليرميها لها. التقطتها آلين وحاولت ارتدائها لكنها لم تستطع ليساعدها أليكس ثم اشار لها ان تجلس خلفه.
بدأ أليكس القياده بينما آلين تتشبث به. صرخ لتتمكن من سماعه قائلا: سأزيد السرعه.
لتزيد من تشبثها به بمعني حسنا زاد سرعته بينما هي ابعدت رأسها قليلا عنه. شعرت بالأدرنالين و نسمات الرياح البارده ترتطم بجسدها كانت سعيده وهي تصرخ بينما أليكس اتسعت ابتسامته وهو يستمع الي صراخها الذي لا يتوقف ولسبب ما شعر انه سعيد لسعادتها لكنه تجاهل ذلك.
بعد مده توقفت الدراجه الناريه في حديقه منزل او كما قالت آلين قصر نعم انه قصر آل ايفانز. حديقه واسعه تحيط بها اسوار حديديه من كل الجهات ويتوسطها قصر انبهرت آلين بجماله. قاطع شرودها أليكس الذي طرق علي خوذتها لينزعها لها بينما هي قالت له: أليكس انت تعيش داخل قصر.
ليقول أليكس بعد ان عادت ملامحه كأول مره راته فيها عينان بلا حياه و وجهه بلا تعابير وقلبا بلا مشاعر: لا تنخدعى كثيرا بالمظاهر فذلك القصر الذى تريه هو مجرد كهف تختبئ به الثعابين.
صمتت آلين كانت تستمع أليه وترى كيف تغيرت ملامحه و هي تعلم ان خلف ذلك القناع البارد الذي يعتلي وجهه طفل يرغب في البكاء بلا توقف لذا فقط صمتت ولم ترد ان تجعله يتعمق اكثر بأحزانه.
لاحظ أليكس صمتها ليقول: حسنا اتبعيني و لا تفترقى عني حتى لا تضيعي.
اومئت له آلين بالموافقه بدون ان تتحدث.
قرر أليكس التزام الصمت الآن فهو لا يريد ان يظهر ضعفه امامها ربما يثق بها لكن لا زالت غريبه عنه رغم كل شيء.
دخلوا الي المنزل الذى ابهر آلين بجماله كان رائع وأنيق و واسع للغايه حتى انها ظلت تتبع خطوات أليكس خوفا من ان تضيع بداخله واخيرا توقفا امام غرفه مغلقه الباب فتح أليكس الباب ثم تذكر شيئ ليغلق الغرفه مجددا ثم اخبرها ان تنتظر دقيقه و دخل لغرفته مغلقا الباب وراءه.
لم يعطيها الوقت لتجيبه حتى لتنفجر في الضحك بينما تحرك رأسها الي الجانبين بعدم تصديق.
نظر أليكس الي غرفته التى كانت وكأن عاصفه قد مرت منها. كان يركض في الغرفه يجمع اشيائه ويخبأها باي مكان يجده و وضع ملابسه بخزانته. ثم رتب ملابسه وشعره وحمحم بخفه بينما يفتح الباب قائلا: اعتذر علي ذلك.
كانت آلين لم تتوقف عن الضحك بل زاد ضحكها فور رؤيتها له لتقول بين ضحكاتها: هههههه..... لا.......لا تقلق... غرفتى.... انا واثقه انها اسوء..... من خاصتك.... هههههه.
قال أليكس بينما اعتلت وجهه ملامح غضب طفوليه: هااااي! توقفى عن السخريه منى آلين.
حاولت آلين كتم ضحكاتها لكنها لم تستطع حتى انها كادت تختنق من الضحك بعد ان انتهت من سخريتها. بدأ انتقام أليكس حيث انه وضع امامها كميه كبيره من الكتب لم تستطع عدهم حتى.
نظرت له بمعنى حقا ليبتسم هو بشر بينما يقول: في الحقيقه انسه آلين بمستواكى هذا لن تحصلى حتى علي نصف الدرجه المطلوبه لنجاحك.
رمقته آلين بغضب بينما كانت تلعن جان وأليكس تحت انفاسها.
قالت: أليكس انت لست جاد صحيح؟! لا يمكن ان تطلب منى وبكامل قواك العقليه ان ادرس كل هذا. انت تمزح صحيح؟! اخبرنى انك تمزح ارجوك.
تنهد ثم قال: آلين توقفي عن التصرف بدراميه. كيف تريدين ان تنجحى دون دراسه.
ركلت آلين طاوله المكتب لتلعن أليكس بينما تمسك قدمها و هي تتألم.
رمقها بغضب بينما التقط كتاب كان موضوع علي الطاوله يقلب صفحاته حتى توقف ثم وضع الكتاب امامها قائلا: قومي بالإجابه عليه لأعرف ما هو مستواكي.
اخذت الكتاب منه وهى تقول: سأريك كم انا ذكيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت ساعتان وهى تحاول الأنتهاء من اسئله الصفحه.
بينما أليكس ممدد علي سريره يعبث في هاتفه نفخ خده بضجر ثم اتجه نحوها بعد ان ترك هاتفه قائلا بضجر: آليننننن! الم تنتهى بعد لقد مرت ساعتان.
تنهد و هو ينظر الي تلك النائمه بعمق سحب الكتاب ليبدأ في تصحيح اجاباتها وهو يلعن حظه. كانت كل اجاباتها خاطئه.
لينظر لها وهو يقول: تلك الملاك النائمه بلا عقلا حقا. كيف تنامين بعمق هكذا في منزل فتى تعرفتى عليه منذ اسبوع؟! حمقاء.
كان يتحدث بينما هي بعالم اخر. هو ادرك انها لن تستيقظ و لم يرد ازعاجها لذا حملها و وضعها بسريره وخرج من الغرفه بعد ان اطفئ الأنوار.
متجها الي غرفه اخرى ينام بها.
ـــــــــــــــــــــــــــ
فتحت آلين زرقاوتيها بنعاس تنظر حولها بتعجب لتتذكر انها نامت أمس في غرفه أليكس لتلعن تحت انفاسها نهضت ثم اتجهت الي الحمام لتطرقه تتأكد انه لا يوجد احدا بالداخل نظرت في المرأه الي شعرها المبعثر لتحاول تصفيفه ثم رتبت ملابسها و خرجت من الغرفه. رأتها احدى الخادمات لتقول بعدما القت عليها التحيه: لابد انكي الانسه آلين لقد أمرني السيد أليكس بمرافقتك الي الأسفل.
شكرتها آلين وسارت معها في صمت حتى وصلوا الي غرفه كبيره تتوسطها طاوله طويله وأليكس يجلس علي كرسى يعبث بهاتفه حمحمت لتلفت نظرها له لتقول الخادمه: لقد استيقظت الأنسه سيدي.
شكرها أليكس وامرها بالانصراف.
ثم طلب من آلين الجلوس بجواره. جلست آلين بجواره ليضحك بخفه قائلا: استيقظت الملاك بلا عقل.
لتقول آلين: ما هذا؟!
ليقول بأستفزاز: مثل الباندا الذي تناديني به.
قالت: لما لم توقظني فحسب؟!
قال: كنتي نائمه وفي الواقع خفت ان تضربيني ان حاولت ايقاظك.
رمقته بغضب ثم تمتمت قائله: شكرا.
ليقول: ماذا انا لم اسمع ايمكنكي اعاده ذلك.
لتقول آلين بتذمر: توقف أليكس لا تحلم حتى بذلك.
ثم بدءوا في تناول الافطار بعد ان تذكروا ان عليهم الاسراع قبل ان يتأخروا علي المدرسه.:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...