.
.
.
.
.
.
استيقظت آن علي صوت طرق الباب العالي اخذت تفرك عينيها ثم وجدت آلين نائمه بجوارها لتدفعها محاوله ايقاظها قائله: آليننننن!
لتقول آلين بخمول: ماذا؟!
لتقول آن بتثاؤب: هناك احد يطرق الباب.
لم تحصل علي رد لان آلين قد عادت للنوم بالفعل.
تنهدت ثم ابعدت الغطاء و توجهت الي الباب وعندما فتحته قابلها تذمر جان قائلا: كسولتان لقد كنت اطرق منذ ساعه.
نظرت له بكره ثم قالت: اللعنه عليك جان.
وقبل ان يحاول الرد كان الباب قد اغلق في وجهه.
فتح جان الباب و بدأ تذمره لتتقلب آلين في السرير وهي تعقد حاجبيها و تقول: اصمتوا !!
قالت آن: اخرج ايها اللعين اليوم عطله.
قال جان: هيا استيقظوا.
سحب الغطاء من علي آلين و آن التي كانت قد عادت للنوم وتجاهلت وجوده و فور فعله ذلك صرخت آلين وهي تقول: جاااااااااااااان! اللعنه عليك ايها القبيح اخرج من غرفتي.
وبعد شجار استمر لساعه تقريبا تسبب في استيقاظ والدة آلين التي صعدت و قامت بطرد ثلاثتهم من المنزل فاليوم عطلتها و هي لا تريد تضييعه علي هؤلاء الثلاثه.
كانوا يقفون في الشارع آلين و آن بملابس البيت وجان. وجه نظره أليهما ليجدهما تنظران اليه بغضب.
ليقول: ماذا؟! لم اتوقع ان مارثا ستطردنا.
ليتلقى رد الأثنين في الوقت ذاته: اصمتتتتتتتت!
انتهى بهم الأمر في بيت جان لانهم يعلمون ان مارثا لن تدخلهم و ايضا ستقوم كيت والده آن بفعل المثل وطردهم لذلك توجهوا الي منزل جان.
كان جان يعيش بمفرده لان علاقته لم تكن جيده مع والديه كما انه يفضل البقاء بجوار اميرتاه كما يلقبهما.
بالنسبه لألين فهي تعيش مع والدتها مارثا بينما والدها كريس مسافر لا يعود الي المنزل الا نادرا وكذلك آن.
والد آن ديفيد و والد آلين كريستوفر هم صديقين منذ الطفوله و كذلك مارثا وكيت كانتا صديقتين.
ولذلك كانت آن صديقه آلين منذ الطفوله.
اما جان فهو اقتحم حياتهم دون سابق انذار عندما انتقل قبل سنوات لنفس الحي الذي كانتا تقيمان به.
ومنذ ذلك الوقت وهم افضل اصدقاء و عندما قررت عائلتى آلين وآن الأنتقال رفض جان تركهما وانتقل ايضا مبتعدا عن والديه.
نظرت آن قائله: انا حقا سأقتلك جان لما تيقظني ايها اللعين.
نظر لها دون ان يعير اي اهتمام لما قالته قائلا: هناك كارثه. ملابسكما؟! كيف سنخرج الآن؟
اتسعت ابتسامه آلين وهي تنظر الي جان.
ليقول : آلين ماذا؟ هل وقعتي في حبي لاني ايقظتك؟
نظرت له بحده قائله: اصمت! لما سوف انظر لوجهك القبيح انا انظر لملابسك تعرف اني اعشق ملابس الفتيان.
هز رأسه الي الجهتين قائلا ل آن: هل انتي واثقه انها فتاه؟
لتقول آن بنعاس: لا.
ثم اتجهت الي الأريكه تتمدد عليها. بينما اتجهت آلين بسرعه الي ملابس جان وبدأت العبث بها حتى واخيرا اختارت شيئا مناسب لها و لآن.
اتجهت نحو آن و القت الملابس عليها كانت نائمه ايقظتها و وجهت عينيها الي الملابس وهي تقول: ما رأيك فيها؟
نظرت آن الي الملابس التي كانت عباره عن تيشيرت فضفاض بأكمام طويله باللون البني و بنطال اسود . ونظرت الي خاصه آلين لتجدها نفس الشيء مع اختلافات بسيطه في لون التيشيرت و شكله حيث ان خاصه آلين كان باللون الأسود.
قالت: تعجبني.
ثم سمعا تذمر جان قائلا: علي ترتيب ملابسي مجددا بفضلكما.
وكالعاده لم يعيراه اي اهتمام بينما اخذتا الملابس و قاما بطرده من الغرفه تحت تذمره لان آلين رمت ملابسه في كل مكان و ارتدوا الملابس. خرجوا بعد مده ليست طويله.
كانت آلين سعيده للغايه فهي حقا تعشق ملابس جان ودائما كانت تريد سرقتها. اما آن فقد كانت تفكر فقط في انها تريد الذهاب الي السرير.
خرجوا من المنزل بعد شجار عن اين سيذهبون وانتهى هذا الشجار بانهم سيسيرون في الشوارع.
فور خروجهم من المنزل قابلتهم نسمات الهواء البارده احتضنت آن نفسها وهي تفرك انفها ثم شدت آلين قائله: لننتقم.
نظرت لها آلين ثم أومأت لها بموافقه ليبدأوا مرحله تعذيب جان كان يجري في شوارع المدينه و هم يجرون وراءه و هم يصرخون لكن الناس في الشارع الذي يقيمون فيه لم يهتموا كثيرا لهم فهم اعتادوا علي جنونهم ظلوا هكذا حتى صرخت آلين قائله: توقفوا!
توقفوا ليوجهوا انظارهم لها لتقول وهي تلهث بسبب جريهم لساعات في شوارع المدينه: انا جائعه.
ليقول جان: حسنا هيا لنأكل اولا.
اخذوا يبحثون عن مطعم حتى وجدوا مطعم دخلوا ثلاثتهم طلب جان لهم الطعام فهو يعرف جيدا كل الاطعمه التي يفضلنها ثم اتجه الي الطاوله التي اختارتها آلين لهم والتى كانت قد وضعت امام جدار زجاجى يظهر المدينه.عند أليكس.
عند عوده آليكس بعد شجاره مع جان تذكر انه لم يعطي آلين الهاتف الذي اخبر أرثر ان يشتريه لها كتعويض عن كسره لخاصتها لكنه نسى امره تماما بسبب ذلك اللعين جان لذا قرر انه سيعطيه لها غدا في المدرسه.
استيقظ أليكس و ارتدى ملابسه مقررا التجول في شوارع المدينه وتناول طعامه في الخارج فقد شعر بالملل من البقاء في المنزل خاصتا وان والده لا يكف عن تذكيره بكونه وريث شركاته.
خرج أليكس من منزله و اخذ سيارته بعد ان القى التحيه علي ارثر.
كان أرثر صديق أليكس رغم انهم لم يكونوا مقربين للغايه لكنه يعتبره صديقه الوحيد.
أرثر هو الشخص الوحيد الذي يثق به أليكس في ذلك المنزل كان والده لايهتم سوى بشركته و تعليم أليكس كيف سيديرها من بعده و كانت امه توافق والده في الرأي وكان كل الخدم في منزله ينفذون اوامر والدهةماعدا ارثر فقد كانا صديقان منذ طفوله أليكس.
كان أليكس يقود سيارته في شوارع المدينه حتى توقف ينظر الي تلك التى تجلس وتتناول طعامها مع جان وآن.
اوقف أليكس سيارته و دخل المطعم و اتجه الي الطاوله التى تجلس عليها آلين ليسحب مقعد دون ان ينطق بحرف واحد و يجلس بجوارها تحت نظراتهم المستغربه.
وعندما انتبه لهم قال: ماذا؟ انا جائع ايضا.
نظرت له آلين بعدم تصديق وآن استمرت في تناول طعامها اما جان فقد كان يضحك بسخريه ليقول: الا تفهم ام ماذا؟
لينظر له أليكس ثم يرد وعلى وجهه ابتسامه بارده: ما الذي علي فهمه جان؟
توسعت ابتسامته في نهايه الجمله ليشدد جان من قبضته علي الشوكه التى كان يأكل بها.
لاحظت آلين غضب جان وانه علي وشك ارتكاب جريمه وقتل أليكس لتنظر الي أليكس قائله: ان كنت تريد ان تحافظ علي وجهك الوسيم هذا انصحك الا تستفزه فهو علي وشك الأنفجار.
لتبتلع آن طعامها ثم تنظر له وهي تشير بأصبعها الي وجهه قائله: انها محقه ذلك الأحمق علي وشك اهدار وسامتك.
انفجر أليكس ضاحكا لتنظر له آلين بعدم تصديق قائله: أليكس؟! هل انت بخير؟ انت تضحك كثيرا مؤخرا وهذا لا ينطبق عليك رغم انى اعرفك فقط لفتره قصيره ولكن انت دائما اما عابس او نائم.
اقترب منها أليكس قليلا بعد ان ارتسمت علي وجهه ابتسامه هامسا في اذنها: اعتقد ان عدوه الجنون خاصتك انتقلت لي.
ثم انفجر ضاحكا وهو يبتعد عنها لتضربه آلين بقدمها ليظهر ألم مصطنع.
بينما جان يشاهده ويتنهد هو حقا لا يستطيع تحديد ان كان يستطيع ان يتقبله او لا.:):(:):(:):(:):(:):(
ستوب 🦋فوت وكومينت بليز 🙂🔪
BYE BYE
SWEETS🦋✨
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...