.
.
.
.: ايها اللعين هل عدت؟!
تجاهله ايثان وصعد الى الاعلى ليجمع اغراضه.
انتهى ايثان من جمع اغراضه والتى لم تكن سوى حقيبه صغيره.
: كيف تجرأ على تجاهلى ايها اللعين.
كاد عم ايثان يصفعه لكن اوقفته يد ايثان التى امسكت يده قائلا: سأرسل لك نصف اجرى من العمل. ان كنت تريد ان تبقى هكذا اعتقد ان عليك البحث عن عمل او ابحث عن احد لتستعير منه المال. وداعا.
اتجه ايثان نحو باب المنزل متجاهلا لعن عمه له و صياحه بان يعود وانه يترك من أواه و بلا بلا بلا تجاهل كل ذلك و استقرت عيناه على تلك الصوره المعلقه على الحائط انها صوره والديه. اتجه نحوها و التقطها ثم خرج من المنزل.
كاد يرحل لكن اوقفه ذلك الذى يقف مستندا على الجدار المجاور له.
ايثان: جان! ماذا تفعل هنا؟!
جان: أليكس اخبر الجميع.
ايثان: ذلك اللعين اقسم انى سألكمه حتى يتهشم وجهه.
جان: لما لم تخبرنا؟!
ايثان: هل تعتقد ان ذلك كان سيغير شيء؟!
ركل جان ذلك الحجر الصغير بجوار حذاءه.
جان: هيا! اليوم سيجتمع الجميع في منزلى. بالمناسبه علينا ان نصل سريعا فانا لا اريد تخيل ما حدث لمنزلى.
ايثان: ماذا تعنى؟!
جان: قال أليكس انه سيطهو فتطوعت لورا لمساعدته و اخبروا كيت ومارثا انهم سيهتموا بأمر الطعام.
ايثان: وما المشكله في ذلك؟!
جان: قالت آلين انها وآن سيقومون بالمساعده.
ايثان: يا الهى! علينا ان نسرع.ـــــــــــــــــــــــــ
أليكس: حسنا استمعوا الى. آلين احضرى الطحين، آن البيض، لورا الخضراوات، انا سأعد العجين.
one... two...three.
انطلقوا.
أليكس: سأذهب لأسأل مارثا اين يضع جان جهاز تحضير العجين. لا تصنعوا المشاكل.
: حاضر سيدى.
غاب أليكس خمس دقائق و عاد ليجد المطبخ قد اصبح ساحه حرب.
آلين تركض وراء لورا بوعاء مملوء بالطحين و الطحين يتساقط في كل مكان اثناء ركضها. آن تحمل الشوكه و غطاء الطنجره و تركض مع آلين وراء لورا التى امسكت بالبيض وقامت برميه باتجاههما لترفع كلتاهما اغطيه الطنجره تحميان بها وجههما.
استمروا في القاء المكونات على بعضهم.
وأليكس يقف في منتصف المطبخ يحاول استيعاب ما يحدث لكن ايقظه من ذلك البيضه التى ارتطمت بوجهه ليسيل ما بداخلها على وجهه.
صرخ أليكس بصوت سمعه كل من يعيش في الحى.
تجمدت الفتيات و كل منهن تترك الاشياء التى تحملها وتتجه نحو أليكس.
آلين بنبره خافته متقطعه: أليكس.. فقط يمكنك الاستحما....
قاطع كلامها توجيه أليكس عينيه بنظره حاده اتجاهها لتصمت الاخرى.
قام أليكس بجر الفتيات الثلاثه من ايديهن وقال بنبره قاتله: اذهبن للأستحمام ثم نظفوا المطبخ ثم استحموا مجددا اما انا فسأطلب طعام من الخارج.
في تلك اللحظه اقتحم جان وايثان المنزل. فور ان رأى جان منزله وضع يده ناحيه قلبه وسقط بدراميه.
اما ايثان فقد جثا على ركبتيه قائلا: لقد تأخرنا.
كان الاثنان يمثلان مشهدا دراميا لذا قلب أليكس عينيه قبل ان يلتقط هاتفه و يخبر كيت انه سيذهب لطلب طعام. اومأت كيت له بالموافقه.
أنت تقرأ
My daily life
Teen Fictionكان سيشدها اكثر لكن منعته تلك اللكمه التى تلقاها ليترنح مبتعدا عنها. أليكس: كما قلت كانت ولم ولن تعد كذلك. و دعنى احذرك لاتضع يدك اللعينه تلك عليها ان كنت تريد ان تبقى مكانها. ايثان وهو يمسح الدماء عن فمه: واللعنه من انت؟! أليكس: لنقل انى سأكون...