زهو عُمرك سجَّان وِجداني !

٣١

المملكة ..

نطق بلهفة وخوف عبدالله : وش صار ؟
تنهد سعد يرد عليه : حفيدتك و ولدي بامان وخلال هاليومين بإذن الله يتوسط آرثر السجون
تنهد عبدالله براحه نطق : تحتاج مساعده في شيء ؟ اوصل لك حراس ؟
اشار رأسه بالرفض كانه يشوفه : لا ما ربيت نمر وملاك شيطاني لاجل تجيب حراس بيساعدوني هم
ضحك عبدالله بمزاح : اذا اتحدوا سوا بتصير عجائب الدنيا ثمان
واكمل بتساؤل : شافك ولدك ؟
ليردف بعدها : لا ولا هذا الوقت المناسب عمومًا اتصل على جواد بالمستشفى
اجحظت عيون عبدالله بصدمه : بالمستشفى !! وش صابه !!
قاطعه سعد بعدها : مافيه شيء بس حفيدتك اطلقت على جون
وقف بصدمه وعدم استيعاب يردد : ايش !! وتوك تتكلم!!
سكت سعد يحك جبينه : ماهقيت انه مهم ماراح نتقص البشرية على واحد مثل ذا
كيف انجن عبدالله عكس سعد اللي كان هادىء ولا شايل هم وقفل يتصل على جواد اللي طمنه ان حالته مستقره لان جت في جانب كتفه الايمن وحاليًا في العناية وكانت عمليته ناجحه ..

شركة مساعد ..

دخلت بابتسامة لكن انمحت الابتسامة وقت شافت مساعد قدامها وعضت شفايفها وقت تقدم لها ينطق : فاضية نتكلم شوي يابنتي ؟
اطالت التفكير بشرود اشارت راسها بالايجاب وهي تمشي معه تدخل مكتبه جلس وابتسم مردف : اجلسي يابنتي
شدت على يدينها وهي تجلس ونطق بهدوء : رغم ان راكان ولدي الا ان المشاكل اللي عشتها معه اكثر حتى من مشاكل اعداي وكل ماجيت اصلح شيء خربته
شافها كيف تناظر يدها بتوتر ونطق بعدها : لا تحاسبي الابن على غلط ابوه ماله راكان دخل
اشارت رأسها بالايجاب واكملت بابتسامة : اذا ناديتني لاجل راكان فلا تشيل هم مابيني وبينه شر
ابتسم والتفتت لحظة مادخل راكان عقد حجاجه بصدمه وخوف لو ابوه زعلها ونطق : جوري ! يبه ! وش فيه؟؟
ابتسم ابوه يناظر لجوري : مافي شي اب وبنته يتكلمون

سكت بغرابة بس وقت شاف ابتسامة جوري ابتسم براحة لان واضح من وجهها الراحة ناول ابوه الملف ووقف جنبها يمسك يدها بالخفى : يبه انا بطلع مع زوجتي
ابتسمت من مسمى " زوجتي " ومازحه مساعد : تحسب لانك متزوج صار عندك حق تطلع ؟
ضحك وهو يردف : اعتبرها هدية عريس ..
اشار ابوه رأسه بالايجاب وطلعوا وهم يركبون السيارة همس بتساؤل : قال لك شيء يزعلك ؟
أشارت راسها بالرفض وابتسمت : بالعكس
تنهد براحة والتفت لها يتأملها ميل رأسه يضعه على دركسون السيارة واشتغل بوري سيارة بسبب ميلان رأسه عليه ضحكت بشدة تسحبه : ركوني !!
رفع نظره ورأسه من دلعها لاسمه وضحك بصدمه : ركوني ! قوليها ثاني
ضحكت بدلع نطقت : ركوني ؟
رجع ميل رأسه على الدركسون وانتشر صوت البوري وضحكت بشدة وقت همس : صاير مهرج علشان بس تضحكي يرضيك ؟
ابتسمت تعض شفايفها واكمل : خلي الزواج الشهر الجاي مابقى فيني صبر
وقبل ما يدرك حتى اشارت راسها بالموافقه لدرجة انه نطق بصدمه : صادقه !!
اشارت راسها بالايجاب وهي تضحك والتفت يحاوط وجهها بيدينه بغرام : يا ضحكة ربوع عُمري و مستقره
ابتسمت تميل رأسها على يده بحياء ..