إستيقظت على صوت رنين هاتفها لتفتح عينيها بتعب وتمسك بالهاتف وتضعه على أذنها
منار بهمس:
ألوتيسير بلهاث:
أين أنتي يافتاه أهاتفك منذ شروق الشمس ولا تجيبينمنار تتحمحم:
احم أعذريني يا أم حازم ولكني كنت متعبه ونائمه فلم أستطع النوم حتى بزوغ الفجرتيسير بسرعه:
حسناً أرتدي ثيابك سريعاً وأنا دقيقتين وسأكون عندكتغلق تيسير الخط في وجه منار التي تنظر للهاتف بحاجب مرتفع، تقف من الفراش وهي تتنهد لتلملم شعرها وتتوجه للمرحاض تغتسل وترتدي ثيابها وحجابها وتمسك بحقيبه يدها وتنظر حولها بأعين دامعه، تتنفس بعمق وهي تنظر لصورته وإبتسامته لتبتسم بخفوت وترحل من الغرفه، تغلق باب المنزل لتجد السياره توقفت أمامها وبها تيسير وحسن زوجها لتشير لها تيسير، تتقدم وتصعد بالخلف مبتسمه بهدوء
منار بهدوء:
مرحباً يا أبا حازم كيف حالكحسن مبتسماً بسعاده:
بأفضل حال والله ههههه، زوجك فقط يشغلني كالفلبينيه لم أذق طعم النوم منذ أسبوع واللهتبتسم منار بخفوت وتنظر لأصابعها بصمت وهي تستمع لشجار تيسير وحسن حتى وصلوا الكوافير، هبطت الفتاتان وتحرك حسن راحلاً لتدلفا هن ويبدأن بالتجهز للحفل
أما في الجانب الآخر عند الرجال وبالخصوص في منزل والد حسين كان الشباب يقومون بتقديم وجبة الغداء للضيوف من أهل المنطقه والأقارب والمعارف وخلافه، كان حسين يتحرك من هنا لهنا وهو يصافح ذاك ويوصي على ذاك ويحيى ذاك حتى أمسكه أباه
أبا حسين عاقد حاجبيه:
أترك كل شئ وأذهب أنت للحلاق وتجهز، لم يتبقى الكثير على كتب الكتاب والزفاف هياحسين يومأ وهو يشير للشباب:
حسناً حسناً أنتظر فقط حسن ليأتي ونرحل، هيييه علي هناااا ضع صواني هنا عند الرجال، أنرتمونا والله على رأسي قدومكمأحد الرجال بصوت مرتفع وهو يأكل:
بالمبارك عليك وبالرفاء والبنين إن شاء اللهحسين يضع يده على صدره مبتسماً بإمتنان:
تسلم يا حاجيدلف حسين للمنزل ويتقدم منهم بهدوء حيث يتجمعون ويرتبون من سيصعد بالسيارات مع من وخلافه من أمور يوم الزفاف المعروفه
أبا حسن مبتسماً:
مبارك ياحسيييين وأخيراً دخلت القفص ههههههحسين يبتسم بوسع:
شكراً ياعمي، أين أمي والبقيهأبا حسين وهو يدلف خلفه:
أمك بغرفتها تنوح وتندب حظها وحظ إبنهايتنهد حسين بضيق ليتحرك متوجهاً نحو غرفه أبويه، يطرق الباب ويدلف مبتسماً لتنظر له أمه بجانبيه ثم تعود للنظر أمامها بصمت وهي تمسح أنفها بمحرمه قماشيه، يقترب منها حسين وهو يقبل رأسها ويديها لتنفجر باكيه ليقوم بإحتضانها وهو يهدئها
أنت تقرأ
نبضة عشق
Romanceنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ