إستيقظت بتعجب على جرس الباب الذي يدق كثيراً دون توقف، خرجت من الغرفه وهي عاقده حاجبيها وتركض وقد ظنت بل أيقنت أن هناك مصيبه قد حدثت فلن يطرق الجرس هكذا دون توقف بهذا الوقت سوي من قادم بمصيبه، فتحت الباب سريعاً وبذعر لترفع حاجبها واقفه بصمت وقلق
حسين يبتلع وهو هائم في تفاصيلها ويبتسم بصعوبه:
م مرحباً احم أعتذر عن إزعاجك يبدوا أنكي كنتي نائمه، هل أيقظتكمنار تضم شفتيها وتنظر له بهدوء:
نعم حسين أيقظتني، أهناك شئ هل حدث شئ هل الجميع بخيرحسين وهو يضحك بتوتر ويبعدها عن الباب ويدلف تحت صدمتها:
ههههه لا لا لم يحدث شئ لا تقلقي كل شئ بخيرمنار وهي تراه يتلفت في البيت ويجلس على الأريكه بأريحيه:
إذاً.....حسين ينظر لها بتعجب:
إذاً ؟!منار تقلب عينيها وتربع يديها أمام صدرها:
ما سبب الزياره حسين، بهذا الوقتحسين يضحك بخفه ويحك حاجبه بتوتر:
هههههه احم اااااا الأمر هو اااااا نعم نعم وجدتها (ينظر لها ويبتسم) لدي بعض الأشياء نسيتها هنا وأحتاجها لذا أتيت لآخذهامنار ترفع حاجب:
الرابعه فجراً !!! ألا تستطيع تلك الأشياء الإنتظار حتى وقت مناسب أو حتى في الصباححسين ينفي برأسه:
لا الأمر طارئمنار تضيق حاجبيها:
كان من الممكن أن تخبر تيسير لتأتي وتجلبها لك كما العادهحسين بهدوء ينفي:
أشياء مهمه لا أئتمن عليها أحد، كما أن تيسير مشغوله مع حسن الساعه الرابعه فجراً بربك بالطبع سيكونوا نائمينمنار تنظر له بذهول:
جيد أنك تعلم تلك المعلومه الناس تنام بهذا الوقتحسين يضحك بخفه:
نعم أعلم هذا فأنا لست بجاهل متعلم أنا، الناس تنام بهذا الوقت أعلممنار بضيق:
جيد أنك متعلم وتعلم، وهل كنت ألعب أناحسين يرفع كتفيه بعدم معرفه:
وما أدراني أنا، لم أكن معكمنار تشير له بنفاذ صبر:
إلهي لديك رد لكل شئ، تفضل حسين تفضل خذ ما تريد وأرحلينظر لها حسين مطولاً وهو يتأملها بكل تفاصيلها ليقف بهدوء ويقترب منها بينما هي توترت من قربه لتنظر بعيداً بتوتر وقد وصلها رائحه عطره المميزه، توترت أكثر حينما كاد يلتصق بها لتلملم الروب على جسدها أكثر بتوتر لتنظر له سريعاً بصدمه وهي تشعر به يستنشق بقوه لتجده مغمض العينين ويستنشقها عن قرب لتفتح فمها وقد ألجم لسانها عن التحدث من صدمتها من تصرفه، هل أتى في هذا الوقت ليستنشق عطرها، سمعته يتنهد لتنظر له فتجده يفتح عينيه بهدوء ويبتعد عنها وهو يخرج من المنزل بصمت وهدوء، شعرت أن قواها قد خارت فجلست مكانها أرضاً وهي تنظر أمامها بشرود، ماذا فعل بها
أنت تقرأ
نبضة عشق
Romansaنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ