دلف للمنزل وهو يدندن ويلعب بمفاتيحه ليتوقف فجأه وهو يشعر بذاك الهدوء المريب والذي ليس بمعتاد في المنزل، تمشي ببطئ وحذر وهو ينظر هنا وهناك محاولاً سماع أي صوت ولكن لم يسمع شئ
حسين بترقب وصوت مرتفع:
منااااار، حبيبتي هل أنتي هنا ؟!! منااار أين أنتي حبيبتي هييييهلم يسمع شئ ليتوتر ويبدأ بالبحث في أرجاء المنزل بخوف وتوتر وهو يدلف للمطبخ والمرحاض ثم لغرفه النوم ليجد المنزل فارغ تماماً، أخرج هاتفه وضغط عليه ثم وضعه على أذنه
حسين بقلق:
منار أين أنتي بحثت عنكي بكل مكان ولم أجدك (يعقد حاجبيه بتعجب) وماذا تفعلين هناك ولما لم تخبريني (يتنهد بضيق ويومأ) حسناً حسناً على أي حال كنت قادم لأخذك لنذهب لهم فاليوم هاتفني أبي وأخبرني بأمر العزيمه..... حسناً دقائق وسأكون هناك أراكي لاحقاً حبيبتييغلق الهاتف ويخرج من المنزل صاعداً سيارته ليتوجه نحو منزل عائلته ليجد جمع من السيارات مصطف أمام المنزل ليصف سيارته ويقف أمام الباب ضاغطاً الجرس منتظراً أن يفتح له أحدهم، فتح الباب ليبتسم وهو يرى أخته أمامه ليحتضنها بقوه وهو يضحك بينما هي متشبثه بأحضانه وتضحك معه بسعاده
حسين وهو ينزلها من حضنه بسعاده:
أشتقت لكي يا صغيره كيف حالك أطلتي الغيبهنرمين بسعاده وهي تتفحص ملامحه:
أشتقت لك حسين، كنت أختبر مدى حبكم لي وكم ستشتاقون لي ههههههههحسين وهو يحتضن ذراعيها ويدلف معها للداخل:
لا لم نشتق لكي لم نشعر بغيابك أصلاًنرمين وهي تضربه ببطنه بحزن مصطنع:
حسيييين لا تكن ثقيل دم هكذايضحك حسين بقوه وهو يدلف معها ويقبل رأسها لتحضنه وهي تبتسم بسعاده، وجدوا الجميع جالسون يتحاورون ليقفوا ويصافحوه ويصافحهم هو بالمقابل لينظر بينهم بتعجب
حسين وهو يحك شعره:
أين منار لما ليست معكمحسن بصوت مرتفع:
يا ويلي وكأنه طفل لم يفطم بعدشريف يبتسم وينظر لحسن:
ولما أنت مغثوث هكذا ها، رجل يحب إمرأته وقلق عليهاسليم يغمز بخبث:
تغاررررين يا حلوه ههههههههعلي وهو يضحك:
سحب البساط من أسفله وتم ركنه على الرف ههههههههحسن وهو يرفع حاجب وينظر لهم بتحذير:
من الذي ركن على الرف أنت وهو ها، هل آتي لكم لأريكم كيف يسحب البساط من أسفلكمأشرف يضحك بخفه:
ههههههه لا تضايقوه يا شباب شعور التجاهل صعب عليه ههههههههيزمجر حسن بغضب ليضحك الجميع عليه فهو منذ سفر حسين وقد قلب مزاجه تماماً وأصبح ماده لسخريتهم في كل مجالسهم لأن حسين أنشغل عنه هذه المده وهو ما لم يحدث منذ ولادتهم أبداً
أنت تقرأ
نبضة عشق
Romanceنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ