* لهنا ونكون قد أنهينا درس اليوم ألقاكم الأسبوع القادم شباب ولا تنسوا دفع ثمن الحصه للمساعد وأنتم خارجين
وقف الجميع وأنتشرت الضجه بالمكان من صوت الطلاب، كان يلملم كتبه وملازمه وبجواره رفاقه يتناقشون في أمور مختلفه بعيده عن الدراسه بالطبع أو حتى عن الحصه التي حضروها للتو
محمود بتذمر وهو يمد له الملزمه:
لم أفهم شئ كالعاده، والله خساره المال الذي أدفعه له أنا أولى بهكريم وهو يضع كتبه بحقيبته:
يكفي كسلاً يا محمود لم يتبق شئ على الإختبارات وأنت هنا تتذمر كالمطلقهمحمود ينفخ بضيق:
أووووف أريد الخروج والسهر، أريد أن أصييييعكريم يضحك بخفه:
هههههه أنت أصلاً صايع ما الجديدمحمود وهو يعتدل ويندس صديقه في ذراعه:
هيه هيه إنتبه للصاروخ القادم نحوناينظر كريم حيث ينظر صديقه ليبتسم بصعوبه وهو يراها تقف أمامهم وتتماوع بوقفتها وحديثها
يسرا بغنج ومياعه:
كوكو هل أطلب منك طلب، قل تم حتى أطلبه هامحمود وهو مبتسم بفهاوه:
تم وإن لم يتم نتمه لكييسرا تضحك بمياعه:
ههههههه أنت مسلٍ بحق يا ميدوووو ههههههههمحمود وهو يفتح فمه بهيام:
يا ويل حالك يا ميدووووكريم بضيق:
آنسه يسرا أرجوكي قولي فقط ما تريدين فنحن نريد الرحيليسرا وهي تقترب منه وتمسك بياقه قميصه:
كوكو أريدك أن تشرح لي الكيمياء العضويه لا أفهمهاكريم يبتلع بتوتر ويحاول إفلات نفسه منها:
و ولما لا تخبري مستر الكيمياء ليشرحها لكي، هو متعاون مع الجميع لمعلوماتك ولو طلبتي منه لن يردكيسرا تمد شفتيها للأمام:
لا أفهم منه، أنت شرحك جميل ومبسط، أرجووووكمحمود يقفز بينهم:
تستطيعين القدوم معنا والإستذكار في منزل كريم، نحن نقيم مجموعه دراسيه نجتمع بها كل يوم جمعه ومن يحتاج شئ البقيه يشرحون لهينظر كريم له بغضب ويعض شفتيه بتوعد ليرفع محمود كتفيه بعدم معرفه وهو ينظر بينهم ليجلس مكانه من جديد
يسرا تبتسم بوسع:
حسناً سأكون عندك يوم الجمعه (تقترب منه وبهمس) سأنتظر على جمر حتى يأتي يوم الجمعه، سلااامتتركهم وترحل ليرفع كريم قبضته في وجه محمود الذي يصرخ ويركض خارجاً من المكان وكريم يلحقه وهو يسبه فلقد ورطه وألبسه الفتاه ولن يستطيع الهروب منها مهما حاول
وصل للبيت ودلف ليبتسم بوسع وهو يرى عمه حسن وعائلته متواجدون ليقترب منهم ويصافحهم وهو نظره مثبت على مالكه نبضاته وعقله
أنت تقرأ
نبضة عشق
Romanceنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ