دلف غرفته بهدوء وتوجه للخزانه وفتحها وهو يقلب بها يخرج له ملابس ليبدل ثياب العمل، سمع صوت الباب يفتح ليلتفت سريعاً ويبتسم بهدوء وهو يرى نبضته تدلف للغرفه مبتسمه بخجل لا يليق بها ولا بتصرفاتها
هيفين وهي تبتسم وتقترب من الفراش:
كيف حالك، أنتظرتك كثيراً لمعلوماتك ولم أذهب مع أمي قبل أن أسلم عليكحازم بهدوء وهو يقترب ويجلس بجوارها:
بخير، وشكراً لإنتظارك ليهيفين تتنفس بعمق وتبتسم وهي تنظر في الغرفه:
كيف هو عملك، هل هناك قضايا جديده تحقق بهاحازم وهو يمسك بيدها ويخلل أصابعه بين اصابعها وهو ينظر لهم:
أخبرتكي مراراً لست ضابط تحقيق كي أحقق بالقضايا، أنا عملي كله على أرض الواقع، أركض خلف المجرمين وأمسك بهم وأحولهم لضباط التحقيق يتولوهمهيفين تبتسم بوسع وتمسك بكلتا يديه بحماس:
ياااااااي آكشن وخلافه ها، خذني معك بإحدى المرات والله لن أضوجك أرجوك أرجوكحازم ينظر لها بهيام هادئ وإمبتسامته الهادئه تزين ثغره وبهمس:
بودي أن أحملك بين طيات قلبي فلا أعوفك أبداًهيفين تضم شفتيها بخجل مانعه ضحكتها من فضحها أمامه فتقطع هذه اللحظه الرومانسيه:
احم حازم أبي لا يقبل أن تتحدث معي هكذا يقول أنني صغيره وأنت مثل أخي فلا تجعله يغضب منييغمض حازم عينيه بصبر ليفتحهما ويبتسم لها بحب ليرفع يدها ويقبلها لتسحب يدها ضامه إبتسامتها وتقف تتوجه لباب الغرفه لتلتفت له نصف إلتفاته
هيفين تبتسم:
حازم لا تتوقع الكثير الجميع يعتقد أننا إخوه خاصه مع فارق العمر بيننا لا أحد يتخيل أن نصبح معاًحازم وهو ينظر لها بحب:
لا يهمني إعتقاد أي أحد سواكي، رأيك هو ما يهمني هيفيني، أرحمي حالي وأخبريني ما يتوق القلب لسماعهتبتسم هيفين وتتحرك خارجه من الغرفه وهي تتلمس يدها التي قبلها تتنهد بعمق وهي تسير في الممر المؤدي للدرج الذي يهبط بها للطابق الأرضي، يفتح باب إحدى الغرف لتنظر نحو الغرفه وتبتسم
هيفين تقفز وتحتضنها:
رووووكه هههههههه أخيراً ظهرتيرقيه تضحك بخفه وهي تحتضنها:
ههههههه إشتقت لكي يا صغيره كيف حالك وعمي حسين وخاله منار كيف حالكم جميعاًهيفين تبتسم بجانبيه:
نسيتي كريمرقيه بسخريه:
لا لم أنسه ولكن نحن نعتبره من أهل هذا البيت، نحن نراه أكثر منكم بالله عليكيهيفين تضحك وتضرب يد بيد:
ههههههه والله صدقتي، المصيبه الكل يعلم لما هو يقضي كل وقته هنا سوي عمكي حسن لا يقتنع أبداًرقيه مبتسمه:
عقله يؤذيه من كثره التفكير بأن كل ما فعله بمراهقته سيطفح الآن بسبب إبنته هههههههه
أنت تقرأ
نبضة عشق
Romansنَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ