إحدى وعشرون نبضه

118 2 6
                                    

إستيقظت على صوت رنين هاتف لتعقد حاجبيها بضيق وتتململ لتشعر بأنها مقيده وهناك ثقل فوقها، فتحت عينيها بإرهاق ليقابلها ظلام دامس لا ترى منه شئ، مدت يدها بصعوبه وهي تشعر بذاك الثقل يكاد يخنقها لتقوم بفتح الضوء بجوار الفراش لتنار الغرفه إناره خافته تخولها لترى ما حولها، أغمضت عينيها وتنفست بعمق لتستنشق ذاك العطر المميز والذي لم تستنشقه سوي بقرب شخص واحد، فتحت عينيها بصدمه وهي تسترجع ما حدث بالأمس، ببطئ ألتفتت برأسها لتجد كتله الشعر الكثيفه بوجهها لتغمض عينيها وهي تحاول التحرك ولكنها تفشل، كانت مكلبشه بقوه من قبله، نعم إنه حسين والذي بعدما صدمها بحديثه فاجأها بقبلته تلتها قبلات فلمسات همسات عاشقه لينسي معها وينسيها ما حولهما وها هي الآن تجد نفسها على الفراش مقيده به وهي حقاً لا تتذكر سوي قبلاته الجائعه لها، هل حدث أكثر من ذلك

عضت شفتيها بخوف وهي تراه يتحرك ليرفع رأسه وهو مغمض عينيه ويزمجر، فتح عينيه ببطأ لتقابله عينيها المتوترتين ليبتسم بوسع وهو يقترب أكثر منها ويقربها أكثر له

حسين بهمس مبتسم:
صباح الحب والعشق والسعاده يا نبضتي

منار بتوتر تبتلع:
احم ص صباح الخير

حسين يضحك بسعاده:
ههههههه أنتي الخير يا كل الخير صباحي أنتي اليوم وغداً وكل يوم، لا أصدق أنكي بين أحضاني أخيراً، والله ونجحت خططك يا حسن أخيراً

منار ترفع حاجب:
أي خطط

حسين ينفي مبتسماً:
لا تشغلي بالك أمور بيننا لا تحاولي فهمها، الآن فقط أشغلي بالك بي بنا

منار تعض شفتيها بتوتر:
ح حسين م ماذا حدث

حسين يعض شفتيه مبتسماً بوسع وهو ينظر لعينيها ثم شفتيها:
حدث الكثييييير والكثيييير، أنتي رائعه بل فقتي الرائع، اااااه لم أتخيل يوماً أن تكوني أجمل من هذا، إلهي أشعر أنني في وسط أحلامي، لا توقظيني أرجوكي

يقبلها حسين برقه وحب لتنقلب قبلته لقبله عنيفه بينما هي قلبها يكاد ينفجر في مكانه وهي لا تستوعب أي مما يحدث، أبتعد عنها حين رن الهاتف من جديد ليحررها أخيراً من بين أحضانه ويلتفت ليمسك الهاتف ويقف من الفراش وهو يضعه على أذنه لتشهق بقوه وهي تغطي وجهها بيديها وهي تراه عاري تماماً لا يستره شئ بينما ينظر هو لها بتعجب وهو يتحدث بالهاتف

حسين بهدوء:
نعم حسن.... نعم نعم أنا في بيتي (يضحك بقوه) هههههههه أحييك يارفيق أنت نااااابغه هههههههه.... هههههههه لا لا بحذافيرها

يتحرك ويخرج من الغرفه كما هو لتنزل هي يديها وهي تمسح وجهها بتوتر وخوف، ماذا حدث، لما لا تتذكر أي شئ، ولما هو عاري هكذا وكان يحتضنها بهذا الشكل، وكلامه غريب هل حدث بينهم شئ حقاً

رفعت الغطاء عن جسدها لتفتح عينيها بصدمه وهي ترى نفسها عاريه تماماً مثله ليصعق عقلها وهي قد تأكدت الآن أن هناك ما حدث بينهم بالفعل، هل أغشي عليها وهو فعل كل ذلك مستغلاً إغمائها، ستجن ماذا حدث واللعنه ولما لا تتذكر

نبضة عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن