٣٧

505 35 2
                                    

السابع والثلاثون
وجبرت القلوب
بقلم مروة حمدى(ميرو أم سراج) ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم المتألقة ملاك نورى
قالو ما الوجع ؟
قلت : أسألو قلبآ عشق قلبآ ليس له فيه نصيب
                  قالو : ما الشوق ؟
قلت : اسألو روحآ تحن لروح لقائها مستحيل
                  قالو : ما الحب ؟
قلت : اسألو شخص يدعو لحبيبه بالسعادة
       رغم انه لغيره نصيب
                  قألو : ما العشق
قلت : اسألو قلمآ كتب لحبيبه وهو عنه بعيد ......
______________________________
استمعت لها مروة بصمت فهى لاتعلم إلى ماستؤول إليه الأمور  .
يتقدم خالد منهم بابتسامه : صباح الخير
الجميع: صباح النور
تقابلت نظرات كلا من مروة وملاك لتبتسم لها ملاك ابتسامه صغيره هادئه صافيه اشرق بها وجه الأخرى لتبتسم بفرحه وهى ترسل لها قبله صغيره بالهواء، اتسعت على فعلتها ابتسامه ملاك .

خالد ينظر لحنان بتقييم يلاحظ ملابس عمته أيضا : ايه الشياكه دى ، خارجين ولا ايه
حنان بتلعثم خفيف : النادى صحبتى ، اقصد هروح النادى ااقابل صحبتى وعمتو معايا
خالد : ااه تمام
يخرج هاتفه من جيبه يطلب رقما ما،يضع الهاتف على أذنه وهو يتناول كوبا من الشاى  يقف به فى الزاويه بعيد عنهم ينظر من النافذه يراقب بوابه المنزل  أمامه بدقه حتى أتاه الرد
فؤاد بحده:نعم
خالد وهو عاقد لحاجبيه من طريقه حديث فؤاد فلقد تأكد الان بوجود خطبا ما يسير حوله لا يعرفه .
خالد: ياساتر الناس تقول صباح الخير مش شكل للبيع
فؤاد : خالد أنجز عايز ايه ولو مشوار فى حته انسى انا مش فاضى بلا واجبى كطبيب بلاوجبى كعربجى
خالد : للدرجه دى ، امممم ،لا ياسيدى بس كنت حابب اسال تحب ابعتلك الفطار عندك  ولا تدخل احسن؟!
فؤاد : تقصد ايه ؟
خالد : يتنهد بعمق  انا شوفت عربيتك يافؤاد مركونه قريب من البيت واكيد مش هتركنها هنا وتمشى وشوفت عربية واقفة الناحيه التانية غريبه وفى مسافه مابينا وبين الجيران معتقدش أن حد منهم هيركن بعيد قوى كدا ، فى ايه ؟
فؤاد : حنان صحيت
خالد : اها
فؤاد : حالتها عاملة ايه
خالد : يعنى احسن بس حاسس برضه من ناحيتها أن فى حاجه واهى لابسه ونازله كمان قالها وهو ينظر باتجاه أخته بطرف عينه ، لاتخفى عليه تلك النظرات المتبادلة بينها وبين عمته
فؤاد بتحفز : على فين ؟حد معاها ؟
خالد وقد أيقن أن الأمر يخص أخته : عمتى معاها
يستمع إلى صوت زفير فؤاد بالراحه
خالد : امتى هتفهمنى فى ايه ؟
فؤاد بضيق: مش وقته
خالد وهو يحاول الحفاظ على ثباته : دى اختى وواضح أن فى حاجه بتحصل لازم اعرفها
فؤاد : يقص عليه كل شى من البدايه الى النهايه
خالد اه يابن ال"**
فؤاد : اطلع انت دلوقتى بعربيتك قبلها ،سلام
يغلق خالد الهاتف ويخرج مسرعا دون حديث تحت نظرات الاستغراب من الموجودين .
بعد عده دقائق من خروجه .
.حنان : يالا ياعمتو علشان مانتاخرش على ميعادنا
تهز ايه رأسها بالموافقه ، توجه الحديث إلى والدتها
ايه : ماما ، من فضلك خلى بالك من الأولاد .
ماجده : ماتقلقيش ياحبيبتى ، انبسطى
تخرج ايه مع حنان مسرعتين ، يفتح السائق الباب لهما ، تخرج السياره وخلفها تلك السيارة البيضاء بعكس نوايا صاحبها وخلفه بلحظات يخرج فؤاد وهو يمسك الهاتف
فؤاد : استعد ، خرجوا
تخرج سياره حنان من ذلك المجمع السكني. وخلفها تلك السياره البيضاء تمران من أمام سياره خالد المصفوفه بالزاويه بعيد عن الأعين ، ليخرج وراءهما وخلفه سيارة فؤاد
وخالد يضرب يده على المقود يرغب بشده فى دق عنق سائق تلك السيارة يسترجع ماحدث قبل هبوطه إلى أسفل وهو ينظر من الشرفه بانتظار ملاك ، فبحكم وجوده بالطابق الاخير يستطيع مراقبه الشارع بأكمله ، يلفت نظره وجود سياره فؤاد صديقه مغلقه بالكامل ولكن لم يصفها هنا وهو بالتأكيد فى حاجه اليها ، لا يمكن أن يصل به الجنون إلى هنا ، ليلاحظ وجود سياره اخرى مصفوفه أيضا على بعد ولكن من الجانب الآخر ،ليحدث نفسه بأن هناك خطبا ما يحدث ، يضرب على الموقد بغضب ماقولتليش ليه ياحنان انتى من امبارح قلقانه كان فى قدامك اكتر من فرصه تعرفينى أن معاكى مشاكل ، للدرجه دى بقيت بعيد عنك ؟!
بعد وقت من التتبع مع الحفاظ على المسافه بينهم وبين تلك السياره حتى لايلاحظهم من بداخلها.

دقه قلب وثارت القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن