الفصل الثامن والأخير
منى عبد العزيز ومروة حمدى
الخاطرة من الفراشة ملاك نورى
وعندما يسألونك عن الحب الحقيقي الجميل : ...
قل لهم : ليس له اية علاقة بفقر ولا مال ! ...
ان يكون هو... رجلا ..،وليس ذكرا !!! ...يهديها الحب والحنان وصدق الاهتمام ...
اما هي : لا تشعر إلا في رحابه بمعني كلمة أمان ... وتساعده بكل اخلاص علي قهر مرارة الأيام! ...
هذا هو حب الاوفياء ... بدون زيادة او نقصاااان ! ...
بعد وقت قليل داخل مكتب عادل، يجلس سمير فى قبالته بينما تقف السكرتيرة تحمل بعض الملفات بيدها.
عادل لسمير : معلش يا سمير هنأخرك شويه اشوف الحاجة المهمة ال الأنسة ياسمين طول الطريق بتستعجلنى.
السكرتيرة: بعتذر يا افندم بس ياسين بيه محتاج الورق جدا حضرتك تتطلع على الورق ال بعته وتقول ملاحظاتك ونبعتها بالفاكس.
ليأخذ الأوراق منها يقراها.
عادل: ليه هو ياسين فين؟
السكرتيرة: ياسين بيه فى السويس بيخلص اجراءات شحنة البرتقال ال متصدرة لروسيا وكان فيها مشكلة هتترفض بسببها فى المينا وعامر بيه طلب منه أن يروح هناك.
اؤمى لها لتأخذ الأوراق وترحل.
فجأة ضرب سمير مقدمة رأسه بيده: اخ ازاى عدت عليا.
هو كده صح ازاى مجاش فى بالى ان مرأة امير هى ال بيتكلم عليها فؤاد، فاتك كتير يا ام سمير.
عادل: سمير، سمير روحت فين؟
سمير: اسف سرحت شويه.
عادل: خير سرحت فى ايه؟
سمير: من الاخر كده يا عمى انا جى بناء على نصيحة الدكتور فؤاد.
عادل: نصحك بايه بقا فؤاد.
سمير: نصحنى بحاجه وحده أوصل لقلب اسماء واخليها تسامحني على الغلطة الغير مقصودة بأنى اعتذر لحضرتك مع انى متأكد من انك سامحتنى من لحظة ما اخدتنى انا وماما مع حضرتك البيت.
صمت لثوانى ليكمل حديثه بعدها تحت ترقب الأخر.
_انا شارى حضرتك وشارى نسبك لان مهما لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى عيلة زيكم تشرف ال يدخلها.
يقاطعه عادل سريعا.
_بص يا بنى كل الكلام ال بتقوله ده على عينى وراسي وكل ال انت قولته ده حقيقة مؤكده فمش هتضحك عليا بالكلمتين دول فمن الاخر قول ال عندك من غير لف ودوران، احنا الاتنين شخصيتنا قريبة من بعضها فمن نظرة عينك واسلوبك انا فهمتك، انت عارف ومتأكد ان الوحيد ال هقدر اوصلك لأسماء وعشان عارف اصلك وفصلك فأنا هقولك الكلمتين دول، انا هقف معاك واساعدك.
التقط أنفاسه ناظرا له يتابع: اسماء فيها كتير منى بالاخص العند ومن الاخر كده علشان تقدر تكسب ثقتها وقلبها لازم تنفذ الشرط ال طلبته منك.
سمير: انا كنت هنفذه لانه بالنسبالى حاجه مهمة هتخلينى اعرف كتير عن شخصيتها بس انا حبيت اعرف حضرتك بحيث كل حاجة تكون تحت عينك وبقترح نعمل حفلة كبيرة تضم كبار رجال الأعمال نشهر بيها جوازنا.
عادل: مكنش لازمه انك تيجى لحد هنا كان ممكن تبلغنى فى البيت أو بالتليفون،الفكرة ال الدكتور فؤاد طرحها وانا جيت لحضرتك ننفذها: اسماء هترفض رفض قاطع فكرة الحفلة والخطوبة من جديد انا بالنسبالي مش هيفرق معايا اى حاجه انا راجل ليا علاقات كتير ومعروف٠ مافيش حاجه هتأثر عليا بس انا مش هستحمل اى حد يبص لاسماء بصه كده ولا كده ولا حضرتك وأخواتها فالحل الوحيد حضرتك تقنعها وفى حاجه كمان انا محتاج اعرف حاجات كتيره عن شخصية اسماء فمتستغربش من الطلب ده لأنى مش هعرف اطلب ده من حد تانى.
.نظر له عادل مطولا، راقته كثيرا صارحته، رغم معرفته المسبقة بالأمر الا ان قدومه وحديثه راقه كثيرا.
عادل: عايز تعرف ايه يا سمير.
ابتسم له الاخر وهو يشعر بالراحة تغمره.
يرجع بجسده إلى الورا، يستند بظهره إلى الخلف ينظر له: بص يا سمير انا بنتى كرامتها فوق كل شئ، فى بنات ممكن تقولك الحب مفيهوش كرامة ، اسماء العكس الحب عندها هو الكرامة، أول خطوة تعملها تكسب ثقتها انك تروح فى معادك بالظبط، ونصيحة منى اختار انت المكان والاهم تكون على طبيعتك متحاولش تظهر قدامها رومانسي زيادة عن اللازم ولا جد اكتر من اللازم ولما تتكلم معاها بلاش تحاول تبص فى عنيها او تبعد عينك عنها.
سمير بحيرة: طب ودى اعملها ازاى بقا؟
عادل: لو بصيت فى عنيها هتوه وتنسى الكلام ولو بعدت عينك عنها وقتها هى هتفتكر انك مش مهتم وانت وشطارتك بقا فى انك تشدها ليك وتفهمها وتفهمك.
سمير ينظر فى ساعته ثم له.
عادل ينظر فى ساعته ثم له : فى حاجه تانية انا خلاص قولتلك كل حاجه ، شكلك مش ناوى توصل فى الميعاد.
سمير: ازاى؟
عادل: اسماء قدامها نص ساعة بس على المحاضرة.
ليركض سريعا خارجا من المكتب تحت ضحكات عادل العالية عليه.
مجنون شربها، البت عملتله ووش، يالا هو كمان محتاج يتأدب مش هيخس لو قعد الساعتين دول الفاضلين فى العربية.
أتى له تليفون من يوسف ابنه: الو.
يوسف باستجداء: بابا، شوفلك صرفة فى اخوك، علشان اقسم بالله انا على اخرى بعد ال عرفته.
عادل: فى ايه ماله عمك وانت فين اصلا.
يوسف: انا فى مينا اسكندرية من الفجر وكل ما اخلص حاجه الاقى غيرها طلعلي، ده كان المستخلص الجمركى بيخلصه لكن اكتشف ان عمى يطلب منه يتحجج بمشاكل مش قادر يخلصها ويجبنى على ملأ وشى اكمل لبس هدومى على السلم وهو بيستعجلنى ويقولى نصيبه هتحل على الشركة .
عادل بضحك: جننتوا عمكم خلتوه يعمل فيكم مؤمرات، اقفل يا يوسف وخلص شغلك وتعال على البيت وحاول على قد ما تقدر ما تعرفهوش انك وصلت علشان انا واثق انه بيخططلك لمشوار تانى ابعد واحمد ربك انت قريب اشحال ياسين ال حدفه على السويس لا والمصيبة الأكبر ال اخوك ما خدش باله منها ان الشغل لسه قدامه يومين تلاته على ما يخلص علشان بس تعرف عمك بيحبك قد ايه؟
ليضحك وهو يغلق معه ينظر للأوراق أمامه.
يصل خالد إلى الشركة ، ينظر له العاملين بذهول لأول مرة منذ سنوات يرونه على تلك الحالة، ابتسامة تنير وجهه، ملابس أنيقة شبابية عكس حاله سابقا عندما كان متوشحا بالسواد، يدلف إلى مكتبه يخرج هاتفه سريعا ينظر لتلك الرسالة الواردة ليصيبه الاحباط وهو يقرأ مضمونها.
فلقد كانت رسالة عادية من شركه الهاتف، يكمل عمله بتركيز.
وصلت إلى المنزل خلف امير ذهلت عندما رأته يقف أمام الخزانه يخرج ما بها من ملابس، خطت باتجاهه بخطى مرتجفه تتعثر بسيرها تكاد تسقط تنادى عليه بصوت مهزوز ليلتفت لها سريعا يسحبها من يدها على حين غرة يخطو باتجاه الفراش يجلسها عليه اخذ نفس عميق وتحدث إليه بسرعة.
_سلوى، انا همشى واسيب البلد هبنى نفسى بنفسى مش هرجع غير امير ال الكل يفتخر بيه انتى، اهلى واولادى واوعدك اول ما الاقى نفسى هبعتلك تجينى لو وافقتى تيجى.
سلوى: هتسبينى وتمشى.
امير: سلوى انا من ساعة ما سبت الشركة وانا بفكر كلام جدى وسمير فوقنى وعلشان مش عايز اظلمك يا سلوى هخيرك ياما تسنينى او تبعدى عنى ووقتها مش هلومك بالعكس هحطلك كل الأعذار انتى ما عشتيش معايا لحظة كويسة.
سلوى بخوف: عايز تطلقني يا امير..
امير: انا مش لاقى نفسى مش عارف انا عايز ايه؟ انا عاوز الاقى نفسى وللمرة ال مش عارف عددها مش عايز أظلمك معايا.
سلوى: وانا فين من ده كله؟
امير: ما انا خيرتك؟
سلوى: انا مش عاوزة اختار، انا عايزة اكون معاك فى كل مكان، ابقى بيك وليك ومعاك، زى اى زوج وزوجة بيعدوا ازماتهم مع بعض، انا مقدرة شعورك واحساسك بالضعف وقد ايه انت عايز تتغير من جواك لكن فى وسط الدوامة دى مش عايزاك تنسانى، انت هتحن لمراتك واولادك ووالدتك وعيلتك كلها لكن هتنسانى انا وانا هكون انانية وهختار اكون معاك فى كل حته ، ووقت ما تحنلهم وتشتاقلهم هتلاقى حضنى يساعك ويتحمل كل شوقك ليهم لحد ما تقرر نرجع انا وانت تانى ونعيشوا وسطهم وصدقني الوقت كفيل ينسى الكل.
امير فقط صامت ينظر لها دون أن يتحرك حتى من مكانه ليراودها الشك، تتساءل مع حالها" معقول يا أمير انت بتعمل ده كله علشان تهرب منى؟"
لتشهق بفزع عقب رؤيتها له ينتفض من على الفراش يغلق الحقيبةويحملها بيده وباليد الأخرى يجذبها ويخرج من الغرفة.
صاعدا سيارته وهى إلى جواره لوجهه حتى هو لا يعلمها.
يغلق الهاتف يلقيه على الفراش بعنف وهو يتمتم: ده انا لو بشحت منها مش هتعاملنى بالشكل ده اومال لو مكنتش كاتب كتابى عليها كانت عملت فيا ايه؟
صالح :مش قولنا لو مش قد الحب ما تحبوش.
ملاك: اسكت انت يا صالح ايه عرفك انت بالحب وحقيقى يعنى جنه تستاهل.
ينظر لها سامر وهى تتابع: جنه انسانه رقيقة عاوزة ال يحتويها مش بالكلام وبس بالفعل عاوزة الاهتمام ال يحتويها وال هى تحبه حبيبها يحبه، جنه زيها زى اى بنت بتفرح بالكلام ال بتسمعه من حبيبها او زوجها لكن رد فعل مش هتبينه ممكن تكون محروجه او مكسوفة الكلام مش قادرة ترد لكن لو هى كانت قدامك كنت تقدر تفهم من تعبير وشها او من نظرات عنيها..
تتحدق بحالمية وهى تخطو باتجاه النافذة توصف حديثها بحركات من يدها وتكمل حديثها بتنهيدة حارقة وهى تحاوط كتفيها بيدها.
ممكن تكون دلوقت ماسكة عروستها او مخدتها تضمها لصدرها مغمضة عنيها بتتخيلك انت وعمالة تقولها كل ال جواها وقد ايه هى بتحبك ومستنية اليوم ال يجمعكم سوا مع بعض، وانا متأكده ان كل كلم نفسك تسمعها منها هتلاقيها دلوقت بتقولها ، يقترب صالح من سامر يشاور عليها وهو يهمس: من امتى ملاك بتتكلم بالعقل ده؟
تلتف لهم سريعا: يا سلام يا سامر لو تروحلها دلوقت هتفرق معاها كتير وهتعرف قد ايه هى بتحبك والكلام ال نفسك تسمعه منها هتقولهولك.
صالح: بت يا موكا انتى ايه عرفك بالكلام ده كله؟
يغمز بعينه ده متابعا :هو الشاويش عطيه يطلع منه كل ده.
ملاك برقه وهيام: برضه لودى هو الشاويش عطيه، ده خالد هو الرقه كلها الطيبة والحنان كله.
صالح: اتعدلى يا بت مالك مسخسخة كده ليه.
ملاك: بت بقا ملاك مرات الدكتور خالد يتقالها بت.
سامر: سيبك منه ده واد تافه تعالى بس قوليلى اعمل ايه مع جنه.
ملاك : هو انت لسه هنا يا عم روحلها دلوقت.
صالح وهو يصفق بيده بالهواء يشير لهما: خالد عطية وسامر خرسانه اتبدلوا ولا انا ال طولت فى العملية ولا البنج لسه مثأر عليا ولا ايه الحكاية؟!
يلتفت لملاك الواقفة شاردة بابتسامة حالمة على وجهها يمسكها من كف يدها عائدا إلى الشرفه: تعالى يا موكا بما انك بقيتي عاقلة كده وراسية يمكن اعرف استفاد منك انا كمان.
نظرا إلى اثر سيارة سامر.
صالح : بركاتك يا جنه.
ملاك بتعالى مصطنع: محتاج استشارتى فى ايه يا صالح؟
صالح ناظرا لها ببلاهه: انا دلوقت متأكد ان البنج ال اخدته مغشوش وعلى العموم تعالى يا اختى كده قوليلى كل حاجة عن المجنونة التالته صحبتك ليلى.
تنظر له باستغراب: ليلى.
يهز رأسه كتاكيد.
ملاك تستند على حافة الشرفه بظهرها بمقابلته تتسع ابتسامتها وهى تصفهاله تخفى بداخلها ضحكاتها عليه تدعو الله بسرها أن يغفر لها تلك الأكاذيب التى تطلقها بحق صديقتها.
ملاك: ليلى دى ملاااك حقيقى بتحب الخير للكل وبتعطف على الجميع الرقة ليلى الهدوء ليلى الحنان ليلى انت عارف لو مكنش سامر محبش جنه كنت رشحتله ليلى بقوة.
صالح بغيرة طفيفة: نعم سامر وما ينفعش صالح.
تنظر له بمكر وهى تخطو اتجاه باب الغرفة لتتابع: أبيه سامر طيب ورقيق ويستحق أن يكون فى حياته وحده زى ليلى.
تضع يدها على مقبض الباب تفتحه وهى تتابع : لكن انت لايقه عليك وحده زى الكتعة.
قالتها واسرعت بالرحيل خارجة من الغرفة يعلو صوت ضحكاتها تسرع بالهبوط من الدرج وهو خلفها حانق متوعد لتنادى بعلو صوتها على عمها كى ينجدها..
يجلس على مقدمة سيارته يضرب كف بالآخر على خداع عادل الخديوى له ، يحدث نفسه: والله يابو سمرة شكلك هتعانى مع عيلة الخديوى كتير.
يتساءل هل يرحل وياتى بعد ساعتين ام ينتظرها لحين خروجها.
يحسم امره ويظل بانتظارها .
يتنفس الصعداء بعد مرور اكثر من ساعتين ونصف وهو جالس يكاد ينفجر بسيارته ينظر من الحين للآخر إلى باقة الزهور جواره يحدثها: كل ده تليفونها مقفول اكتر من ساعتين ونص لما الواحد تعب من القاعدة ينظر إلى مبنى الكليه وهو يتنهد .
بعد دقائق يخرج من السيارة سريعا يسير باتجاهها حامل لتلك الزهور بيده.
وقف بمكانه ليهوى قلبه بين قدماه وهو يراها تسير باتجاهه وابتسامه رائعة خصتها له و تهبط بنظرها لاسفل عندما اقتربت منه واشتعلت وجنتيها بنار قلبه المستعرة.
تقدم منها تلك الخطوة الفاصلة بينهما يقدم لها تلك الزهور.
مدت يدها بخجل تلتقطها منه تحملتها باعجاب لتشكره برقه اذابته.
يترجل من سيارته يخطوا بخطى واسعه متجها ناخية منزل من سلبته لبه وقلبة يصعد الدرج وتملئ وجهه ابتسامة كلما روادته كلمات ملاك ليقف امام باب شقة والد جنه يدق علي الباب ويبتعد خطوات للخلف منتظر قدومها متخيلها تفتخ له الباب متوقعه قدومة وتلقي عليه وابل من اعترافتها بعشقها له، ينتابة القلق لعدم تلقيه اي اجابه او يستمع لاي صوت بداخل الشقة، ليعاود دق جرس الباب وعدة دقات على باب الشقه لم يجد اي استجابة، ليهبط الدرج سريعا يقف امام شقة جيرانهم مترددا في السؤال عن السيد عبدالله وجنه، بعد محاولات لم يستطع ان يفعلها لحسم امرة ويخرج هاتفة ويتصل على هاتف حنة بعد عدة مرات يأس من الرد صعد لسيارته وانطلق عائدا لمنزلة وسط سبه لملاك التي اقنعته بمقابلة جنة وكم السعادة التي ستكون بها حنة بتلك الزيارة المفأجئة، يحدث نفسه.
سامر: انا اللي استاهل اللي بيجرالي ازاي وانا بطولى وعرضى ده اسمع كلام ملاك دانا هسمع شماته من صالح لو عرف وهأخد تريقة منه ويقول اني سمعت كلام عيلة زى ملاك.
يتجهم وجهه عابسا وهو يسأل حاله اين جنه ووالدها لما لا تجيب على اتصالاته ايعقل انها تتجاهله بتلك الطريقة ام هناك خطب يصل بعد وقت لمنزله يقف مصدوما مكانه وهو يستمع لكلماته والدته.
علياء: مبروك يا سمورة بابا اتفق مع الأستاذ عبدالله على فرحك انت وجنه اخر الإسبوع.
سامر ينظر لوالدته ببلاهه بعد تقبيلها لوجنتيه يلتفت تجاه ضحكات الجالس بجوار والده ممسك بصدرة متأوها من كثرةالضحك.
سامر: هو في ايه حد يفهمني.
صالح: ههه مش مصدق. ولا ايه.
كارم: ههه ليه حق يابني ماهو مفيش حد يصدق اللي بيحصل ده من الطبيعي البنت اللي بتتفأجا بمعاد الفرح مش العريس.
انتظرونا بالخاتمة يا حلوين تحياتنا لكم وشكرا وتقدير لكم والجميلة رجاء ام خالد على تعاونها وصبرها بجد من أجمل الشخصيات