٤٧

737 38 1
                                    

الخاتمة ١


مروة حمدى ومنى عبد العزيز


الخاطرة من الفراشة ملاك نورى


حبيتك و مش هسمحلك تبعدي و تخرجي تاني من حياتي أنا ما صدقت لقيتك يا كل حياتي حتى لو ما كنتش ليكي ولا انتي ليا انا مش هنساكي يا نور عنيا و هعيش دايما بيكي و ليكي هكون الهوا و المية و الخضره و العصافير و الشجر من حواليكي زي ما انتي ليا دنيا هكون ليكي أحلى جنة.


الخاتمة





أن ال شاغلني دلوقتى مين ال قال على موضوع الفرح، ملاك هى ال قالتلك على الموضوع ده.


كارم : مال ملاك ومال فرحك انت وجنه.


صالح: هههههههههههه هههههههههههه شكلك واخد مقلب إنما تمام، ايه يا عم قولى قولى حصل ايه؟


سامر بضيق: صالح انا مش فايقلك دلوقت قولى بعد اذنك يا بابا فهمنى ايه موضوع الفرح ده وحضرتك اتفقت مع عم عبد الله ازاى؟


كارم يعود بذاكرته إلى ساعه مضت، عندما تلقى اتصال هاتفى، من عبدالله يخبره بعمل مفاجئة له وحجز تذاكر لاداء رحلة الحج بعد عدة ايام وسفره مع ابنه وزوجته واتصل به يطلب اجازة من العمل.


كارم بسعادة له: حج مبرور وذنب مغفور بإذن الله يا حج عبدالله.


الا قولى سامر عرف بموضوع السفر ده؟ جنه قالتله أنها هتسافر معاكم؟


عبدالله من الجهة الأخرى: للاسف جنة مش مسافرة.


كارم عاقدا لحاجبيه: اومال هتقعد فين لما انتوا كلكم هتسافروا.


عبدالله: جنة هتقعد عند عمتها فى البلد الفترة دى.


كارم: انت بتتكلم بجد.


عبدالله باستغراب: ايوه يا كارم بيه.


كارم: ازاى يا عبدالله ال بتقوله ده، جوزها فين من ده كله هو مش المفروض جنة متجوزة برضه؟!!وجوزها يعرف كل حاجة.


عبدالله: اكيد انا كنت هتصل عليه وابلغه وجنة اكيد هتعرفه قبل ما تروح لعمتها.


علياء متدخلة بالحوار: فى ايه يا كارم.


ليميل عليها يخبرها، علياء باعين لامعه تقترح عليه: ما تيجى هنا يا كارم تقعد معانا مع ملاك فى اوضتها.


صالح متدخل: ومع ملاك ليه ما تيجى على اوضة سامر على طول.


علياء: اتلم وبطل سخافتك وهزارك البايخ ده، اسفين يا أستاذ عبدالله انت عارف صالح وسخفته.


صالح: انا ما غلطتش فى حاجه يا عم عبدالله انا اقصد ان حضرتك انت مسافر مع حضرة الظابط سراج مسافرين الحج وهتقعدوا فترة فليه منعنلش فرح جنة وسامر اخر الاسبوع ده وتبقى الفرحة فرحتين: الحج وجواز جنه وخلاصك منها.

دقه قلب وثارت القلوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن