-٢٣-

8.6K 394 72
                                    

-الفصل الثالث والعشرون-
التصويـــــــت★
❈-❈-❈

الصراخ والبكاء هما أكثر ما تستطيع فعلهم بالاضافة إلى مقاومتها لهم، والتي كان ضعيفة جدًا أمام عددهم وقوتهم الجسمانية التي تفوقها بمراحل، وما يصعب عليها الأمر هي تلك الطريقة التي يقيودنها بها، هناك واحد يُثبت يديها الأثنان أعلى رأسها وإثنان يُثبتان قدميها مُنفرجتان بعيدًا عن بعضهم البعض، والأخير يجلس بين مُلتقى ساقيها ويُحاول تمزيق ثيابها.

وبالفعل نجح فى تمزيق بلوزتها وكشف جسدها أمامهم جميعًا وسط بكائها وصراخها، بينما كانت "ميار" ضغطت ذر الكاميرا وبدأت فى توثيق تلك اللحظة، وجلست على الكرسي تُشاهد العرض فى إستمتاع، وتتلذذ بصياح "ملك" التي تُحاول منهم صارخة بإنهيار:

- آآآه، أبعدوا عني يا أوسـ اخ.

رمقها الشاب الذمزق ملابسها بشهوة عارمة وهو ينظر إلى نهدها الحليبي، كالجائع إلى وجبة شهية جدًا، أبتلع بطريقة مُقززة وهتف بانتشاء:

- نبعد إيه بس يا بطل، دا أنتي متتسابيش.

قال جملته سريعًا وانقض عليها مُلثما عُنقيها ونحرها ويده تتحرك بحرية شديدة على سائر جسدها، وظل يهبط بقبلاته الشهوانية إلى نهديها بطريقة مقززة، بينما كانت "ملك" تتلوى أسفل يديه مُحاولة الإفلات من بين يديهم وهي تصرخ بإستغاثة:

- لاا، حد يلحقنــــــي.

نهض "صلاح" الذي كان يُقيد يدها بعد أن جعل الشاب الذي يعتليها يُمسك بيدها أيضا، لكي يتمكن هو الأخر من باقى تحرير جسدها، وتحرك وهو يُعقب بإثارة تتأجج بداخله قائلا:

- محدش هيلحقك يا قمر والفرهدة اللي بتعمليها دي ممنهاش فايدة، فحاولي تستمتعي أفيدلك.

أختفى عن مرما بصرها بسبب ذلك القابع فوقها ويحجب عنها روئية ما يحدث خلفه بداية من خسرها حتى أسفل قدميها، وبلحظة شعرت ببنطالها ينزلق من فوق جسدها، ليكشف الباقى من جسدها وتظل بملابسها الداخلية الرقيقة فقط.

جحظت "ملك" عينيها بذعر وهلع وأخذت تصرخ وتصرخ وهي تُحرك جسدها بعفوية شديدة وتردد برجاء:

- أنقذنـــــي يــــارب.

وما هي إلا لحظة واحدة حتى أستمع الجميع لتحطيم باب الغرفة الموجودين بها، أنفض هؤلاء الشباب فزعًا وقد تلاشي ذلك الإنتشاء وحل محله الصدمة والفزع، وأبتعدوا سريعا عن "ملك" وأستعدوا لمهاجمة هذان الشبان.

وقعت عيني "إياد" على "ملك" المُلاقى أرضًا وعارية الجسد لا يسترها سوا ملابسها الداخليه المُمزقة، وبمجرد أن تركوها زحفت بيدها إلى الخلف وهي تُحاول ستر جسدها بيدها الصغيرتين وهي تبكي بحرقة، ليمزق قلب "إياد" وألتمعت الدموع فى عينيه وتحول إلى وحش ثائر وانهال على هؤلاء الشباب ضربًا.

ظلمات حصونه الجزء الثانى (الأنتقال من الظلمة إلى النور)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن