-٢٠-

10.2K 423 78
                                    

-الفصل العشرون-
متنسوش التصويت☆
أستمتعوا بالفصل
❈-❈-❈

فى صباح اليوم التالي يجلس كلاهما على طاولة الطعام لتناول الأفطار قبل أن يذهب "هاشم" إلى الشركة، هتفت "لبنى" موجهة حديثها نحوه بود:

- ساعتين كده وأتصل بـ زينة وأقولها على اللي اتفقنا عليه.

أومأ لها "هاشم" بالموافقة مُردد بإمتنان:

- تمام يا حبيبتي، بجد شكرًا على كل اللي بتعمليه عشانا.

نهته "لبنى" عن ذلك الحديث مُردفة بصدق:

- متقولش كده يا هاشم، زينة وجواد بنسبالي زي ديانة بالظبط والله وبحبهم كلهم قد بعض.

ابتسم لها بمحبة مُعقبًا برجاء:

- ربنا ميحرمناش منك أبدًا.

كادت أن تُجيب عليه ولكن قاطعها صوت جرس الباب مُعلنًا عن مجئ أحدهم، تعجب كلاهما بينما ذهبت إحدى العاملات بالقصر لفتح الباب، ليعلق "هاشم" بتعجب:

- يا ترى مين اللي جي الصبح بدري كده؟

رفعت "لبنى" كتفيها كرد منها إنها لا تعلم، بينما وصلت "حسنة" إلى باب القصر وبالفعل فتحته، وبمجرد أن رأتهم صاحت مُهللة بترحاب:

- حمدلله على السلامة يا حبايبي.

قابلتها "ديانة" بإبتسامة ود، قبل أن تسألها بلهفة ظاهرة:

- الله يسلمك يا دادا، هي ماما فين؟

أجابتها "حسنة" مُتفهمة إشتياقها إلى والدتها:

- بتفطر جوا مع هاشم بيه.

دلفت "ديانة" بسرعة إلى غرفة الطعام وكأنها غابت عن والدتها لأعوام وليس لأيام قليلة جدًا، ليلحق بها "جواد"، وبمجرد أن رأتها والدتها صُدمت من عودتها السريعة ومن لهفتها للإقتراب منها، لـ تُتمتم فى تعجب:

- ديانــــة!

أرتمت "ديانة" فى صدرها بلهفة واضحة مرددة بحمل:

- مــاما.

أحتضنتها "لبنى" باشتياق مماثل وتغاضت عن صدمتها بعودتهم المفاجئة وعن شعورها بإنها تعاني من أمرًا ما، بينما أقترب "هاشم" من "جواد" مُرحبًا به:

- حمدلله على السلامة يا حبيبي، مش كنتوا تعرفونا إنكوا راجعين النهاردة!

- معلش يا بابا جيت فاجأة كده.

خرجت "ديانة" من عناق والدتها مُعقبة بمزيد من الاشتياق الفطري:

- هو نور فين يا ماما؟

أجابتها "لبني" بهدوء وهي تربط على ظهرها:

- في أوضته يا حبيبتي.

أستعدت لذهاب إليه بلهفة واضحة:

- طب أنا هروح أشوفة عشان وحشني جدًا.

ظلمات حصونه الجزء الثانى (الأنتقال من الظلمة إلى النور)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن