3

92 2 0
                                    

💭 *أهـم النقاط*
*في المحاضرة الخامسة*
*المعاصي تدمرك*

1- علمك بخطورة ما تصنع هو نصف الطريق.

2- الذنوب تُضعِف سير القلب إلى الله.

3- التساهل في الذنوب إما يُميت القلب وإما يمرضه ويُضعِف قوته، ويصل إلى الحالة التي استعاذ منها النبي ﷺ (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)

4- لما القلب بيضعف بيكون فريسة للهموم والأحزان، فمن أسلحة الشيطان الحزن على ما فات، والخوف على ما هو آت.

5- طبيعي الإنسان بيحزن، طبيعي بيخاف، وهناك حزن في الشرع لا يضر، لكن في درجة من الحزن ضارة؛ لأن الحزن لما بيضخم بيتحول لعجز وكسل.

6- الأسى هو المبالغة في الحزن التي تُضعِف الإنسان وتعجّزه.

7- الخوف الصحّي بيساعدني أشتغل، أما إذا زاد عن الحد المعقول فإنه يتحول إلى إحباط.

8- العجز والكسل قرينان، العجز: إن أنت مش قادر فعلًا وقد يكون بسبب الحزن، والكسل: إن أنت قادر بس ماعندكش إرادة نتيجة اليأس.

9- الجبن إنك تعطّل منفعة البدن، والبخل إنك تعطّل منفعة المال، ودا ناتج عن العجز والكسل.

10- هم وحزن يوصّلك لعجز وكسل، العجز والكسل يوصّلك للجبن والبخل، واللي وصّلك لكدا أصلًا ضعف القلب.

11- المؤمن بيحزن في الحدود اللي ما بتحولوش للعجز وكسل.

12- لما عملت ذنوب فتحت أبواب للشيطان + أضعفت القلب، فدخل هجمة شرسة، ضخّم في الحزن والخوف، حوله لعجز وكسل وجبن وبخل.

13- خلاصة كلام ابن القيم: أن الذنوب تُضعفك وتُصيبك بالعجز والكسل فتُضعِف سيرك إلى الله.

14- كان النبي ﷺ يستعيذ من أربع: جهد البلاء، ودَرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، وهي فرع عن الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وقهر الرجال، وضَلَع الدَّين، اللي أنت تسببت فيها بذنوبك.

15- الذنوب تُذهِب النعم وتجلب النِّقَم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة.

16- في بعض الآثار الإلهية: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب.

17- من آثار الذنوب والمعاصي: وحشة عظيمة في قلب العاصي، فيجد المذنب نفسه مستوحشًا، هذه الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الصالحين
وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة.

18- ابن القيم بيقوّي عندك العزيمة، ودائمًا يكرر مسألة الموازنات؛ لأن العزيمة لا تكون إلا إذا صلحت الموازين، لأن الإنسان دائمًا يختار الأفضل بالنسبة له ويضحّي بالأقل.

الداء والدواء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن