🟥 *الـرجــاء الــمـغـرور فـى الله*
✍🏻 والمقصود به حسن الظن الذى يكون فى غير محله فمثلاً يعتقد المرء أن الله عزوجل سوف يغفر ذنوبه سواء تاب منها أم لا وأنه سوف يدخل الجنة لمجرد كونه مسلم وهذا الظن الخاطئ يمثل عائق كبير فى طريق التوبة وهنا الإمام ابن القيم يؤسس لديك الرجاء الصحيح فى الله وما هو حسن الظن الصحيح وما هو التعامل الصحيح مع الله عزوجل فى باب الرحمة ويرشدك إن هذا المفهوم الخاطئ سوف يكون عائق كبير فى الطريق الصحيح إلى الله إذا لم يصححه المرء
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 *آفــات عــلـى الـطـريـق* 🛤️✍🏻 *يقول الإمام ابن القيم فليحذر الإنسان مغالطة نفسه*
📍وهذه من أهم الأمور فالإنسان يعلم أن النسيان والغفلة من الأشياء المضرة له فى دنياه وأخراه ولابد ولكن تغالطه نفسه أو الشيطان فيدخل الشيطان له من باب العفو أو المغفرة والشيطان لديه خبرة بالإنسان فأحياناً يدخل لشخص من باب الرجاء وشخص آخر من باب اليأس
📍فأحياناً يوصل المرء لدرجة الرجاء المذموم فى الله فيترك الشخص العمل وأحياناً يوصله لدرجة اليأس المذموم فيترك أيضاً الشخص العمل ولكن أغلب مداخله مع عامة الناس من باب الرجاء المذموم ويدخل أيضاً للإنسان من أكثر من مدخل متوازى فتارة من العفو وتارة من الإستغفار باللسان (يجعلك تستغفر الله وقلبك فى غفلة أى لا تستشعر معاني الإستغفار وإنما يكون مجرد ذكر باللسان فقط ولا يوجد ندم ولا انكسار )
✍🏻 *قد يدخل الشيطان على الإنسان من باب فعل المندوبات*
📍 فمثلاً شخص لا يصلى الفجر فيقول له يصلى الضحى وهذه مكان تلك فيخدعه بالمستحبات وبعد مرور الوقت سيجد المرء نفسه خالى من جميع الطاعات المفروضات والمستحبات
✍🏻 *من مداخل الشيطان أيضاً العلم والإحتجاح بالقدر*
📍فيقنع المرء أن الله عزوجل كتب عليه المعصية وأنه ليس له ذنب فيها وأن كله بقدر الله عزوجل فيحتج بالقدر لينفى عن نفسه تهمة الذنب
✍🏻 *من مداخل الشيطان أيضاً الإحتجاج بالأشباه والنظراء*
📍 بمعنى أنه ينظر لمن حوله من الناس فى المسجد ،الكلية وأن كل الناس أصحاب ذنوب ومعاصى فيقارن حاله بحالهم
✍🏻 *من مداخل الشيطان أيضاً الإقتداء بالأكابر*
📍فيكون لديه ذنب ويري من هو أعلى منه فى الدين سواء كان شيخه أو أحد أكبر منه فى العلم يقع فى هذا الذنب فيظن أنه بما أن الكبير وقع فالصغير معذور ويظن كثير من الناس أنه لو فعل ما فعل وقال استغفر الله لزال أثر الذنوب وهنا يعيدنا لنقطة الإنخداع بالإستغفار باللسان فذكر أن رجل من المنتسبين للفقه قال له إنى أفعل ما أفعل وأقول سبحان الله وبحمده مائة مرة فيغفر الله لى فهنا نقول:-
✍🏻 *قــــاعــــــدة هــــــــامـــــــــة* 👇
📍كل الأجور المعقودة على الذكر يجب أن يكون متوفر فيها
*(حضور القلب+ المعانى التى تؤدى لحصول المقاصد+ اللسان)* فيجب أن يفهم المرء المعنى ويستحضره ويعيشه فى قلبه فيحصل أثر الذكر
✍🏻 *قــــاعــــــدة هــــــــامـــــــــة* 👇
📍المعصية لها قوة والذكر له قوة ووزن فإذا أردنا أن نقول أن الذكر يقضى على المعصية لابد أن يكون أقوى منا المعصية.
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 *تــابع آفـات عـلى الـطـريـق* 🛤️
✍🏻 *من مداخل الشيطان أيضاً الاغترار بمحبة المشايخ والصالحين*
📍يعزى نفسه بأنه يحبهم ويتقرب إليهم وأنه عندما فعل ذلك نجى فنقول له صحبة المشايخ وأهل الصلاح إذا لم تثمر لديك عمل صالح وعمل وتقوى فأنت تنخدع بهذه الصحبة
✍🏻 *من مداخل الشيطان الاغترار بالآباء والأسلاف*
📍ونقول له أبو لهب عم النبى صلى الله عليه وسلم وسوف يطرح فى النار ، وكذلك ابن نوح وليس الفتى بالذى يقول كان أبى فأين عملك الصالح وأين شخصيتك ؟!
✍🏻 *من مداخل الشيطان الاغترار بأن الله غنى عن العذاب*
📍فيغتر بفهم فاسد فيفسر قول الله ولسوف يعطيك ربك فترضى أن الله سوف يرضى نبيه وأن النبى لا يرضى أن يعذب الله أحد من أمته وهذا من الجرأة العجيبة فكأنه يقول أن النبى هيرضى بشىء مخالف لقدر الله جرأة عجيبة على الله ورسوله
✍🏻 *الاغترار بصيام عاشوراء ويوم عرفة*
📍البعض يعتقد أن صيامهم يكفى لتكفير الذنوب ويغتروا بذلك وهنا نقول أن صيام عرفة وعاشوراء من المستحبات فهل يعقل أن يكون مستحب يقوى على تكفير صغائر وكبائر ؟ نقول لا يتصور بالطبع ويزداد الأمر تأكداً عندما ترجع لنصوص الكتاب والسنة فنجد حديث الرسول أن صيام رمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر فهذا الحديث معلق على شرط اجتناب الكبائر فهذا الحديث يفهمك حديث عاشوراء وعرفة وأنه يُغفر لمن تجنب الكبائر أو فعل الكبائر وتاب منها فتتبقى الصغائر فيكفرها..