🔰 *مـلـخـص الـحـلـقـة الأولى*🔰
✍🏻 *م/علاء حامد*
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 *نبذة عن الإمام ابن القيم*
✍🏻من أكثر الناس علماً بالنفس هضم نصوص الكتاب والسنة وكتابه الداء والدواء من أفضل الكتب التى صنفها فى التزكية وهو كتاب عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وله مؤلفات عظيمة منها الرسالة التبوكية وكتاب مدارج السالكين وعدة الصابرين وكتاب الكلم الطيب فضلا عن كتب كثيرة فى العقيدة وله كتب كثيرة فى التفسير فما يوجد باب إلا وألف فيه رحمة الله عليه وتميز جدا فى باب التزكية فلا تجد كتاب فى التزكية إلا ومذكور فيه كلام ابن القيم
🟥 *قـصـة كـتـاب الـداء والـدواء* 📚
✍🏻 رجل سأل الإمام سؤال فقال له ما تقول السادة العلماء، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 *محتوى كتاب الداء والدواء* 📚
✍🏻 أول قاعدة بدأ بها الإمام ابن القيم فى الكتاب تحطيم اليأس عند السائل فما أنزل الله داء إلا وجعل له دواء فيجب أن يكون هناك دواء ولكن قد لا يعلمه المرء أو قد يعلمه ولكن لا يعلم كيف يستخدمه ثم يبدأ كلامه بالدعاء لأنه أصل الأصول بعدما يدمر اليأس عند السائل فيكون كالتالى:-
يحطم اليأس »يعلق السائل بالله »يزيل لديك دوافع الكسل
✍🏻الفقرة الثانية فصل فى الرجاء المذموم وحسن الظن المذموم الذى هو رجاء العاصى بأنه سيغفر له مع إستمرار المعصية ويرجو الرحمة والمغفرة بدون عمل
✍🏻الفقرة الثالثة أضخم فكرة فى الكتاب ويتكلم فيها الإمام ابن القيم على أضرار الذنوب والمعاصى فيتحدث على أضرار ما أنت مقبل عليه وهذه فكرة يناقشها فى الكتاب عموماً أن من أسباب فعل الذنوب أنك غير مدرك خطورتها فيريد أن يبنى عند القارئ قوة علمية ثم قوة عملية (الإرادة) فالإنسان لن يهرب من شىء إلا وهو يعلم مدى خطورته
✍🏻 الفقرة الرابعة يتكلم عن كيف تدار حرب الشيطان كيف يأتى إليك الشيطان ومن أين ؟ كيف يستغل ثغر الأذن والعين وكيف يزين المعصية وكيف تفهم خطته ثم هيتكلم فى فصل بعد ذلك على عقوبات الذنوب والمعاصى القدرية والشرعيةثم فكرة أخرى يتناولها الإمام من أول هذه الجزئية يتكلم عن الدواء فى نص الكتاب يتكلم عن كيف خلق الله الخلق فيتكلم عن الدواء ييقظ القارئ ويوجهك نحو تعظيم الله عزوجل ويتكلم عن أى سبب يقع فيه المرء سببه عدم تعظيم الله ويتكلم عن اليهود والنصارى واليهود والشيعة والمعتزلة ويتكلم عن المعاصي عموما أنها بسبب عدم تعظيم الله وتعظيم الله هو الدواء فلو عرف الإنسان الله حق قدره مشاكل كثيرة سوف تنحل وهذه مسألة فارقة فى مواجهة المعصية لأنك لو عظمت الله لا تنظر إلى المعصية ولكن انظر إلى قدر من عصيت
✍🏻يتكلم بعد ذلك عن كيف تغلق مداخل الشيطان ويتكلم عن ٤ أشياء ويشرحهم فيتكلم عن :- النظرات»الخطرات»اللفظات»الخطوات ،،ثم فصل بعد ذلك فى خطورة الزنا واللواط وضرره الديني والنفسي والبدني ثم فصل فى حب الصور ولماذا حرم الله التصوير وكيف أن الصور مداخل الشرك لكل الأقوام وأثر حب الصور على التوحيد ،،يتكلم بعد ذلك على حب الله عزوجل وكأنه يريد أن يقول أنه لن تنتصر على المحبوب الثانى إلا إذا كان هناك محبوب أعلى وهذا يعرفك أن صراع الإنسان قى الحياة بين المحبوبات يريد أن يعلى لديك نقطة حب الله
✍🏻يتكلم بعد ذلك فى الصراع بين العقل والهوى بعد أن جعل من القارئ شخص قادر على الصراع ويحاول فى الكتاب أن يقوى لديك جانب العقل ، التعظيم، القوة العلمية حال مواجهة الهوى ثم فى آخر فصل يتحدث عن العشق المحرم
➖🌸➖🌸➖🌸➖🌸➖
🟥 *الـفــقــرة الأولــــــى مـن الـكـتـاب* 📚
✍🏻 يقول الإمام ما أنزل الله داء إلا وجعل له دواء يريد أن يقول لك اعلم أن لا يوجد مشكلة ولا داء إلا له حل ودواء فمن الممكن أنك لا تعرف كيف تستخدمه أو قد لا تعلمه فمثلا لا يوجد مرض بدنى إلا وله دواء فإذا كان الله عزوجل أنزل لكل هذه الأمراض البدنية أدوية أما يجعل لأمراض الروح أدوية ؟! وهى أولى فهذا بالطبع غير متصور فبيقول أن هذا الحديث يعم الأمراض البدنية وأمراض الروح ،وهذه مشكلة كثير من الشباب أنه معتقد أن مشكلته ليس لها حل وهذا غير متصور فلكل داء دواء ولكل مشكلة حل..
✍🏻تحدث بعد ذلك أن القرآن نفع فى علاج الأمراض البدنية فمن باب أولى أن ينفع فى علاج أمراض الروح التى هى أولى وأهم وذكر قصة أن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم عندما قاموا برقية سيد الحى الذى لُدغ فشُفى بالقرآن فالسلاح بين يديك ولكن أنت الذى لا تعلم كيف تستخدمه ذكر بعد ذلك تجربة شخصية أنه عندما كان فى مكة كانت