الفصل الخامس
أسمع صوتاً وأرى ظلاً
لا تنسوا التصويت على الفصلهل كنت أحلم ، تميم ليس هنا لقد رحل غاضباً البارحة ، مَن ذلك الرجل لم أرى وجهه حتى أنا مشوشة ما الذي حصل بحق الجحيم
سمعت صوت الباب يطرق ، دار في ذهني نفس السؤال الذي كان في حلمي هل يعقل أنه تميم ، لكن تميم يمتلك مفاتيح المنزل سأذهب لأرى ، كما قلت تمام أنه تميم ، مسكني من قميصي وكانت تنبعث منه رائحة الكحول وكان غاضباً لأن والدته ستأتي للجلوس معنا ، هل ذلك الحلم حقيقي هل ما رأيته كان حقيقياً أم ماذا ، كنت أعتقد ذلك إلى أن أتت والدته .
-أين تميم
-إنه يستحم
-تنبعث من المنزل رائحة غريبة
-ربما هذه رائحة الطعام ، فأنا أقوم بشواء اللحم
-لا أعلم أشعر أنني لن أكون مرتاحة في هذا المنزل
-عفواً
-ألن تأخذي أغراضي إلى غرفتي هيا ماذا تنتظرين
-حسناً تفضلي وإجلسي أنت وتينا
-مَن تينا ، أنا إسمي لارا
-أسفة على ذلك ، إجلسا إلى أن أخذ أغراضكما إلى الغرفة
كان الجو غريباً شعرت بعدم الراحة لوهلة ، فما رأيته بالحلم كان مختلفاً تماماً عن الأن ، هل كنت أبتكر شخصيات من تلقاء نفسي لكن ما رأيته بالحلم من شخصيات هم نفسهم الأن لكن صفاتهم مختلفة تماماً ربما إعتقدت أنهم سيكونون هكذا يا إلاهي لقد أخطأت بإسم الصغيرة يا له من موقف محرج
-أمي كيف حالك
-بخير يا تميم ، لقد أصبحت نحيلاً قليلاً هل زوجتك لا تهتم بك
-لا بالطبع لا
-إن لم تكن جيدة فإتركها و تزوج من فتاة أفضل
-كلا أمي أنا مَن إختارها ثم إنني يستحيل أن أتزوج الفتاة التي تقصدينها ، إنها ليست جميلة
-ليس مهم الجمال المهم نسبها إضافة إلى أنها فتاة مطيعة
-كلا أمي لقد إخترت سرينا ، أنا أحبها
-لنرى ما أكان الحب سيكون لصالحك
-أمي فلتتوقفي عن ذلك
-على الأقل قد تكون أفضل من تلك التي
-أمي رجاءاً هذا يكفي
-حسناً سأتوقف ، بالمناسبة متى سنتناول الطعام
كنت أسكب الأطباق عندما تقدم تميم وبدأ بمساعدتي لقد تفاجئت بالبداية حتى سكبت بعضاً من الحساء على يدي فبدأت أصرخ ألماً فقام تميم بأخذ يدي ووضعها تحت الماء وطلب من لارا أن تحضر المرهم ، وهنا كان تصرف تميم دون أن تجبره والدته بينما أتت هي ونظرت لي قائلة
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...