الفصل الرابع
بداية مشوشة
لا تنسوا التصويت على الفصل
-سرينا أنا ، لا أعلم كيف أقولها
-سالم تكلم من فضلك
-سرينا أنا وجدت شريكة حياتي ، سأخطبها قريباً
-لكن سالم
-لكن ماذا سرينا ،تريدينني أن أنتظر لكن إلى متى ، أنت بالفعل متزوجة ، أنت لا تعلمين كم كنت أحاول إقناع نفسي بأنك لا تزالين ترغبين بي ولكن هذا كله هراء يستحيل أن تتخلي عن زوجك لأجلي أليس كذلك سرينا
-الامر ليس هكذا ، أنا ليس بإمكاني ترك زوجي
-ها أنتِ تقولينها ، لقد كانت علاقتنا مجرد وهم ، والأن علي نسيان أنني أحببتك مثلما فعلت أنتِ وسأخطب فتاة تريدني
-سالم أنا لا أقصد إيذائك لكن كل ما أفعله ليس بيدي
-لقد إكتفيت من ذلك
-صدقني
ترك سالم يداي وغادر الحديقة بينما وضعت يداي على وجهي وبدأت أبكي ، ألن يكون هناك شيء واحد في حياتي يسير مثلما أريده ، بينما أنا غارقة بدموعي أتت صوفي وعانقتني قائلة
-يكفي سرينا ، يجب أن تتقبلي الحقيقة
-لكن صوفي لقد أحببته حقاً
-أعلم ذلك
ربما كنت أنانية ما كان عليّ إحتجاز سالم لي ، فعلاقتنا مجرد وهم مثلما قال فأنا لا شيء ، لقد مَلّ من خوفي وقيودي إنه يريد أن يكون حراً لا يريد أن يقيد مثلي أتمنى له الحياة السعيدة ربما الفتاة التي إختارها ستكون أفضل مني كثيراً فمن سيرغب بفتاة بائسة مثلي
-عدتِ ، يا إلاهي ما هذه العينان المتورمتان تبدين قبيحة
- هذا ، في الحقيقة لا شيء لقد دخل شيء ما بعيني
-لا يهم ، هيا أنا جائع فلتحضري العشاء لقد عدت من العمل لتو وكان يفترض أن تكوني في المنزل
-لم أعلم أنك ستنتهي من العمل مبكراً
-هل ستحققين معي ،هيا تحركي يا لكِ من فتاة مزعجة ، يا لهذا الحظ السيء ويا لهذه الزوجة الخانقة إنها لا تبتسم حتى في وجه زوجها تباً لكِ ولعائلتك
لو بإمكاني إخباره أنني كيف سأضحك وهو يهينني كل يوم ، هل يريدني أن أستمع إلى محادثاته مع عشيقته وأبتسم له ، إنه دائماً ما يقوم بضربي عندما يكون غاضب وعندما لا يعجبه شيء
أنا بدأت أغطي جسدي بشكل كامل ولا أكشف يداي أو حتى ساقي حتى لا يسألني أي أحد عن هذه الجروح والكدمات فكيف سأضحك وأبتسم لك .
-سرينا تعالي
-تميم هل هناك شيء
-ما هذا
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Espiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...
