النهاية
لقد خنتِ قلبي يا سرينا
لا تنسوا التصويت على الفصل
أشعرُ بشيءٍ مُبهم ، يستحيل أن يحدث هذا لي ، لا يمكنني تصديق أنني تعرضتُ لحادثٍ بعد خروجي من محكمة قتل تميم ، إن كل شيء خُضته كان أشبه للحقيقة ،أنا لم أفقد عقلي بعد ، رأسي يؤلمني وأشعر أنني أصبتُ دماغي لكنني لا أستطيع تذكر ما حدث معي لكن هذا لا يعني أنني فاقدة لذاكرة ، فلو كنتُ كذلك ما كنتُ سأنسى صوفي أو حتى تميم أو غورين ، هنالك شيءٌ غير منطقي يحدث معي ، كلا لا يمكنني تصديق ذلك ، هاتفي عليّ أن أرى هاتفي ، أين هاتفي ؟
-عفواً أنسة أنت لا يمكنكِ نزع هذه الأجهزة عن يدك
-ولكن ماذا عن هاتفي؟
-هاتفك!
-ألم أكن أملك هاتفاً عندما نُقلتُ للمشفى؟
-سامحيني ولكنني لا أعلم حقاً .
لماذا ؟ أشعرُ أنني أتذكر كل شيء ، بينما ذلك الحادث لا يمكنني تذكره ، ولكن تعامل ممرضتي معي يُثبتُ أنني لستُ مشهور فلو كنتُ كذلك لتعاملت معي كأنها أحد المعجبين بي ، عليّ سؤال صوفي عندما تأتي لزيارتي .
لقد إشتقتُ لتميم لقد قضيتُ معه أياماً بعد الزواج كانت لطيفة ، لقد شعرتُ بأن حياتي تتجه نحو الأفضل عندما كان إلى جانبي ، لقد تخيلتُ أننا سننجبُ طفلاً لكن إتضح أن كل ذلك كذب ، لا أستطيع إيقاف دموعي عندما أتذكر أنه قد مات ، لم أستطع حتى الإعتراف بحبي له ، كيف بإمكاني البقاء على قيد الحياة بهذه الحياة التي توصلتُ لها ؟
-سرينا لقد أتيت ، ماذا؟ أتبكين ! هل قالت لكِ الممرضة شيءٌ أزعجك؟
-كلا فقط تذكرت شيئاً مِن الماضي
-هيا إبتهجي وإنسي ذلك الماضي المزعج ، لقد وُهبتي حياة جديدة وعليك الإستمتاع بها
-لكنني لا أريد هذا لقد كنتُ بالفعل..
-سرينا فلتتوقفي عن لحاق الماضي ، وأنظري أمامك فقط
-صوفي ماذا عن هاتفي أهو معكِ؟
-سرينا لقد أحضرتُ لك وجبة تُحبينها
-لكنني لستُ جائعة
-عليك تناول الطعام حتى تتمكني من الحصول على الدواء
-أعلمُ ذلك ولكن ؟
-ولا كلمة يا سرينا هيا فلتكوني مُطيعة وتناولي هذا الطبق ، لقد أصبحتي نحيفة مؤخراً .
-صوفي متى سأخرج من المشفى ؟
-عندما تتحسنين سرينا
-ربما لن أتحسن أبداً
-هيا لا تصنعي هذا الوجه المُثير لشفقة أنت بأمانٍ معي وستتحسنين ، فقط ثقي بصديقة عمرك
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...