الفصل الثامن والعشرون
أنا وتميم نمتلك طفلة
لا تنسوا التصويت على الفصل إذا عجبكم
كان ظهور غورين المفاجيء مخيفاً كان حالته جداً سيئة كان خائفاً من شيء ما ، اصابني الذعر عندما رأيته يبكي إنها ليست من عادته دائما ما يكون قوياً ويحاول جعلي قوية لكن ماذا يجري الأن
-ربما لن ترينني مجدداً في أحلامك
-ماذا تقصد؟غورين أنت تُشعرني بالقلق
أزاحني عنه ، وبدأ يبكي أمامي ، تملكني القلق ، ربما بدأت أفهم ما يعني ، فخرجت الدموع من تلقاء نفسها ومن ثم وضعت يدي على وجهه قائلة
-أنت ستكون بخير أليس كذلك... تحدث لا تجعل قلبي ينفطر
-أنا لا أريد ذلك ، أنا أريد البقاء إلى جانبك ، لا أريد الموت هكذا لا زلت لم أحقق ما أريده
-غورين ، هذا ليس صحيح توقف عن المزاح
-سرينا ....لا يزال امامك الكثير، فلتعيشي
-مهلاً غورين
-أنا أسف سرينا لأنني كذبت عليك لكنني لطالما ، أحب...
تلاشى غورين أمامي كالرماد المتطاير ، أنا أيضاً لطالما أحببتك
لماذا كُل مَن أحبه يختفي من حياتي ، سقطت على ركبتي ولكمة الأرض ، لحظات حتى وجدت نفسي في عزاء غورين لم يكن هنالك أحدٌ لعزائه كانت الجثة أمامي والمطلوب أن أقوم بدفنها ، كشفت عن الغطاء الأبيض فوجدت غورين مُفارقاً الحياة أمامي ، عدت للبكاء مجدداً ، هذا ما كان يخشاه غورين أن يموت غريباً فلا أحد يتذكر وجوده وكما قال ربما والدته ليست على قيد الحياة أو قد تكون تخلت عنه ، حتى جثته لا يوجد أحدٌ لكي يدفنها ، صرخت بصوت عالي-لن تموت وحيداً غورين
وجدت نفسي أمسك سكيناً ، ضحكت بصوت عالي وإعتلت إبتسامة على وجهي قلت بنبرة مخيفة
-مَن قال لك أنك الوحيد الذي لن يكترث أحدٌ لموته
أمسكت السكينة ورفعتها بينما بدأت يداي ترتجفان ، ثم أدخلتها في صدر غورين ، طالبة أن يستيقظ لكنه لا يستجيب أدخلتها مراراً وتكراراً لكن بلا فائدة ، قلت بيني وبين نفسي
-إذاً غورين لم يكن يمزح ، لقد تخلص من هذا العالم المقزز
صوبت السكين نحوي وجعلتها تخترق صدري ، ثم ظهر غورين من ورائي ضاحكاً وصفق بكلتا يديه قائلاً
-كم إن اللعب معكِ مسلٍ
-غورين ! لكن .... ولكن ماذا عن هذه الجث......
لم أجد جثة غورين أمامي ، لكن كيف إستيقظ إن جسده مليء بالدماء لكنه لا يزال على قيد الحياة تباً ما الذي يجري هنا حقاً ، إقترب غورين وإنتزع السكين من جسدي وهمس قائلاً
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Espiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...