لا مجال لتراجع
الفصل الثالث والثلاثون
لا تنسوا التصويت على الفصل إن أعجبكم
هنالك وخزٌ في قلبي ، أشعر أنني أفعل الصواب ولا أفعله ، أشعر أن هنالك لغزٌ في ترك تميم لي بسهولة ، إنها ليست عادته
تميم منذُ متى وأنت تجعلني أشفق عليك ، كنتُ أعتقد أنه بتركي لتميم فإنني لن أذرف الدموع وسوف أغادره بإبتسامةٍ مشرقة
لكن لماذا أشعر أنني أرتكب ذنباً بحق نفسي ؟
لماذا أنا غير قادرة على تركه ؟
لماذا تناسيتُ كل ما فعله معي فقد لأجل بعض المواقف اللطيفة ؟
كلا أنا لا يجب أن أسامحه أنا أيضاً كنتُ أتألم
مهما كانت معاناته فإنها لا شي أمام ما عانيته بسببه
عليّ نزع هذا القلب اللعين إنه يسيطر على عقلي وجسدي ، أنا أيضاً من حقي أن أحصل على ما أريده ، حياتي ستبدأ بمجرد مغادرة تميم ، أرجو أن أحافظ على قراري لا مجال لتراجع الأن ، فمراد على وشكِ أخذي للمحكمة لكي أتخلص من حياة الجحيم التي عشتها في منزل تميم ، هنالك شيء يجب أن أفعله إلى حين أن يأتي مراد .-مرحباً
-هذه أنا سرينا
-أتريدين التحدث مع صوفي ؟ إنتظري دقيقة فقط
-حسناً
-سرينا عزيزتي ، كيف حالك؟ أين أنتِ ؟ هل جئتي لزيارتي ؟
-مهلاً صوفي ، لماذا كان هاتفك مع أيهم وقد إستغرق وقت حتى أعطاكي إياه ، ثم إن هنالك ضجيج أشبه ب...
-أتسمعين هذا الصوت ، إنه صوت طفلي
-طفل! مهلاً ، ولكن كيف ؟
-أسفة سرينا ، لكنك كنتِ تعلمين أنني حامل عندما كنتِ معي في عزاء شقيقتي .
-أنا مَن يجدر بها أن تتأسف فأنا كان يجدر بي أن أكون إلى جانبك مثلما كنتِ تفعلين لي
-لا بأس ، كان أيهم معي ، هيا إبتهجي وإحزري ماذا سميتُ طفلتي؟
-ماذا؟
-لقد أسميتها سرينا
-كلا أنتِ تمزحين
-أيهم أخبرها ، أنني لا أمزح هذه المرة
-لا تُصدقي ، إنه صبي وسمته سالم
-هيا كان يجر بك أن تخدعها معي
يا إلاهي كنتُ على وشك البكاء ، ليس لأنها كانت تمزح معي بل لأنني شعرت بالغيرة من مشاعرهما الحقيقية ، إنهما لطيفان ، سيكون الطفل سعيداً بينهما ، هذه العائلة التي سَتكون مناسبة لطفلٍ بدون ألام أو جروح .
-أنا أسفة سرينا ، ولكنه كان عقاباً لأنك لم تقفي لجانبي ، في المرة القادمة عندما أنجب كوني معي هل تسمعين
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Spiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...