لا تنسو التصويت بنجمة إذا عجبكم الفصل
-----------------------------------------------------------
لقاء مخيف
الفصل العشرونذهبت لرؤيت رينا ، أخذت الطفلة وبدأت ألعب معها ، إنتبهت رينا ليدي الحمراء فتقدمت نحوي ووضعت يدها على يدي قائلة
-لماذا يدك حمراء ؟
-هذا ، لا...لا شيء
-هل إفتعلت شجاراً ؟
-كلا كل شيء على ما يرام ، بالمناسبة غداً ستكون خطبتنا أنا وأنتِ حتى أتمكن من القدوم إلى منزلك كما أشاء
-هل هذا صحيح؟!
-نعم هذا صحيح فلتكلمي شقيقتك وزوجها وأنا سأجلب أختي سرينا
-ماذا ؟ سرينا ! لكن كيف أقنعتها
-لقد رأيتها اليوم جالسة بالقرب من قبر والدتي وتحدثنا قليلاً
-بماذا تحدثتما ؟
-كنت متجهاً لإخبار أمي أنني وأخيراً قد وجدت عملاً فوجدت سرينا تجلس بالقرب من قبر والدتي تضع بعض الزهور وعندما رأتني قررت الإنسحاب ، هرعت نحوها وأمسكتها من يدها لقد كانت تبكي ، لم تُكافح أبداً وإستسلمت لي ، كانت نظراتها وكأنني سأقوم بقتلها في الحال ، سحبتها نحوي وعانقتها قائلاً
-سرينا أنا أسف
أبعدتني عنها وحاولت منعي من الإقتراب قائلة
-على ماذا انتَ أسف ، بماذا سيفيدك الإعتذار الأن ، لقد جعلت من أختك خادمة بين يدي زوجها وجعلتها بدون شرف أمام الناس ، لم يستطع أحد تصديقي عندما كنت بريئة لم تكن سنداً عندما إحتجتك ، كنت مجرد وسيلة لتفريغ عن غضبك والأن تقول لي أسف ،
إبتعد عني فأنا لست بحاجة لأخي الأن ، لأنك لم تشعرني أنك موجود من الأساس ، أنا عبدة لديك يكفي أنني كلما أراك أرتجف خوفاً سحقاً لقد قال الجميع أني مريضة بينما كان العالم هو المريض وليس أنا
أنا لا شيء، هذا ما كنت أشعر به إذاً لماذا تتأسف من قمامة مثلي
فلتنزع حزامك وأرجمني حتى الموت فلن يستطيع أحدٌ إيقافك فأنت أصبحت نسخة عن أبي وأنا لا أريد العيش مع نسختين مجرمتين-سرينا توقفي عن الإرتجاف ، أنا لقد أخطأت أعترف بذلك ، لم أشعر أنني قد تحولت لأبي ، كان عليّ أن أنتبه لذلك ، لقد جعلتك تتألمين بسببي ، أنا حقاً أسوء أخ قد تحصلين عليه في حياتك ، أعلم أنك لن تسامحينني ، لكنني الأن وأمام أمي أقسم أنني لن أتخلى عنك في حياتي كلها
-لست محتاجاً لتتحمل هذه المسؤولية ، فأنا أستطيع الإعتناء بنفسي وحدي ، لأنني لطالما كنت كذلك
-سرينا ماذا أفعل كي تسامحينني؟
-فلتركع أمامي ، مثلما جعلتني أركع أمامك طالبة أن تسامحني في كل خطوة أخطوها نحو مستقبلي
أنت تقرأ
الهروب إلى الأحلام🖤
Espiritualبقلم noor💚 (مكتملة) كان عليها أن تجد مَلجأها ، لا عائلة إحتضنتها ولا زوجٌ يرحمها ، فأخذتها أفكارها نحو عالم الخيال الذي لم يَكن كذلك ، لقد وقعت في حب شخصية صنعتها بعقلها لكنها أيضاً كانت شخصيةً حقيقية ، بدأت هذه الشخصية تقتحم عالمها وبكل عشقً تمنت...